من اجل الهلال
يتطلب الموقف الحالي لفريق الكرة بنادي الهلال والذي يمر بمرحلة حرجة نتيجة للغياب الاداري بسبب الخلافات والصراعات بين اعضاء المجلس الواحد, يتطلب تضحيات وتنازلات سواء كان من الرئيس او من بعض الاعضاء المتورطين في الخلاف لتستمر عجلة الحياة.
ونعتقد ان الوضع اذا استمر على هذا النحو الذي يفتقد فيه الفريق الكروي لابسط المقومات الداعمة بسبب توقف كل الاعضاء بما فيهم الرئيس عن العمل, فان ذلك سيؤثر دون شك على مستوى الفريق حاليا وربما يجعله يدفع الثمن باهظا في المستقبل.
وقد بدأت تلوح في الافق بعض الصعوبات التي ربما تعرقل مسيرة الفريق قبل نهاية الدور الاول والتي بسببها قد يفقد فرصة الاحتفاظ باللقب الذي انتزعه الموسم الماضي من المريخ اذا لم تعالج المشكلة سريعا.
والهلال الذي تجاوز عمره الثمانين عاما وتوالت عليه عشرات الادارات وتعرض لكثير من المواقف المحرجة لم يحدث ان مر بفترة فراغ اداري كالتي يشهدها اليوم , ولا نظنه سيمر بمثلها مرة اخرى.
صحيح ان رئيس النادي الارباب صلاح ادريس الذي تحمل مسؤولية الصرف على فريق القدم لوحده في الخمس سنوات الماضية , وبذل جهدا خارقا من اجل بناء فريق مهاب تعرض للجحود والنكران من اقرب الناس اليه في المجلس.
وصحيح انه مستاء استياءا شديدا وقرفان قرفا مبالغ فيه من تصرفات بعض اعضاء مجلس ادارته من الذين قدمهم ودعمهم وفي النهاية خذلوه وباتوا يعملون ضده.
لكن كل ذلك لا يمكن ان يكون سببا لتوقفه عن العمل وكف يده عن الفريق, او سبيلا لمعاقبة الملايين من الهلالاب الذين يشجعون هذا الفريق وباتوا يشعرون بالقلق مما يحدث.
الارباب ما يزال حتى اللحظة في الصورة , وما يزال هو المسؤول عن نادي الهلال وفريقه بوصفه رئيسا طالما انه لم يتقدم باستقالته او يكلف شخصا آخر بادارته وتصريف شؤون النادي.
لذلك فان أي اخفاق لفريق القدم او أي كارثة تحل به لا قدر الله سيحسب عليه , وسيتم تحميله المسؤولية كاملة, وربما يطالب البعض بتقديمه للمحاكمة.
والحل في تقديري لا يخرج من امرين لا ثالث لهما , وهو اما ان يتقدم الارباب باستقالة رسمية ويترك بعد ذلك الخيارات مفتوحة لاهل الهلال والسلطة ليقرروا ما يشاؤون .
او ان يقرر الاعضاء الذين يختلفون مع الارباب كسعد العمدة وعماد الطيب الابتعاد عن النادي في هذه الفترة حتى يتيحوا الفرصة للارباب ليعمل مع الموالين معه داخل المجلس حتى نهاية فترته في فبراير المقبل.
وفي كل الاحوال نعتقد ان تنفيذ أي من الخطوتين اعلاه ستساهمان في استقرار النادي وستعيدان الحياة لفريق القدم , وهي خطوة دون شك ستحسب لهؤلاء الاعضاء وليس عليهم.
لكن ان يستمر الوضع بهذه الطريقة الغريبة , فهذا ما لا يمكن ان يقبله منطق او عقل.
ومن اجل مصلحة الهلال واستقرار فريقه الكروي , نأمل ان يستمر الارباب لانه الرجل الوحيد في المجلس الذي بمقدوره اعادة الامور الى نصابها وبالسرعة المطلوبة.
انجاز سلة الهلال
صعد فريق كرة السلة بنادي الهلال الى مصاف اندية الدرجة الممتازة , بعد سنوات قاحلة قضاها بين اندية الدرجة الاولى نتيجة للاهمال الذي وجده هذا الفريق من ادارة النادي آنذاك.
صعد الفريق الى مكانه الطبيعي بين الاندية الكبار , ونتمنى ان يستعيد ايامه الخوالي التي كان فيها منافسا ثابتا على الالقاب المحلية وممثلا دائما للسودان في المحافل الخارجية.
والانجاز الذي حققه هذا الفريق بالصعود لم يات بالصدفة او بضربة حظ كما يتخيل البعض , وانما كان وراءه رجال دفعوا المال بسخاء وخططوا وتابعوا.
كانت بداية الانطلاقة خلال فترة تسجيلات يناير الماضية حيث دعمت الاارة الفريق بستة لاعبين من العيار الثقيل كان في مقدمتهم قائد المريخ والمنتخب, بصفقة تجاوزت الخمسين مليون جنيه.
ونجح الفريق في التجديد مع ابرز لاعبيه الذين كانوا قاب قوسين او ادنى من الرحيل بسبب اغراءات الاندية الاخرى , بمبالغ تجاوزت العشرين مليون.
وكان لرئيس النادي الارباب صلاح ادريس دور كبير في انعاش هذا الفريق,حيث كان قد وجه مسؤول المناشط الباقر عبدالرحمن بتسجيل هؤلاء اللاعبين ثم قام بدفع كامل مستحقات تسجيلاتهم من جيبه الخاص.
كنت قريبا من الارباب حينما تم تنفيذ الصفقة , وكنت شاهدا على الاتصالات التي كان يجريها من الرياض مع الباقر وقطب الهلال الكبير عبدالله البشير حتى اكتملت العملية وتم تسجيل اللاعبين الجدد واعادة قيد القدامى.
كانت مبادرة الارباب بدعم فريق السلة هي بداية قصة النجاح , لكن بقية التفاصيل تحملها مسؤول المناشط الاخ الباقر عبدالرحمن ومعاونوه الاخوين عادل رجب وبابكر بخيت ومدرب الفريق.
وللاخ عادل رجب مواقف رائعة يجب ان تسجل لانه كان مهتما بالفريق وبلاعبيه ومعسكراته وكان سخيا وحاضرا في كل الاوقات الامر الذي انعكس ايجابا على نتائج الفريق.
نامل ان لا يكون الصعود هو غاية الفريق , نتمنى ان يكون وسيلة لتحقيق العديد من البطولات المحلية والخارجية.
آخر الكلام
يلعب فريق الهلال يوم بعد غد الجمعة في بورتسودان امام السوكرتا, ويواجه المريخ في العاشر من يونيو المقبل في ختام مباريات الدور الاول من الدوري.
ونتوقع ان يواجه الهلال صعوبة كبيرة في هاتين المواجهتين وربما يفقد نقاطهم اذا لم تتم معالجة القصور الاداري الحاصل بعيدا عن التشفي وتصفية الحسابات.
واذا فقد الهلال نتيجة احدى المباراتين او الاثنتين معا فان ذلك سيعني ضياع لقب الدوري وكاس السودان , فضلا عن ان تاثير ذلك سيمتد لينال من معنويات اللاعبين والجهاز الفني والجماهير وخروجه من الكونفدرالية.
وفي المقابل فان هذا التراجع سيمنح منافسه المريخ دفعات معنوية كبيرة وسيجعله حريصا على الفوز بكاس السودان والاستمرار في مشواره بالبطولة الكونفدرالية بنجاح.
لذلك ننصح السادة رئيس واعضاء مجلس الادارة بان يحكموا صوت العقل ويراعوا لمصلحة فريقهم وناديهم ويعملوا على دعمهم ورفعة شأنه لا الى تدميره وتفريغه من كل جميل فيه.
يقول الاخ الصديق علي الطاهر العباس من برنامج الخليج العربي للتنمية بالرياض انه وعدد من عشاق الكرة لديهم ملاحظة بسيطة وهامة، تتمثل في انهم يرون اللاعبين يركضون دون أن يروا الكرة في معظم الأحيان وذلك بسبب لونها الذي يغلب عليه اللونين الأصفر والأخضر ما يجعل رؤيتها أمرا صعبا بالنظر إلى لون أرضية الملعب (أخضر وأصفر) .
وطالبنا بتنبيه الأخوة في الفضائية السودانية القناة الناقلة للدوري للتواصل مع الجهات المعنية في الأندية لاستخدام كرة بيضاء اللون لتكون واضحة للعيان.
فهل من متفاعل ؟.
لن يجرؤ المريخ على طلب حكام اجانب لمباراة القمة كما فعل الهلال , لان ادارته تعلم ان فريقها سيخسر اذا ادار المباراة حكم عادل.
يتطلب الموقف الحالي لفريق الكرة بنادي الهلال والذي يمر بمرحلة حرجة نتيجة للغياب الاداري بسبب الخلافات والصراعات بين اعضاء المجلس الواحد, يتطلب تضحيات وتنازلات سواء كان من الرئيس او من بعض الاعضاء المتورطين في الخلاف لتستمر عجلة الحياة.
ونعتقد ان الوضع اذا استمر على هذا النحو الذي يفتقد فيه الفريق الكروي لابسط المقومات الداعمة بسبب توقف كل الاعضاء بما فيهم الرئيس عن العمل, فان ذلك سيؤثر دون شك على مستوى الفريق حاليا وربما يجعله يدفع الثمن باهظا في المستقبل.
وقد بدأت تلوح في الافق بعض الصعوبات التي ربما تعرقل مسيرة الفريق قبل نهاية الدور الاول والتي بسببها قد يفقد فرصة الاحتفاظ باللقب الذي انتزعه الموسم الماضي من المريخ اذا لم تعالج المشكلة سريعا.
والهلال الذي تجاوز عمره الثمانين عاما وتوالت عليه عشرات الادارات وتعرض لكثير من المواقف المحرجة لم يحدث ان مر بفترة فراغ اداري كالتي يشهدها اليوم , ولا نظنه سيمر بمثلها مرة اخرى.
صحيح ان رئيس النادي الارباب صلاح ادريس الذي تحمل مسؤولية الصرف على فريق القدم لوحده في الخمس سنوات الماضية , وبذل جهدا خارقا من اجل بناء فريق مهاب تعرض للجحود والنكران من اقرب الناس اليه في المجلس.
وصحيح انه مستاء استياءا شديدا وقرفان قرفا مبالغ فيه من تصرفات بعض اعضاء مجلس ادارته من الذين قدمهم ودعمهم وفي النهاية خذلوه وباتوا يعملون ضده.
لكن كل ذلك لا يمكن ان يكون سببا لتوقفه عن العمل وكف يده عن الفريق, او سبيلا لمعاقبة الملايين من الهلالاب الذين يشجعون هذا الفريق وباتوا يشعرون بالقلق مما يحدث.
الارباب ما يزال حتى اللحظة في الصورة , وما يزال هو المسؤول عن نادي الهلال وفريقه بوصفه رئيسا طالما انه لم يتقدم باستقالته او يكلف شخصا آخر بادارته وتصريف شؤون النادي.
لذلك فان أي اخفاق لفريق القدم او أي كارثة تحل به لا قدر الله سيحسب عليه , وسيتم تحميله المسؤولية كاملة, وربما يطالب البعض بتقديمه للمحاكمة.
والحل في تقديري لا يخرج من امرين لا ثالث لهما , وهو اما ان يتقدم الارباب باستقالة رسمية ويترك بعد ذلك الخيارات مفتوحة لاهل الهلال والسلطة ليقرروا ما يشاؤون .
او ان يقرر الاعضاء الذين يختلفون مع الارباب كسعد العمدة وعماد الطيب الابتعاد عن النادي في هذه الفترة حتى يتيحوا الفرصة للارباب ليعمل مع الموالين معه داخل المجلس حتى نهاية فترته في فبراير المقبل.
وفي كل الاحوال نعتقد ان تنفيذ أي من الخطوتين اعلاه ستساهمان في استقرار النادي وستعيدان الحياة لفريق القدم , وهي خطوة دون شك ستحسب لهؤلاء الاعضاء وليس عليهم.
لكن ان يستمر الوضع بهذه الطريقة الغريبة , فهذا ما لا يمكن ان يقبله منطق او عقل.
ومن اجل مصلحة الهلال واستقرار فريقه الكروي , نأمل ان يستمر الارباب لانه الرجل الوحيد في المجلس الذي بمقدوره اعادة الامور الى نصابها وبالسرعة المطلوبة.
انجاز سلة الهلال
صعد فريق كرة السلة بنادي الهلال الى مصاف اندية الدرجة الممتازة , بعد سنوات قاحلة قضاها بين اندية الدرجة الاولى نتيجة للاهمال الذي وجده هذا الفريق من ادارة النادي آنذاك.
صعد الفريق الى مكانه الطبيعي بين الاندية الكبار , ونتمنى ان يستعيد ايامه الخوالي التي كان فيها منافسا ثابتا على الالقاب المحلية وممثلا دائما للسودان في المحافل الخارجية.
والانجاز الذي حققه هذا الفريق بالصعود لم يات بالصدفة او بضربة حظ كما يتخيل البعض , وانما كان وراءه رجال دفعوا المال بسخاء وخططوا وتابعوا.
كانت بداية الانطلاقة خلال فترة تسجيلات يناير الماضية حيث دعمت الاارة الفريق بستة لاعبين من العيار الثقيل كان في مقدمتهم قائد المريخ والمنتخب, بصفقة تجاوزت الخمسين مليون جنيه.
ونجح الفريق في التجديد مع ابرز لاعبيه الذين كانوا قاب قوسين او ادنى من الرحيل بسبب اغراءات الاندية الاخرى , بمبالغ تجاوزت العشرين مليون.
وكان لرئيس النادي الارباب صلاح ادريس دور كبير في انعاش هذا الفريق,حيث كان قد وجه مسؤول المناشط الباقر عبدالرحمن بتسجيل هؤلاء اللاعبين ثم قام بدفع كامل مستحقات تسجيلاتهم من جيبه الخاص.
كنت قريبا من الارباب حينما تم تنفيذ الصفقة , وكنت شاهدا على الاتصالات التي كان يجريها من الرياض مع الباقر وقطب الهلال الكبير عبدالله البشير حتى اكتملت العملية وتم تسجيل اللاعبين الجدد واعادة قيد القدامى.
كانت مبادرة الارباب بدعم فريق السلة هي بداية قصة النجاح , لكن بقية التفاصيل تحملها مسؤول المناشط الاخ الباقر عبدالرحمن ومعاونوه الاخوين عادل رجب وبابكر بخيت ومدرب الفريق.
وللاخ عادل رجب مواقف رائعة يجب ان تسجل لانه كان مهتما بالفريق وبلاعبيه ومعسكراته وكان سخيا وحاضرا في كل الاوقات الامر الذي انعكس ايجابا على نتائج الفريق.
نامل ان لا يكون الصعود هو غاية الفريق , نتمنى ان يكون وسيلة لتحقيق العديد من البطولات المحلية والخارجية.
آخر الكلام
يلعب فريق الهلال يوم بعد غد الجمعة في بورتسودان امام السوكرتا, ويواجه المريخ في العاشر من يونيو المقبل في ختام مباريات الدور الاول من الدوري.
ونتوقع ان يواجه الهلال صعوبة كبيرة في هاتين المواجهتين وربما يفقد نقاطهم اذا لم تتم معالجة القصور الاداري الحاصل بعيدا عن التشفي وتصفية الحسابات.
واذا فقد الهلال نتيجة احدى المباراتين او الاثنتين معا فان ذلك سيعني ضياع لقب الدوري وكاس السودان , فضلا عن ان تاثير ذلك سيمتد لينال من معنويات اللاعبين والجهاز الفني والجماهير وخروجه من الكونفدرالية.
وفي المقابل فان هذا التراجع سيمنح منافسه المريخ دفعات معنوية كبيرة وسيجعله حريصا على الفوز بكاس السودان والاستمرار في مشواره بالبطولة الكونفدرالية بنجاح.
لذلك ننصح السادة رئيس واعضاء مجلس الادارة بان يحكموا صوت العقل ويراعوا لمصلحة فريقهم وناديهم ويعملوا على دعمهم ورفعة شأنه لا الى تدميره وتفريغه من كل جميل فيه.
يقول الاخ الصديق علي الطاهر العباس من برنامج الخليج العربي للتنمية بالرياض انه وعدد من عشاق الكرة لديهم ملاحظة بسيطة وهامة، تتمثل في انهم يرون اللاعبين يركضون دون أن يروا الكرة في معظم الأحيان وذلك بسبب لونها الذي يغلب عليه اللونين الأصفر والأخضر ما يجعل رؤيتها أمرا صعبا بالنظر إلى لون أرضية الملعب (أخضر وأصفر) .
وطالبنا بتنبيه الأخوة في الفضائية السودانية القناة الناقلة للدوري للتواصل مع الجهات المعنية في الأندية لاستخدام كرة بيضاء اللون لتكون واضحة للعيان.
فهل من متفاعل ؟.
لن يجرؤ المريخ على طلب حكام اجانب لمباراة القمة كما فعل الهلال , لان ادارته تعلم ان فريقها سيخسر اذا ادار المباراة حكم عادل.