راي رياضي
الحالة .. الحكومة ما دفعت!
قال رئيس نادي الهلال المهندس الحاج عطا المنان ان الحكومة لم تمنحهم ثمانية جنيهات، ناهيك من ثمانية مليارات، كما ادعى اعلام المريخ.
واكد عطا المنان، ان الاموال التي اعادوا بها تسجيل نجوم الفريق، او تلك المرصودة لضم اخرين، سواء كانوا اجانب أومحليين تم توفيرها، من هلالاب.
وشدد على ان الهلال، ادارة واقطابا ورموزا وجماهيرا، قادر على توفيق اوضاعه ، وحل كل مشاكله وتسديد ديونه، ودعم الفريق بافضل اللاعبين.
تصريح الحاج عطا المنان الذي نشر في بعض الصحف الصادرة امس، كشف زيف اعلام المريخ، وعدم مصداقيته في أي امر يتعلق بالهلال.
ادعوا ان الهلال اعاد قيد مدثر كاريكا، وسيف مساوي باكثر من ثلاثة مليارات جنيه (بالقديم)، وان الحكومة هي من تكفلت بتلك المبالغ.
وقالوا ان الدولة فتحت خزائنها للهلال، على حساب المواطن المغلوب على امره، ومنحته ثمانية مليارات، فاطلقوا على مدثر، لقب كاريكا الشعب، وعلى مساوي سيف الامة.
لذلك وجب على من اتهم الحكومة بضخ المليارات في خزينة الهلال ان يعتذروا لها وللنادي الكبير ، بعد ان نفى الحاج عطا المنان ذلك جملة وتفصيلا.
لكننا لا نتوقع منهم فعل شيء من ذلك ، لانهم تعودوا على ملاحقة الهلال بالاخبار الكاذبة، وتشويه صورته الجميلة ، في غياب الضمير والمهنية.
دعم الحكومة للاندية ليس عيبا، او سبة ، فقد ظل المريخ يتلقى دعمها وبالتقيل في عهد جمال الوالي ولاكثر من 12 سنة، دون ان يعترض الهلالاب على ذلك.
لكن المريخ وللاسف الشديد ، لم يستفد من تلك المليارات بالصورة المطلوبة، وخصوصافريق القدم، فضاعت عليه عشرات الملايين من الدولارات في الفاضي.
لكن يحسب لجمال انه اعاد بناء الاستاد والنادي، وجعلهما الافضل على مستوى السودان، لكن المريخاب لم يعرفوا كيف يحافظوا على جمالهما.
الحملة على مجلس الامراء من اعلام المريخ لن تتوقف ونتوقع ان تتصاعد في مقبل الايام، لان الذي يستطيع توفير عشرة مليارات في ايام، بدون أي دعم حكومي، بامكانه فعل العجب في شهور.
مجلس الامراء نازل بالتقيل، واعلام المريخ مشغول بالقال والقيل.
آخر الكلام
كسب المريخ توقيع حارس الاهلي شندي والهلال السابق عبدالرحمن الدعيع الذي يعد من افضل الحراس في الساحة، ونتوقع ان يحقق نجاحا كبيرا مع الفريق الاحمر.
تسرع مجلس البرير في شطب الحارس الموهوب قبل ثلاث اعوام ، لاسباب لا علاقة لها بالمستوى الفني ، وافقد الهلال حارسا متميزا كان يشكل لحاله نصف فريق.
وقعت ادارة البرير في خطأ مجلس الراحل الطيب عبدالله، عندما تجاهلت العملاق حامد بريمة ، وتلكأت في تسجيله عام 1978، رغم انه كان في قبضتهم، فغادر للمريخ، واصبح اسطورة.
ونعتقد انه كان بامكان مجلس الامراء اعادة الدعيع لكشوفات الفريق الازرق، اذا اهتمت لجنة تسجيلاته بالموضوع، وارسلت مندوبا عنها لكينيا التي شهدت توقيعه للمريخ.
بطء ايقاع لجنة التسجيلات الهلالية كاد يتسبب في انهيار صفقة خليفة ومحمد عبدالرحمن، وكان له دور مباشر في ذهاب الدعيع للمريخ.
هذا لا يعني التقليل من المجهود الكبير الذي بذلته اللجنة بقيادة الصديق قاقارين، او قدحا في بقية حراس الهلال،الذين يتميزون بالخبرة والموهبة، لكن تسجيل الدعيع كان سيشكل اضافة كبيرة لهذه الخانة.
يتعرض سكرتير الاتحاد المحلي بولاية الخرطوم الاخ زكي عباس لهجوم منظم من اعلام المريخ، ليس لاي سبب غير انه ينتمي للهلال.
يرغب اعلام المريخ في ان يحول اتحاد الخرطوم الى اتحاد احمر، كي يفعل به ما يشاء، ويصبح اداة لتنفيذ اجندة ناديه، كما هو الحال في الاتحاد العام.
صحيح ان زكي هلالابي لكنه رجل، دوقري، ولا يجامل في عمله مهما كان ، لذلك لا غرابة في أن يواجه بتلك الحملة المنظمة التي نثق في انها لن تؤثر عليه.
وللتاكيد على ان الرجل مستهدف في شخصه ، فان الهجوم لم يطل غيره، رغم ان رئيس اتحاد الخرطوم هو السيد حسن عبدالسلام، امين خزينة المريخ السابق، واغلب اعضاؤه مريخاب.
هجموا على الاتحاد العام، ونجوا في (تمريخه) ، حتى اصبح بمثابة لجنة مساعدة للمريخ، ويعملون الآن على تكرار نفس الشيء في اتحاد الخرطوم وافراغه من الكوادر الهلالية.
اصحوا يا امراء.
كان طبيعي ان يعلن اتحاد بورتسودان العصيان ويعلق عضويته في عمومية الاتحاد العام، بسبب الاهانة التي تعرض لها فريق حي العرب من مساعد رئيس الاتحاد العام.
لم يكتفي محمد سيد احمد بالاساءات التي وجهها لقادة العمل الرياضي في اتحاد بورتسودان ونادي حي العرب قبل وبعد فاصلة الصعود بين النيل وحي العرب.
فقد واصل الجاكومي الذي يتراس ايضا اتحاد الحصاحيصا اساءاته البالغة للرياضيين في بورتسودان، وظهر ذلك حينما تمت استضافته في قناة ام درمان مع سكرتير اتحاد بورتسودان.
نسى الجكومي انه مساعد لرئيس الاتحاد وقيادي في اتحاد الحصاحيصا، حيث كان يتحدث بطريقة غير لائقة ، لدرجة انه وصف زميله، الضيف الاخر بالجاهل.
لكن مقدم برنامج هتاف المساطب الزميل عوض الجيد الكباشي، اوقفه عند حده، ولم يسمح له بمواصلة الحديث بتلك الطريقة الهمجية.
حالة محمد سيد احمد تحتاج لدراسة، بعد ان كثرت تجاوزاته، وتعددت اخطاؤه، واصبح مصدر ازعاج بتصرفاته المسيئة وتصريحاته "المشاترة"
(من) يخلصنا من هذا الرجل يا جماعة.
وداعية : عطا والبشير .. ثنائي خطير.
Ibrarhawad960@hotmail.com