بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
استمعت لحلقة نقاش شيقة عن مشاكل التحكيم لو لم تكن تزامنت مع الحملة الاعلامية عقب خسارة الهلال من اهلى شندى ونعادله مع المريخ لقلنا ان الطاهر محمد عثمان ودرمة وعدد من المتداخلين اوجدوا الحل الشافى لهذه المعضلة التاريخية وان اختلف الطاهر محمد عثمان مع درمة فيما ذهب اليه مدافعا عن قصور التحكيم عندما ابان ان اى فرد حتى اللاعبين يخطئوا (ويقلشوا) الكرة فى مرماهم وبعضهم يمرر خطاء او يعيد الكرة للحارس دون تقدير سليم تتسبب فى هدف او ركلة جزاء او اربك للحارس وبقية اللاعبين ولكن الجمهور يعتبر ذلك هفوة لا تستحق المحاسبة ولا الهتاف بعكس ما يحدث للحكم الذى تحتم عليه مهمته مراقبة كل الملعب بما فيهم مساعديه ويرى درمة ان ذلك ظلم بين على الحكم وواصل ناعيا حال التحكيم من التجاهل من قبل اللجنة المركزية والاتحاد وقال ان الهلال والمريخ عسكرا لمدة 21 يوم بقطر قبل بداية الدورى ولكن لم يخلد الحكام لربع ساعة فقط من الراحة وقال مع ذلك لم يخضعوا لتدريبات خاصة او حتى ورش تنشيطية وفى تقديرى ان حديث درمة هو عين الصواب لكن اللجنة المركزية تشكو من العزوف لذا تكون مضطرة لتكرار الوجوه واداء الحكام لعدد من المباريات فى الشهر الواحد بالعاصمة والولايات وكانت اكبر مؤشرات كارثة التحكيم المقبلة هى اعلان اتحاد كسلا عن وجود 13 حكم فقط يديروا مباريات الدرجات الثلاث وقال مصدر بلجنة التحكيم ان ولايات اخرى او اتحادات لا تملك نصف هذا العدد وبالرغم من ذلك تمنح الصفة المطلوبة فى القانون والتى تحتاج لعدد من الحكام يتوازى مع المنافسات الثلاثة الرئيسية المنصوص عليها فى النظام الاساسى للاتحادات المحلية والمخولة للقانون باعتمادها
بين هذين المؤشرين اضافة لوجود كم هائل من المدربين يفوق العشرة الف مدرب مقرؤ بالاعلان الرسمى وفق الرصد الدقيق بعزوف قدامى اللاعبين وغيرهم من الدخول فى سلك التحكيم لاسباب متعددة ومقنعة بالنسبة لى شخصيا اقترح على الاتحادات المحلية والاتحاد العام الاستعانة بالمدربين ومع الاحتفاظ بحقهم فى التدريب التاهيل فى التحكيم مثلما يفعل الطلاب المبرزين فى الطب مثلا يقوموا بدراسة الاعلام او القانون او غيرها من المواد الادبية تمتينا للمهارة واكتساب ناصية المفقود فى الجانب العلمى والعكس او كما ينال المندس الدكتوراة فيصبح (مهندس دكتور) كذلك يكنى مدرب حكم اوحكم مدرب
مرصد اخير
فى السابق كان لاتحاد الناشئئين دور فى هذه الناحية وكانت ولاية الخرطوم لوحدها تخرج ما يقارب المائة حكم ومدرب فى العام الواحد ومنذ ان اصبحت هذه الهيئة تدار على منوال السياسة والبيعة غاب دورها واضحت مهمتها تشييد الملاعب الاستثمارية وتجفيف اللاعبين والمدربين والحكام
دمتم والسلام
الصادق مصطفى الشيخ
استمعت لحلقة نقاش شيقة عن مشاكل التحكيم لو لم تكن تزامنت مع الحملة الاعلامية عقب خسارة الهلال من اهلى شندى ونعادله مع المريخ لقلنا ان الطاهر محمد عثمان ودرمة وعدد من المتداخلين اوجدوا الحل الشافى لهذه المعضلة التاريخية وان اختلف الطاهر محمد عثمان مع درمة فيما ذهب اليه مدافعا عن قصور التحكيم عندما ابان ان اى فرد حتى اللاعبين يخطئوا (ويقلشوا) الكرة فى مرماهم وبعضهم يمرر خطاء او يعيد الكرة للحارس دون تقدير سليم تتسبب فى هدف او ركلة جزاء او اربك للحارس وبقية اللاعبين ولكن الجمهور يعتبر ذلك هفوة لا تستحق المحاسبة ولا الهتاف بعكس ما يحدث للحكم الذى تحتم عليه مهمته مراقبة كل الملعب بما فيهم مساعديه ويرى درمة ان ذلك ظلم بين على الحكم وواصل ناعيا حال التحكيم من التجاهل من قبل اللجنة المركزية والاتحاد وقال ان الهلال والمريخ عسكرا لمدة 21 يوم بقطر قبل بداية الدورى ولكن لم يخلد الحكام لربع ساعة فقط من الراحة وقال مع ذلك لم يخضعوا لتدريبات خاصة او حتى ورش تنشيطية وفى تقديرى ان حديث درمة هو عين الصواب لكن اللجنة المركزية تشكو من العزوف لذا تكون مضطرة لتكرار الوجوه واداء الحكام لعدد من المباريات فى الشهر الواحد بالعاصمة والولايات وكانت اكبر مؤشرات كارثة التحكيم المقبلة هى اعلان اتحاد كسلا عن وجود 13 حكم فقط يديروا مباريات الدرجات الثلاث وقال مصدر بلجنة التحكيم ان ولايات اخرى او اتحادات لا تملك نصف هذا العدد وبالرغم من ذلك تمنح الصفة المطلوبة فى القانون والتى تحتاج لعدد من الحكام يتوازى مع المنافسات الثلاثة الرئيسية المنصوص عليها فى النظام الاساسى للاتحادات المحلية والمخولة للقانون باعتمادها
بين هذين المؤشرين اضافة لوجود كم هائل من المدربين يفوق العشرة الف مدرب مقرؤ بالاعلان الرسمى وفق الرصد الدقيق بعزوف قدامى اللاعبين وغيرهم من الدخول فى سلك التحكيم لاسباب متعددة ومقنعة بالنسبة لى شخصيا اقترح على الاتحادات المحلية والاتحاد العام الاستعانة بالمدربين ومع الاحتفاظ بحقهم فى التدريب التاهيل فى التحكيم مثلما يفعل الطلاب المبرزين فى الطب مثلا يقوموا بدراسة الاعلام او القانون او غيرها من المواد الادبية تمتينا للمهارة واكتساب ناصية المفقود فى الجانب العلمى والعكس او كما ينال المندس الدكتوراة فيصبح (مهندس دكتور) كذلك يكنى مدرب حكم اوحكم مدرب
مرصد اخير
فى السابق كان لاتحاد الناشئئين دور فى هذه الناحية وكانت ولاية الخرطوم لوحدها تخرج ما يقارب المائة حكم ومدرب فى العام الواحد ومنذ ان اصبحت هذه الهيئة تدار على منوال السياسة والبيعة غاب دورها واضحت مهمتها تشييد الملاعب الاستثمارية وتجفيف اللاعبين والمدربين والحكام
دمتم والسلام
