بهدوء
المريخ بلا موارد ماليه !!
تعرفت على الاخ عثمان ادروب امين خزينة نادى المريخ لاول مره خلال تواجد المريخ مؤخرا فى الدوحه وكان واضحا على شخصيته الهدوء والبعد عن الاضواء والاعلام بدليل اننى لم اقرأ له تصريحا واحدا منذ انتخابه فى مجلس الادارة الحالي ,, لهذا لم اتوقع ان يطلق كل تلك ( القنابل ) من خلال حواره الاستثنائى مع الزملاء فى جريدة الهدف والذى لم نعلق عليه فى حينه بسبب الاحداث المتلاحقه والمرتبطه ببرنامج المعسكر النموذجى والناجح للمريخ فى الدوحه .
تحدث ادروب بلسان الصراحه والوضوح والشفافيه الكامله وخاطب جماهير المريخ واعلامه من موقع المسؤولية التى يتحمل جزءا كبيرا منها مع بقية زملائه فى مجلس الادارة وكشف عن الوضع المالي للنادى على ( بلاطه ) دون مواربه واكد ان النادى مفلس ولاموارد له سوى الدعم السخى واللامحدود الذى ظل يقدمه السيد جمال الوالى دون ان يسترد منه جنيها واحدا اضافة الى دعم اضافى يأتى من بعض اعضاء المجلس فى شكل ديون واجبة السداد ,, وقال ان مساهمات الاقطاب فى مجلسي الشورى والشرف صفر !!! ولا احد منهم يبادر فى دعم خزينة النادى وقال حتى مشروع المقصوره الماسيه لم يجد التجاوب المطلوب رغم ان المشروع يستهدف الاقطاب فى الاساس ونفى وجود اى استثمارات يمكن القول بانها تمثل موردا ثابتا او اضافيا لخزينة النادى !!
حديث ادروب قد لايبدو جديدا على قطاعات كبيرة داخل نادى المريخ او قريبة منه اوحتى فى الاعلام فان الحديث لايضيف اى معلومة جديدة فالجميع على علم تام بان خزينة المريخ منذ اكثر من عشرة سنوات تتغذى على الدعم السخى الذى ظل ولازال يقدمه السيد جمال الوالي دون من ولا اذى حبا فى ناديه وتقديرا لجماهيره التى صرح فى اكثر من مرة بانه لايبخل عليها باى دعم حتى يظل المريخ محافظا على مكانته ومركزه المتقدم فى كل المسابقات ,, هذا كله معروف ومحفوظ منذ سنوات ولكن ان يأتى هذا الكلام على لسان امين المال وفى هذا التوقيت الذى يستعد فيه المريخ الدخول فى الموسم التنافسي على المستوى المحلى والافريقي فلابد من التوقف والتعامل مع ( قنابل ادروب ) بشيىء من الجدية والحذر حتى لاتنفجر وتغتال معها كل الامال والاحلام والطموحات التى زادت وكبرت لدى جماهير المريخ مع النجاحات الاخيره التى حققها معسكر الفريق فى الدوحه والصدى الاعلامي الواسع لمبارياته الاوربية التى خاضها فى قطر ,, فهو لم يتحدث من اجل الاستهلاك الاعلامى لانه ابعد الناس عن ( الشو الاعلامي ) كما ليس له خصوم او حسابات يريد تصفيتها مع اخرين داخل النادى من اعضاء الشورى والشرف وانما اراد تمليك الحقيقة كامله للراى العام المريخى حتى يكون على بينة مما يدور داخل النادى , لاسيما وان هناك بعض المشروعات الاستثمارية مثل المقصوره الماسيه تعامل معها الاعلام كواقع ملموس وفرح بها الجميع على اعتبار انها قد اصبحت بالفعل موردا ماليا جديدا للنادى وبالتالي فان حديث امين الخزينة عنها بانها لم تجد الاستجابة الواسعة من الاقطاب يشكل صدمة للاعلام والجماهير و يعنى بانها ( مشروع فاشل ) ولن يحقق ربع العائد الذى كانت تتحدث عنه الصحف الرياضية وبالتالي سيكون الفشل مصير اى مشروع استثمارى يتم الترويج له مستقبلا طالما ان تفاعل الاقطاب مع كل مايتم طرحه من جانب مجلس الادارة لايجد الاستجابة الفوريه .
العمل الرياضى اصبح مكلف جدا خاصة فى نادى مثل المريخ لديه التزامات مالية مع لاعبيه المحليين والمحترفين واعضاء الجهاز الفنى والادارى وامامه مباريات افريقية تحتاج الى ميزانية ضخمة لتغطية تكلفة السفر والاقامة والاعاشه وحوافز المباريات , فالسيد رئيس النادى لايقصر فى واجباته تجاه النادى ولكن من الصعب ان يستمر هذا الوضع الى ما لانهاية وهو ما قصد عثمان ادروب التنبيه له والتحذير من عواقبه المستقبلية ,,
المريخ بلا موارد ماليه !!
تعرفت على الاخ عثمان ادروب امين خزينة نادى المريخ لاول مره خلال تواجد المريخ مؤخرا فى الدوحه وكان واضحا على شخصيته الهدوء والبعد عن الاضواء والاعلام بدليل اننى لم اقرأ له تصريحا واحدا منذ انتخابه فى مجلس الادارة الحالي ,, لهذا لم اتوقع ان يطلق كل تلك ( القنابل ) من خلال حواره الاستثنائى مع الزملاء فى جريدة الهدف والذى لم نعلق عليه فى حينه بسبب الاحداث المتلاحقه والمرتبطه ببرنامج المعسكر النموذجى والناجح للمريخ فى الدوحه .
تحدث ادروب بلسان الصراحه والوضوح والشفافيه الكامله وخاطب جماهير المريخ واعلامه من موقع المسؤولية التى يتحمل جزءا كبيرا منها مع بقية زملائه فى مجلس الادارة وكشف عن الوضع المالي للنادى على ( بلاطه ) دون مواربه واكد ان النادى مفلس ولاموارد له سوى الدعم السخى واللامحدود الذى ظل يقدمه السيد جمال الوالى دون ان يسترد منه جنيها واحدا اضافة الى دعم اضافى يأتى من بعض اعضاء المجلس فى شكل ديون واجبة السداد ,, وقال ان مساهمات الاقطاب فى مجلسي الشورى والشرف صفر !!! ولا احد منهم يبادر فى دعم خزينة النادى وقال حتى مشروع المقصوره الماسيه لم يجد التجاوب المطلوب رغم ان المشروع يستهدف الاقطاب فى الاساس ونفى وجود اى استثمارات يمكن القول بانها تمثل موردا ثابتا او اضافيا لخزينة النادى !!
حديث ادروب قد لايبدو جديدا على قطاعات كبيرة داخل نادى المريخ او قريبة منه اوحتى فى الاعلام فان الحديث لايضيف اى معلومة جديدة فالجميع على علم تام بان خزينة المريخ منذ اكثر من عشرة سنوات تتغذى على الدعم السخى الذى ظل ولازال يقدمه السيد جمال الوالي دون من ولا اذى حبا فى ناديه وتقديرا لجماهيره التى صرح فى اكثر من مرة بانه لايبخل عليها باى دعم حتى يظل المريخ محافظا على مكانته ومركزه المتقدم فى كل المسابقات ,, هذا كله معروف ومحفوظ منذ سنوات ولكن ان يأتى هذا الكلام على لسان امين المال وفى هذا التوقيت الذى يستعد فيه المريخ الدخول فى الموسم التنافسي على المستوى المحلى والافريقي فلابد من التوقف والتعامل مع ( قنابل ادروب ) بشيىء من الجدية والحذر حتى لاتنفجر وتغتال معها كل الامال والاحلام والطموحات التى زادت وكبرت لدى جماهير المريخ مع النجاحات الاخيره التى حققها معسكر الفريق فى الدوحه والصدى الاعلامي الواسع لمبارياته الاوربية التى خاضها فى قطر ,, فهو لم يتحدث من اجل الاستهلاك الاعلامى لانه ابعد الناس عن ( الشو الاعلامي ) كما ليس له خصوم او حسابات يريد تصفيتها مع اخرين داخل النادى من اعضاء الشورى والشرف وانما اراد تمليك الحقيقة كامله للراى العام المريخى حتى يكون على بينة مما يدور داخل النادى , لاسيما وان هناك بعض المشروعات الاستثمارية مثل المقصوره الماسيه تعامل معها الاعلام كواقع ملموس وفرح بها الجميع على اعتبار انها قد اصبحت بالفعل موردا ماليا جديدا للنادى وبالتالي فان حديث امين الخزينة عنها بانها لم تجد الاستجابة الواسعة من الاقطاب يشكل صدمة للاعلام والجماهير و يعنى بانها ( مشروع فاشل ) ولن يحقق ربع العائد الذى كانت تتحدث عنه الصحف الرياضية وبالتالي سيكون الفشل مصير اى مشروع استثمارى يتم الترويج له مستقبلا طالما ان تفاعل الاقطاب مع كل مايتم طرحه من جانب مجلس الادارة لايجد الاستجابة الفوريه .
العمل الرياضى اصبح مكلف جدا خاصة فى نادى مثل المريخ لديه التزامات مالية مع لاعبيه المحليين والمحترفين واعضاء الجهاز الفنى والادارى وامامه مباريات افريقية تحتاج الى ميزانية ضخمة لتغطية تكلفة السفر والاقامة والاعاشه وحوافز المباريات , فالسيد رئيس النادى لايقصر فى واجباته تجاه النادى ولكن من الصعب ان يستمر هذا الوضع الى ما لانهاية وهو ما قصد عثمان ادروب التنبيه له والتحذير من عواقبه المستقبلية ,,