• ×
السبت 4 مايو 2024 | 05-03-2024
نادر التوم

(2) الإعلام!

نادر التوم

 2  0  6243
نادر التوم
على صفيح ساخن نادر التوم
تسخينة: كتبت ليك!
نمضى فى (تحليلنا) لاسباب تدنى الراهن الرياضى
لا ينكر اجد ان للإعلام فى كل المجتمعات ادوارا متعاظمة
ما كان هذا الاعلام ملتمسا للحقيقة با حثا للعلاج
مظهرا السلبيات للملأ معريا للحقائق
والإعلام السودانى ظل لسنوات نبراسا مضيئا ولا يزال
رغم قتامة الظروف وضبابية الاوضاع التى يعمل فيها
وكل ما عم الظلام كانت بادرة ضوء صغيرة كفيلة بالإنارة
والإعلام الرياضى ساهم فى نشر اللعبة
رغم ان تركيزه كان على كرة القدم بصغة خاصة
وعلى القمة بصفة أكثر خصوصية
يخطر على البال (الصحافة) حينما نتجدث عن اعلام رياضى
ذلك لان انتشارها اكبر وجماهيرها اكثر ودورها مؤثر
لكن هناك وسائط اخرى من إذاعات وفضائيات وشبكة عنكبوتية
فى ازمان مضت كانت الصحافة الرياضية محايدة
كانت هناك الوان وإنتماءات لكنها لم تؤثر على النسيج الاجتماعى
كان الاهتمام بالرياضة واللعبة دون الخوض فى اشياء اخرى
وان وجد هذا فهو من شواذ القاعدة ويحدث من قلة
والآن لنبدا السياحة مع الصحافة الرياضية
صارت الصحف اما حمراء او زرقاء
وحتى الصحف صاحبة الميولين(كضابة) في ما تدعى من هوى
وما تحكى عن محبة للجانب الآخر
لنبدأ اولا بأعمدة الراى
كل الكتاب صغارا وكبارا يريدون ان يكتبوا فى الصفحة الاخيرة
وبالذات على يسار الصفحة ويعتقدون بمكانة طول العمود للجذب
وثرثرته لكى يكتسب المزيد من الظهور والقراء
الاهتمام بشأن الفريق هو المسيطر
هذا التكالب والانكباب على الاعمدة اهمل الجوانب التحريرية الاخرى
فلم نعد نرى التنوع فى القوالب الصحيفة
الحوار المبتكر والاستطلاع الهادف والتحقيق العميق
الذى يطرح (لماذا) ثم يحاول ان يجيب عليه
والتغطيات لا يوفر لها الامكانات رغم اننا فى عصر النت
والاعتماد دائما يكون على التنظير والتخيل
وغاب العمل الميدانى المباشر للامكانات المالية
ولعدم تعاون العديد من الجهات مع الصحفى
شانه شان الصحفى السياسى وغيره
اما الصحف فقد انتهجت نهجا غريبا فبالاضافة الى ميولها للقمة
وذكرها للفرق الاخرى لماما وحينما تقابل القمة او تهزمها
وعد افرادها المساحات للانشطة الاخرى
فتكون صفحات المناشط (تمامة) عدد يزيد وجودها وتكبر مساحتها حسب الظروف
ان صدر قرار بزيادة عدد صفحات الصحف تزيد مساحتها
مثل صفحات الفنون مع ان صفة الصحيفة رياضية فنية
ولا وجود لصفحات اجتماعيى الا ما ندر
وكان الصحافة والرياضة عالم معزول عما يدور للوطن والناس
بالاضافة لكل ذلك فهذه الصحف صارت مملوكة للافراد
ورجال المال والاعمال جعلوها مساحات اعلانية لفشلهم ومشروعاتهم البوار
ول كان تختار اما ان تكتب وفق هوى صاحبها ومالكها او لا تكتب
او تذهب لصحيفة أخرى لها مالك لا يختلف كثيرا عن هذا
نقدك للمالك ( حتى من باب نقد العمل) سيودى بك للفصل
ألم تتساءلوا لما غاب ويغيب صحفيون كثر عن صفحات الصحف
مع انهم اكثر تميزا من الذين يسودها الآن؟؟؟
اذا فالسبب هو ذاك اما انهم لم يوالوا او للحقيقة قالوا
او اظهروا ميولا سياسية او اعتقادية تخصهم فى الصحف
وهناك شلة سيطرت على العمل تتنقل من صحيفة لاخرى
بسبب تقربها للمالك والاداريين وبلغة العصر (كسير تلج)
إتهامات الاداريين للصحفيين بتلقى اموال
وتراشق الصحفيين فيما بينهم بذات الشئ ضعضع الصحافة
والعلاقة بين الصحافة والادارات لايسودها الاحترام ويشوبها التوتر
ثم ان تلك الصحف لا تظهر الحقائق عن انديتها واوضاعها
ولديها من المساحيق وأدوات التجميل ما يقنعها نفسها قبل الجمهور
هناك حسد من الضروب الاخرى للصحافة وبالذات السياسية
مع ان كل اتهام توجهه للصحافة الرياضة موجود فيها
من ساقط الفاظ من تدمير وطنى وتفرقة من تلقى رشاوى
من جهات محلية (وأجنبية) كلها اتهامات تطول الصحافة السياسية
بمثل ما تطول الرياضية!
لكن بعض الصحفيين السياسيين نصبوا انفسهم قضاة على الصحافة الرياضية
وطالب الكثير منهم باعدامها.. مع ان الكثير من الصحف السياسية توزع بالصفحات الرياضية!
الولاء مشكلة والتناحر مشكلة كبرى
الولاء للاشخاص لا يقود لاظهار الحقائق
فكم من اندية وقضايا ضاعت وعومت بسبب الولاء
وهنا يكون الصحفى ارتكب اثما كبيرا وفضلا شخصا ومصلحة على الكيان....
اما استخدام الصحف والصحفيين لتصفية الحسابات فهو مشكلة
إختلاف بين الوالى وحسن عبد السلام يجعل صحفا واقلاما مع هذا
وصحفا واقلاما ضد هذا!
والمريخ هو المتضرر
اقلام وصحف مع صلاح ادريس واخرى ضده وليس للامر ارتباط بالكيان...
اختلاف بين الوالى وعصام الحاج يفرز صحفا موالية واخرى معارضة
الغريب جدا ان تجد شخصا يعمل فى صحيفة الوالى لسنوات
(سكتم بكتم) وحينما يتركها ينتقده بعنف
وربما هو نفسه ينضم لصحيفة عصام
وكذا الحال بالنسبة للبرير والارباب
خذوا الصحفية التى اساءت للوطن وناسو نموذجا وغيرها
نواصل غدا لنكمل ملف الصحافة والإعلام إن شاء الله!!
ما حنك.. ما انغلبنا!
قبل اعوام حل المريخ ثانيا فى الدورى بدون هزيمة
اظن ان هذا عام 2009م وفى المباراة النهائية حقق الفوز على الهلال
بهدف احرزه كلتشى.. تصدر الهلال المهزوم
وتوصف المريخ الذى لم يهزم..
لذلك مسالة ما اتغلبنا هذه ليست ميزة ما دمنا نتعادل باستمرار!
للفريق 13 مباراة كل دورة اى 26 فى الدورتين
فاذا تعادل فيها جميعا فان نقاطه تكون 26
واذا كان هناك تنافس محتدم ربما يهبط
صحيح ان عدم الهزيمة جيد لو كان يفضى الى نيل البطولة
لكن تعادلات تقود الى فقدان اللقب لا فائدة منها
ثم اننى اخشى ان يؤثر هذا الكلام على معنويات اللاعبين الهشة
فيتكاسلون حينما يواجهون الهلال الضعيف يوم السبت
فينهزمون كما حدث من قبل وكنا نتحدث عن دورة كاملة بدون هزيمة
فانهزمنا.....!
إقتراح للوالى!!
بما انك يا سيدى قلت ان دعمك للنادى غير مرتبط برئاستك
فلماذا لا تتيح الفرصة لغيرك وترتاح وتدعم
صدقنى سيحدث انجاز وسيكون لك يد كبرى فيه
لانك ساهمت وجاهدت فيه بمالك؟؟
اما ان تصرف وتصر على الرئاسة والاخطاء فهذا ليس جيدا
لا فى حقك ولا فى حق المريخ!
فوز مهم للمريخ
الفوز اللى حققه المريخ على الخيالة فوز مهم رغم انه باهت
فوز اعاد التوازن والاتزان رغم انه لم يعد الصدارة
فقد اكدنا من قبل ان الهلال لن يفرط ثانية
وسيلعب على ان يكسب وان تخسروا
وانتم لم تستفيدوا من عثراته المتكررة
الفوز كسر حاجز التعادلات المريرة فى الولايات
لكن ما اخشاه ان يؤثر سلبا قبل القمة
انتهيتم من هلال وينتظركم آخر فواصلو ولا تركنوا
اثبات ذات القمة
(نهزمكم انتم ونتصدر) هذا ما كان الهلالاب يرددونه حينما كانت الصدارة حمراء
وهؤلاء اللاعبين جعلوا جمهور وصحفيى الهلال يضمنون الفوز علينا باستمرار
وهذا مؤشر سيئ يحسب على هؤلاء اللاعبين
ومباراة السبت يهذا الفهم يجب ان يحقق المريخ فيها الفوز
لا من اجل نهزمكم ونتصدر لكن من اجل اخراس هذه الاسن
التى تطاولت جدا على الزعيم
ولمصلحة الهلال الذى ان خسر فى القمة سيجتهد امام مازيمبى
لتحقيق نتيجة ايجابية وذلك من مصلحته لان هالاهم
اما ان فاز وصارت الصحف تحتفى فسوف يستيقظون على انغام خماسية جديدة!
الفوز مطلوب من لاعبى الاحمر فى القمة لاعادة الصدارة
ومن ثم المحافظة عليها فى الدورة الثانية
لان الهلال موعود بالعديد من العثرات فى افريقيا والولايات!
ويظل المريخ......... والمستقبل والتاريخ
تخريمة: إتحللو من حقوق الجماهير يا لاعبى المريخ
وما يضير البحر امسى زاخرا ان رمى فيه غلام بحجر؟؟؟
آخر قطرة: الرغبة فى النجاح هى التى تقود للنجاح!
ود التوم_ الطائف
وهذه بصمتى
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : نادر التوم
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    أبو مدثر 05-07-2014 12:0
    اتحدى اي زول يكون فاهم حاجة من هذا المقال !! كاتب المقال ضعيف التعبير ليس لديه ما ينفع فريقه ! المصيبة انو يتحدث عن الإعلام المنتمي للاندية مع إنه ضمنهم وهو معروف وصيفابي تمهيدي ( لا تنهى عن خلق وانت فاعله عار عليك إذا فعلت عظيما ) نرجو منك ان تترك الصحافة لانك رميت بها إلى مزبلة التاريخ ! وزي ما قاليك اخونا ( الاسياد ) أعد . لكن انا ما تقابلني ولا توريني وشك ..
  • #2
    عاشق الهلال 05-07-2014 09:0
    ليت صاحب الصورة الموحية سكت ولم يكتب هذا المقال والذى يعكس بصورة جلية انه يفهم فى الصحافة و يفرق بين الغث والسمين ومع ذلك تأتى جل مقالاته على نسق حرامى القلوب تلب ،،، ايمكن ان تكون المعايش سببا فى ان ينتهج الكاتب خطا موازيا لقناعاته !!! معظم ما يقوم به كتابنا يحتاج الى تحليل نفسى لكونهم على دراية بفنون الصحافة وكل ما يحتاجونه جلسة مصالحة بين ذواتهم وما يكتبون
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019