في ليلة إختلطت فيها دموع الحزن بالفرح ودع الهلب ( الكلية الحربية سابقاً) الدرجة الممتازة ، بينما إكتمل الهلال بدراً وإعتلي الصدارة والتي ما كان لينازعه عليها غيره لولا إتحاد تاكس والأيادي الطويلة ، نعود للموردة التي رماها حظها العاثر أمام الهلال صاحب السجل النظيف ، الذي لا يُقهر ولا يعرف مفردة إسمها التواطؤ....بقدر ما أفرحنا الفوز بقدر ما أحزننا هبوط الموردة الحضارة والجسارة.....لا يستحق أول فريق نظامي سوداني الهبوط من الممتاز فالموردة التي ولدت عام 1912 م و تأسست عام 1925 م وإنضمت لمنطقة أم درمان الفرعية والتي كانت بمثابة الإتحاد المحلي عام 1927 م وأحرزت بطولة دوري السودان وكأس السودان والدوري المحلي ووصلت دور الأربعة في البطولة العربية وكأس الإتحاد الأفريقي ، حقيقة موردة سليمان ابراهيم وابوزيد محمد دين ، ومحمد الأمين حامد ، والريح إسماعيل والمحينة وبشير عباس والصياد والجقر وبريش ومحمد الجزولي لا تستحق هذا المصير .ولكن عزاؤنا أن الفرق الكبيرة تمرض ولكنها لا تموت
في ليلة إختلطت فيها دموع الحزن بالفرح ودع الهلب ( الكلية الحربية سابقاً) الدرجة الممتازة ، بينما إكتمل الهلال بدراً وإعتلي الصدارة والتي ما كان لينازعه عليها غيره لولا إتحاد تاكس والأيادي الطويلة ، نعود للموردة التي رماها حظها العاثر أمام الهلال صاحب السجل النظيف ، الذي لا يُقهر ولا يعرف مفردة إسمها التواطؤ....بقدر ما أفرحنا الفوز بقدر ما أحزننا هبوط الموردة الحضارة والجسارة.....لا يستحق أول فريق نظامي سوداني الهبوط من الممتاز فالموردة التي ولدت عام 1912 م و تأسست عام 1925 م وإنضمت لمنطقة أم درمان الفرعية والتي كانت بمثابة الإتحاد المحلي عام 1927 م وأحرزت بطولة دوري السودان وكأس السودان والدوري المحلي ووصلت دور الأربعة في البطولة العربية وكأس الإتحاد الأفريقي ، حقيقة موردة سليمان ابراهيم وابوزيد محمد دين ، ومحمد الأمين حامد ، والريح إسماعيل والمحينة وبشير عباس والصياد والجقر وبريش ومحمد الجزولي لا تستحق هذا المصير .ولكن عزاؤنا أن الفرق الكبيرة تمرض ولكنها لا تموت