المشهد الاول :
ظللت اضحك بملء شدقيي علي مباراة المريخيين وذلك الملعب البائس
فلقد كانت مباراة رتيبه ومسيخه شديد
وتتويج رتيب ومسيخ
فقلبت المحطه بسرعة نحو الجزيره الرياضيه ومباراتي مصر وغانا والجزائر وبوركينا فاسو
والروعه والفن وكرة القدم الحقيقيه
لم اكلف نفسي ان اعود مرة اخري نحو النيلين
ونفسي اتسدت
لان هناك سيناريو قبيح يتم تطبيقه
وطبعا وبسهوله فاز الاب علي الابن
وللاسف هدف اوف سايد من اوليفيه
واتشطروا واتفننوا علي الفرق الضعيفه
والسيسي السيسي انت مش رئيسي
وما زال الهلال هو البطل المتوج ولا عجب
ولن يصدق احد ان المريخ هو بطل السودان
فالمريخ وان فاز سيفوز بقوة السلاح
وقد يفوز المريخ بسطوة ادارته
ولن يفوز بأقدام لاعبيه
وكان سلمتوا الكاس للطيب حسن بدوي
والذي حضر مبكرا للملعب
وما اتعس ان يفوز المريخ بالواسطه
وما اتعس ان يفوز المريخ بمعينات الدوله
وما اتعس ان يفوز المريخ بدعم البنوك
وما اتعس ان يفوز المريخ بسلطة اللوردات وبريق الدولارات
ووالي وعبد الباسط ومصطفي عثمان
وكل وزارة الاستثمار في خدمة المريخ
وحتي الطيب حسن بدوي تحت خدمة المريخ
وحتي دواخل عقلاء المريخ تعلم جيدا انهم سيفوزوا بالدوري اونطه
وهذا زمانك يا مهازل فأمرحي
المشهد الثاني :
الهلال العظيم يسأل
من هو يا اخوانا الحاج عطا المنان الذي يريد ان يحكمني ؟
لا اعتقد ان الكثيرين يعرفون الحاج عطا المنان رياضيا
تقول سيرته الذاتيه انه :
انه رجل مهام صعبه مما جعل حكومة الانقاذ تختاره واليا لجنوب دارفور لحظات الشدة، والحرب والاحتراب، والولاية تشهد وقتذاك اصعب الظروف حروبا طاحنة ونهبا مسلحا، وانفلاتا امنيا... وفي هذا الجو القاتم والحروب الدائرة، والنزوح المتزايد استطاع عطا المنان ان يقيم دولة الكفالة والعدل. جمع الناس، ألف بين قلوبهم فاحاطوه بالحب العميق والتقدير العظيم مما جعلهم يطلقون عليه «الرجل الرشيد والقائد الملهم» لما تتوج على يده من «صلح بين القبائل المتناحرة» جمعهم على كلمة سواء «حب الوطن لا غيره»
فالحاج عطا المنان إدريس هو من أبناء الشمالية ، رجل لا يعرف الجهوية والعنصرية والقبلية، عمل في جنوب دارفور ويقال ان اهل دارفور يذكرونه بالخير ، كيف وهو الذي بدأ مع الإنقاذ من أدنى السلم منسقاً للجان الشعبية في منطقة الكلاكلات التي كان يقطن فيها مما أهلته ليشغل منصب وزير المالية بولاية الخرطوم لعدة سنوات في حكومة الولاية بقيادة المتعافي يطراه الله بالخير، والحاج لم ينسَ القاعدة في اللجان الشعبية فخصص لها 01% من موارد المحليات لتؤدي واجباتها في خدمة الجماهير، ثم بعد المفاصلة الشهيرة عمل أميناً للمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم، وفي عهده أدخل نظام المناطق التنظيمية لتقريب الظل التنظيمي الإداري، فمن خلال هذه المواقع اكتسب الرجل خبرة بالخرطوم وعلاقة تواصل بأهلها، مما أهله لاستحقاق نجمة الإنجاز من رئاسة الجمهورية في معية الوالي الهمام د. عبد الحليم اسماعيل المتعافي في مهرجان حاشد لم يسبق للخرطوم جمعه وغير هذا الرجل أصبح غراس خير يزرعه أينما كان وفي أي موقع حلا، خاصة في العمل الإجتماعي الذي إهتم فيه بالسقيا الذي أسس لها منظمات
قد لا تكفي هذه السيرة الذاتيه جماهير الهلال الرهيبه وقد لا تشفع لهذا الحاج الجديد ان هو تقاعس في خدمة الهلال العظيم وقد تحصي خطواته وتقتفي اثره لترده ان اخطأ في حق الهلال - ومن قبل كانت للجماهير كلمتها في الارباب ومن ثم في البرير وليس ذلك الاعتصام الجماهيري القوي في استاد الهلال
ولتكن لجنة تسيير وليكن الحاج عطا المنان ولكن ليعلم من هم اقاموا هذه اللجنه ان الهلال لن يتحول لنادي حكومي يبرطع فيه الكيزان يعني بالعربي الفصيح ان جماهير الهلال لن تقبل اي فشل اداري من هذه التسيير وان حدث فليتنتظر التسيير مصير البرير الذي عذبته الجماهير كثيرا وافقدته السيطرة حتي علي نفسه فكانت تلك اللكمات الخطافيه في وجه الحكم الجزائري في الليله ديك
بصراحه لا نريد تسييرا كتسيير المريخ
ولا نريد لوردات يحكوا لينا في التاريخ
دايرين رجال في قامة الهلال
يملؤا الارض ويهزوا الجبال
ما دايرين وعود وكلمات معسوله
وما دايرين نفقد بطوله
دي سرقوها عينك عينك
وبالوزير شالوها انت وينك
وجاين يفرحوا ويقولوا ابطال
والدوري احمر ومعاهو شبال
ونحن نستقبل الحاج عطا المنان الرئيس المعين من قبل الحكومه
نقول وداعا للسيد الامين البرير الرئيس المنتخب من جماهير الهلال
وان كانت فترات حكم البرير قد شهدت احداثا مثيره تفاوتت ما بين سلبيات وايجابيات
نقول وداعا يا برير بصفتك احد روؤساء كيان الهلال العظيم
نقول وداعا للشجاعه
وداعا للاصرار
وداعا للصمود
ختام المشاهد:
اول مره في التاريخ فريق تبول جماعي يفوز بالدوري - مبروك لاوليفيه
وانا اقول ليه الكاس ريحتو متغيره
محمد حسن شوربجي
ظللت اضحك بملء شدقيي علي مباراة المريخيين وذلك الملعب البائس
فلقد كانت مباراة رتيبه ومسيخه شديد
وتتويج رتيب ومسيخ
فقلبت المحطه بسرعة نحو الجزيره الرياضيه ومباراتي مصر وغانا والجزائر وبوركينا فاسو
والروعه والفن وكرة القدم الحقيقيه
لم اكلف نفسي ان اعود مرة اخري نحو النيلين
ونفسي اتسدت
لان هناك سيناريو قبيح يتم تطبيقه
وطبعا وبسهوله فاز الاب علي الابن
وللاسف هدف اوف سايد من اوليفيه
واتشطروا واتفننوا علي الفرق الضعيفه
والسيسي السيسي انت مش رئيسي
وما زال الهلال هو البطل المتوج ولا عجب
ولن يصدق احد ان المريخ هو بطل السودان
فالمريخ وان فاز سيفوز بقوة السلاح
وقد يفوز المريخ بسطوة ادارته
ولن يفوز بأقدام لاعبيه
وكان سلمتوا الكاس للطيب حسن بدوي
والذي حضر مبكرا للملعب
وما اتعس ان يفوز المريخ بالواسطه
وما اتعس ان يفوز المريخ بمعينات الدوله
وما اتعس ان يفوز المريخ بدعم البنوك
وما اتعس ان يفوز المريخ بسلطة اللوردات وبريق الدولارات
ووالي وعبد الباسط ومصطفي عثمان
وكل وزارة الاستثمار في خدمة المريخ
وحتي الطيب حسن بدوي تحت خدمة المريخ
وحتي دواخل عقلاء المريخ تعلم جيدا انهم سيفوزوا بالدوري اونطه
وهذا زمانك يا مهازل فأمرحي
المشهد الثاني :
الهلال العظيم يسأل
من هو يا اخوانا الحاج عطا المنان الذي يريد ان يحكمني ؟
لا اعتقد ان الكثيرين يعرفون الحاج عطا المنان رياضيا
تقول سيرته الذاتيه انه :
انه رجل مهام صعبه مما جعل حكومة الانقاذ تختاره واليا لجنوب دارفور لحظات الشدة، والحرب والاحتراب، والولاية تشهد وقتذاك اصعب الظروف حروبا طاحنة ونهبا مسلحا، وانفلاتا امنيا... وفي هذا الجو القاتم والحروب الدائرة، والنزوح المتزايد استطاع عطا المنان ان يقيم دولة الكفالة والعدل. جمع الناس، ألف بين قلوبهم فاحاطوه بالحب العميق والتقدير العظيم مما جعلهم يطلقون عليه «الرجل الرشيد والقائد الملهم» لما تتوج على يده من «صلح بين القبائل المتناحرة» جمعهم على كلمة سواء «حب الوطن لا غيره»
فالحاج عطا المنان إدريس هو من أبناء الشمالية ، رجل لا يعرف الجهوية والعنصرية والقبلية، عمل في جنوب دارفور ويقال ان اهل دارفور يذكرونه بالخير ، كيف وهو الذي بدأ مع الإنقاذ من أدنى السلم منسقاً للجان الشعبية في منطقة الكلاكلات التي كان يقطن فيها مما أهلته ليشغل منصب وزير المالية بولاية الخرطوم لعدة سنوات في حكومة الولاية بقيادة المتعافي يطراه الله بالخير، والحاج لم ينسَ القاعدة في اللجان الشعبية فخصص لها 01% من موارد المحليات لتؤدي واجباتها في خدمة الجماهير، ثم بعد المفاصلة الشهيرة عمل أميناً للمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم، وفي عهده أدخل نظام المناطق التنظيمية لتقريب الظل التنظيمي الإداري، فمن خلال هذه المواقع اكتسب الرجل خبرة بالخرطوم وعلاقة تواصل بأهلها، مما أهله لاستحقاق نجمة الإنجاز من رئاسة الجمهورية في معية الوالي الهمام د. عبد الحليم اسماعيل المتعافي في مهرجان حاشد لم يسبق للخرطوم جمعه وغير هذا الرجل أصبح غراس خير يزرعه أينما كان وفي أي موقع حلا، خاصة في العمل الإجتماعي الذي إهتم فيه بالسقيا الذي أسس لها منظمات
قد لا تكفي هذه السيرة الذاتيه جماهير الهلال الرهيبه وقد لا تشفع لهذا الحاج الجديد ان هو تقاعس في خدمة الهلال العظيم وقد تحصي خطواته وتقتفي اثره لترده ان اخطأ في حق الهلال - ومن قبل كانت للجماهير كلمتها في الارباب ومن ثم في البرير وليس ذلك الاعتصام الجماهيري القوي في استاد الهلال
ولتكن لجنة تسيير وليكن الحاج عطا المنان ولكن ليعلم من هم اقاموا هذه اللجنه ان الهلال لن يتحول لنادي حكومي يبرطع فيه الكيزان يعني بالعربي الفصيح ان جماهير الهلال لن تقبل اي فشل اداري من هذه التسيير وان حدث فليتنتظر التسيير مصير البرير الذي عذبته الجماهير كثيرا وافقدته السيطرة حتي علي نفسه فكانت تلك اللكمات الخطافيه في وجه الحكم الجزائري في الليله ديك
بصراحه لا نريد تسييرا كتسيير المريخ
ولا نريد لوردات يحكوا لينا في التاريخ
دايرين رجال في قامة الهلال
يملؤا الارض ويهزوا الجبال
ما دايرين وعود وكلمات معسوله
وما دايرين نفقد بطوله
دي سرقوها عينك عينك
وبالوزير شالوها انت وينك
وجاين يفرحوا ويقولوا ابطال
والدوري احمر ومعاهو شبال
ونحن نستقبل الحاج عطا المنان الرئيس المعين من قبل الحكومه
نقول وداعا للسيد الامين البرير الرئيس المنتخب من جماهير الهلال
وان كانت فترات حكم البرير قد شهدت احداثا مثيره تفاوتت ما بين سلبيات وايجابيات
نقول وداعا يا برير بصفتك احد روؤساء كيان الهلال العظيم
نقول وداعا للشجاعه
وداعا للاصرار
وداعا للصمود
ختام المشاهد:
اول مره في التاريخ فريق تبول جماعي يفوز بالدوري - مبروك لاوليفيه
وانا اقول ليه الكاس ريحتو متغيره
محمد حسن شوربجي