مريخ ما بعد الأبطال ..!
لا حديث في مدينة الإسماعيلية هذه الأيام الا عن الأسياد.. لا حديث في صحافة مصر هذه الأيام إلا عن الأسياد.. الشارع المصري يترقب.. الإسماعليون يترقبون.. خائفون من فريق اسمه الهلال وفي السودان نسميه هلال الملايين وسيد البلد والزعيم قبل السطو الأخير على الاسم من قبل الإعلام الأحمر.
لا أحد بمقدوره أن يتوقع نتيجة مباراة أحد أطرافها الهلال، لذا سارع مجلس إدارة نادي الإسماعيلي بعقد معسكر تحضيري للفريق استعداداً لمواجهة الأسياد اليوم.. هم يرتجفون من بعبع مخيف اسمه الهلال.. الأقدار وحدها التي أوقعتهم في طريق.. برغم أنهم كسبوا جولة الذهاب بأمدرمان الا أن خوفهم بلغ ذروته وهم يستنفرون كل الأهالي، بل كل شعب مصر بالوقوف خلفهم في مباراة اليوم لأنهم على قناعة تامة بأنهم يواجهون فريقاً شرساً وله باع طويل في درب بطولة دوري أبطال إفريقيا الأبطال.
هم على قناعة تامة أن مباراة اليوم لن تكون سهلة على أي حال من الأحوال.. هم على قناعة تامة أن الهلال لا يمكن أن يكون صيداً سهلاً لهم.. هم متأكدون أن الهلال سيخوض هذه المباراة ولا شئ يمنعه من تحقيق الفوز.. هم يدركون جيداً أن الفريق الذي صرع عتاولة الدوريات العربية والإفريقية قادر على تحويل نصف الفرصة الى فرصة كاملة.. هم يدركون جيداً أن الهلال ذو بأس شديد وقادر على قلب الطاولة على رؤوسهم متى ما أراد ومتى ما شاء.. هم يدركون جيداً أن الهلال به نجوم كبار يعرفون كيف يستثمرون أنصاف الفرص.. هم يدركون أن الهلال يضم بين صفوفه ألمع نجوم الدوريات العربية وليس الدوري السوداني وحده.
هم يدركون جيداً أن بالهلال لاعب اسمه هيثم مصطفى.. ماهر.. فنان.. مبدع.. قادر على صنع الفرص للمهاجمين بشكل مدهش.
هم يدركون أن هيثم مصطفى يمثل فريقاً لوحده.. هم يدركون أن مجرد وجود هيثم بالتشكيل يعني قوة دفع إضافية لبقية نجوم الفرقة الزرقاء لذا هم خائفون يرتعدون من الهلال في مباراة اليوم.
هم يدركون جيداً أن الهلال يضم في صفوفه أفضل نجوم المحور في قارتنا السمراء (عمر.. علاء.. وسيف مساوي) هم على قناعة تامة أن الفريق الذي يضم في صفوفه هؤلاء النجوم لا يمكن أن يستكينوا برغم نتيجة مباراة الذهاب لأن هذا الثلاثي قادر على تحويل مجريات المباراة في أي وقت من الأوقات لذا هم خائفون ويرتعدون.
هم يدركون جيداً أن الهلال يضم في خط هجومه أخطر اللاعبين في القارة السمراء.. لاعب يجيد تعذيب دفاعات الخصوم اسمه إدوارد سادومبا أرهقهم في المقبرة وصنع من الفرص ما صنع ولكن المجنونة يومها قالت لا .. لذا هم خائفون ويرتعدون من جن أزرق اسمه الهلال.
هم على قناعة تامة أن كرة القدم ولغتها وحدها التي تحكمت في نتيجة جولة الذهاب بأمدرمان لذا هم خائفون.
مدينة الإسماعيليه اليوم مع موعد من الإبداع من نوع آخر عنوانه الأبرز هو الهلال الكل في هذه المدينة الكبيرة لا هم له الا الهلال.. الكل يترقب ساعة إعلان طاقم تحكيم المباراة لشارة البداية ليستمتعوا بسحرة القارة الإفريقية من إقصاها الى أدناها، فإن كان جمهور الإسماعيلي يطلق على فريقه لقب برازيل مصر فإننا نطلق على الهلال لقب الأسياد والكل يعلم ماهية الاسم.. نطلق على الهلال لقب الزعيم وهذا اللقب لا يطلق الا على أصحاب الزعامة الحقيقية زعامة الكرة السودانية وممثلها الوحيد في كبري البطولات الإفريقية والعربية.
أعزائي نجوم، بل أبطال الهلال والسودان اعلموا جيداً أن 30 مليون هلالي في انتظاركم لتفرحوهم وتسعدوهم وتدخلوا في قلوبهم الفرحة.
30 مليون هلالي قلوبهم معلقة اليوم بمدينة الإسماعيلية يتجمهرون حول التلفاز في المدن.. وآخرون يحتضنون أجهزة الراديو في القرى والمزارع.. في المصانع والحقول.. في الأزقة والحواري يتحدثون بلغة النصر لأنهم على ثقة تامة في هؤلاء الأبطال.
وحتى نساء بلادي جهزن المكيفات والمشروبات من عصراً بدري لأزواجهن وأولادهن وبناتهن.. نظفن شاشات التلفاز ينتظرن الأبطال ليطلقن زغرودة النصر الآتي من شمال الوادي.
ولنساء أمدرمان طقوس خاصة عندما يلعب الهلال تراهن من الفجر فرحات ثقة في الأبطال.. تنظر لهن تجدهن يمتلئن ثقة في الأبطال الزرق.. في أمدرمان حيث ولد الهلال ونشأ وترعرع حتى كبر وبلغ من العمر عتياً وبات ملء السمع والبصر لجماهيره في هذه المدينة طقوس من نوع آخر.. وحتى الأجنبي يلحظ أن هناك شيء غير عادي.. الابتسامة هي العنوان الأبرز.. شعار الهلال يزين العربات وأسطح المنازل.. أطفال الشوارع يحملون أعلام الهلال ويلوحون بها كناية عن عظمة ما يلوحون به.. كناية على أن ما يلوحون به لا يمكن أن يخسر أبداً.
ما أعظم الهلال وما أعظم أمدرمان.. وما أعظم جمهور الهلال في كل زمان ومكان.
أخيراً أخيراً ..!
كل المنى للأسياد بنصر مؤزر يعيد للكرة السودانية ألقها المفقود.. كل المنى لأبطال السودان بالتوفيق وهم يدافعون عن سمعة الكرة السودانية.. كل المنى أن يوفق الله مدربنا كامبوس في وضع التشكيل المناسب الذي يعبر بالهلال الى ثمن النهائي الإفريقي لأن التشكيل المناسب هو الذي سيعبر بالهلال الى دوري الكبار.. التشكيل المناسب هو أول بشريات الفوز الآتي بإذن الله العلي القدير.
اللهم وفق كامبوس في وضع التشكيل.. اللهم أبعد عن نجومنا التشنج والحماقات.. اللهم ثبت أقدامهم.. اللهم أدخل الرعب في قلوب أصحاب الأرض.. اللهم فرق جمعهم واعمهم عن مرمى الهلال.
أخيراً جداً..!
قلنا إن الجمهور وحده لا يستطيع حسم أي مباراة مهما كانت وقفته مع فريقه في أي مباراة.. قلنا إن الترجي فريق كبير لا يمكن أن يخسر برباعية نظيفة وهي النتيجة الوحيدة التي كانت تؤهل المريخ للصعود المباشر لثمن النهائي الإفريقي.. قلنا إن الإعلام الأحمر يقود جمهور ناديه الى التصديق بأن فريقه الذي يفقد كل خط هجومه بعامل الإصابة قادر على التسجيل أربع مرات على التوالي.. قلنا لهم كونوا واقعيين حتى لا تكون خيبة الأمل كبيرة، قالوا عنا إننا نكره المريخ حتى تبينت الحقيقة المرة.
حقيقة أن المريخ وفي ظل تلك الظروف التي عاشها لا يستطيع الفوز ناهيك عن إحراز الرباعية.
أوضحنا لهم ذلك حتى لا يحدث ما حدث بالأمس والجماهير الغاضبة ترشق نجوم الترجي بوابل من الحجارة حتى تحول ملعب المباراة الى (جبل المرخيات) من كثرة الحجارة.
قلنا لهم مريخ ما بعد الأبطال لم يصدقوا قولنا فما هي النتيجة.. خروج من الأبطال وتحول للكونفدرالية وسقوط في الإخلاق الرياضية.
يا دجاج الحي..!
غليتوا لينا الدجاج ساااااي.
بكرة جاينكم.
اذهبوا فأنتم الطلقاء ..!!
لا حديث في مدينة الإسماعيلية هذه الأيام الا عن الأسياد.. لا حديث في صحافة مصر هذه الأيام إلا عن الأسياد.. الشارع المصري يترقب.. الإسماعليون يترقبون.. خائفون من فريق اسمه الهلال وفي السودان نسميه هلال الملايين وسيد البلد والزعيم قبل السطو الأخير على الاسم من قبل الإعلام الأحمر.
لا أحد بمقدوره أن يتوقع نتيجة مباراة أحد أطرافها الهلال، لذا سارع مجلس إدارة نادي الإسماعيلي بعقد معسكر تحضيري للفريق استعداداً لمواجهة الأسياد اليوم.. هم يرتجفون من بعبع مخيف اسمه الهلال.. الأقدار وحدها التي أوقعتهم في طريق.. برغم أنهم كسبوا جولة الذهاب بأمدرمان الا أن خوفهم بلغ ذروته وهم يستنفرون كل الأهالي، بل كل شعب مصر بالوقوف خلفهم في مباراة اليوم لأنهم على قناعة تامة بأنهم يواجهون فريقاً شرساً وله باع طويل في درب بطولة دوري أبطال إفريقيا الأبطال.
هم على قناعة تامة أن مباراة اليوم لن تكون سهلة على أي حال من الأحوال.. هم على قناعة تامة أن الهلال لا يمكن أن يكون صيداً سهلاً لهم.. هم متأكدون أن الهلال سيخوض هذه المباراة ولا شئ يمنعه من تحقيق الفوز.. هم يدركون جيداً أن الفريق الذي صرع عتاولة الدوريات العربية والإفريقية قادر على تحويل نصف الفرصة الى فرصة كاملة.. هم يدركون جيداً أن الهلال ذو بأس شديد وقادر على قلب الطاولة على رؤوسهم متى ما أراد ومتى ما شاء.. هم يدركون جيداً أن الهلال به نجوم كبار يعرفون كيف يستثمرون أنصاف الفرص.. هم يدركون أن الهلال يضم بين صفوفه ألمع نجوم الدوريات العربية وليس الدوري السوداني وحده.
هم يدركون جيداً أن بالهلال لاعب اسمه هيثم مصطفى.. ماهر.. فنان.. مبدع.. قادر على صنع الفرص للمهاجمين بشكل مدهش.
هم يدركون أن هيثم مصطفى يمثل فريقاً لوحده.. هم يدركون أن مجرد وجود هيثم بالتشكيل يعني قوة دفع إضافية لبقية نجوم الفرقة الزرقاء لذا هم خائفون يرتعدون من الهلال في مباراة اليوم.
هم يدركون جيداً أن الهلال يضم في صفوفه أفضل نجوم المحور في قارتنا السمراء (عمر.. علاء.. وسيف مساوي) هم على قناعة تامة أن الفريق الذي يضم في صفوفه هؤلاء النجوم لا يمكن أن يستكينوا برغم نتيجة مباراة الذهاب لأن هذا الثلاثي قادر على تحويل مجريات المباراة في أي وقت من الأوقات لذا هم خائفون ويرتعدون.
هم يدركون جيداً أن الهلال يضم في خط هجومه أخطر اللاعبين في القارة السمراء.. لاعب يجيد تعذيب دفاعات الخصوم اسمه إدوارد سادومبا أرهقهم في المقبرة وصنع من الفرص ما صنع ولكن المجنونة يومها قالت لا .. لذا هم خائفون ويرتعدون من جن أزرق اسمه الهلال.
هم على قناعة تامة أن كرة القدم ولغتها وحدها التي تحكمت في نتيجة جولة الذهاب بأمدرمان لذا هم خائفون.
مدينة الإسماعيليه اليوم مع موعد من الإبداع من نوع آخر عنوانه الأبرز هو الهلال الكل في هذه المدينة الكبيرة لا هم له الا الهلال.. الكل يترقب ساعة إعلان طاقم تحكيم المباراة لشارة البداية ليستمتعوا بسحرة القارة الإفريقية من إقصاها الى أدناها، فإن كان جمهور الإسماعيلي يطلق على فريقه لقب برازيل مصر فإننا نطلق على الهلال لقب الأسياد والكل يعلم ماهية الاسم.. نطلق على الهلال لقب الزعيم وهذا اللقب لا يطلق الا على أصحاب الزعامة الحقيقية زعامة الكرة السودانية وممثلها الوحيد في كبري البطولات الإفريقية والعربية.
أعزائي نجوم، بل أبطال الهلال والسودان اعلموا جيداً أن 30 مليون هلالي في انتظاركم لتفرحوهم وتسعدوهم وتدخلوا في قلوبهم الفرحة.
30 مليون هلالي قلوبهم معلقة اليوم بمدينة الإسماعيلية يتجمهرون حول التلفاز في المدن.. وآخرون يحتضنون أجهزة الراديو في القرى والمزارع.. في المصانع والحقول.. في الأزقة والحواري يتحدثون بلغة النصر لأنهم على ثقة تامة في هؤلاء الأبطال.
وحتى نساء بلادي جهزن المكيفات والمشروبات من عصراً بدري لأزواجهن وأولادهن وبناتهن.. نظفن شاشات التلفاز ينتظرن الأبطال ليطلقن زغرودة النصر الآتي من شمال الوادي.
ولنساء أمدرمان طقوس خاصة عندما يلعب الهلال تراهن من الفجر فرحات ثقة في الأبطال.. تنظر لهن تجدهن يمتلئن ثقة في الأبطال الزرق.. في أمدرمان حيث ولد الهلال ونشأ وترعرع حتى كبر وبلغ من العمر عتياً وبات ملء السمع والبصر لجماهيره في هذه المدينة طقوس من نوع آخر.. وحتى الأجنبي يلحظ أن هناك شيء غير عادي.. الابتسامة هي العنوان الأبرز.. شعار الهلال يزين العربات وأسطح المنازل.. أطفال الشوارع يحملون أعلام الهلال ويلوحون بها كناية عن عظمة ما يلوحون به.. كناية على أن ما يلوحون به لا يمكن أن يخسر أبداً.
ما أعظم الهلال وما أعظم أمدرمان.. وما أعظم جمهور الهلال في كل زمان ومكان.
أخيراً أخيراً ..!
كل المنى للأسياد بنصر مؤزر يعيد للكرة السودانية ألقها المفقود.. كل المنى لأبطال السودان بالتوفيق وهم يدافعون عن سمعة الكرة السودانية.. كل المنى أن يوفق الله مدربنا كامبوس في وضع التشكيل المناسب الذي يعبر بالهلال الى ثمن النهائي الإفريقي لأن التشكيل المناسب هو الذي سيعبر بالهلال الى دوري الكبار.. التشكيل المناسب هو أول بشريات الفوز الآتي بإذن الله العلي القدير.
اللهم وفق كامبوس في وضع التشكيل.. اللهم أبعد عن نجومنا التشنج والحماقات.. اللهم ثبت أقدامهم.. اللهم أدخل الرعب في قلوب أصحاب الأرض.. اللهم فرق جمعهم واعمهم عن مرمى الهلال.
أخيراً جداً..!
قلنا إن الجمهور وحده لا يستطيع حسم أي مباراة مهما كانت وقفته مع فريقه في أي مباراة.. قلنا إن الترجي فريق كبير لا يمكن أن يخسر برباعية نظيفة وهي النتيجة الوحيدة التي كانت تؤهل المريخ للصعود المباشر لثمن النهائي الإفريقي.. قلنا إن الإعلام الأحمر يقود جمهور ناديه الى التصديق بأن فريقه الذي يفقد كل خط هجومه بعامل الإصابة قادر على التسجيل أربع مرات على التوالي.. قلنا لهم كونوا واقعيين حتى لا تكون خيبة الأمل كبيرة، قالوا عنا إننا نكره المريخ حتى تبينت الحقيقة المرة.
حقيقة أن المريخ وفي ظل تلك الظروف التي عاشها لا يستطيع الفوز ناهيك عن إحراز الرباعية.
أوضحنا لهم ذلك حتى لا يحدث ما حدث بالأمس والجماهير الغاضبة ترشق نجوم الترجي بوابل من الحجارة حتى تحول ملعب المباراة الى (جبل المرخيات) من كثرة الحجارة.
قلنا لهم مريخ ما بعد الأبطال لم يصدقوا قولنا فما هي النتيجة.. خروج من الأبطال وتحول للكونفدرالية وسقوط في الإخلاق الرياضية.
يا دجاج الحي..!
غليتوا لينا الدجاج ساااااي.
بكرة جاينكم.
اذهبوا فأنتم الطلقاء ..!!
