• ×
الثلاثاء 14 مايو 2024 | 05-13-2024
يعقوب حاج ادم

تمريرات قصيرة

يعقوب حاج ادم

 4  0  2001
يعقوب حاج ادم
تمريرات قصيرة ــــ يعقوب حاج ادم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أهل الرياضة أدرى بشعابها

اذا اردنا لرياضتنا السودانية ان تتطور وتتقدم خطوات راسخة على المستويين القاري والاقليمي وربما العالمي فلابد لولاة الامر فينا من ان يعطوا العيش لخبازيه اى ان يولوا امر الرياضة لاهل الرياضة من اللاعبين القدامى المسلحين بالخبرة والتجارب الثرة والذين يمتلكون بجانب الخبرة والتمرس ناصية التاهيل الاكاديمي العالي فامثال هولاء وحدهم هم القادرين على ان ينهضوا بكرتنا السودانية من كبوتها الحاليه وقيادتها الى مرافئ النجاح الذي ابتعدت عنه سنينا إددا ولو نظرنا الى الدول العربية والافريقية من حولنا لوجدناها بانها تعطي الاولوية في المناصب القيادية المتعلقة برياضة تلك الدول لابنائها الافذاذ من الرياضيين والذين عركوا الملاعب الرياضية وخبروا اسرارها والامثلة على ذلك كثيرة ومتعددة واقرب مثال يمكن ان نتقتدي به ان نشير الى النجم العراقي الدولي السابق حسين سعيد هداف المنتخب العراقي في عصره الذهبي والذي تولى رئاسة الاتحاد العراقي وزميله احمد راضي الذي تقلد منصب رفيع في اللجنة الاولمبية العراقية وليس هذا فحسب بل ان النجم المصري الكبير طاهر ابوزيد قد كان وحتى وقت قريب يشغل منصب وزير الشباب والرياضة في جمهورية مصر العربية وهو منصب رفيع لنجم كبير مثل طاهر ابوزيد كان يمثل العلامة الفارقة في صفوف النادي الاهلي والمنتخبات المصرية وهنالك مجدي عبد الغني ومحمود الخطيب وكلاهما تقلد المناصب القيادية في بلادهم سوى ان كان ذلك على مستوى النادي او الدولة ونحن هنا لانلقي بالا لنجومنا الافذاذ ولانسعى الى الاستفادة من جهودهم وخبراتهم وافكارهم وتجاربهم برغم اننا نمتلك خامات رياضية شامخه يمكنها ان تساهم بجهد المقل في تغير الصورة الكالحه التي نرى عليها رياضة الوطن حيث ان المسئولين في القيادات العليا في البلاد ياتوا الينا دائما في وزارة الاعلام ووزارة الشباب والرياضة باناس بعيدين كل البعد عن المجال الرياضي وعلاقتهم مع الرياضة واهلها علاقة سطحيه حيث لايمتلك الفرد منهم اى خلفية رياضية تساعده على اداء دوره في التطوير والتحديث ويحتاج الفرد منهم الى اكثر من ثلاثة او خمس سنوات حتى يتعرف على الاجواء المحيطه بعمله سعيا الى وضع البصمة الايجابية التي تلغي بظلالهاعلى شكل الوزارة التي يتقلد مهامها ولو ان اولوا الامر قد اتبعوا السياسه الحكيمة باعطاء العيش لخبازيه ولو ياكلوا نصفه لكنا قد اختصرنا مشاوير كثيرة عبر السنوات الماضية التي تقلد فيها عدد من الغرباء في الوسط الرياضي مهام وزارة الشباب والرياضة وعجزوا عن اضافة الجديد لاهل الوسط الرياضي ورياضة الوطن فكان من الطبيعي ان نبغى كمن يحرث في البحر لاننا نعطي الحلق للي بلا ودان والا فليخرج من يقول لي ماذا اضاف كل وزراء الشباب والرياضة الذين تعاقبوا على قيادة هذه الوزارة العملاقة التي شهدت العديد من الانجازات والتطور الملحوظ عندما كان يشرف على ادارتها رياضيين اكفاء خرجوا من رحم الرياضة السودانية على ايام الراحلين محمود الحاج ابوبكر حبشي وعبد الفتاح حمد وكلاهما عرفا بانهما من الرياضيين الكبار الذين عركوا ميادين الكرة وخبروا دروبها وعرفوا اسرارها فكانت قيادتهم لادارة الشباب والرياضة من موقع المدراء فيه الكثير من الغيرة والخبرة والرؤى المستقبلية ولكي نعيد سيناريو ذلك الزمن الجميل فلابد لولاة الامر من ان يولوا امر الرياضة الى اهل الرياضة لكي يسيروا بقطاعات الرياضة الى المكانة المرجوة لها ويساهموا بجهدهم وفكرهم وعلمهم وخبراتهم وغيرتهم على رياضة الوطن باعادتها الى جادة الطريق الذي حادت عنه لعقود طويلة وبلاشك فاننا اذا اردنا ان نشير الى بعض الاسماء من الرياضيين المؤهلين فكريا وعلميا وخبراتيا فاننا لن نجد صعوبة في ذلك فهنالك الكثير م الاسماء القادرة على ان تطلعبدورها في قيادة وزارة الشباب والرياضة وتغير اوجه الحياة فيها فالكابتن علي جاجارين يبرز كواحد من ابرز الرياضيين القادرين على القيام بهذا الدور الريادي وهنالك المربي الاستاذ محمد الشيخ مدني وهنالك الكابتن نصر الدين عباس جكسا وايضا الكابتن عبد القادر محمد مرجان قدوره والكابتن محمد حسين كسلا والكابتن محمود جباره الساده والكابتن محمد عبد الله مازدا وغيرهم الكثير من الاسماء التي لاتستحضرها الذاكرة في هذه العجالة وايا منهم سيكون افضل مليون مرة من الوزراء الفاقدين للخبرة والذين ليس لهم علاقة بالرياضة واهلها ولم يمارسوا الكرة ولم تكن لهم صلة لا بانديتها ولا اتحاداتها فليس من العدل في شئ ان ينصبوا كوزراء للرياضة وهم بعيدين كل البعد عنها لان فاقد الشئ لايعطيه ويقيني باننا سنكون مع النجاح والمجد على موعد متى مااسندنا امر الرياضة لاهل الرياضة فساعتها ستصبح كل المخاوف امان وسندرك جيدا بان رياضتنا السودانية قد اصبحت في ايدي امينة لان م يقودها يعرف اسرارها وعيوبها ومشاكلها وسيعمل جاهدا على اقالة عثراتها واعتقد بانه قد آن الآوان لكي نعطي العيش لخبازيه ياولاة الأمر .

التمريرة الاخيرة
ــــــــــــــــــــــ
تركيز المدرب التونسي النابي في تحضيرات الزعيم الهلالي في دوحة العرب على الجوانب اللياقية ودقة التمرير يعتبر من اهم الاولويات التي ينبغي بل يجب ان يضطلع بها اى مدرب يسعى الى تحقيق النجاحات المرجوة على اعتبار ان الجوانب اللياقية تعتبر هي المحك الحقيقي لاى فريق يسعى الى تقديم الصورة الجمالية المطلوبة بحكم ان اللاعب اى لاعب يبقى مطالبا بان يكمل المباراة طوال شوطيها بنفس الرتم الذي بدأها به اذ لايعقل ان نشاهد اللاعب يتساقط من الاعياء خلال النصف الاول من شوط اللعب الثاني الامر الذي يلقي بظلاله على شكل الفريق بوجه عام ويعرضه للهزيمة حتى لو كان متقدما في شوط اللعب الاول ونستطيع ان نقول بان اموسم الماضي قد شهد وفي عدد من المباريات للزعيم الهلالي التراجع الكبير في اداء الهلال وتباين واضح في عطاءات اللاعبين خلال الحصة الثانية وبخاصة في الرمق الاخير من المباريات التي شهدت ضياع العديد من المكاسب بسبب نفاذ المخزون اللياقي عند اللاعبين ونرى بان الممرن التونسي النابي يقدم عملا طيبا ومقبولا وهو يركز على جزئية اللياقة ودقة التمرير فهما العلامتين الفارقتين في شكل الهلال العام ومتى مانجح المدر النابي في قتل هذه الجوانب بحثا بجانب الاعتماد على اللعب من اللمس الواحدة والاداء الممرحل الذي تنتقل الكرة فيه من الدفاع الى الهجوم في سلاسة وانسياب فاننا سنكون موعودين بهلال يهز الارض طولا وعرضا ويكون قادرا على ترك بصمته واضحة مضيئة على المستويين المحلي والخارجي وللنابي نقول باننا نرتجي على يديك الكثير من الانجازات وانت تسعى عبر بوابة الزعيم الهلالي الى تعريف الناس باسمك وبناء المجد الكروي الذي سيعرف العالم العربي والأفريقي اكثر واكثر باسم نصر الدين النابي الذي يخالجني شعور اكيد بانه سيكون ابرز من علم في راسه نار .
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يعقوب حاج ادم
 4  0
التعليقات ( 4 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    أحمد يس 01-22-2014 05:0
    كلام جميل ومنطقي ياستاذ ولكن هؤلاء اللاعبين القدامي من اين لهم الاموال في تطوير الكورة في البلاد؟ و لولا الحاج عطا المنان وجمال الوالي كيف كان يكون حال الهلال والمريخ والوزارة لا تدعم الرياضة فلذا لابد من وجود رجال الاعمال بجانب الخبرة لانتشال الرياضة من هذا التخلف وبالله التوفيق .
  • #2
    مصطفى محمد علي 01-22-2014 04:0
    والله يا شيخ انت العلم ، بكرة الما شافك طقعتوا وقلت فيه ما لميقله مالك في .....................
  • #3
    سيف الدين خواجة 01-22-2014 02:0
    اخي يعقوب اصبت كبد الحقيقة الحقيقي وان كان السودان كله كما قال شاعر المؤتمر علي نور في السودان كل امرئ يحتل غير مكانه المال عند بخيله والسيف عند جبانه ولكن لاحيا لمن تنادي بل حتي الاندية لا تستفيدمنهم في اي مجال وهذا ما يصور انحسارنا في المد في العالم العربي والذي رضناه سابقا عندما كانت لنا شنه ورنه اما الان فالحال تئق مئق
  • #4
    عاشق المريخ 01-22-2014 01:0
    الرياضة السودانية سوف ينصلح حالها حينما تبعد عنها أنت أيها الأرزقي .
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019