• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  904
رأي حر
راى حر

صلاح الاحمدى

اختيار الاهلى من اندية الاولى

ظللنا نعانى من عقدة اندية القمة فى اختيار الفريق القومى منذ سنين عددة والمحصلة صفر كبير !!

درج الكثيرون من المدربين الكبار لمتابعة اندية الاولى من خلال دورى الدرجة الاولى الذى ظل بمستوى ثابت لا يتغير بكل المقايس الفنية . ووجود اعمار تبشر بمستقبل افضل اذا وجدت الماعون الجيد لتكن نواة الفريق القومى لمستقبل قادم

لذلك يجب على الاجهزة المعنية باختيار الفريق القومى القادم لبطولة سيكافا ان يكون ضمن الخيار فى الاختيار الاتجاه الى اندية الدرجة الاولى مع مراعاة بعض العناصر السابقة التى تشكل عامل الخبرة

من اندية الممتازاذا اردنا ان نقدم نموذجا بعد اخضاع جميع المدربين المتابعين لهذه الدرجة التى ارتفعت وتيرتها واصبحت قبلة كل الرياضين مع هجرهم لمباريات الممتاز

غير ذلك نظل نحرث فى البحر ونعمل لارضاء اهواء الاخرين بمعير مزدوجة لا يقرها العقل الكروى

ان اختيار فريق قومى من اندية القمة اصبحت مقولة اكل منها الدهر وشرب لمن يريدون ان يجعلوا لانفسهم ارضية غير ثابتا بجلب كاس يعتبره الكثيرون بانه يدور فى فلك البطولات التنشيطية لضعف المستوى العام فيها .

ان الضوضاء التى صاحبت اختيار بعض نجوم الدورى الممتاز تعبر عن ضعف الاجهزة الفنية والادارية فى الاختيار

لعناصر لم يشفع له تاريخها فى تقديم مردود فى كثير من البطولات الافريقية

نافذة

نجد المقارنة معدومة من خلال الاستمرار لدورى الاولى طوال الاسبوع ما اكسبه اجادة وظهور لاعبين مميزين يمكن الاستفادة منهم فى بطولة سيكافا ونجد فى الدورى الممتاز بواقع ثلاثة ايام فى الاسبوع ما يجعل المردود دون المستوى المطلوب .

الاستفادة من تجربة فريد تقوم على اساس جيد ة وتعتبر من نواة مستقبل الكرة السودان تكمن باعطاء الدرجات الاخر ى حيز واضح فى الاختيار للفريق الوطنى

بمعدل معروف باختيار المواهب ذات العناصر المفيدة وصغيرة السن وتربيتها من اجل الوطنية الكروية لاسباب كثيرة اهمها غرس روح التنافس الشريف من خلال الاختيار المنصف بمعاير لا تكمن فيها الخسارة او الفوز لتكن الارضية التى نبنى عليها المستقبل الكروى هم الشباب والناشئين



نافذة اخيرة

الجنة الادارية للاتحادالمحلى بالخرطوم

قد تملك تلك اللجنة مقومات الفصل فى قضية الساعة من خلال العمل على تكوين لجنة تسمى بالطارئة فى البطولات التنافسية مثل التاهيلى فى جميع الدرجات

ما قادنا الى هذا الحديث ان قرار ايقاف مدرب او ادارى لحين المثؤل امام اللجنة لا يرقى الصواب فى ظل منافسة ايقاعها سريع ما يعنى عدم معاقبة الشخص الذى بدر منه ما يستحق العقاب وقد يتكرر الحدث مرة اخرى

راى فى ختصار شديد ان تحقيق العدالة يتطلب تطبيق مبادىء لايمكن تطبيقها فى ظل لجنة تعقد اجتماعها يوم واحد فى الاسبوع فى منافسة تنطلق بسرعة شديدة ما يجعل العقوبة التى تصدره فى حق اى مخالف ليست ذات تاثير يذكر

لاسباب واضحة ان معاقبة المدرب او عضو الجهاز الفنى او الادارى تنتهى بمجرد انتهاء البطولة التى كان حرا فيها بعامل ان اللجنة لم تجتمع

ان المعضلة الكبيرة فى الوسط الادارى ليس اتخاذ القرارات بشان التوقيف او المثؤل امام اللجنة بل تطبيقها على ارض الواقع والمتابعة بمذكرة لكل المراقبين الادارين فى كل المباريات حتى يتم خرق العقوبة كما نشاهد كل يوم دخول المعاقب الى ارضية الملاعب وعدم الاعتراف بالعقوبة الموقعة ضده من قبل اللجنة

ان الحيادية التى ننادى بها من اجل ان نخطى الرياضة من خلال الادارى المتطوع يكون مفادها العلاقات الشخصية التى تعبر عن واقع مرير فى الدور الرياضية والمحاباة والمجاملة

خاتمة

يجب تكوين لجنة لمتابعة لخرق العقوبات تتسم بالشفافية وتملك حق التصرف مع العضو المعاقب بوسيلة تصل الى حد المنع من دخول المعاقب الى ارض الميدان

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019