تمريرات قصيرة ـــ يعقوب حاج ادم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونسة البافاري مع الوصيف
اجمل تعليق يمكن ان يوصف به لقاء البافاري الالماني بطل العالم والوصيف الواهن الضعيف بان المباراة كانت عبارة عن ونسه وضحك على الدقون اى انها لم تحمل من معاني ومدلولات كرة القدم الشئ المنتظر وان كان هنالك مايدعو للحسرة والاسى فهو ان نندب حظنا العاثر الذي جعلنا نقتطع تلك ال 90 دقيقة من عمر الزمان لمتابعة ذلك الغثاء الذي شهدناه في ملعب المباراة من فريق البايرن الالماني الذي لعب على الواقف ولم يقدم الكرة الالمانية التي نعرفها والتي تعتمد على سرعة الاداء والضغط على حامل الكرة والانتقال السريع من المناطقة الخلفية الى المناطق الامامية والاداء الممرحل واللمسة الواحدة والتصويب نحو المرمى واللعب من اطراف الملعب وغيرها من ابجديات الكرة العصرية الحديثة فكل هذه المزايا افتقدناها في بطل العالم الذي كان لاعبيه يؤدون مباراتهم امام الوصيف الواهن الضعيف بتثاقل وبرود غريب جعلنا على يقين بان وراء الاكمة ماورائها فهل يعقل ان يكون هذا البافاري هو نفسه الفريق الذي دك حصون برشلونه رايح جاي بتلك العديدة الوافرة من الاهداف فيما يعجز عجزا تاما في ان يكرر سيناريو البرشا امام هذا الفريق المتواضع الذي لعب متخندقا في مناطقه الخلفية كل زمن المباارة ولم يصل الى مرمى البايرن سوى مرتين عشوائيتين عن طريق البديل عنكبه الذي اتفق مع ابن اختي النور فضل السيد بان كهربته زايده ويحتاج الى ضبط ترمومترو السرعة حتى يصبح مقبولا شكلا ومضمونا ولك ان تتصور عزيزي القارئ بان نجوم البايرن قد لعبوا اكثر من عشرة تمريرات خاطيئة في هذه المباراة وكانت بعض التمريرات تصطدم في اجساد لاعبي الوصيف في صورة غريبة لاتدل على رغبة اكيدة لدى لاعبي البايرن في تقديم انفسهم بالصورة المثالية التي عرفوا بها في الدوري الالماني وفي منافسات كاس العالم للاندية التي قدموا فيها مستويات خرافية لو لعبوا بجزء يسير منها امام الوصيف لكانوا قد الحقوا به هزيمة نكراء تتحدث بذكرها الركبان ومما يزيد من مساحات الدهشة ان نشاهد اكثر من اربع حالات انفراد بمرمى الوصيف للاعبي البايرن امام كرومي وزغبير دون ان ينجح لاعبي البايرن في ايداع الكرة في مرمى الوصيف فتارة تصطدم الكرة بقدم كرومي وترتد وتارة تضرب في كلتا يديه ويمسك بها مرة اخرى وتارة اخيرة يتلكا مهاجمي البايرن في وضع الكرة في المرمى المكشوف الى ان يخرج احد مدافعي الوصيف من القمقم لابعاد الكرة حيث مااتفق بعيدا عن مرماه نحو راية الكورنر او على خط التماس . مباراة البايرن اكدت بان الوصيف الواهن الضعيف قد اشترى الترام العربة الفارغة في القطار من صفقة النجم المالي محمد تراوري والذي لم نحس بوجوده في ملعب المباراة الا لحظة خروجه من الملعب فقد كان تراوري ضيف الشرف الابرز في المباراة ولم يشكل اى خطورة تذكر على مرمى البافاري بل لم نشاهده طوال شوط اللعب الاول يصوب اى تصويبة نحو المرمى باستثناء تصويبة عرضية واحدة كانت بين اقدام مدافعي البافاري غير ذلك فقد كان تراوري يبرطع مثل حمل الخريف في ملعب المباراة وعن المهاجم اوليفيه فحدث ولا حرج فهو كان النشاز الاكبر في صفوف الوصيف الواهن الضعيف ويبدو لي ان الوصفاء سيعضوا بنان الندم كثيرا على التفريط في النيجيري كيلاتشي الذي وضح انه وبرغم تقدم السن به كان الافضل من مثل هذه الصفقات الخاسرة بقى ان نقول بان اشارة النجم الالماني لموسى الزومة وايمائه اليه بانه ماعنده مخ قد كانت هي الجزئية الابرز في المباراة لاسيما وان ود الزومه كان سينهي حياة اللاعب الرياضية وهو يقفز عليه بكلتا قدميه في حركة انفلاتية غريبة الامر الذي اجبر اللاعب البافاري ان يشير اليه بانه راجل ماعنده مخ . اخيرا وليس اخرا فقد كان شكل كرومي محزنا ويدعو الى الرثاء وهو يستجدي الكرات وهي في طريقها الى مرماه حيث اكتفى بالمتابعة والاستجداء دون ان يكون قادرا على ان يفعل شيئا ولم ينجح الحارس كرومي الا في الكرات التي ارسلها لاعبي البايرن برعونه الى مرماه في المكان الذي يقف فيه كرومي .
التمريرة الاخيرة
ــــــــــــــــــــــــ
تالمت حقيقة وانا اهدر ال 90 دقيقة في متابعة لقاء الوصيف امام البافاري في الوقت الذي كانت تلعب فيه اقوى مباريات الدوري السعودي وهي المباراة التي جمعت بين فريقي الاتحاد والهلال في الكلاسيكو الاكبر للكرة السعودية لاسيما وهما يعتبران ملح وفاكهة الكرة السعودية والعربية وقد حملت المباراة بين طياتها اربعة اهداف رائعة وكانت تسير حتى الدقيقة الاخيرة منها نحو فوز اتحادي بعد ان تقدم الاتحاد حتى الدقيقة 90 بهدفين مقابل هدف هلالي ليقتنص القناص الهلالي ناصر الشمراني الهدف الاغلى في الوقت بدل الضائع يحدث هذا بينما نحن نتابع الفيلم الهندي الذي جمع بين الوصيف الواهن الضعيف وبين بطل العالم للاندية وهو اللقاء الذي كان بلا طعم ولا رائحه ولا هوية فكان من الطبيعي ان نشعر بالاسى والحسرة وفقر الفاه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونسة البافاري مع الوصيف
اجمل تعليق يمكن ان يوصف به لقاء البافاري الالماني بطل العالم والوصيف الواهن الضعيف بان المباراة كانت عبارة عن ونسه وضحك على الدقون اى انها لم تحمل من معاني ومدلولات كرة القدم الشئ المنتظر وان كان هنالك مايدعو للحسرة والاسى فهو ان نندب حظنا العاثر الذي جعلنا نقتطع تلك ال 90 دقيقة من عمر الزمان لمتابعة ذلك الغثاء الذي شهدناه في ملعب المباراة من فريق البايرن الالماني الذي لعب على الواقف ولم يقدم الكرة الالمانية التي نعرفها والتي تعتمد على سرعة الاداء والضغط على حامل الكرة والانتقال السريع من المناطقة الخلفية الى المناطق الامامية والاداء الممرحل واللمسة الواحدة والتصويب نحو المرمى واللعب من اطراف الملعب وغيرها من ابجديات الكرة العصرية الحديثة فكل هذه المزايا افتقدناها في بطل العالم الذي كان لاعبيه يؤدون مباراتهم امام الوصيف الواهن الضعيف بتثاقل وبرود غريب جعلنا على يقين بان وراء الاكمة ماورائها فهل يعقل ان يكون هذا البافاري هو نفسه الفريق الذي دك حصون برشلونه رايح جاي بتلك العديدة الوافرة من الاهداف فيما يعجز عجزا تاما في ان يكرر سيناريو البرشا امام هذا الفريق المتواضع الذي لعب متخندقا في مناطقه الخلفية كل زمن المباارة ولم يصل الى مرمى البايرن سوى مرتين عشوائيتين عن طريق البديل عنكبه الذي اتفق مع ابن اختي النور فضل السيد بان كهربته زايده ويحتاج الى ضبط ترمومترو السرعة حتى يصبح مقبولا شكلا ومضمونا ولك ان تتصور عزيزي القارئ بان نجوم البايرن قد لعبوا اكثر من عشرة تمريرات خاطيئة في هذه المباراة وكانت بعض التمريرات تصطدم في اجساد لاعبي الوصيف في صورة غريبة لاتدل على رغبة اكيدة لدى لاعبي البايرن في تقديم انفسهم بالصورة المثالية التي عرفوا بها في الدوري الالماني وفي منافسات كاس العالم للاندية التي قدموا فيها مستويات خرافية لو لعبوا بجزء يسير منها امام الوصيف لكانوا قد الحقوا به هزيمة نكراء تتحدث بذكرها الركبان ومما يزيد من مساحات الدهشة ان نشاهد اكثر من اربع حالات انفراد بمرمى الوصيف للاعبي البايرن امام كرومي وزغبير دون ان ينجح لاعبي البايرن في ايداع الكرة في مرمى الوصيف فتارة تصطدم الكرة بقدم كرومي وترتد وتارة تضرب في كلتا يديه ويمسك بها مرة اخرى وتارة اخيرة يتلكا مهاجمي البايرن في وضع الكرة في المرمى المكشوف الى ان يخرج احد مدافعي الوصيف من القمقم لابعاد الكرة حيث مااتفق بعيدا عن مرماه نحو راية الكورنر او على خط التماس . مباراة البايرن اكدت بان الوصيف الواهن الضعيف قد اشترى الترام العربة الفارغة في القطار من صفقة النجم المالي محمد تراوري والذي لم نحس بوجوده في ملعب المباراة الا لحظة خروجه من الملعب فقد كان تراوري ضيف الشرف الابرز في المباراة ولم يشكل اى خطورة تذكر على مرمى البافاري بل لم نشاهده طوال شوط اللعب الاول يصوب اى تصويبة نحو المرمى باستثناء تصويبة عرضية واحدة كانت بين اقدام مدافعي البافاري غير ذلك فقد كان تراوري يبرطع مثل حمل الخريف في ملعب المباراة وعن المهاجم اوليفيه فحدث ولا حرج فهو كان النشاز الاكبر في صفوف الوصيف الواهن الضعيف ويبدو لي ان الوصفاء سيعضوا بنان الندم كثيرا على التفريط في النيجيري كيلاتشي الذي وضح انه وبرغم تقدم السن به كان الافضل من مثل هذه الصفقات الخاسرة بقى ان نقول بان اشارة النجم الالماني لموسى الزومة وايمائه اليه بانه ماعنده مخ قد كانت هي الجزئية الابرز في المباراة لاسيما وان ود الزومه كان سينهي حياة اللاعب الرياضية وهو يقفز عليه بكلتا قدميه في حركة انفلاتية غريبة الامر الذي اجبر اللاعب البافاري ان يشير اليه بانه راجل ماعنده مخ . اخيرا وليس اخرا فقد كان شكل كرومي محزنا ويدعو الى الرثاء وهو يستجدي الكرات وهي في طريقها الى مرماه حيث اكتفى بالمتابعة والاستجداء دون ان يكون قادرا على ان يفعل شيئا ولم ينجح الحارس كرومي الا في الكرات التي ارسلها لاعبي البايرن برعونه الى مرماه في المكان الذي يقف فيه كرومي .
التمريرة الاخيرة
ــــــــــــــــــــــــ
تالمت حقيقة وانا اهدر ال 90 دقيقة في متابعة لقاء الوصيف امام البافاري في الوقت الذي كانت تلعب فيه اقوى مباريات الدوري السعودي وهي المباراة التي جمعت بين فريقي الاتحاد والهلال في الكلاسيكو الاكبر للكرة السعودية لاسيما وهما يعتبران ملح وفاكهة الكرة السعودية والعربية وقد حملت المباراة بين طياتها اربعة اهداف رائعة وكانت تسير حتى الدقيقة الاخيرة منها نحو فوز اتحادي بعد ان تقدم الاتحاد حتى الدقيقة 90 بهدفين مقابل هدف هلالي ليقتنص القناص الهلالي ناصر الشمراني الهدف الاغلى في الوقت بدل الضائع يحدث هذا بينما نحن نتابع الفيلم الهندي الذي جمع بين الوصيف الواهن الضعيف وبين بطل العالم للاندية وهو اللقاء الذي كان بلا طعم ولا رائحه ولا هوية فكان من الطبيعي ان نشعر بالاسى والحسرة وفقر الفاه .