تمريرات قصيرة ــــ يعقوب حاج ادم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمسة وهمسه يانابي
الحديث الصريح الي افضى به مدرب الرمثاء الاردني والي تغزل من خلاله في هلال الملايين كيفما اراد ووصف نجومه بالمميزين والنجباء وماالى ذلك من العبارات الرنانة التي تخلب الالباب ذلك الحديث الضافي وعلامات الاعجاب اللانهائية التي ابداها مدرب الرمثاء في هلال الملايين ونجومه يجب ان لاتشغلنا عن اهم الاولويات التي اشار اليها مدرب الرمثاء في حديثه الصريح والذي اعتبره قد اتى في وقت حرج لاسيما والفريق الهلالي قد بات قاب قوسين أو أدنى من الدخول في معمعة مباريات الدوري الممتاز الملتهبة والتي سيكون الصراع فيها محتدما وأواره مشتعله منذ بدايته اضافة الى ان الزعيم الهلالي الياباني وليس التايواني سيلعب اولى مواجهاته خارج الارض وبعيدا عن اعين جماهيره الوفيه في مدينة ودمدني العريقة بفعل مجريات القرعة التي وضعها اباطرة الاتحاد العام على امزجتهم الخاصة سعيا الى تكسير مقاديف سيد البلد وسلبه النقاط من اول المشوار لزرع الاحباط في نفوس لاعبيه وجماهيره ولكنهم واهمون بلا جدال فلاعبي الهلال الاشاوس لن تزيدهم الإحن الا صمودا وشجاعة لبلوغ الغايات المرجوة ومهما سعى اباطرة الاتحاد العام لوضع العراقيل في طريق نجوم الهلال فلن ينجحوا في سلب ارادتهم وتثبيط هممهم بل ان كل ذلك سيزيدهم اصرارا وعزيمة لتحقيق الغايات المرجوة واسعاد القاعدة الجماهيرية الهلالية العريضة التي تمثل ثلاثة ارباع الشعب السوداني . اعود لحديث المدرب الرمثاوي لاقول بانه قد افضى بحديث خطير ومثير ويحتاج من المدرب النابي ان يقف عنده طويلا يستلهم منه العبر والدروس والخروج منه بالفائدة المرجوءة لاسيما وان حديث المدرب الرمثاوي قد جاء صريحا وشجاعا وضع من خلاله المشرط على الجرح الغائر فليس سهلا ان يقول مدربا عن فريق مثل الهلال انه يفتقد الى اللمسة الاخيرة ــ الفنيشينق ــ أى ان فريق الهلال بكل سطوته وجبروته وبرغم الزخم الكبير الي يتمتع به في خط المقدمة ونجوم الوسط فهو وعلى حد تعبير المدرب الرمثاوي عاجز عن انهاء الهجمة ويشكو مر الشكوى من عدم وجود اللمسة الاخيرة التي تكلل جهود الفرقة بالنجاحات المنتظرة وتحويل الكرة في شباك الخصوم لاسعاد الجماهير الهلالية وعلى الرغم من ضيق الوقت وعدم وجود الوقت المناسب لاعادة صياغة الاشياء بالصورة التي ترضي طموحات الجماهير الا اننا نستطيع ان نقول بان المدرب الرمثاوي قد قدم خدمة كبيرة لمدرب الهلال النابي وهو يشير عليه بافتقاد الفريق للمسة الاخيرة ولعلى المدرب الرمثاوي يكون محقا فيما هب اليه ونحن نرى هداف الفريق الاول مدثر كاريكا نجم السودان الاول يعود من رحلة قطر وطوال معسكر الفريق الاعدادي دون ان يحرز هدفا واحدا في كل المباريات التي لعبها الفريق برغم من انه قد كان المهاجم الاساسي بالفريق كما ان المهاجم المالي كوليبالي لم يحرز سوى الهدف الوحيد في شباك الرمثاء بينما اكتفى بكري المدينة بالهدفين الذين احرزهما في شباك فريق زينت الروسي فيما غاب محمد عبد الرحمن عن التسجيل وتبعه مهند الطاهر وبشه وبقية النجوم عن مغازلة الشباك ومن هنا يتضح لنا بان المدرب الرمثاوي محق فيما هب اليه والكرة تبقى في ملعب النابي لفك شفرة اللمسة الاخيرة في الفرقة الهلالية حتى لاتصبح هه الظاهرة ملازمة للفريق في مبارياته المحلية والافريقية على اعتبار ان اللمسة الاخيرة وانهاء الهجمة تصبح من اهم الاولويات في مشاوير الفريق وهو يخوض مبارياته التنافسية على المستويين المحلي والخارجي وللنابي نقول لن يستقيم الظل والعود اعوج اى اننا لن نحفل كثيرا بالعروض الشيقة والجماليات التي ينثرها الفتية على المستطيل الاخضر ان لم تصاحبها انتصارات باهرة واهداف وفيرة تشبع نهم الجماهير للفن الكروي الرفيع المشفوع بالانتصارات الباهرة والكرة في ملعبك ايها النابي ولتعلم ان الكرة اقوان وانتصارات ونقاط وانجازات وبغير ذلك فلن تكتسب اى اراضي وانت تقود الهلال الاعظم في مشاويره في الموسم الجديد .
أخر التمريرات
ـــــــــــــــــــــــ
* عودة السيد صلاح ادريس لسدة الحكم الهلالي بعد كل الاخفاقات التي نثرها على جدار البيت الهلالي لن تتم الا على انقاض الشعب الهلالي الذي عرف بانه لن يناصر من طعنوهوا من الخلف وغدروا به واحالوا لياليه الى سواد داكن ولو كان السيد صلاح ادريس يمتلك الشجاعة ورباطة الجأش وقوة الارادة لكان قد اعلن وعلى رؤوس الاشهاد عن اعتزاله العمل الاداري نهائيا بعد سقطاته الاليمة التي كان الهلال ولايزال يدفع اوزارها ويبدو ان طيش الدوري اسف اقصد طيش الانتخابات يريد ان يعيد السيناريو الحزين الذي كان عليه في الانتخابات الماضية ويبدو واظنني محق في اعتقادي بان الملحن المغمور لايؤمن بالمثل القائل لايلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين ّ!ّ!ّ!ّ!ّ!
* لو كنت امتلك ناصية القرار في النادي الوصيفي لقلت للقائد المشطوب لسوء السلوك طق الباب بلغة اهلنا السعوديين اي ان اقول له سيبا وشوف ليك شغلانة تانية فهو وبعد ان بلغ من العمر عتيا يمكن ان يصلح لاى شغلانة تانية الا ان يكون لاعب كرة قدم ولكن من يقنع اهلنا الوصفاء ومين يقدر يقول ليهم البغلة في الابريق ؟؟
* حساسية كرومي مع القائد المشطوب لن تنتهي الا بتسريح القائد المشطوب وابعاده عن النادي الوصيفي وبصراحه تستاهل ياهيثمونا لانك شلت ايدك وخبصتا بيها عيونك ومن ترك داره قلى مقداره . مابقى الا الحارس الرقاص اللي ينثر الاشواك في طريقك شوف بالله كنت فين ووصلت فين وانت اللي جبتو لي روحك وعلى نفسها جنت براقش .
* كابتن الاهلي الخرطومي معتز في طريقه لكشوفات الوصيف الواهن الضعيف خلال فترة التسجيلات الصيفية القادمة حيث تلقى مفاوضات جادة من رقم وصيفي كبير ونحن نلفت انظار الهلاليين لهذا اللاعب لتحويل وجهته نحو هلال الملايين فهو لاعب فلتة ومتميز ويمثل اضافة حقيقية لاى فريق وحرام والله ان ينهي مشاويره بين احضان الوصفاء .
* لازلت عند راى بان عرين الزعيم الهلالي في حاجة ماسة الى خدمات الحارس الشاب سليمان النور حارس فريق اهلي مدني الهابط الى دوري المفقودين فهذا الحارس يتمتع بكل مواصفات الحارس المتميز ولااظنني اعدو الحقيقة إن قلت بانه يتفوق على كرومي والمعز وبقية حراس الممتاز "
+* تقرأ للاعلامي الرمز محمد احمد دسوقي مايسطره يراعه الامين وتكتفي بلك دون ان تكلف نفسك وتجهد عينيك في البحث عن مقالات اخرى فهذا الاعلامي يقدم للقارئ وجبة دسمة يومية تغنيه عن كل المقالات الاخرى لزمرة الكتاب المحدثين الذين تعج بهم الساحة الرياضية .
على ايام الريس عمر عبد التام ونحن نتتلمذ على يديه في جريدة الايام في منتصف حقبة السبعينيات الميلادية كنت قد وضعت بين يديه مقال للنشر بعد ثلاثة اشهر من التحاقي بالعمل معه كصحفي تحت التمرين ولكنني فوجئت بان المقالة لم تنشر وقمت بعدها بكتابة مقال ثاني وثالث ورابع ولم ينشر ايا منهم فلم يكن مني الا ان وقفت امام الاستاذ عمر عبد التام بكل أدب واحترام وقلت له لماذ لم تنشر مقالاتي ياريس فجاء رده محبطا بالنسبة لي حيث قال لي بالحرف الواحد بدري عليك ياابني فكتابة المقال والراى الشخصي عندنا لن تتم لاى صحفي مبتدئ الا بعد عامين وهي الجزئية المفقودة في صحافة اليوم حيث يمكن لاي صحفي مبتدي ان يكتب المقال ويسطر اسمه بصورة يومية عبر المطبوعات الورقية في ظل وجود الرؤساء القيادين في الصحف الرياضية وغيرها من الصحف السياسية ولانملك سوى ان نترحم على تلك الايام الخالدة التي انقضت من عمر النقد الرياضي في بلادي الفيحاء .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمسة وهمسه يانابي
الحديث الصريح الي افضى به مدرب الرمثاء الاردني والي تغزل من خلاله في هلال الملايين كيفما اراد ووصف نجومه بالمميزين والنجباء وماالى ذلك من العبارات الرنانة التي تخلب الالباب ذلك الحديث الضافي وعلامات الاعجاب اللانهائية التي ابداها مدرب الرمثاء في هلال الملايين ونجومه يجب ان لاتشغلنا عن اهم الاولويات التي اشار اليها مدرب الرمثاء في حديثه الصريح والذي اعتبره قد اتى في وقت حرج لاسيما والفريق الهلالي قد بات قاب قوسين أو أدنى من الدخول في معمعة مباريات الدوري الممتاز الملتهبة والتي سيكون الصراع فيها محتدما وأواره مشتعله منذ بدايته اضافة الى ان الزعيم الهلالي الياباني وليس التايواني سيلعب اولى مواجهاته خارج الارض وبعيدا عن اعين جماهيره الوفيه في مدينة ودمدني العريقة بفعل مجريات القرعة التي وضعها اباطرة الاتحاد العام على امزجتهم الخاصة سعيا الى تكسير مقاديف سيد البلد وسلبه النقاط من اول المشوار لزرع الاحباط في نفوس لاعبيه وجماهيره ولكنهم واهمون بلا جدال فلاعبي الهلال الاشاوس لن تزيدهم الإحن الا صمودا وشجاعة لبلوغ الغايات المرجوة ومهما سعى اباطرة الاتحاد العام لوضع العراقيل في طريق نجوم الهلال فلن ينجحوا في سلب ارادتهم وتثبيط هممهم بل ان كل ذلك سيزيدهم اصرارا وعزيمة لتحقيق الغايات المرجوة واسعاد القاعدة الجماهيرية الهلالية العريضة التي تمثل ثلاثة ارباع الشعب السوداني . اعود لحديث المدرب الرمثاوي لاقول بانه قد افضى بحديث خطير ومثير ويحتاج من المدرب النابي ان يقف عنده طويلا يستلهم منه العبر والدروس والخروج منه بالفائدة المرجوءة لاسيما وان حديث المدرب الرمثاوي قد جاء صريحا وشجاعا وضع من خلاله المشرط على الجرح الغائر فليس سهلا ان يقول مدربا عن فريق مثل الهلال انه يفتقد الى اللمسة الاخيرة ــ الفنيشينق ــ أى ان فريق الهلال بكل سطوته وجبروته وبرغم الزخم الكبير الي يتمتع به في خط المقدمة ونجوم الوسط فهو وعلى حد تعبير المدرب الرمثاوي عاجز عن انهاء الهجمة ويشكو مر الشكوى من عدم وجود اللمسة الاخيرة التي تكلل جهود الفرقة بالنجاحات المنتظرة وتحويل الكرة في شباك الخصوم لاسعاد الجماهير الهلالية وعلى الرغم من ضيق الوقت وعدم وجود الوقت المناسب لاعادة صياغة الاشياء بالصورة التي ترضي طموحات الجماهير الا اننا نستطيع ان نقول بان المدرب الرمثاوي قد قدم خدمة كبيرة لمدرب الهلال النابي وهو يشير عليه بافتقاد الفريق للمسة الاخيرة ولعلى المدرب الرمثاوي يكون محقا فيما هب اليه ونحن نرى هداف الفريق الاول مدثر كاريكا نجم السودان الاول يعود من رحلة قطر وطوال معسكر الفريق الاعدادي دون ان يحرز هدفا واحدا في كل المباريات التي لعبها الفريق برغم من انه قد كان المهاجم الاساسي بالفريق كما ان المهاجم المالي كوليبالي لم يحرز سوى الهدف الوحيد في شباك الرمثاء بينما اكتفى بكري المدينة بالهدفين الذين احرزهما في شباك فريق زينت الروسي فيما غاب محمد عبد الرحمن عن التسجيل وتبعه مهند الطاهر وبشه وبقية النجوم عن مغازلة الشباك ومن هنا يتضح لنا بان المدرب الرمثاوي محق فيما هب اليه والكرة تبقى في ملعب النابي لفك شفرة اللمسة الاخيرة في الفرقة الهلالية حتى لاتصبح هه الظاهرة ملازمة للفريق في مبارياته المحلية والافريقية على اعتبار ان اللمسة الاخيرة وانهاء الهجمة تصبح من اهم الاولويات في مشاوير الفريق وهو يخوض مبارياته التنافسية على المستويين المحلي والخارجي وللنابي نقول لن يستقيم الظل والعود اعوج اى اننا لن نحفل كثيرا بالعروض الشيقة والجماليات التي ينثرها الفتية على المستطيل الاخضر ان لم تصاحبها انتصارات باهرة واهداف وفيرة تشبع نهم الجماهير للفن الكروي الرفيع المشفوع بالانتصارات الباهرة والكرة في ملعبك ايها النابي ولتعلم ان الكرة اقوان وانتصارات ونقاط وانجازات وبغير ذلك فلن تكتسب اى اراضي وانت تقود الهلال الاعظم في مشاويره في الموسم الجديد .
أخر التمريرات
ـــــــــــــــــــــــ
* عودة السيد صلاح ادريس لسدة الحكم الهلالي بعد كل الاخفاقات التي نثرها على جدار البيت الهلالي لن تتم الا على انقاض الشعب الهلالي الذي عرف بانه لن يناصر من طعنوهوا من الخلف وغدروا به واحالوا لياليه الى سواد داكن ولو كان السيد صلاح ادريس يمتلك الشجاعة ورباطة الجأش وقوة الارادة لكان قد اعلن وعلى رؤوس الاشهاد عن اعتزاله العمل الاداري نهائيا بعد سقطاته الاليمة التي كان الهلال ولايزال يدفع اوزارها ويبدو ان طيش الدوري اسف اقصد طيش الانتخابات يريد ان يعيد السيناريو الحزين الذي كان عليه في الانتخابات الماضية ويبدو واظنني محق في اعتقادي بان الملحن المغمور لايؤمن بالمثل القائل لايلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين ّ!ّ!ّ!ّ!ّ!
* لو كنت امتلك ناصية القرار في النادي الوصيفي لقلت للقائد المشطوب لسوء السلوك طق الباب بلغة اهلنا السعوديين اي ان اقول له سيبا وشوف ليك شغلانة تانية فهو وبعد ان بلغ من العمر عتيا يمكن ان يصلح لاى شغلانة تانية الا ان يكون لاعب كرة قدم ولكن من يقنع اهلنا الوصفاء ومين يقدر يقول ليهم البغلة في الابريق ؟؟
* حساسية كرومي مع القائد المشطوب لن تنتهي الا بتسريح القائد المشطوب وابعاده عن النادي الوصيفي وبصراحه تستاهل ياهيثمونا لانك شلت ايدك وخبصتا بيها عيونك ومن ترك داره قلى مقداره . مابقى الا الحارس الرقاص اللي ينثر الاشواك في طريقك شوف بالله كنت فين ووصلت فين وانت اللي جبتو لي روحك وعلى نفسها جنت براقش .
* كابتن الاهلي الخرطومي معتز في طريقه لكشوفات الوصيف الواهن الضعيف خلال فترة التسجيلات الصيفية القادمة حيث تلقى مفاوضات جادة من رقم وصيفي كبير ونحن نلفت انظار الهلاليين لهذا اللاعب لتحويل وجهته نحو هلال الملايين فهو لاعب فلتة ومتميز ويمثل اضافة حقيقية لاى فريق وحرام والله ان ينهي مشاويره بين احضان الوصفاء .
* لازلت عند راى بان عرين الزعيم الهلالي في حاجة ماسة الى خدمات الحارس الشاب سليمان النور حارس فريق اهلي مدني الهابط الى دوري المفقودين فهذا الحارس يتمتع بكل مواصفات الحارس المتميز ولااظنني اعدو الحقيقة إن قلت بانه يتفوق على كرومي والمعز وبقية حراس الممتاز "
+* تقرأ للاعلامي الرمز محمد احمد دسوقي مايسطره يراعه الامين وتكتفي بلك دون ان تكلف نفسك وتجهد عينيك في البحث عن مقالات اخرى فهذا الاعلامي يقدم للقارئ وجبة دسمة يومية تغنيه عن كل المقالات الاخرى لزمرة الكتاب المحدثين الذين تعج بهم الساحة الرياضية .
على ايام الريس عمر عبد التام ونحن نتتلمذ على يديه في جريدة الايام في منتصف حقبة السبعينيات الميلادية كنت قد وضعت بين يديه مقال للنشر بعد ثلاثة اشهر من التحاقي بالعمل معه كصحفي تحت التمرين ولكنني فوجئت بان المقالة لم تنشر وقمت بعدها بكتابة مقال ثاني وثالث ورابع ولم ينشر ايا منهم فلم يكن مني الا ان وقفت امام الاستاذ عمر عبد التام بكل أدب واحترام وقلت له لماذ لم تنشر مقالاتي ياريس فجاء رده محبطا بالنسبة لي حيث قال لي بالحرف الواحد بدري عليك ياابني فكتابة المقال والراى الشخصي عندنا لن تتم لاى صحفي مبتدئ الا بعد عامين وهي الجزئية المفقودة في صحافة اليوم حيث يمكن لاي صحفي مبتدي ان يكتب المقال ويسطر اسمه بصورة يومية عبر المطبوعات الورقية في ظل وجود الرؤساء القيادين في الصحف الرياضية وغيرها من الصحف السياسية ولانملك سوى ان نترحم على تلك الايام الخالدة التي انقضت من عمر النقد الرياضي في بلادي الفيحاء .