* لاحديث في هذه الأيام، خاصة عند اهل القبيلة الزرقاء ، سوي الآداء المتطور واللافت للأنظار للمهاجم بكري المدينة ، فاللاعب اثبت بالفعل انه احد الكروت الرابحة لدي المدرب التونسي نصر الدين النابي ، وفي اخر مباراة سجل ثنائية
من أصل ثلاثية ،ليقود فريقه لفوز مستحق خارج الديار علي حساب الرابطة كوستي .
* لقد ظلت اللعبة الشعبية الاولي في العالم (كرة القدم)،
تقدم علي فترات ليست بالقصيرة واحد من النجوم الذين يمكن ان نطلق عليهم القاب (فلته او ظاهرة ) وكمثال جيل السبعينيات الذي قدم النجم البرازيلي بيليه الذي نال كثير من الالقاب وابرزها الجوهورة السوداء وملك الكرة.
*وفي الثمانيات قدمت الكرة الارجنتينية نجما اخرا وصفه البعض بانه الافضل من بيليه وهو اللاعب ديغو ماردونا الذي اطلق عليه لقب الساحر وقد كان بالفعل ساحرا في ادائه ومهاراته واهدافه ومراوغاته فشلت كل خطط المدربين واساليبهم في ايقاف خطورته بمافي العنف وساهم في قيادة منتخب بلاده للفوز بكاس العالم 1986 بالاراضي المكسكية .
*الان نعيش عصري البرغوث الأرجنتني (ميسي ) ، والدون البرتغالي (رونالدو)، فالاول يعد فتي القرن الجديد اهدتها لنا الكرة الارجنتينيه فلو وجهت سؤالا لاي شخص من عشاق كرة القدم في العالم بمافيهم محبي فريق ريال مدريد الاسباني عن اللاعب الذي يمتعك بفنه الكروي الرفيع وتحرص علي متابعة مبارياته فلن يتردد في ان يشير الي الفتلة والظاهرة الكروية الارجنتيني ليونيل ميسي نجم فريق برشلونة الاسباني.
* أما الثاني (رونالدو) المتوج بلقب أفضل لاعب في العالم موخراًيعتبر بحق ظاهرة جديدة بل واحد من معجزات كرة القدم فقد بدأ التـــألق مع السير اليكس فيرجسون زعيم مدربي العالم والمدير الفني (المعتزل)لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي .
* هذا علي مستوي العالم ، وعلي المستوي الإفريقي برز نجوم كبار علي راسهم الغاندي عبيدي بليه ، والنيجري رشيد يكني ، والزامبي كالوشا بواليا ، والمصري حسام حسن ومواطنه ابوتريكة وغيرهم من النجوم ، اللذين اثرو الساحة الكروية .
* وفي السودان القائمة تتطول (العملاق سبت دودو ،(القانون )برعي ،جكسا، قاقرين والدكتور كمال عبد الوهاب ، مروراً بجيل سامي عز الدين ، النقر ، حامد بريمة وطارق أحمد آدم،والجيل الحالي بقيادة النجمين هيثم مصطفي والعجب ،والباشا وبشة ومهند الطاهر .
* ولاننسي المهاجم المرعب (بكري المدينة) ،والذي قال فيه مدرب الملعب المالي الفرنسي باسكال جانين (لقد قسم ظهر فريقي ) في دلالة علي السرعة العالية والإخترقات التي قام بها طوال المباراة ومساهمته بصورة فعالة في النتيجة التي خرج بها فريقه خاصة تسببه في ولوج الهدفين الأول لمخالفة إرتكبت معه والثاني بعكسه للكرة علي راس بشة .
* وفي المباراة الأخيرة لفريقه بكوستي واصل (المدينة ) رحلة التألق ، وكان بإمكان اللاعب ان يكون متربعاً علي عرش الهدافين منذ المباراة الأولي امام الإتحاد بمدني ، والتي أضاع فيها اربع فرص كانت كفيلة بان تجعل الآخرين يطاردونه علي اللقب .
إفصاح خاص
* مساك (المدينة)، وهذا يعني ان اللاعب سيجل هذه الأيام ،في اي مباراة يخوضها فريقه ويمسي فيها علي الشباك دون إستثناء.
* الكلام بكره في شندي (بيصل الحوش).
