تمريرات قصيرة ـــ يعقوب حاج ادم
ماريانو لا ياأمراء !!!!
حملت الانباء القادمة من الخرطوم بان المدرب البرتغالي ماريانو مرتو وليس باريتي كما كتب في الخبر قد برز اسمه من بين الاسماء المرشحه لقيادة المارد الازرق في الموسم الجديد خلفا للمدرب الفرنسي غارزيتو اخر المدربين الاجانب الذين قادوا الفرقاطه الهلالية قبل ان توكل المهمة للمدرب الوطني صلاح محمد ادم الذي نستطيع ان نقول بانه قد ادار المهمة بكل جداره ورجاحة عقل ولمجلس الامراء الذي نثق كثيرا في ادارته للامور الفنية والادارية في النادي الكبير نسوق هذه الاسطر ونقول ومن باب الحرص على هلال الملايين الذي يحتل مكانة كبيرة في حنايا افئدتنا بان مجرد طرح اسم هذا المدرب من بين الاسماء التي يتم التداول معها يعتبر شئ من اللامبالاة بحكم ان هذا المدرب وبرغم سيرته التدريبية العريضة وتجواله في عدد من الدول وقيادته لعدد من الفرق الكبيرة في الوطن العربي والخليجي الا انه مدرب فاشل بكل ماتحمل هذه الكلمة من معاني ومدلولات ويكفي لكي ادلل على فشله ان اقول بان قد طرد من قبل من تدريب الفريق العالمي نادي النصر السعودي وهو لم يمكث معه سوى ثلاثة اشهر وعاد بعد عدة اعوام ليعمل هنا في المنطقة الشرقية طرف نادي القادسية في مدينة الخبر وبحكم عملنا في الصحافة السعودية فقد خبرنا هذا المدرب وعاصرناه جيدا من خلال المؤتمرات الصحفية والتصاريح قبل وبعد المباريات ومتابعتنا للتدريبات اليومية لفريق القادسية ونعرف كل كبيرة وصغيرة عنه فهو مدرب جامد بلا حراك ولايعرف كيف يتفاعل مع احداث ومجريات المباريات ولايجيد القراءة السليمة للملعب كما انه لايحسن عمليات الاحلال والابدال في ساعة الزنقة والفريق متخلف او غير قادر على الوصول الى مرمى الفريق الاخر وفوق هذا وذاك فهو مدرب ضعيف الشخصية ولايمتلك قراره الفني ويسمح للاعبين والاداريين في التدخل في شئونه الخاصة الامر الذي يجعل الامور الفنية في الفريق تسير بصورة عشوائية وغير مدروسه .حيث اتفق جميع القدساويين على عدم صلاحة هذا المدرب ضعيف الشخصية والذي لايملك قراره فكان قرار تسريحه هو القرار الشجاع الذي اتخذته ادارة القادسية بقيادة الرئيس المكلف داود القصيبي حيث ذهب غير ماسوفا عليه ليضع اوزاره في محطة الاهلي البحريني الذي يسجل معه نتائج متواضعه وقد ادرت قرص الهاتف بعد معرفتي لفكرة التعاقد معه من قبل اهلنا الهلاليين وتحدثت مع الاخ الصديق محمد الضلعان المدير الاداري لفريق القادسية في عهد المدرب ماريانو وطرحت عليه فكرة الهلال السوداني بالتعاقد مع المدرب ماريانو لمعرفة رائه في هذه الخطوة فقال لي بالحرف الواحد يااستاذ يعقوب لو ماريانو مدرب مفيد ومستقبلي مااقدمنا على التخلص منه في تلك الفترة أى انه قد قال بصورة مستترة لو فيهو خير مارماهو الطير فخذوا الامور من قاصرها ايها الاهلة الخلصاء وابحثوا لنا عن مدرب يسد عين الشمس .
ملعب لكل نادي ياوزاره
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
لااظنني اضيف جديدا لو قلت بان من اكبر العوائق التي تجابه اندية الدوري الممتاز وبخاصة اندية المنطقة الدافيئة واندية المؤخرة تتمثل في عدم وجود البنية التحتية المؤسسة بصورة علمية مدروسة في اضابير تلك الاندية المغلوب على امرها والتي تتمثل في ايجاد الملاعب المعبده في معية كل نادي والمجهزة بالمعينات الرياضية الهامة من صالات للحديد وصالات الجومانزيوم والمسابح وغيرها من الاساسيات التي تعتبر من اهم العوامل التي تساهم في تجهيز اللاعبين خلال التدريبات اليومية التي تسبق المباريات ومانلاحظه ويلاحظه كل متابع لتلك الفرق التي تتنافس في الدوري الممتاز يدرك جيدا مدى المعاناة التي تواجهها تلك الاندية ومن بينها فرق في الدرجة الممتازة تتدرب على ملاعب تربيه اكل الدهر عليها وابى ان يشرب تساهم وبصورة مباشرة في اصابة اللاعبين باصابات الملاعب المختلفة والتي ياتي من ابرزها اصابات الرباط الصليبي بحكم ان ارضية تلك الملاعب تقود اللاعبين الى تلك الاصابات اللعينة بسبب الانزلاقات التي تحدث لهم مكرهين واذا كانت وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية واتحاد الكرة الذي يلهف اموال هذه الاندية ويغزي بها خزانته فاذا كانت الوزارة واللجنة الاولمبية واتحاد الكرة بشقيه عام ومحلي اذا كانوا جادين حقا في الارتقاء بكرتنا السودانية الى المكانة التي نرجوها لها لكي تعمل على استعادة امجادها التليدة فعليهم ان يطلعوا بدورهم كاملا غير منقوص واجبار الدولة ممثلة في رئاسة جمهوريتها ووزارة ماليتها بالعمل على تشيد استادات معبدة للاندية العاصمية التي تلعب في الدوري الممتاز الخرطوم الوطني والاهلي الخرطومي وفريق النسور مع الوضع في الاعتبار اعادة تاهيل استاد المورده العريق اقدم استادات العاصمة المثلثة بعد دار الرياضة ام درمان واستاد الخرطوم وذلك حتى تكون تلك الفرق قادرة على المنافسة الشضريفة مع اندية الهلال والمريخ التي تمتلك استادات معبدة تساهم في تجهيز لاعبيها بصورة متميزة للمباريات التنافسية . اقول قولي هذا وفي ذهني الرعاية الكريمة من المسئولين في المملكة العربية السعودية الذين قاموا بتشيد المنشات العملاقة في كل مدن تلك الدول لاندية الدرجة الممتازة بالدرجة التي جعلت تلك الفرق كبيرها وصغيرها تصل الى مرحلة النضوج الكروي وباتت تنافس محليا وخارجيا حتى وصل عدد الفرق التي تنافس باسم الدول الى اكثر من سبعة فرق بالاضافة الى الغاء احتكارية الاربعة الكبار بعد ان باتت فرق المنطقة الدافيئة في الدوري السعودي تقف موقف الند للند مع الاربعة الكبار وتتفوق عليهم بالفوز والتعادلات والحال في دولة قطر ودولة الامارات العربية لايختلف كثيرا عن ماهو عليه في المملكة العربية السعودية بل ان دولة قطر بجانب تحديثها للبنيات التحتية للاندية فانها تعطي كل نادي مطلع كل موسم 9 مليون ريال قطري من اجل الاعداد والاستعداد للموسم الجديد بالمعسكرات الخارجية وتسجيل اللاعبين المحترفين وطنيين واجانب فاين نحن منهم واتحادنا ووزارة شبابنا تعطي اندينا نتانيف من الجنيهات السودانية وحتى نصل الى ماوصلوا اليه يجب ان نعبد الطرق للفرق التي تشكو من ضيق ذات اليد ومن الطبيعي ان تقوم وزارة الشباب والرياضة ووزارة المالية بخصم المعينات المالية التي ستشيد بها تلك الملاعب من ايرادات تلك الاندية ومخصصاته المالية وبذلك ستكون اسدت لتلك الاندية خدمات جليلة ستساهم بصورة مباشرة في عملية التطوير وملاحقة الكتوف التي تفتقدها تلك الاندية بسبب الامكانيات الضعيفة وعدم وجود رجالات شرف مؤثرين يحدثوا الفارق الفني والمالي على نحو مانشاهده بين صفوف العملاقين الكبيرين الذين ظلا يحتكران سيادة الكرة في كل المسابقات في ثنائية حزينة ومملة ورتيبة دون ان يظهر لهما منافس مخيف يسحب البساط من تحت اقادمهما .
التمريرة الاخيرة
ـــــــــــــــــــــ
فاطمه الصادقة صحافية نبيلة في زمن الجدب الصحفي اهم مايميزها سودانيتها الاصيلة وحرصها على مستقبل الوطن الذي انهكته الظروف الاقتصادية القاسية والتي اجبرت العديد من الاسر على التخلي عن مثلها واخلاقياتها وموروثاتها النبيلة سعيا لكسب العيش ومواجهة أتاوات الزمن الغابر فلا تقيموا لها المشانق لانها قالت كلمة الحق بل ارفعوا لها القبعات وقولوا لها قولا حسنا فهي قد تكلمت بلسان مهيرة بت عبود وحواء الطقطاقة وغيرهن من نساء وطني اللائي تركن بصماتهن على جدار الوطن الأم .
ماريانو لا ياأمراء !!!!
حملت الانباء القادمة من الخرطوم بان المدرب البرتغالي ماريانو مرتو وليس باريتي كما كتب في الخبر قد برز اسمه من بين الاسماء المرشحه لقيادة المارد الازرق في الموسم الجديد خلفا للمدرب الفرنسي غارزيتو اخر المدربين الاجانب الذين قادوا الفرقاطه الهلالية قبل ان توكل المهمة للمدرب الوطني صلاح محمد ادم الذي نستطيع ان نقول بانه قد ادار المهمة بكل جداره ورجاحة عقل ولمجلس الامراء الذي نثق كثيرا في ادارته للامور الفنية والادارية في النادي الكبير نسوق هذه الاسطر ونقول ومن باب الحرص على هلال الملايين الذي يحتل مكانة كبيرة في حنايا افئدتنا بان مجرد طرح اسم هذا المدرب من بين الاسماء التي يتم التداول معها يعتبر شئ من اللامبالاة بحكم ان هذا المدرب وبرغم سيرته التدريبية العريضة وتجواله في عدد من الدول وقيادته لعدد من الفرق الكبيرة في الوطن العربي والخليجي الا انه مدرب فاشل بكل ماتحمل هذه الكلمة من معاني ومدلولات ويكفي لكي ادلل على فشله ان اقول بان قد طرد من قبل من تدريب الفريق العالمي نادي النصر السعودي وهو لم يمكث معه سوى ثلاثة اشهر وعاد بعد عدة اعوام ليعمل هنا في المنطقة الشرقية طرف نادي القادسية في مدينة الخبر وبحكم عملنا في الصحافة السعودية فقد خبرنا هذا المدرب وعاصرناه جيدا من خلال المؤتمرات الصحفية والتصاريح قبل وبعد المباريات ومتابعتنا للتدريبات اليومية لفريق القادسية ونعرف كل كبيرة وصغيرة عنه فهو مدرب جامد بلا حراك ولايعرف كيف يتفاعل مع احداث ومجريات المباريات ولايجيد القراءة السليمة للملعب كما انه لايحسن عمليات الاحلال والابدال في ساعة الزنقة والفريق متخلف او غير قادر على الوصول الى مرمى الفريق الاخر وفوق هذا وذاك فهو مدرب ضعيف الشخصية ولايمتلك قراره الفني ويسمح للاعبين والاداريين في التدخل في شئونه الخاصة الامر الذي يجعل الامور الفنية في الفريق تسير بصورة عشوائية وغير مدروسه .حيث اتفق جميع القدساويين على عدم صلاحة هذا المدرب ضعيف الشخصية والذي لايملك قراره فكان قرار تسريحه هو القرار الشجاع الذي اتخذته ادارة القادسية بقيادة الرئيس المكلف داود القصيبي حيث ذهب غير ماسوفا عليه ليضع اوزاره في محطة الاهلي البحريني الذي يسجل معه نتائج متواضعه وقد ادرت قرص الهاتف بعد معرفتي لفكرة التعاقد معه من قبل اهلنا الهلاليين وتحدثت مع الاخ الصديق محمد الضلعان المدير الاداري لفريق القادسية في عهد المدرب ماريانو وطرحت عليه فكرة الهلال السوداني بالتعاقد مع المدرب ماريانو لمعرفة رائه في هذه الخطوة فقال لي بالحرف الواحد يااستاذ يعقوب لو ماريانو مدرب مفيد ومستقبلي مااقدمنا على التخلص منه في تلك الفترة أى انه قد قال بصورة مستترة لو فيهو خير مارماهو الطير فخذوا الامور من قاصرها ايها الاهلة الخلصاء وابحثوا لنا عن مدرب يسد عين الشمس .
ملعب لكل نادي ياوزاره
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
لااظنني اضيف جديدا لو قلت بان من اكبر العوائق التي تجابه اندية الدوري الممتاز وبخاصة اندية المنطقة الدافيئة واندية المؤخرة تتمثل في عدم وجود البنية التحتية المؤسسة بصورة علمية مدروسة في اضابير تلك الاندية المغلوب على امرها والتي تتمثل في ايجاد الملاعب المعبده في معية كل نادي والمجهزة بالمعينات الرياضية الهامة من صالات للحديد وصالات الجومانزيوم والمسابح وغيرها من الاساسيات التي تعتبر من اهم العوامل التي تساهم في تجهيز اللاعبين خلال التدريبات اليومية التي تسبق المباريات ومانلاحظه ويلاحظه كل متابع لتلك الفرق التي تتنافس في الدوري الممتاز يدرك جيدا مدى المعاناة التي تواجهها تلك الاندية ومن بينها فرق في الدرجة الممتازة تتدرب على ملاعب تربيه اكل الدهر عليها وابى ان يشرب تساهم وبصورة مباشرة في اصابة اللاعبين باصابات الملاعب المختلفة والتي ياتي من ابرزها اصابات الرباط الصليبي بحكم ان ارضية تلك الملاعب تقود اللاعبين الى تلك الاصابات اللعينة بسبب الانزلاقات التي تحدث لهم مكرهين واذا كانت وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية واتحاد الكرة الذي يلهف اموال هذه الاندية ويغزي بها خزانته فاذا كانت الوزارة واللجنة الاولمبية واتحاد الكرة بشقيه عام ومحلي اذا كانوا جادين حقا في الارتقاء بكرتنا السودانية الى المكانة التي نرجوها لها لكي تعمل على استعادة امجادها التليدة فعليهم ان يطلعوا بدورهم كاملا غير منقوص واجبار الدولة ممثلة في رئاسة جمهوريتها ووزارة ماليتها بالعمل على تشيد استادات معبدة للاندية العاصمية التي تلعب في الدوري الممتاز الخرطوم الوطني والاهلي الخرطومي وفريق النسور مع الوضع في الاعتبار اعادة تاهيل استاد المورده العريق اقدم استادات العاصمة المثلثة بعد دار الرياضة ام درمان واستاد الخرطوم وذلك حتى تكون تلك الفرق قادرة على المنافسة الشضريفة مع اندية الهلال والمريخ التي تمتلك استادات معبدة تساهم في تجهيز لاعبيها بصورة متميزة للمباريات التنافسية . اقول قولي هذا وفي ذهني الرعاية الكريمة من المسئولين في المملكة العربية السعودية الذين قاموا بتشيد المنشات العملاقة في كل مدن تلك الدول لاندية الدرجة الممتازة بالدرجة التي جعلت تلك الفرق كبيرها وصغيرها تصل الى مرحلة النضوج الكروي وباتت تنافس محليا وخارجيا حتى وصل عدد الفرق التي تنافس باسم الدول الى اكثر من سبعة فرق بالاضافة الى الغاء احتكارية الاربعة الكبار بعد ان باتت فرق المنطقة الدافيئة في الدوري السعودي تقف موقف الند للند مع الاربعة الكبار وتتفوق عليهم بالفوز والتعادلات والحال في دولة قطر ودولة الامارات العربية لايختلف كثيرا عن ماهو عليه في المملكة العربية السعودية بل ان دولة قطر بجانب تحديثها للبنيات التحتية للاندية فانها تعطي كل نادي مطلع كل موسم 9 مليون ريال قطري من اجل الاعداد والاستعداد للموسم الجديد بالمعسكرات الخارجية وتسجيل اللاعبين المحترفين وطنيين واجانب فاين نحن منهم واتحادنا ووزارة شبابنا تعطي اندينا نتانيف من الجنيهات السودانية وحتى نصل الى ماوصلوا اليه يجب ان نعبد الطرق للفرق التي تشكو من ضيق ذات اليد ومن الطبيعي ان تقوم وزارة الشباب والرياضة ووزارة المالية بخصم المعينات المالية التي ستشيد بها تلك الملاعب من ايرادات تلك الاندية ومخصصاته المالية وبذلك ستكون اسدت لتلك الاندية خدمات جليلة ستساهم بصورة مباشرة في عملية التطوير وملاحقة الكتوف التي تفتقدها تلك الاندية بسبب الامكانيات الضعيفة وعدم وجود رجالات شرف مؤثرين يحدثوا الفارق الفني والمالي على نحو مانشاهده بين صفوف العملاقين الكبيرين الذين ظلا يحتكران سيادة الكرة في كل المسابقات في ثنائية حزينة ومملة ورتيبة دون ان يظهر لهما منافس مخيف يسحب البساط من تحت اقادمهما .
التمريرة الاخيرة
ـــــــــــــــــــــ
فاطمه الصادقة صحافية نبيلة في زمن الجدب الصحفي اهم مايميزها سودانيتها الاصيلة وحرصها على مستقبل الوطن الذي انهكته الظروف الاقتصادية القاسية والتي اجبرت العديد من الاسر على التخلي عن مثلها واخلاقياتها وموروثاتها النبيلة سعيا لكسب العيش ومواجهة أتاوات الزمن الغابر فلا تقيموا لها المشانق لانها قالت كلمة الحق بل ارفعوا لها القبعات وقولوا لها قولا حسنا فهي قد تكلمت بلسان مهيرة بت عبود وحواء الطقطاقة وغيرهن من نساء وطني اللائي تركن بصماتهن على جدار الوطن الأم .
