أكاديميات ومدارس القدم أولى خطوات التطوير
الأتحاد العام لكرة القدم المسؤول عن تطوير كرة القدم في السودان ألغى منافسات الناشئين التي التي توجد في كل دول العالم وتساعد في النهوض بمستوي اللعبة رغم توجيهات الرئيس البشير بأعادة النظر في قطاع الناشئين وأكاديميات ومدارس كرة القدم التي يتم خلالها تدريب صغار اللاعبين وتنشئتهم النشئة الصحيحة ولكن رئيس الاتحاد لم يهتم بمناشدة الرئيس وهذا ليس بمستغرب على رجل معروف بصلفه وغروره !!!!
عدم وجود الأكاديميات والمدراس السنية كان لها الأثر الكبير في خروج أندية المريخ والهلال والأمل ومنتخباتنا الوطنية من كل المنافسات ودفع هذا الخروج كثيراً من المتابعين للتساؤل حول أسباب الإخفاق، وهل هي ندرة وجود المواهب؟ أم عدم وجود المدارس السنية للناشئين والشباب؟ أم إفتقاد الكشافين وأصحاب النظرة الفنية الجيدة الذين كانوا في السابق يتواجدون في دوري الروابط وفرق الأحياء والبطولات المدرسية أم عدم وجود المسابقات التي يستفاد منها لوضع استراتيجيه طويلة الأمد لتكوين فرق ومنتخبات قادرة على تحقيق البطولات؟
السبب في تخلف الكرة السودانية أن أغلب اللاعبين الذين يلتحقون بالأندية في سن متأخرة، وبالتالي لا تصقل مواهبهم، ولايعدون إعداداً جيداً، وعلينا الآن التفكير مستقبلاً بقطاعات الناشئين والشباب، وتوسيع القاعدة خصوصاً في المنافسات الكروية لمختلف الأعمار والاتجاه للشراكة مع وزارة التربية والتعليم وتكوين إدارة مستقلة داخل إتحاد كرة القدم تكون معنية بقطاعات الفئات السنية في الأندية، ووضع الاستراتيجيات والمناهج وكذلك الخطط واستقطاب خبراء أجانب يعملون داخل هذه الإدارة، وكذلك التوسع في إيجاد الأكاديميات والمدارس الخاصة لاستثمار المواهب والأهتمام بها أكاديميا ومهارياً وفنياً وسلوكياً وهذا ما نرجوه من خلال مخرجات الاكاديمية.
أتمنى أن يبادر قدامى اللاعبين بالتعاون مع رجال الأعمال في الإستثمار في الأكاديميات والمدارس السنية كما بادر اللاعب الخلوق نصر الدين عباس جكسا اسطورة الكرة السودانية بتأسيس أكاديمية كرة قدم وايضاً أكاديمية سليمان فارس ونتمنى أن نشاهد اكايميات اخرى تحمل اسم كمال عبدالوهاب وبابكر سانتو ودكتور علي قاقرين وبقية اللاعبين الدوليين في الولايات المختلفة فلابد ان تكون هناك شروط لتأسيس هذه الأكاديميات أو المدارس الكروية ان يحصل صاحب الأكاديمية او المدرسة علي رخصة من اتحاد الكرة أو الجهة المعنية لتقوم بتنظيم منافسات رسمية لهذه الفئات العمرية، وإيجاد رعاة لمنافساتهم حتى نضع أقدامنا على أولى خطوات البناء والتأسيس الصحيح لقاعدة كرة القدم السودانية، وذلك لن يتم إلا بذهاب إتحاد شداد ومن معه.
الأتحاد العام لكرة القدم المسؤول عن تطوير كرة القدم في السودان ألغى منافسات الناشئين التي التي توجد في كل دول العالم وتساعد في النهوض بمستوي اللعبة رغم توجيهات الرئيس البشير بأعادة النظر في قطاع الناشئين وأكاديميات ومدارس كرة القدم التي يتم خلالها تدريب صغار اللاعبين وتنشئتهم النشئة الصحيحة ولكن رئيس الاتحاد لم يهتم بمناشدة الرئيس وهذا ليس بمستغرب على رجل معروف بصلفه وغروره !!!!
عدم وجود الأكاديميات والمدراس السنية كان لها الأثر الكبير في خروج أندية المريخ والهلال والأمل ومنتخباتنا الوطنية من كل المنافسات ودفع هذا الخروج كثيراً من المتابعين للتساؤل حول أسباب الإخفاق، وهل هي ندرة وجود المواهب؟ أم عدم وجود المدارس السنية للناشئين والشباب؟ أم إفتقاد الكشافين وأصحاب النظرة الفنية الجيدة الذين كانوا في السابق يتواجدون في دوري الروابط وفرق الأحياء والبطولات المدرسية أم عدم وجود المسابقات التي يستفاد منها لوضع استراتيجيه طويلة الأمد لتكوين فرق ومنتخبات قادرة على تحقيق البطولات؟
السبب في تخلف الكرة السودانية أن أغلب اللاعبين الذين يلتحقون بالأندية في سن متأخرة، وبالتالي لا تصقل مواهبهم، ولايعدون إعداداً جيداً، وعلينا الآن التفكير مستقبلاً بقطاعات الناشئين والشباب، وتوسيع القاعدة خصوصاً في المنافسات الكروية لمختلف الأعمار والاتجاه للشراكة مع وزارة التربية والتعليم وتكوين إدارة مستقلة داخل إتحاد كرة القدم تكون معنية بقطاعات الفئات السنية في الأندية، ووضع الاستراتيجيات والمناهج وكذلك الخطط واستقطاب خبراء أجانب يعملون داخل هذه الإدارة، وكذلك التوسع في إيجاد الأكاديميات والمدارس الخاصة لاستثمار المواهب والأهتمام بها أكاديميا ومهارياً وفنياً وسلوكياً وهذا ما نرجوه من خلال مخرجات الاكاديمية.
أتمنى أن يبادر قدامى اللاعبين بالتعاون مع رجال الأعمال في الإستثمار في الأكاديميات والمدارس السنية كما بادر اللاعب الخلوق نصر الدين عباس جكسا اسطورة الكرة السودانية بتأسيس أكاديمية كرة قدم وايضاً أكاديمية سليمان فارس ونتمنى أن نشاهد اكايميات اخرى تحمل اسم كمال عبدالوهاب وبابكر سانتو ودكتور علي قاقرين وبقية اللاعبين الدوليين في الولايات المختلفة فلابد ان تكون هناك شروط لتأسيس هذه الأكاديميات أو المدارس الكروية ان يحصل صاحب الأكاديمية او المدرسة علي رخصة من اتحاد الكرة أو الجهة المعنية لتقوم بتنظيم منافسات رسمية لهذه الفئات العمرية، وإيجاد رعاة لمنافساتهم حتى نضع أقدامنا على أولى خطوات البناء والتأسيس الصحيح لقاعدة كرة القدم السودانية، وذلك لن يتم إلا بذهاب إتحاد شداد ومن معه.
