فاز الهلال على الخرطوم الوطنى بشق الأنفس بهدفين لهدف حيث أحرز الخرطوم هدفه الوحيد فى ربع الساعة الأولى بواسطة نجمه محمد موسى وإنتهى الشوط الأول بهذه النتيجة وكان فريق الخرطوم هو الأميز فى هذا الشوط وظهر بمستوى طيب صلاح الأمير وبدر الدين قلق ومحمد موسى والنجم الشاب عاطف خالد الذى تلاعب بخليفة كيف ماشاء، وغابت ملامح الهلال فى هذا الشوط وإن كان من حسنة هلالية فهو الطرف اليمين سليمان سيسيه قبل أن يتعرض للإصابة عندما إلتحم مع صلاح الأمير، وأبرز فرص الهلال الضائعة كانت رأسية كاريكا التى صدها القائم قبل نهاية الشوط الأول بدقائق ... ولانريد أن نتحجج بغياب بعض النجوم مثل مساوى ومهند وبكرى والشغيل أو نقول إن سامى أصيب وتم التبديل الإضطرارى بدخول أتير العائد من إصابة ...لانريد الأعذار ولن نقبلها لأن فريق البطولات يجب أن تكون لديه الحلول والبدائل الجاهزة ... المهم فى الأمر كان الشوط الأول محبطاً لجماهير الهلال ولكن فى الشوط الثانى تمكن الهلال من حصد النقاط عندما مرر بشة فى الدقيقة 53 كرة لضيف شرف المباراة كوليبالى فأحرز هدف التعادل فى الدقيقة 53 وفى الدقيقة 80 مرر بشة كرة محسنة للبديل صلاح الجزولى فأحرز منها الهدف الهلالى الثانى ...و كما نعلم أن المدرب بشر قد يأخذ إنطباع جيد عن لاعب معين فيشركه أساسياً على الدوام كما يأخذ إنطباع سلبى عن آخر فيركنه فى دكة البدلاء ولكن اللاعب الواعى هو الذى يكون جاهزاً فى كل الظروف وعندما يشارك يقنع الجميع ويقدم أوراق إعتماده لمدربه وقد فعلها بالأمس صلاح الجزولى ومن قبل فعلها سيدى بيه عندما كان يركنه صلاح محمد آدم ولكنه عندما يشارك بديلاً كان يقنع ويمتع ...ونتمنى أن يكون كل شباب الهلال بهذا الفهم الإحترافى خاصة وليد علاء الدين وجكسا ومحمد أحمد وعلى النور وغيرهم ... بالمناسبة الصفوة كانت فى البداية مبسوطة عندما تقدم الخرطوم بهدف السبق ...ولكن عندما فاز الهلال ( كرفست الصفوة وشيها ) !! لذا لزم التنويه.

*** رسالة ملتهبة من هلالابى من طيبة الطيبة
عزالدين أحمد سعيد من ظرفاء هلالاب المدينة يتحفنا دائماً بقفشاته عندما يكون الهلال منتصراً وهو رجل يمتطى صهوة جواد التفاؤل ويرى فى الهلال كل الجمال ، أرسل لى رسالة ملتهبة على غير العادة عندما نادى البعض بعودة هيثم مصطفى لصفوف الهلال !! وتقول رسالة عزالدين سعيد ...أخى الجعلى كما تعلم أن الهلال تعرض لحملات تشكيك وإستهداف تهد الجبال فى السنوات السابقة ولكنه تخطى كل هذه العقبات بعزيمة الرجال ، وبعد صبر ومصابرة بدأ الهلال حصاده فى إستقرار فنى وإدارى ووصل دور المجموعات بعد أن غابت عنه الأندية السودانية سنوات ، ولكن فى هذه الأيام نسمع البعض ممن ينادى بعودة هيثم مصطفى لصفوف الهلال ...وهيثم لاننكر لمساته الساحرة التى أهدته الجماهير فى المقابل أطنان من الحب وأصبحت تهتف سيدا سيدا سيدا ...ولكن هيثم ركل كل مشاعر الحب الجماهيرى وذهب ليلعب للند التقليدى وينتصر لنفسه ويحقق مصالحه !! وهذا من حقه كلاعب محترف ...ولكن من حقنا كهلالاب أن نحفظ كيان الهلال من عبث العابثين ونرفض عودة هيثم من أجل إستقرار الهلال ... ومدرسة الهلال النموذجية لها نظامها الخاص وتميزها وتفردها ، ويرى عزالدين أن الهلال الحالى ينقصه البديل الجاهز ويجب على الجهاز الفنى أن يعتمد فى الدورى المحلى على تشكيلة البدلاء وأن نمنح الفرصة لجكسا ووليد علاء الدين وسيمبو ووارغو وعلى النور وفداسى ومحمد أحمد وسامى عبدالله وأطهر الطاهر وغيرهم ويجب أن نلعب بهؤلاء حتى لو خسرنا مباريات فى الدورى المحلى ...ومع إحترامنا الكامل لرأى الأستاذ عز الدين ولكن شعبنا الذى ينتفس حب كرة القدم لن يقبل بأن يهزمه المريخ فى الدورى المحلى حتى كان المقابل التقدم فى بطولة أفريقيا وهذا عدم إحترافية ولكنه واقع موجود يجب التعامل معه ... ونقول للأخ عزالدين أثتاء كتابة رسالتك وصلتنى رسالة مضادة من عاشق الهلال بمكة أدروب بكرى عيسى حمد وتقول الرسالة ...مرحباً بالحبيب الجعلى أكيد من جوة قلبك تتمنى عودة هيثمونا ياريت يرجع للديار الزرقاء ...هجوم الهلال فى أمس الحوجة لباصاته المقشرة والجمهور إشتاق لتمريرة البرنس التى تمسح الأحزان ...وكوليبالى الماسورة ده إمكن لو لقى تمريرات هيثم يصبح هداف أبطال أفريقيا ... ( أها ياشباب أنا أكون مع عزالدين ولا مع بكرى عيسى !! أحسن حاجة أكون من دول عدم الإنحياز...الجبن أحياناً كويس لأن الإتنين أصدقاء أعزاء وهلالاب صادقين ) ... بمناسبة طيبة الطيبة أحر التعازى لعاشق طيبة والمقيم حالياً بالرياض الأستاذ تاج الأصفياء صالح يوسف فى وفاة والده التى حدثت بالسودان يوم أمس والتعازى موصولة من جمعية أبناء المتمة بالرياض وجدة والمدينة ومكة وحفر الباطن وكل مدن المملكة ...نسأل الله أن يدخل الفقيد فسيح جناته مع الشهداءوالصديقين وحسن أولئك رفيقاً ...وإنا لله وإنا إليه راجعون.

***همسة الوداع
حبايبنا الحلوين وعلى أعلى المستويات ( جمال الوالى ) شاهدوا تمرين الهلال يوم عشاء الرئيس البشير وإستمتعوا بتمريرات سيدى بيه وصواريخ الغزال والجزولى ، معقول بعد كدة يرجعوا تانى لى عك ضفر والزومة !! وبهذه المناسبة نهمس فى أذن صاحب القلم الأحمر الزول بعد أكل السنكيت والعكو والشية لما يرجع تانى لى أكل البليلة معقول ماتجيهو نفسيات؟ مجرد سؤال.