الي ان نلتقي
العاشر من يونيو ما بعيد (2)...!!
نعم قد يكون المريخ أكثر استقراراً في كافة النواحي الفني منها والإداري وعلى مستوى اللاعبين والجماهير وحتى الإعلام.. نعم الهلال يمر هذه الأيام بفترة عصيبة على كافة الأصعدة ولكن في النهاية يظل الهلال هو الهلال ويظل المريخ هو المريخ..
الهلال ينظر لمباراة القمة التي تجمعه بالمريخ على أنها مباراة في الدوري الممتاز الفوز فيها يكفل له الجلوس على الصدارة بعد أن يحسم العرباوية.. الهلال هو الهلال أيها السادة والسعي للتقليل من شأنه لن يجعل المريخ ينتصر عليه بل العكس، فالسخرية من الهلال ومحاولة الاستهزاء به ستجعل دوافعه كبيرة للفوز على المريخ وتجريعه مر الهزيمة على نحو ما فعل في نهائي كاس السودان وهي آخر مواجهة جمعت الفريقين يومها حقق الهلال فوزاً مستحقاً على المريخ بهدفي القاطرة البشرية سادومبا.
وسيتكرر ذات المشهد بإذن واحد أحد لأن كل أهل المريخ باتوا على قناعة تامة أن الهلال الذي يمر بأزمة إدارية طاحنة وبغيابات متعددة في صفوفه جراء الإصابات التي لحقت بنجومه بفعل التحكيم المنحاز للأندية كل تلك الأسباب صورت لأهل المريخ أن الهلال بات هيناً ليناً يمكنهم الفوز عليه في الوقت الذي يرغبون ومتى ما أرادوا دون النظر لتاريخ الهلال الكبير الملئ بالإشراقات.
من أبجديات كرة القدم أن تحترم خصمك حتى تتمكن من التغلب عليه، ولكن أهل المريخ باتوا لا يحترمون الهلال ولا يحترمون تاريخه.
كم من مباراة كان الهلال فيها يمر بظروف أسوأ من التي يمر بها الآن وبحمد من الله وتوفيقه فاز الهلال بالقمة لأن مباريات القمة عادة لا تعترف بتلك البديهيات التي تخص كرة القدم.
هلال مريخ مباراة خاصة.. دوافعها تختلف عن دوافع أي مباراة أخرى الفريق الذي يستثمر اضطراب الفريق الآخر هو من يظفر بها في النهاية ولكن السعي للنيل من الهلال والمحاولات المتعددة لتصغيره لن تجلب الفوز عليه أبداً وشواهدي على ذلك كثيرة.
وما يؤسف له حقاً تلك التصريحات التي أطلقها الأخ محمد جعفر قريش الأمين العام لمجلس المريخ والإشارات التي أرسلها من خلال تصريحاته للشقيقة (السوبر) بالأمس والتي حاول فيها النيل من الهلال وتصغيره بقوله: نرحب بالتحكيم الأجنبي شريطة أن يكون تحكيماً هجيناً وكلنا يعلم بماذا فسر الإعلام الأحمر التحكيم الهجين واقتصاره على المباريات التي يكون الهلال طرفاً فيها ثم قوله: على استعداد للمساهمة مع الهلال في نفقات هؤلاء الحكام وهي إشارة معناها معروف.. لأن من البديهيات أن يساهم المريخ في نفقات الحكام الأجانب لأن الهلال لن يلعب وحده والطبيعي أن يتحمل طرفي اللقاء نفقات هؤلاء الحكام.. الى أن قال: وفي حالة رفض الاتحاد السوداني للحكام الأجانب فسنترك للهلال اختيار أسماء الحكام الذين سيديرون المباراة.
لا أفهم من حديث الأخ مجمد جعفر سوى السخرية من الهلال والنيل منه ونربأ به وهو الرجل الوقور أن ينزلق الى هذا الدرك وهو ذاته الذي وقع البيان الشهير لمجلسه عندما وصف الإعلام الأحمر بأنه سالب أضر بالمريخ.. فما الفرق بينك والإعلام السالب أخي قريش وأنت تقلل من شأن الهلال الكبير.
حلاوة كرة القدم السودانية في التنافس القوي بين الهلال والمريخ، وروعتها أن يكسب أي فريق الآخر ليعود ويكسب الآخر ولولا هذا التنافس الشريف بينهما لماتت حلاوة لقاءات العملاقين.
وحتى لا تسئ للهلال من جديد أخي قريش اسأل من سبقوك في العمل الإداري بنادي المريخ، قل لهم إن لم يكن هناك فريق كبير عملاق يسمى الهلال هل تتذوقون طعم كرة القدم؟
قل لهم هل الإساءة للهلال والسعي للتقليل من شأنه تجلب الفوز للمريخ ؟؟
عزيزي قريش العاشر من يونيو تبقت له أيام، ويومها ستعرف الهلال على حقيقته وسيتبين لك أن الكبير سيظل كبيراً مهما تكالبت عليه المحن ومهما سعى البعض للنيل منه ومن تاريخه التليد ومجده.
انتظروا العاشر من يونيو سيأتي وستقام مباراة القمة وستعرف أن هلال الحركة الديمقراطية وهلال الخريجين الأوائل لن يكون فريسة تلتهمها الأندية مهما بلغت قوتها ومهما كانت مكانتها.
عزيزي قريش أذكرك بمباراة القمة الموسم الماضي وتحديداً في الدورة الأولى عندما تقدم عليكم الهلال التعبان الهلكان في نظركم ونظر جماهيركم وإعلامكم، تقدم عليكم بهدف القائد هيثم مصطفى ولم يدرك فريقك التعادل الا بعد أن قام قاضي الجولة بزيادة زمن المباراة ست دقائق كما هو معهود على الدوام في كافة المباريات التي يكون المريخ متخلفاً فيها وشواهدي على ذلك كثيرة.
وذات الهلال التعبان الهلكان جرعكم الهزيمة في كاس السودان وأعاد اللقب المفقود (كاس السودان) الى قواعده، هذا هو الهلال الذي تسخر منه عزيزي قريش.
أخيراً أخيراً ..!
أهل المريخ في الباطن يخشون الهلال ويخافونه لأنهم يعلمون جيداً ماذا يعني لهم الهلال ولكن (ظاهرياً) على نحو ما فعل قريش بالأمس وعلى نحو ما يفعل الإعلام الأحمر هذه الأيام يعتقدون أن الهلال يمكن الفوز عليه بأي أحد عشر لاعباً وحتى أبرهن على صدق حديثي ها هم الآن يتحدثون عن لقاء الهلال وكأنه سيقام اليوم متناسين أن لهم مباراة بالسبت أمام أفيال الجزيرة ولأنهم واثقون من التحكيم انصرفوا للحديث عن مباراة القمة التي تبقى لها حسابياً أكثر من ثلاثة عشر يوماً بالتمام والكمال والعكس تماماً أهل الهلال لا يفكرون في مباراة القمة الآن همهم الأول مباراتهم غداً الجمعة أمام حي العرب بورتسودان وبعد أن يظفروا بنقاطها سيفتحون ملف مباراة المريخ ولا يستعجلون.
كما قلت العاشر من يونيو قريب وما بعيد أمامنا العرب أولاً وبعدها مباراة المريخ ويومها يحق للجميع فتح ملف القمة ولكن الحديث عن القمة الآن وقبل أن يحين وقتها يدل على أن أهل المريخ يرتجفون من غول اسمه الهلال سيبتلعهم كما ابتلعهم في قمة كاس السودان الشهيرة.
أخيراً جداً ..!
ظل الإعلام الأحمر في الآونة الأخيرة يكثر الإشادة بفيصل العجب وكيف تنازل عن شارة القائدة التي باتت بالتناوب بين اللاعبين.. كانت البداية بمباراة الأمل عطبرة حينما منح العجب شارة القيادة لطارق مختار.. ثم تكرر ذات المشهد في مباراة الخرطوم عندما منح نجم الدين شارة القائدة والآن مباراة الهلال والمريخ على الأبواب وأتمنى أن يتعافى الحارس أكرم الهادي حارس الهلال السابق والمريخ الحالي ليتم منحه الشارة أسوة بما فعله العجب مع الثنائي طارق ونجم الدين.
أنا شخصياً أعتقد أن ما قام به العجب بدعة لا تستحق الإشادة لأن القيادة لم تكن يوماً شارة يرتديها القائد في يده.. لأن للقيادة أدوار محددة داخل الملعب ولا أعتقد أن طارق أو نجم الدين قاما بدور القائد داخل الملعب في وجود القائد الحقيقي للفريق.
ودونكم هيثم مصطفى الذي لا يرتدي شارة القيادة في أي مباراة محلية لأن الكل يعلم من هو القائد للهلال وهذا هو الفرق بين الهلال والمريخ.
اذهبوا فأنتم الطلقاء.
العاشر من يونيو ما بعيد (2)...!!
نعم قد يكون المريخ أكثر استقراراً في كافة النواحي الفني منها والإداري وعلى مستوى اللاعبين والجماهير وحتى الإعلام.. نعم الهلال يمر هذه الأيام بفترة عصيبة على كافة الأصعدة ولكن في النهاية يظل الهلال هو الهلال ويظل المريخ هو المريخ..
الهلال ينظر لمباراة القمة التي تجمعه بالمريخ على أنها مباراة في الدوري الممتاز الفوز فيها يكفل له الجلوس على الصدارة بعد أن يحسم العرباوية.. الهلال هو الهلال أيها السادة والسعي للتقليل من شأنه لن يجعل المريخ ينتصر عليه بل العكس، فالسخرية من الهلال ومحاولة الاستهزاء به ستجعل دوافعه كبيرة للفوز على المريخ وتجريعه مر الهزيمة على نحو ما فعل في نهائي كاس السودان وهي آخر مواجهة جمعت الفريقين يومها حقق الهلال فوزاً مستحقاً على المريخ بهدفي القاطرة البشرية سادومبا.
وسيتكرر ذات المشهد بإذن واحد أحد لأن كل أهل المريخ باتوا على قناعة تامة أن الهلال الذي يمر بأزمة إدارية طاحنة وبغيابات متعددة في صفوفه جراء الإصابات التي لحقت بنجومه بفعل التحكيم المنحاز للأندية كل تلك الأسباب صورت لأهل المريخ أن الهلال بات هيناً ليناً يمكنهم الفوز عليه في الوقت الذي يرغبون ومتى ما أرادوا دون النظر لتاريخ الهلال الكبير الملئ بالإشراقات.
من أبجديات كرة القدم أن تحترم خصمك حتى تتمكن من التغلب عليه، ولكن أهل المريخ باتوا لا يحترمون الهلال ولا يحترمون تاريخه.
كم من مباراة كان الهلال فيها يمر بظروف أسوأ من التي يمر بها الآن وبحمد من الله وتوفيقه فاز الهلال بالقمة لأن مباريات القمة عادة لا تعترف بتلك البديهيات التي تخص كرة القدم.
هلال مريخ مباراة خاصة.. دوافعها تختلف عن دوافع أي مباراة أخرى الفريق الذي يستثمر اضطراب الفريق الآخر هو من يظفر بها في النهاية ولكن السعي للنيل من الهلال والمحاولات المتعددة لتصغيره لن تجلب الفوز عليه أبداً وشواهدي على ذلك كثيرة.
وما يؤسف له حقاً تلك التصريحات التي أطلقها الأخ محمد جعفر قريش الأمين العام لمجلس المريخ والإشارات التي أرسلها من خلال تصريحاته للشقيقة (السوبر) بالأمس والتي حاول فيها النيل من الهلال وتصغيره بقوله: نرحب بالتحكيم الأجنبي شريطة أن يكون تحكيماً هجيناً وكلنا يعلم بماذا فسر الإعلام الأحمر التحكيم الهجين واقتصاره على المباريات التي يكون الهلال طرفاً فيها ثم قوله: على استعداد للمساهمة مع الهلال في نفقات هؤلاء الحكام وهي إشارة معناها معروف.. لأن من البديهيات أن يساهم المريخ في نفقات الحكام الأجانب لأن الهلال لن يلعب وحده والطبيعي أن يتحمل طرفي اللقاء نفقات هؤلاء الحكام.. الى أن قال: وفي حالة رفض الاتحاد السوداني للحكام الأجانب فسنترك للهلال اختيار أسماء الحكام الذين سيديرون المباراة.
لا أفهم من حديث الأخ مجمد جعفر سوى السخرية من الهلال والنيل منه ونربأ به وهو الرجل الوقور أن ينزلق الى هذا الدرك وهو ذاته الذي وقع البيان الشهير لمجلسه عندما وصف الإعلام الأحمر بأنه سالب أضر بالمريخ.. فما الفرق بينك والإعلام السالب أخي قريش وأنت تقلل من شأن الهلال الكبير.
حلاوة كرة القدم السودانية في التنافس القوي بين الهلال والمريخ، وروعتها أن يكسب أي فريق الآخر ليعود ويكسب الآخر ولولا هذا التنافس الشريف بينهما لماتت حلاوة لقاءات العملاقين.
وحتى لا تسئ للهلال من جديد أخي قريش اسأل من سبقوك في العمل الإداري بنادي المريخ، قل لهم إن لم يكن هناك فريق كبير عملاق يسمى الهلال هل تتذوقون طعم كرة القدم؟
قل لهم هل الإساءة للهلال والسعي للتقليل من شأنه تجلب الفوز للمريخ ؟؟
عزيزي قريش العاشر من يونيو تبقت له أيام، ويومها ستعرف الهلال على حقيقته وسيتبين لك أن الكبير سيظل كبيراً مهما تكالبت عليه المحن ومهما سعى البعض للنيل منه ومن تاريخه التليد ومجده.
انتظروا العاشر من يونيو سيأتي وستقام مباراة القمة وستعرف أن هلال الحركة الديمقراطية وهلال الخريجين الأوائل لن يكون فريسة تلتهمها الأندية مهما بلغت قوتها ومهما كانت مكانتها.
عزيزي قريش أذكرك بمباراة القمة الموسم الماضي وتحديداً في الدورة الأولى عندما تقدم عليكم الهلال التعبان الهلكان في نظركم ونظر جماهيركم وإعلامكم، تقدم عليكم بهدف القائد هيثم مصطفى ولم يدرك فريقك التعادل الا بعد أن قام قاضي الجولة بزيادة زمن المباراة ست دقائق كما هو معهود على الدوام في كافة المباريات التي يكون المريخ متخلفاً فيها وشواهدي على ذلك كثيرة.
وذات الهلال التعبان الهلكان جرعكم الهزيمة في كاس السودان وأعاد اللقب المفقود (كاس السودان) الى قواعده، هذا هو الهلال الذي تسخر منه عزيزي قريش.
أخيراً أخيراً ..!
أهل المريخ في الباطن يخشون الهلال ويخافونه لأنهم يعلمون جيداً ماذا يعني لهم الهلال ولكن (ظاهرياً) على نحو ما فعل قريش بالأمس وعلى نحو ما يفعل الإعلام الأحمر هذه الأيام يعتقدون أن الهلال يمكن الفوز عليه بأي أحد عشر لاعباً وحتى أبرهن على صدق حديثي ها هم الآن يتحدثون عن لقاء الهلال وكأنه سيقام اليوم متناسين أن لهم مباراة بالسبت أمام أفيال الجزيرة ولأنهم واثقون من التحكيم انصرفوا للحديث عن مباراة القمة التي تبقى لها حسابياً أكثر من ثلاثة عشر يوماً بالتمام والكمال والعكس تماماً أهل الهلال لا يفكرون في مباراة القمة الآن همهم الأول مباراتهم غداً الجمعة أمام حي العرب بورتسودان وبعد أن يظفروا بنقاطها سيفتحون ملف مباراة المريخ ولا يستعجلون.
كما قلت العاشر من يونيو قريب وما بعيد أمامنا العرب أولاً وبعدها مباراة المريخ ويومها يحق للجميع فتح ملف القمة ولكن الحديث عن القمة الآن وقبل أن يحين وقتها يدل على أن أهل المريخ يرتجفون من غول اسمه الهلال سيبتلعهم كما ابتلعهم في قمة كاس السودان الشهيرة.
أخيراً جداً ..!
ظل الإعلام الأحمر في الآونة الأخيرة يكثر الإشادة بفيصل العجب وكيف تنازل عن شارة القائدة التي باتت بالتناوب بين اللاعبين.. كانت البداية بمباراة الأمل عطبرة حينما منح العجب شارة القيادة لطارق مختار.. ثم تكرر ذات المشهد في مباراة الخرطوم عندما منح نجم الدين شارة القائدة والآن مباراة الهلال والمريخ على الأبواب وأتمنى أن يتعافى الحارس أكرم الهادي حارس الهلال السابق والمريخ الحالي ليتم منحه الشارة أسوة بما فعله العجب مع الثنائي طارق ونجم الدين.
أنا شخصياً أعتقد أن ما قام به العجب بدعة لا تستحق الإشادة لأن القيادة لم تكن يوماً شارة يرتديها القائد في يده.. لأن للقيادة أدوار محددة داخل الملعب ولا أعتقد أن طارق أو نجم الدين قاما بدور القائد داخل الملعب في وجود القائد الحقيقي للفريق.
ودونكم هيثم مصطفى الذي لا يرتدي شارة القيادة في أي مباراة محلية لأن الكل يعلم من هو القائد للهلال وهذا هو الفرق بين الهلال والمريخ.
اذهبوا فأنتم الطلقاء.
