بلاشك إن الرياضة أصبحت تلعب دورا كبيرا في حياة الشعوب والأمم وذلك لما لها من تأثير في كل النواحي الحياتية فهي تعتبر أكبر حزب على وجه الكرة الأرضية وذلك لأنها وعاء كبير وجامع يضم في داخله كل أطياف المجتمعات بكل مكوناتها وتجد الإهتمام والمتابعة من الكبار والصغار إضافة الى أنها سفارة شعبية يمكن من خلالها إختصار عشرات السنين من الطرق الدبلوماسية وكان من الطبيعي أن تجد الإهتمام من حكومات الدول المختلفة وبما أن السودان لا ينفصل عن المنظومة العالمية كان من الطبيعي أن تعمل الدولة على الإهتمام بها والذي جاء بصورة مختلفة عن طريق دائرة للرياضة تتبع لأحد أمانات الحزب الحاكم بدلا من وجود وزارة قوية للرياضة تهتم بالشأن الرياضي تعمل على تطويره رغم أن أهلية الرياضة التي تدعو لها جميع المواثيق الدولية التي نحن جزء منها والتسيس خطان متوازيان لا يلتقيان ، أصبحت الدائرة في الفترة الأخيرة جسما له علاقة بكل مفاصل الرياضة وجب التعامل معه رضينا أم أبينا ولكن من خلال عملنا في هذا المجال لمدة تجاوت عقدا من الزمان ورغم ما تجده الدائرة من وضع وإهتمام إلا أننا لا نجد لها أثرا واضح وملموس يمكن من خلاله أن يتم التعامل معها كجسم له خطط وبرامج لتطوير الرياضة وظل نشاطها الوحيد هو الإفطار الذي تقيمه سنويا في شهر رمضان المعظم !! بل إن إسم الدائرة ظل دائما يظهر ويتردد كثيرا خلال الأزمات وفي فترة إنتخابات الهيئات الرياضية بالتحديد وذلك بالحديث عن التدخل وغيره رغم أنه لم يقدم دليل ثابت على ذلك وهناك من ظل يتحدث بلسانها ويصدر القرارات بإسمها على شاكلة ( ناس الدائرة قالوا والدائرة قالت عايزة فلان ) ولم تنفي الدائرة عن نفسها ما يثار حولها ولم تؤكده وهي تصر على العمل في الخفاء وكأنها دائرة سرية وهذا بالطبع لايليق بها بوصفها أنها تتبع للمؤتمر الوطني !! كم من إتحاد حقق إنجاز خارجي خلال الفترات السابقة وكم من لاعب أحرز ميداليات كنا ننتظر من أهل الدائرة التحفيز ولو معنويا وكم من رياضي أفنى عمره في خدمة الرياضة وآخر جار عليه الزمان والبعض أقعده المرض يحتاجون للوقوف بجانبهم ولو بالكلمة الطيبة وكم من إتحاد رياضي وصل أعضائه الى درجة اليأس هم في حوجةة الى من يقوي عزيمتهم ، كنا من قبل في منتدى كل الالعاب الذي سيعاود نشاطه خلال الأيام القادمة قد فكرنا في إستضافة أمين الدائرة آنذاك ونسي في لقاء مفتوح مع الإتحادات الرياضية والإعلام الرياضي بغرض الوقوف على ما تقدمه الدائرة للرياضة ومناقشة عدد من المواضيع التي تهم الرياضة وتم الإتصال به بواسطة مولانا محمد عثمان خليفة وقد وافق مشكورا في البداية ولكنه بعد ذلك تعامل مع الموضوع بلا مبالاة . دائما ما أتذكر الأستاذ مبشر كرشوم مسؤول الرياضة بالإتحاد الوطني للشباب السوداني ألذي إستطاع بتواصله مع الإتحادات الرياضية ومشاركته في كل فعالياتها أن يجد القبول من كل الإتحادات . ختاما نعتقد أن مسألة الدائرة تحتاج الى قليل من الضؤ ومزيد من الإنفتاح والإستعانة بأهل الشأن الرياضي .

وجدت مناشدتنا التي أطلقناها أمس للوقوف مع نجم نجوم السلة خميس جلدقون الذي يعاني من ويلات المرض الخبيث واللعين تجاوب مقدر من رمح الهلال الملتهب السفير علي قاقرين والأستاذ صلاح كردي اللذان أكدا تسخير كل جهودهما للوقوف مع البطل جلدقون و لازالت الدنيا بخير وأول الغيث قطرة ونذكر للتنسيق الإتصال براعي المبادرة الدكتور أحمد خميس ( 012790912) وشخصنا ( 0912190299 ) .

يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو؟