• ×
الأربعاء 8 مايو 2024 | 05-06-2024
مازري

جوه البلد بره البلد سيد البلد!

مازري

 0  0  1806
مازري
العمود الحر
عبدالعزيز المازري

يبدأ اليوم هلال الملايين تجاربه الفعلية الافريقية ويضع اولي الخطوات
في مشواره الافريقي بمقابلة شيلسي الغاني الذي لعب بالامس مباراته مع
فريق ( اطلع بره) جنوب السودان حقق فيها الفوز عن طريق ركلات الترجيح
التي عاند الحظ فيها فريق الطلع بره حيث لم يستطع رماته تسجيل ولا حتي
هدف واحد
التجارب الافريقية مفيدة جدا للهلال وخاصة ان تصريحات المدرب الاخيرة
التي اعتبرها البعض واقعية بحديثه عن عدم جاهزية الهلال وبذلك لا يعد
الجمهور ببطولة في هذا العام ! كتبنا بالامس منتقدين الرجل عن واقعيته
التي قتلت الطموح وقد نال المقال ردود افعال متباينة مابين مؤيد لما
ذهبنا اليه وما بين معارض وعلي كل نقول ان النابي مطالب بتقديم شكل جديد
للهلال يوضح انه قدم بصمه واضاف اضافه للهلال وهذا ماعنيناه وليس تقييما
لمدرب لم يكمل الثلاثة اشهر مع فريق
باب الطموح مفتوح والهلال يحتاج لكثير من التجارب نقف مع الجهاز الفني
في مطالبه بتأجيل مباراة الهلال مع الاهلي يوم 25 الجاري حتي يستطيع من
اقامة معسكر في ابيدجان قبل مقابلة الملعب المالي المتأهل من مباراة
الامس لمقابلة الهلال
طريق الهلال هذه المرة ليس مفروشا بالورود فكل المقابلات تحتاج لجهد
كبير لقوة وخبرة الفرق التي من المتوقع ان يقابلها الهلال حسب مجريات
مسار القرعة الافريقية
علي الاتحاد الرياضي السوداني ان يقف مع انديته الممثله للسودان وخاصة
بعد خروج المريخ وخروج الاهلي عطبرة فلم يتبقي غير الهلال والاهلي شندي
الذين يبدأ مشوراهم مع البطولات الافريقية بعد مرحلة دوري ال32 بعد
نتائجهم المميزة في البطولات السابقة.. اذن علي الاتحاد ان يتحاور
ويتناقش ويتخلي عن لغة التعالي والاصرار علي تنفيذ جدولة مباريات الدوري
دون مراعاة لانديته وبالتالي يكون مصيرها كالسابقين المريخ والاهلي
وتتكرر المأساة
المطلوب من الهلال هذا العام مجهود مضاعف محليا وافريقيا فمن المتوقع
العام القادم ان نقف في محطة فريق واحد في البطولة الافريقية للاندية
والكونفدرالية عطفا علي نتائج فرقنا في اخر موسمين
الهلال وضع اسما كبيرا مع كبار القارة مكنه من ان ينال الاحترام وان
ينال الكثير من الفوائد عطفا علي الاداء والتميز في النتائج والتقدم فيها
لذا الحفاظ علي المستويات السابقة والتقدم في البطولة يحتاج لجهد اكبر مع
الطموح المشروع الذي اجتاح غالبية الفرق الافريقية
علينا ان لانرمي المنديل قاريا ولا محليا فالفوز بالدوري الممتاز
والاستمرار في البطولة الافريقية تحتاج لمجهود كبير فلا نريد التشتت ما
بين الاثنين ولكن استعادة الدوري الممتاز الذي حققه الند بفعل فاعل يحتاج
الهلال له في ظل تضيق الفرص الممنوحة للتمثيل الخارجي
نثني علي كل الجهود التي من شأنها ان تدعم الفريق الكروي تنظيميا وفنيا
ليحقق احلام الملايين من الشعب الهلالي ودائرة الكرة الهلالية التي تقدم
نموذجا فريدا في التعامل والمعرفة والمؤسسية وتبرهن لنا كل يوم ان حسن
الاختيار كان في اختيار الباشمهندس عاطف النور ليقف علي رأسها .هاهي تحدد
لائحتها باللغات العربية والانجليزية والفرنسية حتي يعرف كل الاطراف
حقوقهم من لاعبيين وجهاز فني ..فمعرفة الحقوق تتيح الاستقرار وتغنينا عن
اقوال القيل والقال والفتن
للهلال مجموعة من الفرص والحنكة والتجارب والخبرات التي تعلمها الهلال
يجب ان يستغل من خلالها ماهو متوفر لتقديم موسم استثنائي بكل معاني
الكلمة بعيدا عن الغرور والثقة الزائدة تحقيقا لمبدأ العمل والتخطيط
علي الهلال ان يستثمر مجموعة الفرص التي امامه لمصلحة الفريق
افرش طريقك بالورود سيد البلد
تعطي وتجود سيد البلد
سيد البلد سيد البلد جوه الحدود خارج الحدود سيد البلد
كلمات حــــــــــــرة
اجمل مافي هزيمة المريخ إعادة الواقعية وسقوط العالمية من الوصيف
خرج الاهلي عطبرة من البطولة بعد ان تعادل في مباراته خارج الارض بهدف
في اول تمثيل خارجي له استحق الاشادة والتقدير فلم يخسر الاهلي فقد كسب
خبرة بالتأكيد ستفيده في مسيرته القادمة
هنالك لاعبين تميزوا بسعة الصدر وجاحة العقل طيلة مسيرتهم الكروية
وكان العطاء والحديث داخل الملعب كابتن الهلال عمر بخيت واحد من هؤلاء
الاباطرة قائد محبوب من طينة الكبار
هنالك لاعبيين استحقوا الاعتزال فلم يعتزلوا واضاعوا تاريخهم فأفل
نجمهم وهنالك من لم يستحق الاعتزال وقدم نموذجا فريدا متقردا ولنا في
ابوتريكة حجه ! متي يفيق هذا اللاعب من غفوته ويعلم ان وقت الاعتزال قد
حان ويحفظ القليل من حبال الود مع المستديرة ومحبيه
طموحاتنا كبيرة في المضي قدما محليا وافريقيا فما المانع
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : مازري
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019