الإصابات والإيقافات.. أبانت الفرق الواضح..!!
تساءلت قبل أيام وبعد الأحاديث المتكررة عن الظروف التي عاني منها المريخ بسبب الإصابات المتتالية التي لحقت أكثب من نصف كشف الفريق.. وتعرض بعض اللاعبين المعافين لموجة من الإيقافات.. وتخطي المريخ لكل هذه العقبات بالحفاظ علي صدارة الدوري الممتاز.. وإن كان الخروج من دوري الأبطال لا زال يمثل غصة في حلوق جماهيره بسبب ذات الظروف والتي لولا حدوثها لكان للمريخ كلمة وكلمات أمام الترجي التونسي.. لأنه ببساطة فقد أكثر من نصف قوته بغياب الراحل إيداهور بالموت.. وإصابة كل حافظ.. أكرم.. كلتشي.. ميدو.. وغياب سفاري بالإيقاف.. تساءلت عن ماذا كان سيحدث في المعسكر الآخر لو حدثت له كل هذه الظروف.. وحينها أجريت مقارنة بسيطة جداً وواقعية حول كشفي الفريقين.. أبانت وبوضوح الفوارق الفنية الكبيرة بين الإثنين.. فقد وضح أن المريخ يمتلك بدائل في مستوي الأساسيين.. ولهذا لم يتأثر مستواه البتة بفقد أي لاعب.. حيث نجح البدلاء في سد أي نقص عاني منه الفريق.. ولهذا حافظ الفريق علي صدارة الدوري الممتاز حتي الآن.. رغم أن الظروف التي مرّ بها كانت ستؤثر علي أي فريق مهما كانت قوته..!!
الهلالاب ذات أنفسهم.. خصوصاً العقلاء الذين ينظرون إلي الأمور بواقعية بدأوا في الإعتراف جهراً بتفوق المريخ فنياً عليهم.. بل سرت موجة من الواقعية لدي بعض إعلامييهم بالحديث عن أنصاف المواهب التي يذخر بها الكشف الأزرق.. وأنهم دخلوا إلي كشف الهلال علي حين عفلة.. ولم يضيفوا جديداً للهلال.. وذهبوا إلي أبد من ذلك بالتأكيد علي أن هناك لاعبين في أندية الممتاز أفضل من هؤلاء الذين يريتدون شعار الهلال..ولا داعي لذكر الأسماء بعد أن ذكرت من قبل علي الملأ.. في حين أن لم يحدث أن تطرق أحد في المريخ لهذا الأمر.. بعد أن نجحت مجالس إدارته في السنوات الماضية في تدعيم صفوف الفريق بلاعبين صغار السن.. وتسجيلهم حسب الحوجة الفنية.. فكان أن أصبح للمريخ فريقين جاهزين.. وبات لا يتأثر بغياب أي لاعب مهما بلغ حجم تأثيره.. ودونكم غياب أكرم الهادي.. حافظ.. سفاري.. كاسيروكا.. النفطي.. قلق.. كلتشي.. ميدو.. بلة جابر.. مصعب عمر.. الشغيل.. وإيداهور بالرحيل المر..!!
الآن فقط.. وبعد أن إجتاحت الكشف الأزرق موجة إصابات تعتبر خفيفة جداً مقارنة بما حدث للمريخ.. بدأ الخوف يدب في قلوب الأهلة.. خاصة من لقاء القمة المقبل والذي قالوا أنه سيكشف عورات الكشف الأزرق.. رغم أن الإصابات لم تطال سوي ثلاثة من لاعبي الفريق وهم باري ديمبا وسامي عبدالله.. ولا تعد إصابتي حمودة والنعيم في الحسبان من حيث التأثير علي مردود الفريق مثلها وإصابة الشغيل وطمبل في المريخ.. ولكن رغم ذلك إنتشر الخوف مع إقتراب لقاء القمة.. وبدأ الحديث عن تأثير هذه الغيابات علي الفريق في مباراتي حي العرب غداً الجمعة.. والمريخ في العاشر من يونيو المقبل.. وحينها فقط تأكدت فقط من الفوارق الكبيرة في تحمل الغيابات المؤثرة عن كشف المريخ مقارنة بما يحدث في الهلال حالياً.. لأن المريخ وجد نفسه في عدد من المباريات غير قادر علي إكمال كشف الـ18 لاعباً.. بل أن ظهور لاعبي الخانات السنية في توليفة الفريق بات أمراً عادياً جداً.. ورغم ذلك نجح كاربوني في جعل كل لاعبي الفريق في مستوي واحد.. ولم يحس أحد بهذه الغيابات علي الإطلاق.. في حين أن الهلالاب الذين لم يواجه فريقهم هذه الظروف.. شعروا بتأثير غياب سيف مساوي وديمبا فقط عن ما تبقي من مباريات للفريق في الدوري الممتاز.. فكيف سيكون حالهم لو غاب عشرة لاعبين أساسيين.. ولا أريد الوصول إلي هذا الرقم.. ولكن غياب المعز محجوب.. ديمبا.. عمر بخيت.. مهند الطاهر وسادومبا.. بالتأكيد سيصيب الكشف الأزرق بالشلل التام..!!
هذا مع الإشارة إلي أن الهلال لم يفقد إثنين من حراسة المعز والدعيع مثلما فقد المريخ حافظ وأكرم.. ولم يفقد هجومه كاملاً سادومبا وأمبيلي وكاريكا وأحمد عادل.. مثلما فقد المريخ إيداهور بالرحيل.. وكلتشي وميدو وطمبل بالإصابة.. ولم يفقد صانع لعبه هيثم مصطفي مثلما فقد المريخ قائده العجب في أكثر من مرة.. والتونسي النفطي الذي غاب منذ لقاء الترجي التونسي.. ورغم ذلك يكابر الإعلام الأزرق بالحديث عن عدم وجود فوارق.. وأن(نفخ) الإعلام الأحمر دليل علي في الخوف من لقاء العاشر من يونيو.. رغم أن فوز الهلال في تلك المباراة لن يلغي هذه الفوارق التي تميل إلي المريخ دون أي مكابرة أو محاولات(تكبير الكوم).. ويكفي فقط الإشارة لحديث البرازيلي كامبوس مدرب الهلال قبل مباراة الإسماعيلي الأولي.. والذي أشار فيه لتأثيرات غياب لاعبه خليفة علي الفريق.. لدرجة التحسر علي غيابه.. في حين أن برازيلي المريخ كاربوني لم يبدي أي إنزعاج لغياب أي لاعب.. لأنه يمتلك البدائل التي تسد له أي فراغ.. وهو الذي حكي من قبل عن معاناته في وضع تشكيلة بسبب زحمة النجوم في مختلف الخانات.. ولا أدري ماذا كان سيفعل كامبوس لو غاب عنه عشر لاعبين وهو الذي تحسر فقط علي غياب لاعب واحد..!!
إتجاه الرياح..!!
نعم فريق المريخ يتفوق في كل شيء علي نظيره في الهلال.. ولكن ذلك يجب أن لا يكون مدعاة لنشر التراخي وسطنا جميعاً.. وخاصة اللاعبين.. فمباريات القمة لا تعترف بأفضلية طرف علي الآخر..!!
الصديق حسبو العمدة لفت نظري إلي تصريح أدلي به الأخ محمد جعفر قريش نهاية العام الماضي قال فيه أن المريخ لن يؤدي أي مباراة مستقبلاً مع الهلال دون تحكيم أجنبي.. فهل لا زال هذا القرار سارياً.. أم كان للإستهلاك فقط في تلك الفترة..!!؟
لو كنت مكان مجلس المريخ لأعلنت ثقتي في التحكيم الوطني.. بدلاً عن مساندة طلب الهلال بإسناد قمة العاشر من يونيو المقبل لحكام أجانب.. لأن مجلس الهلال سبق وأن فعل ذات الشيء أكثر من مرة من أجل(تنفيس) طلب المريخ..!!
شخصياً علي قناعة بأن ما يثار حول التحكيم الوطني والأجنبي.. عبارة عن(مكاواة) بين الناديين.. لأنهما رضخا من قبل لتعنت الإتحاد العام فيما يختص بإحضار حكام أجانب..!!
لو كانت الرؤية واحدة بين العملاقين.. لوجد الإتحاد العام ولجنة تحكيمه نفسيهما مجبرين علي القبول بالإستعانة بحكام أجانب.. مثلما تفعل كثير من أندية المقدمة حولنا..!!
إذا طلب المريخ حكاماً أجانب.. تصدي الهلال وجدد ثقته في التحكيم.. والعكس صحيح.. لذا لن يأتي حكام أجانب بتاتاً لإدارة مباراة للقمة في البطولات المحلية..!!
أعلن الكاف تعيين حكام هجين في المرة الأولي.. فكتبوا أن هناك مؤامرة مريخية وراء الأمر.. وخسر الهلال من مازيمبي فكتبوا أن أيادٍ حمراء تسببت في رش الملعب والعصير الذي أدار الرؤوس.. وتم تعيين حكام هجين مرة أخري ولم تفارقهم نظرية المؤامرة بالقول أن الوالي يقف من وراء ذلك.. ثم خسروا من الإسماعيلي فقالوا أن الوالي وراء إحضار الحضري وحل مشاكل الإسماعيلي المالية.. ثم كانت آخر الحكاوي أن هناك مريخي مدسوس في الجهاز الفني للهلال أشار للمعز بالوقوع علي الأرض في لقاء الإسماعيلي الثاني.. فكانت الهزيمة الحمصية..!!
ولن ننسي بالطبع خزعبلات المؤامرات الحمراء ضد كلتشي وقودوين ويوسف محمد والمعز محجوب..!!
الآن.. يلعب الهلال في بورتسودان.. فكتبوا أن هناك مؤامرة مريخية لعرقلته..!!
كلما حدث للهلال شيء.. قالوا أن المريخ يقف من وراءه.. ولولا الحياء لقالوا أن الأزمة الإدارية الأخيرة يقف وراءها مريخاب.. وأن صلاح إدريس يرفض ضخ الأموال تنفيذاً لمطلب الحبيب جمال الوالي..!!
هل أصبح المريخ يشكل هاجساً لدرجة التوهم أنه يقف وراء أي مصيبة تحل بالهلال..!!؟
يطالبون بشطب اللاعبين.. وإستقالة الإداريين.. وإقالة المدربين.. ولهم رأي في كل شيء.. ويدافعون عن إستثناء شداد..!!
تساءلت قبل أيام وبعد الأحاديث المتكررة عن الظروف التي عاني منها المريخ بسبب الإصابات المتتالية التي لحقت أكثب من نصف كشف الفريق.. وتعرض بعض اللاعبين المعافين لموجة من الإيقافات.. وتخطي المريخ لكل هذه العقبات بالحفاظ علي صدارة الدوري الممتاز.. وإن كان الخروج من دوري الأبطال لا زال يمثل غصة في حلوق جماهيره بسبب ذات الظروف والتي لولا حدوثها لكان للمريخ كلمة وكلمات أمام الترجي التونسي.. لأنه ببساطة فقد أكثر من نصف قوته بغياب الراحل إيداهور بالموت.. وإصابة كل حافظ.. أكرم.. كلتشي.. ميدو.. وغياب سفاري بالإيقاف.. تساءلت عن ماذا كان سيحدث في المعسكر الآخر لو حدثت له كل هذه الظروف.. وحينها أجريت مقارنة بسيطة جداً وواقعية حول كشفي الفريقين.. أبانت وبوضوح الفوارق الفنية الكبيرة بين الإثنين.. فقد وضح أن المريخ يمتلك بدائل في مستوي الأساسيين.. ولهذا لم يتأثر مستواه البتة بفقد أي لاعب.. حيث نجح البدلاء في سد أي نقص عاني منه الفريق.. ولهذا حافظ الفريق علي صدارة الدوري الممتاز حتي الآن.. رغم أن الظروف التي مرّ بها كانت ستؤثر علي أي فريق مهما كانت قوته..!!
الهلالاب ذات أنفسهم.. خصوصاً العقلاء الذين ينظرون إلي الأمور بواقعية بدأوا في الإعتراف جهراً بتفوق المريخ فنياً عليهم.. بل سرت موجة من الواقعية لدي بعض إعلامييهم بالحديث عن أنصاف المواهب التي يذخر بها الكشف الأزرق.. وأنهم دخلوا إلي كشف الهلال علي حين عفلة.. ولم يضيفوا جديداً للهلال.. وذهبوا إلي أبد من ذلك بالتأكيد علي أن هناك لاعبين في أندية الممتاز أفضل من هؤلاء الذين يريتدون شعار الهلال..ولا داعي لذكر الأسماء بعد أن ذكرت من قبل علي الملأ.. في حين أن لم يحدث أن تطرق أحد في المريخ لهذا الأمر.. بعد أن نجحت مجالس إدارته في السنوات الماضية في تدعيم صفوف الفريق بلاعبين صغار السن.. وتسجيلهم حسب الحوجة الفنية.. فكان أن أصبح للمريخ فريقين جاهزين.. وبات لا يتأثر بغياب أي لاعب مهما بلغ حجم تأثيره.. ودونكم غياب أكرم الهادي.. حافظ.. سفاري.. كاسيروكا.. النفطي.. قلق.. كلتشي.. ميدو.. بلة جابر.. مصعب عمر.. الشغيل.. وإيداهور بالرحيل المر..!!
الآن فقط.. وبعد أن إجتاحت الكشف الأزرق موجة إصابات تعتبر خفيفة جداً مقارنة بما حدث للمريخ.. بدأ الخوف يدب في قلوب الأهلة.. خاصة من لقاء القمة المقبل والذي قالوا أنه سيكشف عورات الكشف الأزرق.. رغم أن الإصابات لم تطال سوي ثلاثة من لاعبي الفريق وهم باري ديمبا وسامي عبدالله.. ولا تعد إصابتي حمودة والنعيم في الحسبان من حيث التأثير علي مردود الفريق مثلها وإصابة الشغيل وطمبل في المريخ.. ولكن رغم ذلك إنتشر الخوف مع إقتراب لقاء القمة.. وبدأ الحديث عن تأثير هذه الغيابات علي الفريق في مباراتي حي العرب غداً الجمعة.. والمريخ في العاشر من يونيو المقبل.. وحينها فقط تأكدت فقط من الفوارق الكبيرة في تحمل الغيابات المؤثرة عن كشف المريخ مقارنة بما يحدث في الهلال حالياً.. لأن المريخ وجد نفسه في عدد من المباريات غير قادر علي إكمال كشف الـ18 لاعباً.. بل أن ظهور لاعبي الخانات السنية في توليفة الفريق بات أمراً عادياً جداً.. ورغم ذلك نجح كاربوني في جعل كل لاعبي الفريق في مستوي واحد.. ولم يحس أحد بهذه الغيابات علي الإطلاق.. في حين أن الهلالاب الذين لم يواجه فريقهم هذه الظروف.. شعروا بتأثير غياب سيف مساوي وديمبا فقط عن ما تبقي من مباريات للفريق في الدوري الممتاز.. فكيف سيكون حالهم لو غاب عشرة لاعبين أساسيين.. ولا أريد الوصول إلي هذا الرقم.. ولكن غياب المعز محجوب.. ديمبا.. عمر بخيت.. مهند الطاهر وسادومبا.. بالتأكيد سيصيب الكشف الأزرق بالشلل التام..!!
هذا مع الإشارة إلي أن الهلال لم يفقد إثنين من حراسة المعز والدعيع مثلما فقد المريخ حافظ وأكرم.. ولم يفقد هجومه كاملاً سادومبا وأمبيلي وكاريكا وأحمد عادل.. مثلما فقد المريخ إيداهور بالرحيل.. وكلتشي وميدو وطمبل بالإصابة.. ولم يفقد صانع لعبه هيثم مصطفي مثلما فقد المريخ قائده العجب في أكثر من مرة.. والتونسي النفطي الذي غاب منذ لقاء الترجي التونسي.. ورغم ذلك يكابر الإعلام الأزرق بالحديث عن عدم وجود فوارق.. وأن(نفخ) الإعلام الأحمر دليل علي في الخوف من لقاء العاشر من يونيو.. رغم أن فوز الهلال في تلك المباراة لن يلغي هذه الفوارق التي تميل إلي المريخ دون أي مكابرة أو محاولات(تكبير الكوم).. ويكفي فقط الإشارة لحديث البرازيلي كامبوس مدرب الهلال قبل مباراة الإسماعيلي الأولي.. والذي أشار فيه لتأثيرات غياب لاعبه خليفة علي الفريق.. لدرجة التحسر علي غيابه.. في حين أن برازيلي المريخ كاربوني لم يبدي أي إنزعاج لغياب أي لاعب.. لأنه يمتلك البدائل التي تسد له أي فراغ.. وهو الذي حكي من قبل عن معاناته في وضع تشكيلة بسبب زحمة النجوم في مختلف الخانات.. ولا أدري ماذا كان سيفعل كامبوس لو غاب عنه عشر لاعبين وهو الذي تحسر فقط علي غياب لاعب واحد..!!
إتجاه الرياح..!!
نعم فريق المريخ يتفوق في كل شيء علي نظيره في الهلال.. ولكن ذلك يجب أن لا يكون مدعاة لنشر التراخي وسطنا جميعاً.. وخاصة اللاعبين.. فمباريات القمة لا تعترف بأفضلية طرف علي الآخر..!!
الصديق حسبو العمدة لفت نظري إلي تصريح أدلي به الأخ محمد جعفر قريش نهاية العام الماضي قال فيه أن المريخ لن يؤدي أي مباراة مستقبلاً مع الهلال دون تحكيم أجنبي.. فهل لا زال هذا القرار سارياً.. أم كان للإستهلاك فقط في تلك الفترة..!!؟
لو كنت مكان مجلس المريخ لأعلنت ثقتي في التحكيم الوطني.. بدلاً عن مساندة طلب الهلال بإسناد قمة العاشر من يونيو المقبل لحكام أجانب.. لأن مجلس الهلال سبق وأن فعل ذات الشيء أكثر من مرة من أجل(تنفيس) طلب المريخ..!!
شخصياً علي قناعة بأن ما يثار حول التحكيم الوطني والأجنبي.. عبارة عن(مكاواة) بين الناديين.. لأنهما رضخا من قبل لتعنت الإتحاد العام فيما يختص بإحضار حكام أجانب..!!
لو كانت الرؤية واحدة بين العملاقين.. لوجد الإتحاد العام ولجنة تحكيمه نفسيهما مجبرين علي القبول بالإستعانة بحكام أجانب.. مثلما تفعل كثير من أندية المقدمة حولنا..!!
إذا طلب المريخ حكاماً أجانب.. تصدي الهلال وجدد ثقته في التحكيم.. والعكس صحيح.. لذا لن يأتي حكام أجانب بتاتاً لإدارة مباراة للقمة في البطولات المحلية..!!
أعلن الكاف تعيين حكام هجين في المرة الأولي.. فكتبوا أن هناك مؤامرة مريخية وراء الأمر.. وخسر الهلال من مازيمبي فكتبوا أن أيادٍ حمراء تسببت في رش الملعب والعصير الذي أدار الرؤوس.. وتم تعيين حكام هجين مرة أخري ولم تفارقهم نظرية المؤامرة بالقول أن الوالي يقف من وراء ذلك.. ثم خسروا من الإسماعيلي فقالوا أن الوالي وراء إحضار الحضري وحل مشاكل الإسماعيلي المالية.. ثم كانت آخر الحكاوي أن هناك مريخي مدسوس في الجهاز الفني للهلال أشار للمعز بالوقوع علي الأرض في لقاء الإسماعيلي الثاني.. فكانت الهزيمة الحمصية..!!
ولن ننسي بالطبع خزعبلات المؤامرات الحمراء ضد كلتشي وقودوين ويوسف محمد والمعز محجوب..!!
الآن.. يلعب الهلال في بورتسودان.. فكتبوا أن هناك مؤامرة مريخية لعرقلته..!!
كلما حدث للهلال شيء.. قالوا أن المريخ يقف من وراءه.. ولولا الحياء لقالوا أن الأزمة الإدارية الأخيرة يقف وراءها مريخاب.. وأن صلاح إدريس يرفض ضخ الأموال تنفيذاً لمطلب الحبيب جمال الوالي..!!
هل أصبح المريخ يشكل هاجساً لدرجة التوهم أنه يقف وراء أي مصيبة تحل بالهلال..!!؟
يطالبون بشطب اللاعبين.. وإستقالة الإداريين.. وإقالة المدربين.. ولهم رأي في كل شيء.. ويدافعون عن إستثناء شداد..!!
