• ×
الأحد 5 مايو 2024 | 05-04-2024
مازري

قصة فيلم مقابل لاشيء!

مازري

 0  0  1581
مازري
*تفصل الهلال عن اداء مباراته القادمة في الدوري الممتاز كأخر بروفة
نهائية قبل مواجهة مازيمبي ايام معدودة , الديربي بين الفريقين لا يمكن
إعتباره مباراة عادية هي منافسة تاريخية بين قطببين كبيرين
*يعيشها الجمهور بكل حواسه فهي متنفس حقيقي لمشاعرهم وانفعالاتهم تتكرر
المباريات في كل عام ونعيشها بنفس تفاصيلها وإن كنا في الاعوام الستة
الماضية تخلصنا من بعض الاحكام المتعلقة بمستوي الفريقين ..‏ الهلال
يحتاج للفوز كجانب معنوي كبير قبل مواجهة الغربان ولتأمين صدارته بمثل ما
يحتاج المريخ لذلك للقفز للصدارة وليقول انه الند التقليد للفريق الذي
وصل لدوري الثمانية في البطولة الافريقية ولتعويض جماهيره الخروج المبكر
من الادوارالتمهيدية في بطولة الكبار
*الهلال في اخر مبارياته امام الاهلي منح جمهورة الامل الكبير بذلك
الاداء الرائع واستعاد الثقة , واسترد مستواه واصبح بصحة وعافية
*انتهي عهد النابي بعد الاستقالة من الهلال واستغرب جدا اننا ما زلنا
(نلوك) في موضوع النابي نتحدث عنه ونحاول ان نتطرق للظلم الكبير الذي
تعرض له الرجل بقبول الاستقالة الذي جاء سريعا وكما نحاول ان نطرق علي
باب ( المؤامرة ) بالحديث عن اختلاف الاداء الهلالي من اللاعبين وحماسهم
بعد ذهاب النابي ! البعض يلوم المجلس في سرعة قبول الاستقالة واخرون
ذهبوا لفرضية المؤامرة بين اللاعبين واخرون ذهبوا بالهجوم علي القادم
الجديد وتوقعوا فشله رابطين ذلك بنتيجة الهلال امام مازيمبي الكونغولي
وتلك الهزيمة القاسية
*لا نريد ان نقول بالمعني الظاهر اوقفوا الحديث عن النابي ولا تلوموا
لجنة التسيير في قبول الواقع الذي فرضته استقالة النابي بقدر ما نود ان
نتوجه لما هو الأفيد للهلال بدلا عن البحث عن انتصار فكرة علي الكيان او
إثبات وجهة نظر من كان مخالفا للنابي!
*لجنة التسيير وجدت نفسها امام امر واقع وقبلت به وأتت بالبديل واصبح امر
واقع علينا الم تصدر لجنة التسيير بيانا من قبل جددت الثقة في النابي
ومنحته فرمان الإستمرار فلماذا نلومها علي وضع كان النابي هو المساهم فيه
*تمرد اللاعبين واستجابة المجلس لطلبهم بخصوص النابي لا اعتقد ان له
مكانا من الاعراب وان تناقلت بعض الوسائط تلك الاحاديث فاللاعب مثله مثل
أي موظف يمكنه ان لا يرضي عن رئيسه المباشر في العمل ويمكن ان يتحدث
لمقربيه عن عدم رضاه واعتقد ان هذا من حقه ولا يمكن لأي فرد منا ان يمنعه
من ذلك فهو جانب من التنفيس ولكن قطعا الرئيس مقدم علي الموظف فلا يمكن
ان تجبر مجموعة من اللاعبين مدرب علي الاستقالة
*لا ادافع عن المجلس ولا عن اللاعبين وإنما اتحدث عن مردود مثل هذه
الكتابات من بعض الزملاء علي الكيان الهلالي فعهد النابي الان انتهي
واعتقد ان مجلس الهلال الحالي يدرك تماما حجم الاستقالة ويعلم اسبابها
ومسبباتها ويمكنه ان يعالج ذلك بكل سهوله وفق مصلحة الهلال فصفة التمرد
وصفة العشوائية التي تلتصق بالمجلس الهلالي الحالي سيكون لها اثر سالب
علي الهلال
*الان عهد جديد مع كامبوس نستبشر فيه خيرا ونحمد الله ان التغيير في
الجهاز الفني بتعيين كامبوس والتاج محجوب وقبل إستلام مهامهم اتي بجانب
معنوي كبير جدا انعكس علي الفريق وكم كنا نتخوف من المردود السلبي بعد
ذهاب النابي
*مشكلتنا اننا نجمع بين العاطفة في السودان وبين الاحترافية والواقعية
التي تفرضها الظروف فكثير من الجمهور وحتي بعض الزملاء تأثروا تأثيرا
مبالغاً بعد حديث النابي ليتعاطفوا معه في موقفه والذي اعتقد انه خذلنا
فيه بعد ان نادينا بأستمراره وخذل المجلس ايضا بعد ان وضع ثقته فيها
مثلها مثل موضوع هيثم مع الهلال إبان شطبه فالكثيرون الان يتعاملون مع
الحدث وفق هذه النقطه ولا يريدون ان يغفروا لهيثم ذهابه للمريخ واخرون
يتعاملوا ايضا بالعاطفة منادين بعودة هيثم بالرغم من ان اللاعب لم يزاول
نشاطه مع فريقه منذ انطلاق الموسم بالاضافة لسؤال مهم هل هيثم يستطيع ان
يعطي للهلال؟ فلا احد يستطيع الرد غير هيثم
*علينا ان نتخلص من العاطفة ونتخلص من الاحكام المسبقة والتوقعات فالناظر
للمجتمع الهلالي الان يعلم ان هذه هي المقاييس التي يتم بها الحكم وإصدار
فرمانات الحب والكره , لماذا نخلط الامور معاً ولا نستطيع ان نفصل بينها
فمثلا براءة رئيس الهلال السابق صلاح إدريس لا يعني ان يفرح بها انصاره
فقط ويكرهها الاخرون فالرجل كهلالي وكسوداني يستحق التهنئة ومن فرح لها
لا يعني انه ينتمي للقطاع الاربابي بتكل التقسيمات التي اصبحت واقعا في
المجتمع الهلالي , إستعجبت جدا لمقال كتبه زميل لي مهنئا ببراءة الارباب
مع العلم ان الرجل من اكثر المعارضين للأرباب وتعالوا لتشاهدوا كمية
التعليقات وكمية السب التي طالته حتي انه اصبح بين ليلة وضحاها في زمرة
الاربابين فقط من جراء تهنئة منحها لرجل سوداني دعك عن انه صلاح او فلاح
*اقولها صراحة لن نتقدم بهذه الافكار البالية وعدم تقبل وجهات النظر ووضع
قياس العاطفة في كفة تحركنا مالم نتخلص من كل هذا بالواقعية وعدم الحكم
بالفرضيات والتوقعات كأن تقول ( البريردمر الهلال / الارباب هو سبب
البلاوي / عطا المنان لا يفقه في الكورة ) وغيرها من الاحكام المسبقة
التي تسبح في تيار الماضي , علينا ان ننظر الان بمقياس معين هو مقياس
الانتماء ونري من الاصلح لحكم إمبراطورية الهلال وفق برنامجه المحدد ووفق
ما تراه انت كناخب دون ان تتأثر بما يكتب هنا وهناك ففي النهاية انت تملك
عضوية الهلال التي من خلالها تستطيع ان تقول كلمتك
*اصبح الجميع يحكم بالرأي المسبق الذي لا يمكن التراجع عنه تحت أي ظرف من
الظروف , عني انا شخصيا ارحب بكل من يجد في نفسه التأهيل اللازم للتقدم
لرئاسة الهلال فحق الابعاد لا يمكله الجمهور ولا الاعلام
*لا اريد اننا ان اقول اننا اصبحنا ناكري جميل بالمعني الكبير ولكني اقول
ان قادات الهلال كلهم دون استثناء منحوا الهلال الكثير فلا يمكن ان
نوصفهم بمثل هذه الاوصاف التي نسمعها ونطلع عليها
*علي الجيل الهلالي الحالي تغيير تلك المفاهيم فالهلال ماعون كبير يسع الجميع
*احكموا بالعقل في كل الامور ودعوا العاطفة والنظرات الا فتراضية عندها
سنري هلالا يسعد الجميع
*مقابل لاشيء نحن نتغالط نتجادل وندور في فلك واحد دون ان نجني فائدة
تركنا المضمون وذهبنا للقشور
*مقابل لاشيء نتعاطف نكره وبدون لا شئ

كلمات حرة
*الحديث عن مباراة القمة مبكرا يعني إرتفاع وتيرة الإستعداد لها من قبل الناديين
*لا احد ينكر فشل الاتحاد الرياضي في بعض النواحي التنظيمية لمباريات
الممتاز المتعلقة بالملاعب ومنظومة التحكيم التي لا تتطور ولكننا لا
يمكن ان نجعلها سببا لفشل منافسة كبيرة كدوري السودان تطورت تطورا ملحوظا
في السنوات الاخيرة!
*كل المؤشرات المتوقعه تقول ان انتخابات الهلال في موعدها ونعتقد انها
الباب الواسع لوضع الهلال في الطريق الصحيح
*حكاية .. عنوانها الهلال الكيان ورواية تسطرها جماهيره دعما له في
البطولة الافريقية
* حكاية تانية .. يتفنن البعض في إصدار هلالية الاشخاص ونزع الارتباط
بالهلال عن البعض . كما قال القذافي من انتم؟!
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : مازري
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019