راى حر

صلاح الاحمدى

الاعلام الهلالى وعودة الديمقراطية

ايها الاخوة والاخوات ايها الاهلة الاعزاء ليس فى وسع احد ان يصنع من رقاقات السحب . فى بياضها والتشكيل اقمشمة من كتان ا وحرير كما ليس فى وسعه ان يصنع من اوراق الكرامة عباءة مذهبة .جميلة التطريز.ومرد هذا لا يعود الى فقدان المهارة فى الانامل .او الى ضمور فى الادمغة الموهوبة او افتقار الى الذات الابدعية بل يعود الى استحالة استنباط الاشياء من لا شياء.وهذه احد مقولات الفلسفة فى قديمها . فكى نصنع مرتعا للم الشمل ونبذ الخلافات وازالت الغبن فى المجتمع الهلالى .لابد من توفر لهذا اللقاء الجامع كل مناقشة المرحلة السابقة التى كانت ذات تفرقة واضحة واختلاف باين واحقاد شخصية موجهة ونعرات كتابية اخذت من مكان الكل فى الوسط الهلالى . وعملت على ابتعاد الكثروون من بلاط الهلال الادارى باساليب دخيلة على مجتمع الهلال تسابق فيها الكل من اجل ارضاء البعض فى تهجم واضح على ارث ومواثيق الهلال الكيان . الجلوس الى طاولة مختارة وتنقية الشوائب التى علقة بالنفوس بعيد عن الفلاشات والفضائيات . تقارب وجهات النظر بين الاعلام الرياضى الهلالى .وتوحيد الصفوف من اجل هلال معافى جديد .تحديد ماذا يريد الكل والفرد فى الهلال.وكل كلام اخر هو قبض الريح.واحسب اننا جميعا فى العقلاء .حتى لا نقترف اثم قبض الريح.فى غير طائل .وحتى لوكنا فى غير العقلاء.فان مثل الجلسات العبثية تبقى جنونا لا يمت للهلال بصلة اى تبقى جنونا خليا قبيحا .بينما الهلال فى التجاوز .وفى التشكيل الملموس .يحتاج الى بعض الجنون الادارى الجميل الى منه الماء وليس السراب .ولو كان السراب فى بيداءالرمل والظماء. ان بعض المتكلمين عن لم الشمل الهلالى وعلى التذوق الادارى خصوصا يكثرون من الكلام فى احاديثهم ودراساتهم على هذا الذوق الادارى وضرورته واهميته القصوى.وهذا جيد فى ذاته وجيد ايضا ان نعترف بتدنى الذوق الادارى .وان نطالب برفع سويته .ولكن على اى اساس؟ نافذة فى الجواب البديهى يقوم التذوق الادارى على اساس التوجهات الادارية للعضوا المداوم .فاذا لم يكن متوفر بكثرة.او بما يكفى الكلام .يكون الكلام رماية فى فراغ .فكلما ان الادارى يحتاج الى ناقد رياضى ينقده والناقد الرياضى يحتاج الى لوحة من اللاعبين يقيمها .كذلك يحتاج الجمهور الرياضى الى قمة رياضية وادارية ليبدى رايه فيها .وحين لا تكون يبقى الاداريين واللاعبين والنقاد فى حالة عطالة تامة.ومن المفيد ههنا ان نلاحظ اننا فى الهلال ككل الى ما يشبه هذه العطالة لان الانتاج الكروى فى شبه عطالة بسب من ان المقومات النتائج غير موجودة . نافذةاخيرة ان تجمع التفاكر والتشاور والمناقشة من اجل لم الشمل الذى اقامه مجلس الهلال على اسم التقدم والتحرر ومن الادارة الحقة النشيطة الفعالة .يزخر برنامجه بالتظاهرات الادارية والاقوال المتنقاة المميزة المقدمة اليه من جهة كانت سبب فى تقويض الشرعية لتحل مكانها الجودية .ومجرد قيام الجمع للم الشمل الهلالى هذا والاستمرار فيه وبعث النسغ فى شراينه امر مهم لنا ولكم. ومن اجل هذا.وكذلك من اجل كل ما سبق الكلام عليه فاننا تنادينا ..ونتنادى الى حضوره بوجه اعلامى فقط لحضوره على امل تزليل الصعاب الاعلامية ذات التاثير الكبير على كل مجالس الهلال وتوفير الوسائل الكفيلة بمضاعفة الجهود المبذولة لفض الاشتباكات الاعلامية الموجهة من قبل البعض من الاداريين . لان الاعلام هو صاحب الاصابع التى تشير ويتلقى الجميع الاشارة .يجب الخروج من حالة التردد.والتشتت والانتكاس التى نعانى منها فى اعلامنا الهلالى . نافذة اخيرة ايها الاعلامين الاجلاء ان المناسبة التى دعتنى لكتابة المقال هى نفسها تضعنى الى جانبكم وفى صفوفكم وهى نفسهاالتى تجعلنى اشاطركم افكاركم وهمومكم .فالنسب فى الادب يكون وفى الحرص على الاثمار الكروى يكون او لا يكون.وانه.فى رايئ .لكائن ما دامت الوحدة الهلالية عصية على غير قيام الدمقراطية فى الهلال . ونحن الان بحاجة ماسة الى اى شكل من التوحد الاعلامى الهلالى او التنسيق او التعاون الاعلامى.بغية التصدى للاخطار المحدقة بهلالنا العظيم خاتمة الشكر لكم على تجشمكم متاعب الحضور والشكر للجنة الجمع على قبولها بجمعكم.والشكر للجنة العليا لمجلس الهلال المعين.فى اقامته وتنظيمه وجلوته فبمثلكم فى المساعدة تنجز الاعمال وتستوفى حقوق الهلال فى معيار الديمقراطية وتنال حظها من التوفيق والرشاد والسداد معا