راي حر
صلاح الاحمدي
اقوال ماثورة
لن نبكي عليك ولكن نبكى لك ياعجب كانت الكلمات التى تفيض على حفافى نفسه كلما تضاعفت الشجون كلمات تخرجه من دائرة الانحباس النفسى المجوق وتسرقه من فراغ الهانات فى الكلمات الهشة الفرغة من التعبير الليل يخترق تصوراته يوسعه الما وضنى يغرقه نواحا وانينا على ما كان الى الضياع يجسد له ارتفاع الالم فى انسانية الانسان ويمكن فلسفة الانسان للالم فى لحظة تناسى هذا الانسان لما قال ولما فلسف ولما احس حتى يعتقد ان التباعد بين الانسان والانسان هو مقدار مسافة الضوء والظلمة فى الاعماق هو الحنين عندما يفقد لواعجه ! فى هذا الانسياب النفسى لاحت على وجههابتسامة ساخرة لا تشنج وانما تسقط الكثير من القشور وسالته فى حدود الهمس هل انت تمارس السخرية هذه اللحظة التاريخية ام تعانى من الشجن ام تتلفت فى مشوار المسافة الذى ضاع من العمر ؟! قال احاول ان اطرح الشجن بعض الوقت حينما ما اتلفت الى ما ضاع على مسافة العمر لئلا اتقلص قلت هل تحصل بعد ذلك على هذه السخرية الاليمة التى تشعب فى قسمات وجهك بعد الهجران والوعود الوردية قال لست ادرى بحق وكل وكل ما يكتشف فى صدرى من ذاكرتى الان اننى انسقت وراء خاطرة تعبر فى ذهنى عن بعض الذين تفارقوا عن مخطط حياتهم الكروى الذى رسموه او كانها الفارقات الساخرة فيما يجرى على امتدادمسافة العمر الكروى مثل ذاك الطيب الذى لاذ الى النجمة ونسى الهلال ليركن لها كانها علاج ساحر لنفسية الانسان قلت له ان هذه الصورالتى عبرت فى ذهنك بعيدة عن الاضحاك لصيقة بالسخرية اكثر ولكنك تذكرنى الان باللاعب الجريح الذى طلق النجمة وارتمى فى احضان الهلال والتاملات النفسية والوجدانية وتذكرنى باللاعب المبجر فى سفينة الميادين حتى مات الذى طلب من اصدقائه ان ينسوا انه المتجول بين الاندية لان بطاقة الانسانية كانت حروفها من الجمهور والوجدان قال صاحبى مبتسما كانك قد اردت ان تريحنى نفسيا بعض الوقت بما تستعرضه لى من حياة لاعب مرهق مرهف حزين فى عالمه فربما قدرت ان تنقلنى من الشجن الى الشجو ومن السخرية الى التامل والسفر خلف نجمة الصباح ومن التلفت الى مشوار المسافة الذى ضاع من العمر الثمين الى القناعة بمساحة قليلة الزمن عظيمة الحياة الكروية قلت لاننى اخاف عليك ان تنساق وراء الضوضاء من حولك فتكتشف ان الضوضاء تسللت الى نفسك وسكنتها وبذلك لابد ان تخسر نقاء الانسان فى نفسك قال لا اقدر الا ان اعيش عصرى قلت ليست كل الجوانب العصر سيئة فلواننا احسنا الرؤية لاستطعنا ان نرى الجوانب المضيئة والباقية على جوهر الانسان قال مهمة صعبة ياصديقى اذ كيف يمكننى ان اتحول من النجمة الى الهلال ؟ قلت انها مشكلتك ولكنها بالتاكيد ليست مشكلة الحياة او العصر قال لكننى الا اقدر الا ان اعيش عصرى
صلاح الاحمدي
اقوال ماثورة
لن نبكي عليك ولكن نبكى لك ياعجب كانت الكلمات التى تفيض على حفافى نفسه كلما تضاعفت الشجون كلمات تخرجه من دائرة الانحباس النفسى المجوق وتسرقه من فراغ الهانات فى الكلمات الهشة الفرغة من التعبير الليل يخترق تصوراته يوسعه الما وضنى يغرقه نواحا وانينا على ما كان الى الضياع يجسد له ارتفاع الالم فى انسانية الانسان ويمكن فلسفة الانسان للالم فى لحظة تناسى هذا الانسان لما قال ولما فلسف ولما احس حتى يعتقد ان التباعد بين الانسان والانسان هو مقدار مسافة الضوء والظلمة فى الاعماق هو الحنين عندما يفقد لواعجه ! فى هذا الانسياب النفسى لاحت على وجههابتسامة ساخرة لا تشنج وانما تسقط الكثير من القشور وسالته فى حدود الهمس هل انت تمارس السخرية هذه اللحظة التاريخية ام تعانى من الشجن ام تتلفت فى مشوار المسافة الذى ضاع من العمر ؟! قال احاول ان اطرح الشجن بعض الوقت حينما ما اتلفت الى ما ضاع على مسافة العمر لئلا اتقلص قلت هل تحصل بعد ذلك على هذه السخرية الاليمة التى تشعب فى قسمات وجهك بعد الهجران والوعود الوردية قال لست ادرى بحق وكل وكل ما يكتشف فى صدرى من ذاكرتى الان اننى انسقت وراء خاطرة تعبر فى ذهنى عن بعض الذين تفارقوا عن مخطط حياتهم الكروى الذى رسموه او كانها الفارقات الساخرة فيما يجرى على امتدادمسافة العمر الكروى مثل ذاك الطيب الذى لاذ الى النجمة ونسى الهلال ليركن لها كانها علاج ساحر لنفسية الانسان قلت له ان هذه الصورالتى عبرت فى ذهنك بعيدة عن الاضحاك لصيقة بالسخرية اكثر ولكنك تذكرنى الان باللاعب الجريح الذى طلق النجمة وارتمى فى احضان الهلال والتاملات النفسية والوجدانية وتذكرنى باللاعب المبجر فى سفينة الميادين حتى مات الذى طلب من اصدقائه ان ينسوا انه المتجول بين الاندية لان بطاقة الانسانية كانت حروفها من الجمهور والوجدان قال صاحبى مبتسما كانك قد اردت ان تريحنى نفسيا بعض الوقت بما تستعرضه لى من حياة لاعب مرهق مرهف حزين فى عالمه فربما قدرت ان تنقلنى من الشجن الى الشجو ومن السخرية الى التامل والسفر خلف نجمة الصباح ومن التلفت الى مشوار المسافة الذى ضاع من العمر الثمين الى القناعة بمساحة قليلة الزمن عظيمة الحياة الكروية قلت لاننى اخاف عليك ان تنساق وراء الضوضاء من حولك فتكتشف ان الضوضاء تسللت الى نفسك وسكنتها وبذلك لابد ان تخسر نقاء الانسان فى نفسك قال لا اقدر الا ان اعيش عصرى قلت ليست كل الجوانب العصر سيئة فلواننا احسنا الرؤية لاستطعنا ان نرى الجوانب المضيئة والباقية على جوهر الانسان قال مهمة صعبة ياصديقى اذ كيف يمكننى ان اتحول من النجمة الى الهلال ؟ قلت انها مشكلتك ولكنها بالتاكيد ليست مشكلة الحياة او العصر قال لكننى الا اقدر الا ان اعيش عصرى
