بهدوء
مفاجأة المريخ ومفاجأة الرئيس !
يختتم المريخ تجاربه الاوربية مساء اليوم بلقاء رد بل سالزبورغ النمساوى تمهيدا لاسدال الستار على برنامج معسكره الاعدادى فى قطر الذى امتد لاكثر من اسبوعين خاض خلاله ثلاثة مباريات بدأت مع بايرن ميونيخ ثم لقاء زينيت الروسي وتجربة اسيوية مع فريق الوحدات الاردنى انتهت جميعها لمصلحة خصومه الا انها شكلت خير اعداد للفريق الذى يستعد لبداية مشوار الدفاع عن لقبه فى الدورى الممتاز ومن ثم مواجهة فريق كمبالا سيتى فى ذهاب الدور التمهيدى لدورى الابطال .
فريق رد بل سالزبورغ يصنف كواحد من اندية القمة فى الدورى النمساوى حيث يتصدر حاليا المسابقة هناك برصيد 46 نقطة متقدما بفارق 11 نقطة عن اقرب منافسيه , وفى ذات الوقت يعتبر الفريق ابرز فرسان المنافسة فى الدورى الاوربي ( يوربا ليغ ) المسابقة القارية الثانية التى ينظمها الاتحاد الاوربي لكرة القدم , حيث يستعد لخوض مباريات دور ال 32 فى فبراير القادم بمواجهة فريق اياكس امستردام الهولندى ذهابا وايابا وقد وصل الفريق النمساوى لهذه المرحلة عن جدارة مستحقة بحصوله على العلامة الكاملة فى الدور الاول متصدرا مجموعته برصيد 18 نقطة بدون هزيمة او تعادل متفوقا على اسيبيه الدانماركى وايلفسبورغ السويدى وستاندرلياج البلجيكى ,, هذه النتائج الاوربية والمحلية تؤكد بانه صاحب سيرة ذاتية مميزة وتاريخ حافل بالانتصارات فى بلده وفى المسابقات الاوربية ويكفى انه قبل حضوره للدوحه قد اسقط بايرن ميونيخ فى تجربة ودية اعقبت لقاء الفريق الالمانى مع المريخ فى قطر .
مواجهة فريق بهذه القوة والقدرة على تحقيق الانتصارات القياسية فى المباريات الاوربية لابد انها ستضيف الكثير لنجوم المريخ بعد الظهور المشرف ضد بايرن ميونيخ وزينيت الروسي وهى واحدة من المكاسب التى توفرت للمريخ من وراء هذا المعسكر الذى كما ذكرنا من قبل يمثل ( ضربة معلم ) ونجاح يحسب لمجلس ادارة نادى المريخ الذى عرف كيف يعد فريقه من خلال الاحتكاك مع اندية من الوزن الثقيل باقل تكلفة مالية .
لن نراهن على النتيجة فى مباراة اليوم فهى ليست ذات اهمية كبيرة كما انها لاتشكل هدفا فى حد ذاتها بقدرما نتطلع مع جماهير المريخ فى تقديم فاصل جديد من الاداء المشرف يعكس المرحلة التى وصل اعداد الفريق ومدى جاهزيته لخوض المباريات التنافسية التى تنتظره فى الشهر القادم وفى ذات الوقت تخفف من حالة القلق والخوف التى تسيطر على الجماهير بسبب ظاهرة العقم الهجومى التى لازمت الفريق فى كل مبارياته التى خاضها فى معسكره الحالي ,, ولكن بكل تأكيد فان الفوز او التعادل على حساب فريق بهذا الثقل الاوربي اذا تحقق فى تجربة اليوم سيكون مفاجأة كبيرة لاتقل عن تلك المفاجأة التى يقال ان الرئيس البشير سيعلنها فى الثامنة والنصف من مساء اليوم من داخل قاعة الصداقة وسط ترقب من الشعب السودانى فى الداخل والخارج متزامنة مع صافرة نهاية مباراة المريخ والفريق النمساوى ,, انشاء الله خير !!
سودانى والرعايه الكريمه !
موافقة شركة سودانى على الاستمرار فى رعايتها للدورى الممتاز بعد الانباء التى راجت فى الفترة الماضيه بانسحابها من الرعايه وفض الشراكه مع الاتحاد العام لاشك انها خطوة تستحق عليها الشركة الرائده اسمى آيات الشكر والتقدير فى بلد لازال يقف فيه القطاع الحكومى والخاص على رصيف الفرجه وتسيطر عليه حالة من الخوف والجبن من الدخول فى شراكات مع مؤسسات العمل الرياضى سواء فى الاتحاد العام او المريخ والهلال رغم ان النشاط الرياضى فى السودان ومسابقات كرة القدم على وجه الخصوص لازالت تشكل اعلى نسبة من الحضور الجماهيرى الذى يعتبر العامل الرئيسي لاى مؤسسة او شركه تسعى لتسويق وترويج منتجها التجارى ,, لو كان المريخ والهلال وهما بهذه الشعبية الواسعة فى اى بلد اخر لتسابقت عليهما عشرات الشركات لتوقيع عقود بمليارات الجنيهات .
التحية لشركة سودانى وعلى القائمين عليها على هذا الدور الوطنى بالاستمرار فى رعاية الدورى الممتاز وبالتالي دعم الاندية من خلال مفهوم راقي لاهمية العمل الرياضى .
مفاجأة المريخ ومفاجأة الرئيس !
يختتم المريخ تجاربه الاوربية مساء اليوم بلقاء رد بل سالزبورغ النمساوى تمهيدا لاسدال الستار على برنامج معسكره الاعدادى فى قطر الذى امتد لاكثر من اسبوعين خاض خلاله ثلاثة مباريات بدأت مع بايرن ميونيخ ثم لقاء زينيت الروسي وتجربة اسيوية مع فريق الوحدات الاردنى انتهت جميعها لمصلحة خصومه الا انها شكلت خير اعداد للفريق الذى يستعد لبداية مشوار الدفاع عن لقبه فى الدورى الممتاز ومن ثم مواجهة فريق كمبالا سيتى فى ذهاب الدور التمهيدى لدورى الابطال .
فريق رد بل سالزبورغ يصنف كواحد من اندية القمة فى الدورى النمساوى حيث يتصدر حاليا المسابقة هناك برصيد 46 نقطة متقدما بفارق 11 نقطة عن اقرب منافسيه , وفى ذات الوقت يعتبر الفريق ابرز فرسان المنافسة فى الدورى الاوربي ( يوربا ليغ ) المسابقة القارية الثانية التى ينظمها الاتحاد الاوربي لكرة القدم , حيث يستعد لخوض مباريات دور ال 32 فى فبراير القادم بمواجهة فريق اياكس امستردام الهولندى ذهابا وايابا وقد وصل الفريق النمساوى لهذه المرحلة عن جدارة مستحقة بحصوله على العلامة الكاملة فى الدور الاول متصدرا مجموعته برصيد 18 نقطة بدون هزيمة او تعادل متفوقا على اسيبيه الدانماركى وايلفسبورغ السويدى وستاندرلياج البلجيكى ,, هذه النتائج الاوربية والمحلية تؤكد بانه صاحب سيرة ذاتية مميزة وتاريخ حافل بالانتصارات فى بلده وفى المسابقات الاوربية ويكفى انه قبل حضوره للدوحه قد اسقط بايرن ميونيخ فى تجربة ودية اعقبت لقاء الفريق الالمانى مع المريخ فى قطر .
مواجهة فريق بهذه القوة والقدرة على تحقيق الانتصارات القياسية فى المباريات الاوربية لابد انها ستضيف الكثير لنجوم المريخ بعد الظهور المشرف ضد بايرن ميونيخ وزينيت الروسي وهى واحدة من المكاسب التى توفرت للمريخ من وراء هذا المعسكر الذى كما ذكرنا من قبل يمثل ( ضربة معلم ) ونجاح يحسب لمجلس ادارة نادى المريخ الذى عرف كيف يعد فريقه من خلال الاحتكاك مع اندية من الوزن الثقيل باقل تكلفة مالية .
لن نراهن على النتيجة فى مباراة اليوم فهى ليست ذات اهمية كبيرة كما انها لاتشكل هدفا فى حد ذاتها بقدرما نتطلع مع جماهير المريخ فى تقديم فاصل جديد من الاداء المشرف يعكس المرحلة التى وصل اعداد الفريق ومدى جاهزيته لخوض المباريات التنافسية التى تنتظره فى الشهر القادم وفى ذات الوقت تخفف من حالة القلق والخوف التى تسيطر على الجماهير بسبب ظاهرة العقم الهجومى التى لازمت الفريق فى كل مبارياته التى خاضها فى معسكره الحالي ,, ولكن بكل تأكيد فان الفوز او التعادل على حساب فريق بهذا الثقل الاوربي اذا تحقق فى تجربة اليوم سيكون مفاجأة كبيرة لاتقل عن تلك المفاجأة التى يقال ان الرئيس البشير سيعلنها فى الثامنة والنصف من مساء اليوم من داخل قاعة الصداقة وسط ترقب من الشعب السودانى فى الداخل والخارج متزامنة مع صافرة نهاية مباراة المريخ والفريق النمساوى ,, انشاء الله خير !!
سودانى والرعايه الكريمه !
موافقة شركة سودانى على الاستمرار فى رعايتها للدورى الممتاز بعد الانباء التى راجت فى الفترة الماضيه بانسحابها من الرعايه وفض الشراكه مع الاتحاد العام لاشك انها خطوة تستحق عليها الشركة الرائده اسمى آيات الشكر والتقدير فى بلد لازال يقف فيه القطاع الحكومى والخاص على رصيف الفرجه وتسيطر عليه حالة من الخوف والجبن من الدخول فى شراكات مع مؤسسات العمل الرياضى سواء فى الاتحاد العام او المريخ والهلال رغم ان النشاط الرياضى فى السودان ومسابقات كرة القدم على وجه الخصوص لازالت تشكل اعلى نسبة من الحضور الجماهيرى الذى يعتبر العامل الرئيسي لاى مؤسسة او شركه تسعى لتسويق وترويج منتجها التجارى ,, لو كان المريخ والهلال وهما بهذه الشعبية الواسعة فى اى بلد اخر لتسابقت عليهما عشرات الشركات لتوقيع عقود بمليارات الجنيهات .
التحية لشركة سودانى وعلى القائمين عليها على هذا الدور الوطنى بالاستمرار فى رعاية الدورى الممتاز وبالتالي دعم الاندية من خلال مفهوم راقي لاهمية العمل الرياضى .
