وجهة نظر نزار عجيب
قطع الهلال الخطوة الاولى في مشوار دوري ابطال افريقيا بنجاح بعد اقصاءه للملعب المالي ليصعد الازرق الى دور ال16 لمواجهة فريق ليوبارد الكنغولي بطل كاس الكنفدرالية في العام 2012 , وللصدفة ان هذا الفريق هو الذي دربه نصر الدين النابي مدرب الهلال الحالي .
المرحلة القادمة في الهلال لديها متطلبات لعل ابرزها من وجهة نظري وما احسسته من نبض الجمهور الهلالي هو توجيه الخطاب الاعلامي ليكون في مصلحة الفريق واللاعبين , والمطلوب عدم التهويل للصعود الحالي وعدم تخضيم الانتصار والتعامل معه بمنتهى الهدوء .
الوصول الى دور ال16 امر جيد للغاية ولكنه لايمثل اقصى طموحات جمهور الهلال الواعي والذي لايمكن ان يهلل له ويطبل وينشغل فقط بهذا الفوز , وسيكون من حق الفريق ولاعبيه والجماهير الاحتفال والفرحة في وقت الحدث ومن ثم نطوي هذه الصفحة للتطلع الى الامام .
تخفيف الضغط الاعلامي على المدرب ولاعبيه والتقليل من الاحتفالات والتكريمات امر مهم جدا في الوقت الحالي , لان الجمهور الهلالي يريد ان يسمع حديث لاعبيه في ارضية الملعب من خلال انتصارات متتالية وتقدم اكثر في البطولة الافريقية .
ابتعاد الاعلام الهلال عن المكايدات وعدم الانجراف والانصراف وراء الاعلام الاحمر سيكون مهما جدا لان المتوقع وجود استفزازت ومناكفات في الفترة القادمة لايفترض ان يجاريها اهل الهلال المطالبين بالعمل فقط .
رغم الانتصار العريض على الملعب الا ان الفريق كانت فيه اخطاء يجب ان تصحح من قبل المدرب النابي , كما ان مجلس الهلال مطالب بسرعة انجاز اعمال الاستاد لان ملعب الهلال له دور كبير في نجاح الفريق وتقدمه بخطوات ثابتة في البطولة .
المرحلة القادمة تتطلب وضع استراتيجية واضحة من قبل الجهاز الفني للفريق تتمثل في خوض مباراة ودية مع فريق افريقي على الاقل قبل خوض اي مرحلة في البطولة الحالية لان مباريات الدوري الممتاز وحدها لاتكفي .
فريق ليوبارد الكنغولي منافس شرس للغاية وهو فريق يعرف طريق البطولات والانجازات ولابد من الاستعداد له بصورة قوية جدا واحترامه تماما والتعامل مع كل مباراة لوحدها ذهابا وايابا , ويمكن للمدرب النابي ان يلعب دورا مهما في مباراة المرحلة القادمة لانه يعرف الكثير عن فريقه السابق رغم التغييرات التي حدثت فيه .
دوري ابطال افريقيا يحتاج الى نفس طويل ووجود لاعبين بدلاء في مستوى الاساسيين , واعتقد ان احد ابرز اسباب اخفاق الهلال في الوصول الى نهائي 2007 كان يتمثل في عدم وجود بدلاء خاصة في حراسة المرمى , وعندما تم ابعاد المعز لاسباب ادارية لم يقدر ابوبكر الشريف ان يسد مكانه في لقاء العودة امام النجم التونسي بنصف النهائي ليخسر الهلال يومها .
هلال 2007 كان من الافضل فنيا ربما ولكن المدرب ريكادو وقتها كان يعتمد على عدد محدود من اللاعبين ولم يجهز البدلاء فانكشف الفريق في مباراة نصف النهائي الثانية امام النجم بعد غياب اكثر من لاعب اساسي .
الهلال يملك الزاد البشري من اللاعبين في الموسم الحالي , واذا نظرنا الى دكة البدلاء نجد فيها اسماءا كبيرة مثل مالك والمعز ووارغو وخليفة وسيمبو وفداسي ومحمد احمد وعلي النور وصلاح الجزولي وغيرهم ويمكن للمدرب الاستفادة منهم بمنحهم الفرصة بالتدريج حتى لايحدث خلل في الفريق .
nazar.ageeb@gmail.com
قطع الهلال الخطوة الاولى في مشوار دوري ابطال افريقيا بنجاح بعد اقصاءه للملعب المالي ليصعد الازرق الى دور ال16 لمواجهة فريق ليوبارد الكنغولي بطل كاس الكنفدرالية في العام 2012 , وللصدفة ان هذا الفريق هو الذي دربه نصر الدين النابي مدرب الهلال الحالي .
المرحلة القادمة في الهلال لديها متطلبات لعل ابرزها من وجهة نظري وما احسسته من نبض الجمهور الهلالي هو توجيه الخطاب الاعلامي ليكون في مصلحة الفريق واللاعبين , والمطلوب عدم التهويل للصعود الحالي وعدم تخضيم الانتصار والتعامل معه بمنتهى الهدوء .
الوصول الى دور ال16 امر جيد للغاية ولكنه لايمثل اقصى طموحات جمهور الهلال الواعي والذي لايمكن ان يهلل له ويطبل وينشغل فقط بهذا الفوز , وسيكون من حق الفريق ولاعبيه والجماهير الاحتفال والفرحة في وقت الحدث ومن ثم نطوي هذه الصفحة للتطلع الى الامام .
تخفيف الضغط الاعلامي على المدرب ولاعبيه والتقليل من الاحتفالات والتكريمات امر مهم جدا في الوقت الحالي , لان الجمهور الهلالي يريد ان يسمع حديث لاعبيه في ارضية الملعب من خلال انتصارات متتالية وتقدم اكثر في البطولة الافريقية .
ابتعاد الاعلام الهلال عن المكايدات وعدم الانجراف والانصراف وراء الاعلام الاحمر سيكون مهما جدا لان المتوقع وجود استفزازت ومناكفات في الفترة القادمة لايفترض ان يجاريها اهل الهلال المطالبين بالعمل فقط .
رغم الانتصار العريض على الملعب الا ان الفريق كانت فيه اخطاء يجب ان تصحح من قبل المدرب النابي , كما ان مجلس الهلال مطالب بسرعة انجاز اعمال الاستاد لان ملعب الهلال له دور كبير في نجاح الفريق وتقدمه بخطوات ثابتة في البطولة .
المرحلة القادمة تتطلب وضع استراتيجية واضحة من قبل الجهاز الفني للفريق تتمثل في خوض مباراة ودية مع فريق افريقي على الاقل قبل خوض اي مرحلة في البطولة الحالية لان مباريات الدوري الممتاز وحدها لاتكفي .
فريق ليوبارد الكنغولي منافس شرس للغاية وهو فريق يعرف طريق البطولات والانجازات ولابد من الاستعداد له بصورة قوية جدا واحترامه تماما والتعامل مع كل مباراة لوحدها ذهابا وايابا , ويمكن للمدرب النابي ان يلعب دورا مهما في مباراة المرحلة القادمة لانه يعرف الكثير عن فريقه السابق رغم التغييرات التي حدثت فيه .
دوري ابطال افريقيا يحتاج الى نفس طويل ووجود لاعبين بدلاء في مستوى الاساسيين , واعتقد ان احد ابرز اسباب اخفاق الهلال في الوصول الى نهائي 2007 كان يتمثل في عدم وجود بدلاء خاصة في حراسة المرمى , وعندما تم ابعاد المعز لاسباب ادارية لم يقدر ابوبكر الشريف ان يسد مكانه في لقاء العودة امام النجم التونسي بنصف النهائي ليخسر الهلال يومها .
هلال 2007 كان من الافضل فنيا ربما ولكن المدرب ريكادو وقتها كان يعتمد على عدد محدود من اللاعبين ولم يجهز البدلاء فانكشف الفريق في مباراة نصف النهائي الثانية امام النجم بعد غياب اكثر من لاعب اساسي .
الهلال يملك الزاد البشري من اللاعبين في الموسم الحالي , واذا نظرنا الى دكة البدلاء نجد فيها اسماءا كبيرة مثل مالك والمعز ووارغو وخليفة وسيمبو وفداسي ومحمد احمد وعلي النور وصلاح الجزولي وغيرهم ويمكن للمدرب الاستفادة منهم بمنحهم الفرصة بالتدريج حتى لايحدث خلل في الفريق .
nazar.ageeb@gmail.com
