تمريرات قصيرة ـــ يعقوب حاج ادم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وداعية حزينة للقراقير
استمتعنا ليلة أمس بسيمفونية بتهوفينية ولا اروع عزفها نجوم الهلال على المستطيل الاخضر بقيادة الساحر المالي الفنان عمر سيدي بيه الذي قدم محاضرة كروية متعدة الفصول في ملعب المباراة اكد معها وبها النظرة الثاقبة لاميننا البرير الذي تجلت عبقريته الكروية باستقدام لاعب فنان بمواصفات المالي عمر سيدي بيه الذي يؤكد من مباراة الى اخرى انه فنان في شكل انسان حيث يداعب الكرة بقدم فنان وعقل مهندس واظنني لا أعدو الحقيقة ان قلت بان المسستوى الخرافي الذي قدمه هذا النجم في لقاء الامس امام فريق المورده الجريح هو وبلاشك مستوى يفوق كل حدود الوصف وتعجز عنها كل ابجديات الحرف والكلمة وسيدي بيه الذي ظل يقدم نفسه بتلك الصورة المثالية بعد نجاحه في اقناع مدربه صلاح ادم باهليته للعب كلاعب اساسي في كل تشكيلة هلالية ولعلني لااضيف جديدا ان قلت بان كل من لم تسعده ظروفه العائلية او العملية او الاجتماعية في متابعة مباراة الامس والتمتع بابداعات النجم سيدي بيه نستطيع ان نقول عنه بان نصف عمره قد ضاع وهو بعيد عن مشاهدة هذه السيمفونية الهلالية الابداعية التي نثرها نجوم الهلال في ملعب المباارة بقيادة الساحر سيدي بيه الذي زرع في نفوسنا الفرح اللانهائي وأمتعنا حد الأشباع وبكل تاكيد فان فوز الساحر سيدي بيه بنجومية المباراة وحصوله على جائزة سوداني هي نتاج طبيعي للجهد البدني المبذول والفكر الكروي الذي كان عليه النجم سيدي بيه وهو يضع بصمته في كل هجمة هلالية ويتحرك برشاقة الغزلان في كل شبر من ارجاء الملعب ويقدم الكرات البينية والعكسيات الجانبية والثروهات واللولبيات المتقنة وهو يقدم الكرات المقشرة لزملائه المهاجمين فيحرز هدف السبق بالطريقة الجمالية الرائعة وهو يقذف بالكرة من فوق راس الحارس المتميز حاتم الجيلي الذي كان يمثل فريقا قائما بذاته وساهم بفدائيته وتوقيته السليم في منع اكثر من ثلاثة اهداف اخرى كانت ستعانق شباكه ومن ثم يقدم الساحرر سيدي بيه التمريرة الذهبية لنزار حامد والذي توغل بها على الطرف الايمن وعرضها متقنة للخطير المثير مدثر كاريكا الذي لسعها بباطن القدم في مرمى الحارس حاتم الجيلي هدف تعزيز لهلال الملايين . وبرغم من عودتنا للصدارة المؤقتة وبرغم من اننا وصلنا الى النقطة 58 واعتلينا بها صدارة الترتيب في انتظار ماستسفر عنه مباراة الوصيفاب امام فريق اهلي مدني الجريح والتي لاننتظر منها ان تكون ايجابية بحكم التواضع الذي نرى عليه فريق النادي الاهلي سيد الاتيام الا اننا حزينين دون شك لفشل لاعبي المورده في تحقيق الفوز وتحقيق حلم البقاء ليعود الفريق الى دوري الظل بعد رحلة طويلة بين اندية الممتاز قد تصل الى قرن كامل من عمر الزمان ان لم تخني الذاكره فهذا شئ محزن ماكنا نرتجيه بكل صدق حتى لو كان ذلك على انقاض الزعيم وخسارته لبطولته المحببة ولانملك سوى ان نقول لكل اهلنا المورداب كان الله في عونكم فعلى نفسها جنت براقش والتفريط كان مبكرا واخره في لقاء الوصيف الواهن الضعيف الذي تقدمتم عليه في شوط اللعب الاول وبدأ الانهيار في شوط اللعب الثاني وكلما نرجوه ان لاتطول غيبة القراقير عن الدوري الممتاز حتى لاتفقد البطولة طعمها ومذاقها وكما قال المدرب محي الدين الديبة فان الهلال ظلم سيدي بيه وساهم في انحسار المتعة والابداع ببقاء لاعب ساحر مثل سيدي على دكة البدلاء كان يمكنه ان يكون العلامة الفارقة في دوري سوداني بل كان يمكنه ان يصل الى لقب الهداف تربت يداك ياديبة.
التمريرة ـــ الااخيرة
ـــــــــــــــــــــــ
سيدي بيه الله عليه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وداعية حزينة للقراقير
استمتعنا ليلة أمس بسيمفونية بتهوفينية ولا اروع عزفها نجوم الهلال على المستطيل الاخضر بقيادة الساحر المالي الفنان عمر سيدي بيه الذي قدم محاضرة كروية متعدة الفصول في ملعب المباراة اكد معها وبها النظرة الثاقبة لاميننا البرير الذي تجلت عبقريته الكروية باستقدام لاعب فنان بمواصفات المالي عمر سيدي بيه الذي يؤكد من مباراة الى اخرى انه فنان في شكل انسان حيث يداعب الكرة بقدم فنان وعقل مهندس واظنني لا أعدو الحقيقة ان قلت بان المسستوى الخرافي الذي قدمه هذا النجم في لقاء الامس امام فريق المورده الجريح هو وبلاشك مستوى يفوق كل حدود الوصف وتعجز عنها كل ابجديات الحرف والكلمة وسيدي بيه الذي ظل يقدم نفسه بتلك الصورة المثالية بعد نجاحه في اقناع مدربه صلاح ادم باهليته للعب كلاعب اساسي في كل تشكيلة هلالية ولعلني لااضيف جديدا ان قلت بان كل من لم تسعده ظروفه العائلية او العملية او الاجتماعية في متابعة مباراة الامس والتمتع بابداعات النجم سيدي بيه نستطيع ان نقول عنه بان نصف عمره قد ضاع وهو بعيد عن مشاهدة هذه السيمفونية الهلالية الابداعية التي نثرها نجوم الهلال في ملعب المباارة بقيادة الساحر سيدي بيه الذي زرع في نفوسنا الفرح اللانهائي وأمتعنا حد الأشباع وبكل تاكيد فان فوز الساحر سيدي بيه بنجومية المباراة وحصوله على جائزة سوداني هي نتاج طبيعي للجهد البدني المبذول والفكر الكروي الذي كان عليه النجم سيدي بيه وهو يضع بصمته في كل هجمة هلالية ويتحرك برشاقة الغزلان في كل شبر من ارجاء الملعب ويقدم الكرات البينية والعكسيات الجانبية والثروهات واللولبيات المتقنة وهو يقدم الكرات المقشرة لزملائه المهاجمين فيحرز هدف السبق بالطريقة الجمالية الرائعة وهو يقذف بالكرة من فوق راس الحارس المتميز حاتم الجيلي الذي كان يمثل فريقا قائما بذاته وساهم بفدائيته وتوقيته السليم في منع اكثر من ثلاثة اهداف اخرى كانت ستعانق شباكه ومن ثم يقدم الساحرر سيدي بيه التمريرة الذهبية لنزار حامد والذي توغل بها على الطرف الايمن وعرضها متقنة للخطير المثير مدثر كاريكا الذي لسعها بباطن القدم في مرمى الحارس حاتم الجيلي هدف تعزيز لهلال الملايين . وبرغم من عودتنا للصدارة المؤقتة وبرغم من اننا وصلنا الى النقطة 58 واعتلينا بها صدارة الترتيب في انتظار ماستسفر عنه مباراة الوصيفاب امام فريق اهلي مدني الجريح والتي لاننتظر منها ان تكون ايجابية بحكم التواضع الذي نرى عليه فريق النادي الاهلي سيد الاتيام الا اننا حزينين دون شك لفشل لاعبي المورده في تحقيق الفوز وتحقيق حلم البقاء ليعود الفريق الى دوري الظل بعد رحلة طويلة بين اندية الممتاز قد تصل الى قرن كامل من عمر الزمان ان لم تخني الذاكره فهذا شئ محزن ماكنا نرتجيه بكل صدق حتى لو كان ذلك على انقاض الزعيم وخسارته لبطولته المحببة ولانملك سوى ان نقول لكل اهلنا المورداب كان الله في عونكم فعلى نفسها جنت براقش والتفريط كان مبكرا واخره في لقاء الوصيف الواهن الضعيف الذي تقدمتم عليه في شوط اللعب الاول وبدأ الانهيار في شوط اللعب الثاني وكلما نرجوه ان لاتطول غيبة القراقير عن الدوري الممتاز حتى لاتفقد البطولة طعمها ومذاقها وكما قال المدرب محي الدين الديبة فان الهلال ظلم سيدي بيه وساهم في انحسار المتعة والابداع ببقاء لاعب ساحر مثل سيدي على دكة البدلاء كان يمكنه ان يكون العلامة الفارقة في دوري سوداني بل كان يمكنه ان يصل الى لقب الهداف تربت يداك ياديبة.
التمريرة ـــ الااخيرة
ـــــــــــــــــــــــ
سيدي بيه الله عليه