نحو المدي
تاهل بشق الانفس !!!
*كنت ادرك انها مباراة من العيار الثقيل ولن تكون سهله كما تصور البعض لاسباب كثيرة اولها الفريق المنافس بهذه الامكانيات المحيرة يمكن هو الفريق الوحيد الذي ياتي قبل يوم من المباراة وبطائرة خاصة وحوافز مليونية وهو الي ذلك اعتاد اقصاء الخصوم في اللحظات الحاسمة ولو علي ارضهم لايهم هو قد اعتاد لذلك وتعود عليه وهنا كان مكمن الخطورة الذي لم يتحسب له احد وصدق المدرب الكوكي حين قال ان ليوبارز لن ياتي للنزهة وهذا واضح من حالة البكاء والعراك التي انتابتهم عقب نهاية اللقاء وثانيها اثار الرحلة الطويلة للهلال في العودة اضافة لضغط الاعلام بكل انواعه في بلد حتي كتابة هذه السطور ما عرفت بعض اقلامه حرمه للوطن ولو نفاقا بسبب من عصبية كما قال المعصوم (ص) الحالقة او بسبب المعيشة التي اجبرت الضعفاء علي بيع الوطن بدراهم معدودة وكانوا في وطنهم من الزاهدين وبمزاعم شائهه مشوه لنا جمعا وفردا ثم لا ننسي ضغط الجماهير بسبب من نتيجة مباراة الذهاب والتي ايضا القت بظلالها علي نفسيات اللاعبين لوعي مازال هشا في القرار المكين رغم تراكم خبرات مازال سطحيا لا يورث وغير متوارث هذه كلها اسباب كانت في بالي اضافة الي اسباب ما خفي اعظم في الظلال والاكام !!!
* قبل يوم من المبارة اتصل بي اخي الزين منوها انها ستكون مباراة وفيها من الاشياء التي يدركها بخبرته الطويلة في ادارات الكرة الاندية ببوسودان ابتداء من الراوبط انتهاء بهلال الساحل وحي العرب قائلا (سنتاهل ولكن بخراج الروح ) وهو الممنوع من مشاهدة مباريات الهلال بسبب عملية جراحية بقلبه الكبير الملئ بحب الهلال وبالامس اصر وشاهدها قائلا ( سوف اشاهدها حتي لو اموت ) ونقلها لها لي عبر الهاتف لظروف قاهرة حرمتني من المشاهدة رغم اني اخذت حبة ضربات القلب 240ملم وارتفاع الادريالين يا ( شوربجي) حدث العكس !!!
* النقص العددي في اي فريق مشكله الا في فريق مثل ليوبارزله خبرة وعزيمة وامكانيات دولة تفهم دورها ليس مؤثرا بل كثيرا من الفرق تفوز وهي ناقصة العدد ومن يريد ان يعرف ذلك فالفكرة عند الكابتن الخلوق والعب سوداني (جكسا) المدرب الذي حاضر المدربين الالمان في معهدهم بالمانيا تقديرا لكفاءته واضعناه في السودان المدهش لانه فقط مؤدب وخلوق وفاهم وصدق علي نور شاعر المؤتمر يوم ان قال بنبوءه لم تخطئها البصيرة
كل امري في السودان يحتل مكانه فالمال عند بخيله والسيف عند جبانه
ايضا من الاشياء التي يجب ان تؤخذ في الاعتبار ان فترة الاستعداد للموسم هذا لم تكن كافية واكبر دليل علي ذلك ان ليس للهلال احتياطي جاهز او بدائل للعب مباراة الذهاب واخرين لمباراة الاياب وهو ما يحاول المدرب عمله مع زحمة البرنامج وضغطه من ناحية ومحاولة الحصاد والتفوق من ناحية اخري !!!
ناحية اخري مهمة ان الفريق الضيف ليس عنده ما يخسره فقد رمي كل اسلحته فهو اما قاتل او مقتول عطفا علي نتيجة الذهاب وهو الفريق الذي تعود علي ذلك هذه الاسباب كلها جعلت من المباراة علي صفيح ساخن علي طريقة ( ياغرق ياجيت حازمة)
في المباريات التنافسية والاقصائية لا يهم العرض وانما تهم النتيجة واللعب علي نتيجة الذهاب لان الكرة اصبحت حسابات واذكر عام 1992 تعادل الهلال مع الاسماعيلي بمصر 1/1وفي الاياب انتهت المباراة ما انتهت عليه مباراة الامس وحين سالوا المستكاوي ان الهلال لم يلعب رد بمنتهي البساطة( يلعب ليه هو متاهل من الاسماعيلية واشاد باحمد عبدالله ووصفه بالمدرب الشاطر )
فقط انوه الي ان الجميع اجمع ان الكارثة الكبري كانت تتمثل في اخطاء التمرير التي سببت ضغطا علي الدفاع والحارس وهذا يعني ان حركة اللاعبين داخل الملعب كانت ضعيفة وغير سريعة مع عدم التركيز وهذا لابد من معالجته في مرحلة المجموعات التي تحتاج لطرق اخري في الاداء لانها بالنقاط !!!

هامش خاص ...استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه من ادارة الصحيفة الي الزملاء الي القراء الكرام حيث ساذهب الي العمرة برفقة الاهل وفي خلالها سوف نحضر بحول الله وقوته زواج بنت اختي (نجاة) الدكتورة الجميلة والتي هي اسم علي مسمي ربي محمد احمد فضل علي المهندس الانيق حسام وذلك بمدينة جدة يوم الجمعة 4/4/2014بحضور الوالدة وعموم الاهل تكتمل الافراح والليالي الملاح وننشدها وهي تسحق النشيد والمواويل :ـ
ربي يازهرة علي الربي تشتاقها كل الربي
ايقونة جميله شال منها الجمال للناس وعبا
صبية حلوة السجايا تفوح عطرا ومحبة
صبية حلوة العطايا حديقة الحسن اذهلت الاطبا
نخيلنا شال فال البشري ولها بالسعادة تنبا
والازاهير تنداح لها وتخرج مياسمها احلي ما تخبا
وتهديها النوارس تواشيح المرافي مع كل نسمة هابه
احبها حسام اذ راها واهداها اغاني الخليل غضة وعذبه
صهل حسام في غمده كما الخيل جزلي غير غضبي
كيف لا وهي جميلة تناهي اليها كل جمال منها تفتق وشبا
ازهي الكون بها فاهداها جمالا وفي العلم طبا