الاسياد والتحدي الاخير

بعد خروج الامل وتدحرج المريخ الى الكونفدراليه يواجه الاسياد مهمة صعبه مساء اليوم بالاسماعيليه من اجل اعادة البسمه وتصحيح الاوضاع ..

ولعل اصعب ما في مباراة اليوم هو حالة التفاؤل الكبيرة التي تسود الاهله والتي اخشى ما اخشىان تنعكس سلبا على اللاعبين وتمثل نقطه ضعف فيهم تسهل من مهمه الخصم في استفزازهم واخراجهم من اجواء المباراة ..

نخشى على الاسياد من الانفعال الزائد والكروت الملونه ونعول كثيرا على خبرة اللاعبين وتعرضهم لمثل هذه المواجهات الصعبه ..

ندرك صعوبة المهمه ونشفق على اللاعبون من ذلك ولكننا متفائلون بل مفرطون في التفاؤل لانه خير ونأمل ان نجده ..

تكاتف الجاليه السودانيه في مصر ووقوف اهلها خلف الاسياد يشعرنا بان الهلال لن يكون غريبا في ارض الكنانه وتجارب الهلال في السنوات الثلاثه الاخيره تؤكد ان الاسياد لن يكونوا غريبين في دوري المجموعات ولكنهم في واقع الحال ليسوا قريبين منه..

نتعشم في الفوز الذي ظل يراودنا منذ وصول الاقمار الى مصر ونخشى من تبعات الخروج المر بعد حالة العشم والترقب والتفاؤل التي ظلت تسودنا ..

الامال معقودة والتمنيات تسيطر على المشاعر والاحاسيس ولكن يبقى عطاء اللاعبين على ارض الواقع هو الفيصل

امنياتنا للاسياد بالنتيجه المشرفه والعرض المقنع والعوده الحميده على ارض الوطن ..

بالدارجي الفصيح

الجماعه عملوا ازمة في الدجاج لحدي ما حارسهم (بيّض) ..

غايتو يا محمد كمال صابر لب ما يشوفك الزول دا رايحه ليهو جداده ..

بمناسبة البيضه وحجار ( الصفوه ) مفروض المعركة دي يسموها موقعه (البيضه والحجر) ..

قوات الملك فيصل والسلطان عبد الحميد في خطر بعد موقعه ذات البيضه والحجر ..

الراعي واعي رغم انو اتأخر في دخول الملعب بين الشوطين .. يارب السبب شنو؟

يا حليل دجاجي الاكلو الدراجي .. ويا حليل الصعود الكان وعود ..

بعد دا كان طرنا ما (بنطير برانا ).. وكان اتأهلنا مافي زول معانا