العمدالحر
عبدالعزيز المازري
الإعلام مظلوم! ما بين كتاب الهوي والميول وكتاب الانتماء ضاع دعاة شرف المهنية!
*كلما لا يوافق ميولنا وهوانا في الوسط الرياضي من الحقائق يصبح كذباً وادعاء وافتراء ..الكذبة من السهوله ان تصبح حقيقة يدافع عنها صاحب كل ميول لا ينظر لما يخالف الميول بأنه طامة وطامة كبري..الميول ينزع من الكثيرون ثوب الوقار والاحترام ومن يجهر بقول الحقيقة يصبح في هذا الزمان مصنفا بالجبن والعار محسوب علي الفريق الذي ينتمي له
*عندما تتوه الحقيقة بين الكذب والإشاعة في وجود ما يثبتها والذي يتجاهله البعض بحكم الميول القاتل (ومن الحب ماقتل) يكون نتاجها نقصا وضعفا وتشويها للحقيقة
*الشائعة تصبح حقيقة اذا تناسبت مع الميول والاهواء ..هنالك بعض الزملاء هداهم الله لا يفرق بين طرح الآراء
وسرد الحقائق ! الحقيقة ليس لها الا اتجاه واحد في حين ان الآراء لديها عدة احتمالات. فئة كبيرة لا تفرق بين الميول والانتماء فالميول هو الهوي والحب والانتماء رابط قوي متين بينك وبين من ترتبط به من الفرق وذلك لا يمنعك من قول الحقيقة عكس الميول والهوي
*واقعنا الاعلامي اصنفه في هذا الاطار كتاب الميول والهوي وهؤلاء يكتبوا بما يتناسب مع اصحاب الميول مثلهم ..الحقيقة لديهم هي الدفاع عن ميولهم حتي لو ادي ذلك لتغبيش الحقائق واطلاق الاشاعات والافتراء علي الطرف الاخر ووضعه في قالب العدو. في حين ان الفئة الاخري المظلومة هي تلك التي تكتب بواقعية ولكنهم لا يجدون رواجا منبوذين من اصحاب الميول ومن الطرف الاخر فلا نالوا محبة هؤلاء ولا اؤلئك يعني لا (طالوعنب الشام ولا بلح اليمن) ..ويبقي الطرف الاخير وهم قلة قليلة كتاب شرف المهنة الذين لا يألون جهد في عكس الواقع واظهار الحقائق حتي لو جاءت علي عكس انتمائهم واهوائهم وهؤلاء هم الذين لا يجدون رواجا في سوق الصحافة
*لا شك ان خطورة كتاب الميول والهوي تطغي وتأثيرهم اقوي ساعدهم علي ذلك ضعف المتلقي الذي تشكل بدافع الحب (طيش ) لا اكثر ولا اقل
* البعض يرمي باللائمة علي الاعلام كطرف اساسي اصيل في هذا الواقع المرير الذي تعيشه صحافتنا الرياضية ولكن هلا سألنا انفسنا من الذي ساعد ذلك علي الانتشار لا شك هو الجمهور والاداري والمتابع واي كان لأنه نظر للموضوع بعين ميوله وهواه وحبه لفريقه اخذ ما يناسبه وروج له وترك الاخر لأنه ببساطه مخالفا لمايحب وهذا سبب اساسي في تخلفنا عن مواكبة من سبقونا لمحاولة الوصول لهم في سباق سينتهي بهزيمتنا لأننا لن نصل ونحن تفكر بهذه الطريقة الميولية
*البعض يصدق الكذية لتصبح حقيقة إذا كانت ضد ناديه لينجرف وراء الشائعات والاكاذيب التي تتناسب مع ميوله
*نحن لا نفرق بين النقد والميول لأن النقد القصد منه ابراز العيوب وطرح الحلول بينما لا يوجد نقد مع الهوي والميول والنتيجة لا توجد استفادة حقيقية فيصبح الامر حبر علي ورق
*كثير من الكتاب حاول تقديم النصح في قالب النقد المحدود والذي يبرئ فيه نفسه وهذا لا يمثل حلا للمشكلة لأن الطرح يتناسب ايضا مع الحيز الذي يعيش فيه فاقدا للشمولية
*مشكلتنا ليست في الاعلام فقط وكتاب الهوي ومن تبعهم ! مشكلتنا اننا نصر علي استهلاك هذه البضاعة الفاسدة المفسدة للذوق العام
*نحن نحتاج لدروس كبيرة في معرفة المناكفة والطرفة والدعابة والفرق بينها وبين كتابة العداوة والكره والتي حتما لن تكون فكاهة اوطرفه رحم الله الجيل الاول من اساتذتنا الذين وضعوا اللبنات الاولي للصحافة فنماذجهم مازالت نبراسا نأخذ منه .
*نحتاج لتوعية شاملة اولها تتمثل في رفض المتلقي لمثل هؤلاء وكتاباتهم التي يغلب عليها الهوي
*فعندما لا تجد البضاعة الرواج ستنعدم
*خلاصة القول فليوجه كل منا نفسه اولا ويختار الاصلح ومن ثم يتجه للاخر
*اللائمة تقع علي الجميع فلا يصح الصاقها بالاعلام وتبرئه اطراف اخري
*البداية منكم والنهاية اليكم فلتختاروا
*ابقوا عافية بعيدا عن الحكم بمنظار الهوي والميول
كلمات حــــــــــــــرة
*وصل بالامس هلال الملايين من الدوحة بعد انتهاء مرحلة الاعداد
*الحكم علي نجاح المعسكر يظهر من خلال مباريات الدوري الممتاز التي شارفت علي البداية
*النابي كان واقعيا وهو يطالب الجهاز الاداري بتجارب اخري قبل انطلاق الممتاز ولا سيما ان هذه الواقعية تتمثل في ان النابي مازال يتعرف علي لاعبيه للخروج بالتشكيلة التي سيخوض بها الموسم
*تصريحات العديد من لاعبي الهلال عن البطولة الافريقية ومستوي الفريق هذا الموسم جاءت ايجابية اختلفت عن التصريحات السابقة حيث انطلقت الكثير من الوعود بالظفر بالبطولة الحلم
*نعتبر التصريحات ايجابية لأنها منحت الامل واوضحت الهدف فالثقة مطلوبه والجرأة مطلوبه لتكون المحصلة عدم الخوف وتفهم الواقع بتطبيق ما رسمه النابي
*النابي مدرب شاطر كسب حب لاعبيه وكسب حب الجمهور بمارسمه من انضباط وحماس ورغبة اكيده ساعده علي ذلك دائرة كرة بقيادة الباشمهندس عاطف النور تملك من الخبرة الكبيرة في هذا المجال لتنعكس ايجابا علي الهلال
*النابي مدرب طموح نقل طموحه للاعبيه وللجمهور ليتحول لثقة كنا نفتقدها في الماضي فكم من مباريات حساسة التقينا بها بلاعبين في الهلال كان طموحا ضعيفا تسبب في هزيمة الفريق
*هذه الروح مطلوبه تجعلنا نفتح ابواب الامل ونؤمل في القادم
*بإذن الله القادم احلي
عبدالعزيز المازري
الإعلام مظلوم! ما بين كتاب الهوي والميول وكتاب الانتماء ضاع دعاة شرف المهنية!
*كلما لا يوافق ميولنا وهوانا في الوسط الرياضي من الحقائق يصبح كذباً وادعاء وافتراء ..الكذبة من السهوله ان تصبح حقيقة يدافع عنها صاحب كل ميول لا ينظر لما يخالف الميول بأنه طامة وطامة كبري..الميول ينزع من الكثيرون ثوب الوقار والاحترام ومن يجهر بقول الحقيقة يصبح في هذا الزمان مصنفا بالجبن والعار محسوب علي الفريق الذي ينتمي له
*عندما تتوه الحقيقة بين الكذب والإشاعة في وجود ما يثبتها والذي يتجاهله البعض بحكم الميول القاتل (ومن الحب ماقتل) يكون نتاجها نقصا وضعفا وتشويها للحقيقة
*الشائعة تصبح حقيقة اذا تناسبت مع الميول والاهواء ..هنالك بعض الزملاء هداهم الله لا يفرق بين طرح الآراء
وسرد الحقائق ! الحقيقة ليس لها الا اتجاه واحد في حين ان الآراء لديها عدة احتمالات. فئة كبيرة لا تفرق بين الميول والانتماء فالميول هو الهوي والحب والانتماء رابط قوي متين بينك وبين من ترتبط به من الفرق وذلك لا يمنعك من قول الحقيقة عكس الميول والهوي
*واقعنا الاعلامي اصنفه في هذا الاطار كتاب الميول والهوي وهؤلاء يكتبوا بما يتناسب مع اصحاب الميول مثلهم ..الحقيقة لديهم هي الدفاع عن ميولهم حتي لو ادي ذلك لتغبيش الحقائق واطلاق الاشاعات والافتراء علي الطرف الاخر ووضعه في قالب العدو. في حين ان الفئة الاخري المظلومة هي تلك التي تكتب بواقعية ولكنهم لا يجدون رواجا منبوذين من اصحاب الميول ومن الطرف الاخر فلا نالوا محبة هؤلاء ولا اؤلئك يعني لا (طالوعنب الشام ولا بلح اليمن) ..ويبقي الطرف الاخير وهم قلة قليلة كتاب شرف المهنة الذين لا يألون جهد في عكس الواقع واظهار الحقائق حتي لو جاءت علي عكس انتمائهم واهوائهم وهؤلاء هم الذين لا يجدون رواجا في سوق الصحافة
*لا شك ان خطورة كتاب الميول والهوي تطغي وتأثيرهم اقوي ساعدهم علي ذلك ضعف المتلقي الذي تشكل بدافع الحب (طيش ) لا اكثر ولا اقل
* البعض يرمي باللائمة علي الاعلام كطرف اساسي اصيل في هذا الواقع المرير الذي تعيشه صحافتنا الرياضية ولكن هلا سألنا انفسنا من الذي ساعد ذلك علي الانتشار لا شك هو الجمهور والاداري والمتابع واي كان لأنه نظر للموضوع بعين ميوله وهواه وحبه لفريقه اخذ ما يناسبه وروج له وترك الاخر لأنه ببساطه مخالفا لمايحب وهذا سبب اساسي في تخلفنا عن مواكبة من سبقونا لمحاولة الوصول لهم في سباق سينتهي بهزيمتنا لأننا لن نصل ونحن تفكر بهذه الطريقة الميولية
*البعض يصدق الكذية لتصبح حقيقة إذا كانت ضد ناديه لينجرف وراء الشائعات والاكاذيب التي تتناسب مع ميوله
*نحن لا نفرق بين النقد والميول لأن النقد القصد منه ابراز العيوب وطرح الحلول بينما لا يوجد نقد مع الهوي والميول والنتيجة لا توجد استفادة حقيقية فيصبح الامر حبر علي ورق
*كثير من الكتاب حاول تقديم النصح في قالب النقد المحدود والذي يبرئ فيه نفسه وهذا لا يمثل حلا للمشكلة لأن الطرح يتناسب ايضا مع الحيز الذي يعيش فيه فاقدا للشمولية
*مشكلتنا ليست في الاعلام فقط وكتاب الهوي ومن تبعهم ! مشكلتنا اننا نصر علي استهلاك هذه البضاعة الفاسدة المفسدة للذوق العام
*نحن نحتاج لدروس كبيرة في معرفة المناكفة والطرفة والدعابة والفرق بينها وبين كتابة العداوة والكره والتي حتما لن تكون فكاهة اوطرفه رحم الله الجيل الاول من اساتذتنا الذين وضعوا اللبنات الاولي للصحافة فنماذجهم مازالت نبراسا نأخذ منه .
*نحتاج لتوعية شاملة اولها تتمثل في رفض المتلقي لمثل هؤلاء وكتاباتهم التي يغلب عليها الهوي
*فعندما لا تجد البضاعة الرواج ستنعدم
*خلاصة القول فليوجه كل منا نفسه اولا ويختار الاصلح ومن ثم يتجه للاخر
*اللائمة تقع علي الجميع فلا يصح الصاقها بالاعلام وتبرئه اطراف اخري
*البداية منكم والنهاية اليكم فلتختاروا
*ابقوا عافية بعيدا عن الحكم بمنظار الهوي والميول
كلمات حــــــــــــــرة
*وصل بالامس هلال الملايين من الدوحة بعد انتهاء مرحلة الاعداد
*الحكم علي نجاح المعسكر يظهر من خلال مباريات الدوري الممتاز التي شارفت علي البداية
*النابي كان واقعيا وهو يطالب الجهاز الاداري بتجارب اخري قبل انطلاق الممتاز ولا سيما ان هذه الواقعية تتمثل في ان النابي مازال يتعرف علي لاعبيه للخروج بالتشكيلة التي سيخوض بها الموسم
*تصريحات العديد من لاعبي الهلال عن البطولة الافريقية ومستوي الفريق هذا الموسم جاءت ايجابية اختلفت عن التصريحات السابقة حيث انطلقت الكثير من الوعود بالظفر بالبطولة الحلم
*نعتبر التصريحات ايجابية لأنها منحت الامل واوضحت الهدف فالثقة مطلوبه والجرأة مطلوبه لتكون المحصلة عدم الخوف وتفهم الواقع بتطبيق ما رسمه النابي
*النابي مدرب شاطر كسب حب لاعبيه وكسب حب الجمهور بمارسمه من انضباط وحماس ورغبة اكيده ساعده علي ذلك دائرة كرة بقيادة الباشمهندس عاطف النور تملك من الخبرة الكبيرة في هذا المجال لتنعكس ايجابا علي الهلال
*النابي مدرب طموح نقل طموحه للاعبيه وللجمهور ليتحول لثقة كنا نفتقدها في الماضي فكم من مباريات حساسة التقينا بها بلاعبين في الهلال كان طموحا ضعيفا تسبب في هزيمة الفريق
*هذه الروح مطلوبه تجعلنا نفتح ابواب الامل ونؤمل في القادم
*بإذن الله القادم احلي
