• ×
الأربعاء 1 مايو 2024 | 04-30-2024
مزمل ابوالقاسم

كبد الحقيقة

مزمل ابوالقاسم

 5  0  2636
مزمل ابوالقاسم
إنهم يبصقون على التاريخ
* ما يحدث بين الإعلام المصري والجزائري يستحق التوقف عنده بالبحث والتمحيص.
* مثلما اجتهدت بعض وسائل الإعلام المصرية في تدمير علاقة (أم الدنيا) مع (بلد المليون شهيد) فهناك وسائل إعلام جزائرية جاهلة اجتهدت للقضاء على علاقة متميزة ربطت بلد المليون شهيد مع بلاد الفراعنة.
* علاقة ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ.. باتت في مهب الريح بسبب مباراة كرة قدم وإعلام جاهل!
* ساهمت صحيفة الشروق الجزائرية في تأجيج النيران بخبر كاذب ادعت فيه مقتل مشجعين جزائريين بأيدي مشجعين مصريين في أعقاب تعرض حافلة المنتخب الجزائري للرجم بالحجارة في القاهرة.
* ولم يقصر بعض الإعلاميين المصريين في البصق على تاريخ مجيد وعلاقات متينة ربطت شعبين عربيين شقيقين تجمع بينهما روابط الدم واللغة والمصير المشترك.
* شوهوا تاريخاً باذخاً شاده الزعيم الخالد جمال عبد الناصر الذي دعم ثوار الجزائر ووفر لهم السلاح لمقاومة المستعمر.. وصنعه الزعيم الجزائري هواري بومدين الذي سافر إلى روسيا لشراء السلاح لمصر قبل حرب أكتوبر.. وضع أمام الروس شيكاً على بياض ثمناً للسلاح.
* تاريخ لا يدري عنه أمثال مصطفى عبده شيئاً وهو يتحدث على الهواء واصفاً الجزائريين بالكلاب.. ومتحدثاً عن رغبته في وضع (جزمته) داخل أفواههم!
* علاقة متينة لم يحترمها أمثال عمرو عديم الفهم وهو يصف الجزائريين بالبرابرة المتوحشين!
* تاريخ ناصع لا يفقه عن مغنواتي اسمه محمد فؤاد شيئاً بعد أن مارس الصويت في التلفاز مثل الولايا ليسيء إلى شعبي السودان والجزائر كذباً ويدعي أن مشجعي الخضر يقتلون المصريين في شوارع الخرطوم!
* تاريخ مشرف أساءت إليه صحيفة الشروق الجزائرية ومن وصموا المصريين باليهود وتعدى عليه إبراهيم حجازي الذي لم يتورع في نفى نسب الجزائريين إلى آبائهم في التلفاز عندما ادعى أن الحكومة الجزائرية فتحت باب السفر إلى الخرطوم لمجهولي الأبوين فأبدى كل الجزائريين رغبتهم في السفر إلى السودان!
* من جيروا برامجهم للإساءة إلى شعبٍ قدم أكثر من مليون شهيد لمقاومة المستعمر جاهلون.
* ومن حملوا أقلامهم في الجزائر ليسبوا مصر ويصفوا شعبها باليهود لا يعرفون شيئاً عن نضال الشعب المصري وجهاده ضد اليهود!
* دمر هؤلاء المعتوهون علاقة مصر مع الجزائر وها هم يجتهدون لتدمير علاقة مصر مع السودان!
* تحولت صحيفة الشروق الجزائرية وبعض القنوات الفضائية المصرية إلى خناجر مسمومة تهدد أرواح الناس وتدمي صدر العروبة وتمزق روابط التاريخ والدم واللغة والمصير المشترك وتبصق على تاريخ ناصع جمع مصر والجزائر لأنها اختارت أن تمارس التهريج والانحطاط المهني بأسوأ صوره.
* بسبب وسائل إعلام غير مسئولة في البلدين الشقيقين تم ترويع مئات المصريين في الجزائر وفقدوا وظائفهم وأمتعتهم وأموالهم وحوصرت سفارة الجزائر في القاهرة وأصيب العشرات من رجال الشرطة.
* ما يحدث في بعض وسائل الإعلام المصرية والجزائرية مؤسف ويدل على الجهل وانعدام الوعي وغياب الضمير وضعف الحس الوطني وانعدام المهنية.
* التصعيد مستمر.. والعقل في إجازة!
* أوقفوا هؤلاء المعتوهين من مواصلة اللعب بالنار.. فأرواح الناس وعلاقات الشعوب ليست لعبة.
* ما فعله بعض الإعلاميين المصريين والجزائريين في أيام لم تفعله المخابرات الإسرائيلية في نصف قرن!

السواعد الأمنية والقبضة الحديدية
* الأخ مزمل (عندي كلمة أحب أقولها).. وأتمنى أن تجد حظها في عمودك الذي أراك تدافع فيه عن بلادك دفاع المستميت في أيامٍ يسعى فيها البعض إلى حجب الحقيقة وتخديش وجه الصاحب.
* في إحدى القنوات الفضائية شكك بعض من لا يروق لهم تطور وازدهار السودان في إمكانية وقدرة بلدي المحبوب على تنظيم المباراة الحاسمة وإخماد الحريق المصري الجزائري.. فجاء الرد من قبل القائمين على أمر المباراة (بيان بالعمل).. عندما أثبتوا للعالم أجمع أن الخير في السودان واجد.. والحال زين.. والدوائر مشغولة بالتنمية.. والغريق في الطريق.. ومطرنا في عز الحريق.. المصري الجزائري.. وما حصلت عوجة تب.. لأن الأمن مستتب.. لا فيهو شق لا طق.. ألم أقل الحق في هذا المحك الذي ظهرت فيه قبضة حقيقية وسواعد أمنية.. خرجت بالمباراة من حالة الاحتقان إلى بر الأمان؟
* التحايا من كل الزوايا إلى ما لا نهاية لكل من أسهم في عكس وجه السودان المشرق فرأى العالم جمال بلادي.. وعبق التاريخ.. وحضارة المريخ.. وعاش السودان قدح للضيفان.. قبلة للإخوان.. موية للعطشان.. منارة للضهبان.. تكية للعدمان.. ونلتقي يا أبو أفنان إذا سمح الزمان وتحدد المكان. (أخوك نهاد شاخور).
آخر الحقائق
* نهنئ الحبيب إسماعيل حسن بمناسبة صدور صحيفته الحمراء وهج الصفوة.. ونتمنى له التوفيق.
* خصص الأمن السوداني الصالة الرئاسية بالمطار لمغادرة الجماهير المصرية ولم يسلم من الإساءة!
* أكرم السودان وفادة ضيوفه فشتمه عمرو فهيم وإبراهيم حجازي وخالد الغندور وأمثالهم.
* ولم تسلم صالة الحجاج من أذى المنتصرين!
* الأضرار المادية مقدور عليها.. لكن الضرر المعنوي لا يُحتمل.
* ظل السودان يتعرض لوابل من الإساءات البالغة.. وتلفزيون السودان آخر من يعلم!
* وكانت قناة النيل الأزرق ممثلة في مديرها الجنرال حسن فضل المولى والزميلة ميرفت حسين بحجم العشم.
* أحضر مقدم برنامج الرياضة في التلفزيون القومي مدرباً ليحلل مباراة لم يحللها أصحابها ولم يهتموا بها!
* سياسة تلفزيون السودان تحتاج إلى مراجعة.
* ما فائدته إذا لم ينبري للدفاع عن سمعة الوطن عند الحاجة؟
* الإساءة مستمرة.. وقد انتقلت من مرحلة التصريح إلى التلميح!
* قال أحد الممثلين المصريين إن السودان لا يستطيع تنظيم حفلة عيد ميلاد!
* صدق.. فخبرة السودانيين في مجال تنظيم حفلات أعياد الميلاد ضعيفة.. لكنهم نظموا المباراة بطريقة رائعة!
* روت قنوات الكذب ألف حكاية ورواية على مذابح مزعومة في الخرطوم.. ولم تعرض صورة لجثة واحدة!
* غطت المباراة عشرات الفضائيات.. وحمل مصوروها مئات الكاميرات ولم يعرضوا صورة جريحٍ واحد!
* كان مضحكاً أن يدعي المغنواتي محمد فؤاد أنه يتعرض للقتل والترويع في الخرطوم مع 130 مصري.. قبل أن يهبط من سلم الطائرة بمطار القاهرة في كامل أناقته.. وليس على جسمه أي خدش!
* ومن المثير للسخرية أن يتم عرض شريط لمشجعين جزائريين يحملون مطاوي وسكاكين سعياً لإثبات دعاوى تحدثت عن أنهم كانوا يرغبون في الاعتداء على المشجعين المصريين داخل إستاد المريخ!
* وضح من الشريط أنه لم يُلتقط داخل إستاد المريخ.. ولا حتى في السودان!
* حتى لو صدقنا أن مشجعي المنتخب الجزائري (كانوا) راغبين في إيذاء مشجعي مصر.. فهل حدث ذلك فعلاً؟
* وهل سيأخذ الفيفا الجزائريين بالنيات؟
* لا علاقة للفيفا بإقدام مشجعي الجزائر على تدمير صالة الحج بالمطار لأن الشغب لم يحدث داخل الملعب!
* من تجاوز القانون احتجز وسيحال إلى المحاكمة!
* خسر منتخب مصر لأنه كان الأكثر امتلاكاً للكرة ولم يسجل.. وفاز منتخب الجزائر لأنه هز الشباك!
* نجحت أجهزة الأمن السودانية في الفصل بين مشجعي المنتخبين تماماً!
* نعيب عليها فقط أنها لم تمنع.. شغب عنتر!
* هذا ملخص أحداث مباراة محتقنة كان من الطبيعي أن تشهد بعد نهايتها بعض أشكال الخروج عن النص.
* نعيش في الخرطوم ونعلم أنها آمنة ولم تحدث فيها أية مذابح ولا انفلات أمني!
* شمس الحقيقة لا تحجبها قنوات الدجل بغربال!
* نشكر الفنانة الراقية فردوس عبد الحميد على إنصافها للسودان وشعبه.
* ختاماً نذكر أن الصحف الإسرائيلية مارست أقصى درجات الشماتة على العرب في الأيام الماضية بسبب ما يحدث بين مصر والجزائر.. وتمنت إقامة مباراة كرة قدم مماثلة بين حركتي فتح وحماس!
* آخر نكتة سودانية: دخل مشجع جزائري أحد مطاعم الخرطوم وسأل عن الوجبات فأجابه الجرسون: عندنا دجاج محمر وفول (مصري).. الجزائري طعنو!
* آخر خبر: تستحق شرطة السودان الإساءة من بعض الفضائيات المصرية لأنها رفضت القبض مشاغب جزائري خطير اسمه عنتر يحيى.. ارتكب جريمة (خطف وإطلاق نار) أمام 50 ألف شاهد داخل إستاد المريخ!

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : مزمل ابوالقاسم
 5  0
التعليقات ( 5 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    أمين 11-23-2009 12:0
    و الله العظيم لولا الكلمات الجميلات التي كتبتها أنت و أخوانك الصحفيين في حق السودان و السودانيين لم نامت أعين السادة القراء عن الكلام القبيح لبعض الصحفيين و الاعلاميين المصريين أمثال ( حجازي ، الغندور ، و أديب ) و الحاجة التي توجع في القلب جوه كلام الغناي محمد فؤاد و ليس الفنان لان للفن أوجه أخري جميله.
  • #2
    ودخطاب 11-23-2009 12:0
    ياسلام عليك زكرتنا جريده المشاهد رغم هلاليتى كنت ابدا بقراءه عمودك ونطلبك بالرد على حفده فرعون الذين نسؤ اننا شعب اكرم واعز منهم
  • #3
    ابورهف 11-22-2009 10:0
    قريبا يا مزمل فيلم محمد فؤاد علبى مسرح استاد المريخ عنتر شايل قونو
  • #4
    بدر الدين / جـــــــدة 11-22-2009 07:0
    رائع يااستاذ , لك التحية
    وتابعنا مداخلاتك المتكررة لدحض الشائعات على قناة النيل
    ونشكرك باسم كل السودانيين على ماقدمته من أجل سودان
    العزة والكرامة
    تقبل تحياتى
  • #5
    مالك حسين 11-22-2009 04:0
    جميل انت يا مزمل عندما تكتب بمداد الوطنية لك منى ألف تحية،،، هلالابي على السكين و للزود عن وطني (عنتر ) شايل سيفه
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019