• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1188
رأي حر
راي حر

صلاح الاحمدي

الهلال فى مازق

اصبح من الصعب ان ان يكن مستحيلا التنبؤ بما يمكن ان يصل اليه قطار الاحداث بالهلال !!! قطار الاحداث فى الهلال ينطلق بسرعة مخيفة ويبدوكان قائده قد فقد السيطرة عليه ..فلم يعد يعرف الى اين يمضى القطار ومتى يهدا ويتوقف فى سلام . المشهد الادارى فى الحقيقة يعبر عن هذا المعنى اما ابطال المشهد الهلالى فكلهم داخل القطاركلهم يواجهون المازق وان اختلفت اعراض الاصابة به وتباين الاراء ابطال المشهد ثلاثة المجلس المعين الذى على وشك ان يفقد التعاطف الجماهيرى والتاييد الشعبى الجارف الذى حصل عليه فى الفترة الاخيرة والاعلام الهلالى السالب الذى على وشك ان يكرر اخطاءه السابقة لتضيع منه الفرصة التى وجدهابعد ان تصور انها ضاعت تماما والمجلس المعين الذى على وشك ان يفقد قدرته على الايقاع الادارى كما ظل يفعل طيلة المدة السابقة من عمره المفارقة ان الشهور القليلة القادمة من عمر مجلس التعين مليئة بالغام على وشك الانفجار وان مرت بعضها دون ان تحدث انفجارا ونخاف ان تنفجر فيصبح المازق مضاعفا ونبدا بالمجلس المعين الذى اوشك ان يفقد التعاطف والتاييد مشكلة المجلس المعين الحقيقية بدات بعد وافق اعضائه على قدومهم على انقاض الديمقراطية بالتحديد بعد ان بدا مجلس التعين يمارس دوره الادارى جاء اداء المجلس الذى يسيطر الحس السياسى مخيبا للامال والدليل الدخول المتاخر لعملية الاحلال والابدال جاء اداء المجلس المعين الذى يعلن السيطرة عليه من البعض وهم قلة ولكنهم ذات تاثير كبير على الصعيد الفنى الكروى الغريب ان المجلس المعين الذى حرص على ان يحتفظ لنفسه باهم لجان دائرة الكرة ومن قبلها دائرة الاعلام الغريب انه لم ينجح فى السيطرة على المجلس وكان لافتا للنظر ان الذين سيطروا على المجلس ودفعوه فى الاتجاه الذى يردون هم المعارضون الذين لا يزيد عددهم على اصابع اليدين! فى نفس الوقت بدا المجلس المعين وتحديدا اصحاب القرار وكانهم غير قادرين على حماية قرارهم الذى تشير كل البراهين كان بالاجمع بداية بديون المحترفين الذين وضعوا ضغوطهم على مائدة المجلس وكانهم غير غادرين على الوفاء بعهودهم ووعودهم التى من اجلها تم قبول التكليف فى اوقات حرجة تباعدت فيها كل الشخصيات الهلالية المرشخة من قبل الوزارة قالوا انهم لايريدون الاستمرار فاذا هم يقتربون من المشاركة الفعلية بنبض الجماهير حتى تصبح المشاركة مشتركة وينالوا عطف الجماهير الهلالية بطرف مهد لها بصورة تعنى ضرورة استجابة لنبض الجمهور فالوا انهم لا يدخلوا سباق الانتخابات الرئاسية فدخلوا بلاعبين واحد اساسى وواحد احتياطى .قالوا انهم لن ينفردوا بالقرار فاذا اللجنة المعينة ظهورا فى التسجيلات بشخصيات متكررة لا تضم الاجهزة الفنية وليس خافيا بعد ان يكون المجلس المعين ضحية صراع بدايته قد تصيب الغالبية العظمى من الاعلام الهلالى بتحريك المياه الراكدة بعد ان فقد الهلال الشرعية والكل سكوت وليس سرا ان واحد من اهم اسباب تاييد المعارضون للامين البرير الرئيس السابق القوى الذى اخرس كل الالسنة والاقلام الوهينة لمجلس التعين هو موقفه من الاحلال والابدال وتايده لبعض رجالات الاعلام الهلالى الكبار فى الافكار الذين لا يمكن ان يتخطاهم المجلس المعين نسبة لانهم كانوا السباقين لهم بالتوجيه وهم من يعلمون بنبض الشارع الهلالى اكثر من غيرهم كان هذا الماشر على تحقيق الاستقرار الذى تتوق اليه الغالبية العظمى ومن الطبيعى ان يكون الصدام مع المجلس المعين الان سببا فى خوف الغالبية وقلقها على الاستقرار وانفجار الاوضاع خاتمة كان السؤال الذى ردده كثيرون اذا كانوا يفعلون وهم جالسين على مقعد الرئاسة فماذا يفعلون اذا جلسوا عليه!!!

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019