راى حر
صلاح الاحمدى
الهلال الجديد الى اين
لااظن ان الهلال يحتمل فى هذه المرحلة ان يستمر ضباب الرؤية حول قضية المنظومة الهلالية الجديدة التى يتعلق بها مستقبل الهلال باكمله وبكل عناصره او تتوه عن مخططيه عناصر الرؤية المتكاملة والصحيحة لهذه القضية البالغة الخطورة تحت وطاة نفوذ الاشخاص او تضارب الاختصاصات او سطوة الافكار القديمة او غيرها من العوامل التى جعلت من قضية الامس التى لم يراعى حيثياتها بحيث عمل الجميع بمسكنات وقتية تفاقمت وتيرتها وزاد ت معضلاتها واصبح الحل الارتجالى المزمن حل لقضية نادى يتداعى اهله بانهم اكبر الشرائح الرياضية فى السودان ملانا الساحة بالضجيج وشمرنا سواعدنا بان نمضى بالعهد الذى كان طريق نادى الوطنية ولكن فى ساعة الصفر توارت كل القوى الهلالية واصبحت بعيدا عن اخراج القرار حتى اصبحت قضيتنا التى تهمنا وتهم الكيان خلافية تفتقد حتى الان ففكرا ثابتا ومستقرا يضمن لها عوامل النجاح من خلال لجنة تسير حتى تتدارك تلك القضية الشائكة فى عمر الهلال لتحديد معالم واضحة ومستنيرة يبرز من خلالها الوجه المشرق للهلال بمساعدة الاهلة للجنة التسير الاطرارية للهبوط وتفادى السقوط المروع الذى سوف تفصح عنه الايام القادمة
للاسف فانه على الرغم ان للهلال تجارب طويلة وعديدة فى مسيرة لجان التسير فاننا حتى الان لم نستطيع ان نخلص رغم هذه التجارب البعيدةوالمتنوعة ورغم الخبرات الضخمة المتراكمة لدينا ورغم الانفاق الباهظ المهول الذى تكبدناه فى لجان التسير مقارنتا بالمجالس المنتخبة وانفاق الفرد الذى ظللنا نعانى منه نحن اهل الهلال والرياضة جميعا كثير ما جعل غياب المنظومة الادارية وجعلها تحت وطاة الفرد المنفق
وبالتالى غاب الفكر الثابة اذى يستند الى استراتيجية واضحة ورؤية متكاملة لقضية الفراغ الادارى بالاندية ونخص نادى الهلال
ما زلنا فى التجارب برغم زخف الشخصيات الرياضية المختلفة الانتماءات الرياضية والتى كانت بعيدة ولكن نعتقد بان الواجب الوطنى فى المقام الاول هو الدافع الكبير ثم الانتماء الرياضي فى المرتبة الاخيرة بعد ان انفض اهل الهلال عن الحارة واصبح الوضع مزرى لابد ان يعالج بشتى السبل وتمخضت عنه لجنتة تسير تضم اخيار العمل السياسى والرياضى حتى تنجلى الظلمة التى كان للوزاة الدور الاكبر فيها بكل المعطيات التاريخية السابقة والقادمة عموما لقد افرزت تلك القضية فى نهاياتها برجال لبوا نداء اهل الهلال بعد ان كانت السباحة ضد التيار الهلالى بواقعية الرفض من الكل لبعضهم ليفتحوا الباب بمصرعيه للوزير بتعين لجنة تسير لتقوم بمهام محددة لا يمكن التقدم من خلالها بطموحات الاهلة فى ظروف راهنة تحدد مستقبلها بالاستمرار او الاخفاق ويكون النغم عليه او المطالبة بالابعاد
نافذة
وعندما نسال انفسنا بعد 18 عاما من تجارب الخطاء والصواب هل تبلورت هذه الحصيلة فى رؤية متكاملة نتجاوز بها مرحلة التجريب الى الاتفاق على خطة متكاملة العناصر الادارية واضحة الاهداف مضمونة النتائج عندما نسال انفسنا نحن اهل الهلال فانه لا يكفى الاجابة ان تكون مجرد النفى لا يكفى ان نجيب بلا لان هذا النفى كان خاتمة الحساب لمسلسل طويل من صراعات ضاربة ومتنوعة ومفتعلة تدخل فى نفوذ الاشخاص وسطوة الافكار وجمود العقائد واضاعة الديمقراطية واهلية الحركة الرياضية وتربص المتلهفين لدخول لجان التسير وافتقادالحسم وضباب الرؤية حتى لم نعد نعرف اين الحقيقة الادارية فى قضية الهلال الجديد
نافذة اخيرة
ما اظن ان المجتمعى الهلالى يتحمل فى هذه المرحلة ان يستمر ضباب الرؤية حول قضية من يحكم الهلال ومتى تلعب مباراة البطولة الهلال لا يتحمل لاسباب عديدة اولها ان للجنة الجديدة هى وسيلتنا الوحيدة كى تسد فجوة الادارة التى تتسع يوما بعد يوم حتى اصبحنا نستورد الاداريين اعتمادا على الخارج ان جاز التعبيرواكثر ما نخشاه ان تزداد الفجوة اتساعا حتى يصبح صعبا او شبه صعب مستحيل ان تسد قدراتنا على الاستيراد هذه الفجوة الواسعة وتكون النتيجة الوحيدة انخفاضا حادا متواصلا فى مستويات الادارة يدخل الهلال فى دائرة الاندية الاشدة فقرا من الاداريين بعد هروب الكثير
خاتمة
ختاما لقد كانت الاواسط الاعلامية الحاضرة للبيان الذى كتب فى تاريخ الهلال وهو ياتى برجال نكن لهم كل التقدير لتقبلهم المهمة والتكليف فى ظروف هرب منها الجميع من ادارة الكيان تجدونا بالقرب منكم لما تبزلون من اجل الهلال العظيم
صلاح الاحمدى
الهلال الجديد الى اين
لااظن ان الهلال يحتمل فى هذه المرحلة ان يستمر ضباب الرؤية حول قضية المنظومة الهلالية الجديدة التى يتعلق بها مستقبل الهلال باكمله وبكل عناصره او تتوه عن مخططيه عناصر الرؤية المتكاملة والصحيحة لهذه القضية البالغة الخطورة تحت وطاة نفوذ الاشخاص او تضارب الاختصاصات او سطوة الافكار القديمة او غيرها من العوامل التى جعلت من قضية الامس التى لم يراعى حيثياتها بحيث عمل الجميع بمسكنات وقتية تفاقمت وتيرتها وزاد ت معضلاتها واصبح الحل الارتجالى المزمن حل لقضية نادى يتداعى اهله بانهم اكبر الشرائح الرياضية فى السودان ملانا الساحة بالضجيج وشمرنا سواعدنا بان نمضى بالعهد الذى كان طريق نادى الوطنية ولكن فى ساعة الصفر توارت كل القوى الهلالية واصبحت بعيدا عن اخراج القرار حتى اصبحت قضيتنا التى تهمنا وتهم الكيان خلافية تفتقد حتى الان ففكرا ثابتا ومستقرا يضمن لها عوامل النجاح من خلال لجنة تسير حتى تتدارك تلك القضية الشائكة فى عمر الهلال لتحديد معالم واضحة ومستنيرة يبرز من خلالها الوجه المشرق للهلال بمساعدة الاهلة للجنة التسير الاطرارية للهبوط وتفادى السقوط المروع الذى سوف تفصح عنه الايام القادمة
للاسف فانه على الرغم ان للهلال تجارب طويلة وعديدة فى مسيرة لجان التسير فاننا حتى الان لم نستطيع ان نخلص رغم هذه التجارب البعيدةوالمتنوعة ورغم الخبرات الضخمة المتراكمة لدينا ورغم الانفاق الباهظ المهول الذى تكبدناه فى لجان التسير مقارنتا بالمجالس المنتخبة وانفاق الفرد الذى ظللنا نعانى منه نحن اهل الهلال والرياضة جميعا كثير ما جعل غياب المنظومة الادارية وجعلها تحت وطاة الفرد المنفق
وبالتالى غاب الفكر الثابة اذى يستند الى استراتيجية واضحة ورؤية متكاملة لقضية الفراغ الادارى بالاندية ونخص نادى الهلال
ما زلنا فى التجارب برغم زخف الشخصيات الرياضية المختلفة الانتماءات الرياضية والتى كانت بعيدة ولكن نعتقد بان الواجب الوطنى فى المقام الاول هو الدافع الكبير ثم الانتماء الرياضي فى المرتبة الاخيرة بعد ان انفض اهل الهلال عن الحارة واصبح الوضع مزرى لابد ان يعالج بشتى السبل وتمخضت عنه لجنتة تسير تضم اخيار العمل السياسى والرياضى حتى تنجلى الظلمة التى كان للوزاة الدور الاكبر فيها بكل المعطيات التاريخية السابقة والقادمة عموما لقد افرزت تلك القضية فى نهاياتها برجال لبوا نداء اهل الهلال بعد ان كانت السباحة ضد التيار الهلالى بواقعية الرفض من الكل لبعضهم ليفتحوا الباب بمصرعيه للوزير بتعين لجنة تسير لتقوم بمهام محددة لا يمكن التقدم من خلالها بطموحات الاهلة فى ظروف راهنة تحدد مستقبلها بالاستمرار او الاخفاق ويكون النغم عليه او المطالبة بالابعاد
نافذة
وعندما نسال انفسنا بعد 18 عاما من تجارب الخطاء والصواب هل تبلورت هذه الحصيلة فى رؤية متكاملة نتجاوز بها مرحلة التجريب الى الاتفاق على خطة متكاملة العناصر الادارية واضحة الاهداف مضمونة النتائج عندما نسال انفسنا نحن اهل الهلال فانه لا يكفى الاجابة ان تكون مجرد النفى لا يكفى ان نجيب بلا لان هذا النفى كان خاتمة الحساب لمسلسل طويل من صراعات ضاربة ومتنوعة ومفتعلة تدخل فى نفوذ الاشخاص وسطوة الافكار وجمود العقائد واضاعة الديمقراطية واهلية الحركة الرياضية وتربص المتلهفين لدخول لجان التسير وافتقادالحسم وضباب الرؤية حتى لم نعد نعرف اين الحقيقة الادارية فى قضية الهلال الجديد
نافذة اخيرة
ما اظن ان المجتمعى الهلالى يتحمل فى هذه المرحلة ان يستمر ضباب الرؤية حول قضية من يحكم الهلال ومتى تلعب مباراة البطولة الهلال لا يتحمل لاسباب عديدة اولها ان للجنة الجديدة هى وسيلتنا الوحيدة كى تسد فجوة الادارة التى تتسع يوما بعد يوم حتى اصبحنا نستورد الاداريين اعتمادا على الخارج ان جاز التعبيرواكثر ما نخشاه ان تزداد الفجوة اتساعا حتى يصبح صعبا او شبه صعب مستحيل ان تسد قدراتنا على الاستيراد هذه الفجوة الواسعة وتكون النتيجة الوحيدة انخفاضا حادا متواصلا فى مستويات الادارة يدخل الهلال فى دائرة الاندية الاشدة فقرا من الاداريين بعد هروب الكثير
خاتمة
ختاما لقد كانت الاواسط الاعلامية الحاضرة للبيان الذى كتب فى تاريخ الهلال وهو ياتى برجال نكن لهم كل التقدير لتقبلهم المهمة والتكليف فى ظروف هرب منها الجميع من ادارة الكيان تجدونا بالقرب منكم لما تبزلون من اجل الهلال العظيم
