تمريرات قصيرة ـــ يعقوب حاج ادم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صح لسان ياحداثة
الحديث الذي افضى به مدرب الاتحاد حداثه خلال اليومين الماضيين للصحف السياره والفضائيات والذي اكد من خلاله عن عدم عدالة ونزاهة الاختيار لنجوم الموسم في الاحتفالية الكبيرة التي اعلنت من خلالها الاسماء التي تم تكريمها حيث جاء حديث الكابتن حداثه هذه المرة قويا شجاعا صادقا وصادرا من القلب للقلب حيث قال لافض فيه بان الاختيارات التي تمت لنجوم الموسم قد كانت بعيدة عن الواقع ومارست اللجنة المكلفة بعملية الاختيار عملية الموازنة والترضيات مشيرا الى ان الموسم المنصرم لم يكن له نجما واحدا سوى النجم الهلالي المهاجم الخطير مدثر كاريكا وماعداه مجرد كومبارس اتت بهم اللجنة لايجاد عملية التوازن وارضاء كافة الاطراف حيث ان الاختيار لنجوم الموسم قد جاء من فرق المقدمة او مايسمى بالاربعة الكبار عبد الرحمن الدعيع من اهلي شندي وهو ثالث الترتيب ومدثر كاريكا نجم الهلال وهو ثاني الترتيب وبدر الدين قلق من اهلي عطبره وهو رابع الترتيب والقائد المتمرد المشطوب لسوء السلوك وهو من الوصيف الدائم الذي سرق البطولة بعرق الاخرين ونحن حقيقة نقولها وبملء الفيه بان الاختيار وكما قال الكابتن حداثه قد جاء عشوائيا وبرؤية عاطفية بعيدة عن التقيم المثالي الذي يعطي مالله لله ومالقيصر لقيصر اذ انه ليس من اللباقه في شئ ان تنحصر لغة الاختيار لنجوم الموسم على اربع فرق دون سواها لالسبب سوى انها اى تلك الفرق قد جاءت في صدارة الترتيب وهل هذا يعني ان اندية الخرطوم الوطني ومريخ السلاطين واسود الجبال وفهود مدينة الحديد والنار هل هذا يعني ان كل هذه الفرق ليس من بينها لاعب واحد يستحق ان ينضم لزمرة نجوم الموسم لا والله فهذه الفرق لديها لاعبين متميزين قدموا مستويات مشرفة وكانوا نجوما للموسم ولكن الاختيار تخطاهم لانهم ليسوا اصحاب حظوة وانديتهم ليست جماهيرية ونقولها صريحة بان تصدر الكوتش عبد الله مازدا للجنة الاختيار قد كان عنوان بارز لجزئية التعاطف وتفضيل زيد على حساب عمر والا فماهي المعايير التي تم بموجبها اختيار القائد المشطوب لسوء السلوك والذي لعب معظم مبارياته على الواقف وكان صديق لدكة البدلاء بل ماهي المعايير التي اختير بها قلق نجما للموسم هل هي تتمثل في بعض الاهداف التي تعد على اصابع اليد التي احرزها من الركلات الحرة ام ماذا وقد نتفق على اختيار كاريكا والدعيع ولكننا نتسال لماذا تخطى الاختيار نجم الاهلي شندي فارس عبد الله الذي كانت انتصارات الاهلي من تحت اقدامه في كل المباريات ولن انسى ادم ساير نجم الفهود وهنالك اللاعب المخضرم صلاح الامير نجم الاهلي الخرطومي وغيرها من الاسماء التي كان من المفترض ان يشملها الاختيار لنجومية الموسم واخيرا فنحن نتسال لماذا لم يتم اختيار افضل لاعب ناشئ كحافز تشجيعي للنجوم الواعدين لمضاعفة الاداء وتجويده وتطويره وان كان ملابد له من ان يقال فهو ان نشير الى ان لجنة اختيار نجوم الموسم في الموسم القادم يجب ان يتم اختيار اعضائه من خارج عباءة الاتحاد العام حتى تاتي النظرة مجرده وبعيدة عن الهوى والعاطفة الشخصية .
24 من 63
ــــــــــــــــ
تواضع الدوري السوداني وعدم ارتقائه الى الدوريات العربية من حولنا تجسده الفوارق الفنية الكبيرة التي تفصل بين الفريق الذي يقبع في المركز الثاني عشر فريق النيل الحصاحيصا وفريق المريخ الوصيف الدائم الذي نصب كبطل للدوري الممتاز بهدايا لاعبي الهلال ومساعدة حكام سيحا والطاهر محمد عثمان حيث ان الوصيف البطل قد نال اللقب برصيد نقطي وصل الى 63 نقطة بينما حقق فريق النيل الحصاحيصا 24 نقطة فقط من ال 26 مباراة التي خاضها في الدوري الممتاز اى انه كان يحقق اقل من النقطة الواحدة في كل مباراة يخوضها بالدرجة التي جعلته يقف في مربع الهبوط حتى الاسبوع ماقبل الاخير للمنافسه وحتى نكون اكثر دقة نستطيع ان نقول بان الفارق بين الوصيف البطل وبين فريق النيل اخر الناجين من شبح الهبوط قد وصل الى 39 نقطة بالتمام والكمال فيما ان الفارق بين فريق الاهلي شندي ثالث الترتيب وبين الوصيف البطل قد وصل الى 12 نقطة وهو فارق كبير لفريق يقف في ثالث الترتيب فيما ان الفارق النقطي بين الوصيف البطل وبين فرق المنطقة الدافيئة مريخ الفاشر واهلي الخرطوم صاحبي المركزين السادس والسابع قد وصل الى اكثر من 32 نقطة فاي دوري ممتاز هذا الذي نتحدث عنه ونسعى لمقارنته بالدوريات العربية من حولنا او حتى الخليجية والا يكفينا ان نوقل بان دوري سوداني هو دوري الهلال والمريخ وليس دوري ممتاز كما نطلق عليه وكيف نقول بانه ممتاز ومركز الصدارة ظل ومنذ اكثر من سبعة عشر عاما يتارجح بين العملاقين الكبيرين هلال الملايين ووصيفه الدايم دون ادنى طموحات لبقية فرق الممتاز سوى التناطح على بطاقتي الكونفدرالية وكاس الاتحاد الافريقي يحدث هذا عندنا بينما نجد ان بطولة الدوري الممتاز هنا في السعودية تتناوب عليها سبعة فرق تلغي فيها احتكارية الكبار فالهلال بطل متوج وكذلك الاتحاد والشباب والاهلي والنصر والاتفاق والفتح سبعة فرق كل منها حقق البطولة وبينها فرق حصدت اللقب اكثر من خمسة او ستة مرات فيما يبقى الفريق الهلالي هو صاحب الحظوة في بطولة الدوري الممتاز السعودي حيث حققها 13 مرة مقابل 8 مرات للاتحاد وستة مرات لفريقي الشباب والنصر ومرتين للاتفاق والاهلي ومرة واحدة لفريق الفتح الموسم الماضي فاين اندية الخرطوم الوطني واهلي الخرطوم واهلي شندي واسود الجبال واهلي عطبرة ونيل الحصاحيصا بل اين فريق المورده بكل تاريحه وعراقته والى متى ستبقى بطولة الدوري الممتاز حكرا على هذين الناديين دون سواهما اننا كنا ولانزال نعيش في هذه الدوامة التي اضرت بكرتنا السودانية وجعلتها تتقهقر الى الوراء بصورة مزرية ومخيفة ولاندري كيف سيكون الفكاك منها !!!
التمريرة ـــ الاخيرة
ــــــــــــــــــــــــــــ
التفكير في اعادة الممرن البرازيلي كامبوس من جديد لصفوف القافلة الزرقاء سيكون ضربا من ضروب العبث واللامبالاة والعشوائية اللانهائية بحكم ان الرجل قد بلغ من العمر عتيا وشاخت ذاكرته التدريبية ولمن لايعرفون المدرب كامبوس نقول بانه كان قد درب الشباب السعودي قبل اكثر من ثلاثة عشر عاما ومن بعده حضر لتدريب اتحاد جدة وبعدها بعدة سنوات جاء لقيادة هلال الملايين وذهب منه قبل خمس سنوات وظل عاطلا عن العمل فماهو الجديد الذي من الممكن ان يضيفه للفريق وهو رلايقوى على ركل الكرة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صح لسان ياحداثة
الحديث الذي افضى به مدرب الاتحاد حداثه خلال اليومين الماضيين للصحف السياره والفضائيات والذي اكد من خلاله عن عدم عدالة ونزاهة الاختيار لنجوم الموسم في الاحتفالية الكبيرة التي اعلنت من خلالها الاسماء التي تم تكريمها حيث جاء حديث الكابتن حداثه هذه المرة قويا شجاعا صادقا وصادرا من القلب للقلب حيث قال لافض فيه بان الاختيارات التي تمت لنجوم الموسم قد كانت بعيدة عن الواقع ومارست اللجنة المكلفة بعملية الاختيار عملية الموازنة والترضيات مشيرا الى ان الموسم المنصرم لم يكن له نجما واحدا سوى النجم الهلالي المهاجم الخطير مدثر كاريكا وماعداه مجرد كومبارس اتت بهم اللجنة لايجاد عملية التوازن وارضاء كافة الاطراف حيث ان الاختيار لنجوم الموسم قد جاء من فرق المقدمة او مايسمى بالاربعة الكبار عبد الرحمن الدعيع من اهلي شندي وهو ثالث الترتيب ومدثر كاريكا نجم الهلال وهو ثاني الترتيب وبدر الدين قلق من اهلي عطبره وهو رابع الترتيب والقائد المتمرد المشطوب لسوء السلوك وهو من الوصيف الدائم الذي سرق البطولة بعرق الاخرين ونحن حقيقة نقولها وبملء الفيه بان الاختيار وكما قال الكابتن حداثه قد جاء عشوائيا وبرؤية عاطفية بعيدة عن التقيم المثالي الذي يعطي مالله لله ومالقيصر لقيصر اذ انه ليس من اللباقه في شئ ان تنحصر لغة الاختيار لنجوم الموسم على اربع فرق دون سواها لالسبب سوى انها اى تلك الفرق قد جاءت في صدارة الترتيب وهل هذا يعني ان اندية الخرطوم الوطني ومريخ السلاطين واسود الجبال وفهود مدينة الحديد والنار هل هذا يعني ان كل هذه الفرق ليس من بينها لاعب واحد يستحق ان ينضم لزمرة نجوم الموسم لا والله فهذه الفرق لديها لاعبين متميزين قدموا مستويات مشرفة وكانوا نجوما للموسم ولكن الاختيار تخطاهم لانهم ليسوا اصحاب حظوة وانديتهم ليست جماهيرية ونقولها صريحة بان تصدر الكوتش عبد الله مازدا للجنة الاختيار قد كان عنوان بارز لجزئية التعاطف وتفضيل زيد على حساب عمر والا فماهي المعايير التي تم بموجبها اختيار القائد المشطوب لسوء السلوك والذي لعب معظم مبارياته على الواقف وكان صديق لدكة البدلاء بل ماهي المعايير التي اختير بها قلق نجما للموسم هل هي تتمثل في بعض الاهداف التي تعد على اصابع اليد التي احرزها من الركلات الحرة ام ماذا وقد نتفق على اختيار كاريكا والدعيع ولكننا نتسال لماذا تخطى الاختيار نجم الاهلي شندي فارس عبد الله الذي كانت انتصارات الاهلي من تحت اقدامه في كل المباريات ولن انسى ادم ساير نجم الفهود وهنالك اللاعب المخضرم صلاح الامير نجم الاهلي الخرطومي وغيرها من الاسماء التي كان من المفترض ان يشملها الاختيار لنجومية الموسم واخيرا فنحن نتسال لماذا لم يتم اختيار افضل لاعب ناشئ كحافز تشجيعي للنجوم الواعدين لمضاعفة الاداء وتجويده وتطويره وان كان ملابد له من ان يقال فهو ان نشير الى ان لجنة اختيار نجوم الموسم في الموسم القادم يجب ان يتم اختيار اعضائه من خارج عباءة الاتحاد العام حتى تاتي النظرة مجرده وبعيدة عن الهوى والعاطفة الشخصية .
24 من 63
ــــــــــــــــ
تواضع الدوري السوداني وعدم ارتقائه الى الدوريات العربية من حولنا تجسده الفوارق الفنية الكبيرة التي تفصل بين الفريق الذي يقبع في المركز الثاني عشر فريق النيل الحصاحيصا وفريق المريخ الوصيف الدائم الذي نصب كبطل للدوري الممتاز بهدايا لاعبي الهلال ومساعدة حكام سيحا والطاهر محمد عثمان حيث ان الوصيف البطل قد نال اللقب برصيد نقطي وصل الى 63 نقطة بينما حقق فريق النيل الحصاحيصا 24 نقطة فقط من ال 26 مباراة التي خاضها في الدوري الممتاز اى انه كان يحقق اقل من النقطة الواحدة في كل مباراة يخوضها بالدرجة التي جعلته يقف في مربع الهبوط حتى الاسبوع ماقبل الاخير للمنافسه وحتى نكون اكثر دقة نستطيع ان نقول بان الفارق بين الوصيف البطل وبين فريق النيل اخر الناجين من شبح الهبوط قد وصل الى 39 نقطة بالتمام والكمال فيما ان الفارق بين فريق الاهلي شندي ثالث الترتيب وبين الوصيف البطل قد وصل الى 12 نقطة وهو فارق كبير لفريق يقف في ثالث الترتيب فيما ان الفارق النقطي بين الوصيف البطل وبين فرق المنطقة الدافيئة مريخ الفاشر واهلي الخرطوم صاحبي المركزين السادس والسابع قد وصل الى اكثر من 32 نقطة فاي دوري ممتاز هذا الذي نتحدث عنه ونسعى لمقارنته بالدوريات العربية من حولنا او حتى الخليجية والا يكفينا ان نوقل بان دوري سوداني هو دوري الهلال والمريخ وليس دوري ممتاز كما نطلق عليه وكيف نقول بانه ممتاز ومركز الصدارة ظل ومنذ اكثر من سبعة عشر عاما يتارجح بين العملاقين الكبيرين هلال الملايين ووصيفه الدايم دون ادنى طموحات لبقية فرق الممتاز سوى التناطح على بطاقتي الكونفدرالية وكاس الاتحاد الافريقي يحدث هذا عندنا بينما نجد ان بطولة الدوري الممتاز هنا في السعودية تتناوب عليها سبعة فرق تلغي فيها احتكارية الكبار فالهلال بطل متوج وكذلك الاتحاد والشباب والاهلي والنصر والاتفاق والفتح سبعة فرق كل منها حقق البطولة وبينها فرق حصدت اللقب اكثر من خمسة او ستة مرات فيما يبقى الفريق الهلالي هو صاحب الحظوة في بطولة الدوري الممتاز السعودي حيث حققها 13 مرة مقابل 8 مرات للاتحاد وستة مرات لفريقي الشباب والنصر ومرتين للاتفاق والاهلي ومرة واحدة لفريق الفتح الموسم الماضي فاين اندية الخرطوم الوطني واهلي الخرطوم واهلي شندي واسود الجبال واهلي عطبرة ونيل الحصاحيصا بل اين فريق المورده بكل تاريحه وعراقته والى متى ستبقى بطولة الدوري الممتاز حكرا على هذين الناديين دون سواهما اننا كنا ولانزال نعيش في هذه الدوامة التي اضرت بكرتنا السودانية وجعلتها تتقهقر الى الوراء بصورة مزرية ومخيفة ولاندري كيف سيكون الفكاك منها !!!
التمريرة ـــ الاخيرة
ــــــــــــــــــــــــــــ
التفكير في اعادة الممرن البرازيلي كامبوس من جديد لصفوف القافلة الزرقاء سيكون ضربا من ضروب العبث واللامبالاة والعشوائية اللانهائية بحكم ان الرجل قد بلغ من العمر عتيا وشاخت ذاكرته التدريبية ولمن لايعرفون المدرب كامبوس نقول بانه كان قد درب الشباب السعودي قبل اكثر من ثلاثة عشر عاما ومن بعده حضر لتدريب اتحاد جدة وبعدها بعدة سنوات جاء لقيادة هلال الملايين وذهب منه قبل خمس سنوات وظل عاطلا عن العمل فماهو الجديد الذي من الممكن ان يضيفه للفريق وهو رلايقوى على ركل الكرة .
