الموردة والمحينة وجهان لمحنة الوطن !!!
ما تعانية الموردة في الدوري من سنوات هو وجه اخر لمحنة تارجح الوطن في محنته المستدامة وغني عن القول لو ان الموردة ارخت يديها الطاهرتين من اموال الوطن المجنبة والمطبوعة دون تغطية كما فعلت القمة وقبلت العرض اللعابي برئاسة قطب المهدي لمجلس اادارتها لسالت اليها الاموال مثل ما قال شاعر الرصافة من حيث تدري ولا تدري احلي من عيون المها علي الجسر واكبر دليل علي ذلك ان قطبي المهدي سافر باسرته للعمره العام الماضي وترك بيته في حراسة جنده الذين دخلوا خلسة فنهبوا ما يعادل ( 300مليون جنيه) من شتي انواع العملات وكان منزله صرافة لبيع وشراء العملات لكن الموردة تابت سرا وجهرا فكانت حرب الانقاذ عليها وعلي الرياضة عموما وحال الموردة هو حال كثير من الاندية في الممتاز والدرجات الاخري وحال الفرق القومية في كل ضروب الرياضة كذلك وهي مناط تكليف الدولة ولكننا في زمان فقدت فيه الدولة قيمها ومعانيها وصارت الحرب علي كل اصيل بالترهيب والترغيب وقد قلنا ذلك مرارا وتكرارا في شتي الموضيع وكنا ندرك تماما ان الفاس ستقع علي الراس حتي جاءت قرارات الاصلاح الاقتصادي الاخيرة وما تبعها وكاننا لم نكن اساسا في اصلاح خلال ربع قرن من الزمان ..ان الموردة وغيرها يدفعون تاريخهم ضريبة وفداء لهذا الوطن ومحنتها وجه اخر لمحنة هذا الوطن الذي حاله مع كل مطلع شمس يدمي القلوب ويطيش بالعقول مما جعل امثال لاعب الموردة في العصر الذهبي المحينة واحد من اروع اللاعبين لعبا وخلقا واخلاقا ولا اريد ان ازيد علي ما قاله العزيز دسوقي في وصف هذا العملاق الذي دفع ضريبة الوطن لاعبا ومواطنا من الطراز الفريدو الي وقت قريب كان ملئ السمع والبصر خاصة في دار الرياضة امدرمان حيث تصدر اخبار اعمال الخير بين الناس والاعلام فما الذي جري في قماشة محتمعنا التي تهتكت بهذه السرعة في الوطن عامة وعاصمتنا الوطنية ام درمان خاصةالتي رعت مجتمعها وحملته في حدقات حتي عاش ظرفاء هذه المدينة من لا عمل اساسيا غير الظرف عاشوا ومعهم مجموعة اخري من الدارويش عاشوا معززين مكرمين انظر كيف عاش موسي ودنفاش مركز نكات السودان كلها مع اسرته امنا مطمئنا يحمل كيسه من الصباح ويذهب ويعود ممتلئا بكل ما لذ وطاب حتي غادر الدنيا فشبعوه كما اعاشوه وانظر يا هذا عمرك الله الي فكاهة ( سينا) احرف لاعبي السودان وعمقها وهو في مرضه الاخير ( حين سالوه سلامتك مالك ) فرد ببلاغة وظرف يحمل كثيرا من المعاني السياسية والاقتصادية والاجتماعية ( اعمل ايه تمشي السوق الوسيلة العكام كل يوم يديك كيلو لحم لما عمل لنا مشاكل في المعده) هذه هي امنا امدرمان التي نعرفها ونعرف مجتمعها الذي عشناه حتي المشاج حتي فرقنا الدهر زمانا عنها ولكن ما زال عطرها الفواح يعطر جوانحنا بكل جميل ....اذن ما الذي جري حتي يصبح لاعبا وانسانا في قامة المحينة في محنة يندي لها الجبين متي يفيق المسئولين من سكرة السلطة ليروا ماذا صنعوا بالناس الذين قدموا زهرة عمرهم قربانا وحبا وعرفانا لهذا البلد ان محنة المحينة هي محنة الاجيال الاصيله والتي فقدها بهذه الطريقة لهو اكبر دلالة علي محنة الوطن اجمعه ولا تقدم بلا مجتمع متماسك يشد بعضه بعضا انها قيم الدين التي زالت من مجتمعنا فاصبحنا هباء منثورا كنبات السلعلع لا جذور لنا فاذا ذهب معني الدين فما الذي يبقي واي تقدم ننشد !!!
*** هوامش
** محنة الموردة محنة وطنية وهي التي قالت عبر اهلها وادارتها ( لو بعنا كراسينا لن يراسنا قطبي المهدي او غيره) فمدت الانقاذ لسانها ( لو ما بعت تاريخك تعالي اضحكي علي ) ولكن تموت الحرة ولا تاكل من ثديها ....تعالوا نقول كلنا الموردة كلنا المحينة كلنا الوطن فالتذهب الكاس ولتبقي صهباء المحبة بين الناس !!!
** مباراة المريخ والمريخ بالحصاحيصا هي مباراة الابوة والبنوة ولا تحتاج للجاكومب او بري قيت رحم الله حجاج الاب !!!
**اختيار نجم مباريات الدوري الممتاز ثم نجم الموسم هو كار اخر من مواخير هذا الزمن للمرابين وقد اسر الي مدرب مغترب كان في لجنة اختيار نجم المباراة اثناء الاجازة فرشح سرا نجم الموردة برشم الصغير وذلك حسب رؤية فنية لمؤهلاته وامانته المهنية فضحك عليه بقية الاعضاء وقالوا له بالحرف الواحد ( راعي البطولة يريد هيثم مصطفي ) وفعلا فاز هيثم بها فما بالك بجائزة نجم الموسم والكاش يقلل النقاش علي راي الراحل ودنفاش !!!
** مباراة الخرطوم الوطني والهلال هل تكون ايضا ابوة وبنوة ام هناك حديث اخر تحت طاولة المناولة فالوطني غير الخرطوم يرعي تحت الطاولة فريق اخر والا ما كانت قضية 2 مليار للنافذ بالمحاكم وسلم لي علي المستلم !!!
** حتي لو خرج الهلال من الموسم بلا حمص فلا ضير فيكفي صموده الذي حير البرية ضد او مع فما عاناه الهلال هذا الموسم داخل وطنه وكانه فريق اجنبي من السلطة ومن غيرها كان يمكن يهد تاريخ بنته الاجيال بحر مالها وعزيز عرقها وسيظل صمود الهلال نبراسا للاجيال تستلهم منه الدروس والعبر ...لا شك انها تجربه مريرة قلنا بها قبل ان يبدأ الموسم المرجوج والمخجوج ومبروك لاتحاد التوكيلات حصاد الموسم !!!
** اما الارباب وشكواه ستتحول من الاتحاد للفيفا وقد قلنا سابقا النتيجة مع اتحادنا قبلت شكلا ورفضت مضمونا والسبب بسيط اغلاق ابواب جهنم علي الاتحاد !!!
** واخيرا حكمة الموسم والمواسم القادمة ( لن يستقيم الظل والعود اعوج )
ما تعانية الموردة في الدوري من سنوات هو وجه اخر لمحنة تارجح الوطن في محنته المستدامة وغني عن القول لو ان الموردة ارخت يديها الطاهرتين من اموال الوطن المجنبة والمطبوعة دون تغطية كما فعلت القمة وقبلت العرض اللعابي برئاسة قطب المهدي لمجلس اادارتها لسالت اليها الاموال مثل ما قال شاعر الرصافة من حيث تدري ولا تدري احلي من عيون المها علي الجسر واكبر دليل علي ذلك ان قطبي المهدي سافر باسرته للعمره العام الماضي وترك بيته في حراسة جنده الذين دخلوا خلسة فنهبوا ما يعادل ( 300مليون جنيه) من شتي انواع العملات وكان منزله صرافة لبيع وشراء العملات لكن الموردة تابت سرا وجهرا فكانت حرب الانقاذ عليها وعلي الرياضة عموما وحال الموردة هو حال كثير من الاندية في الممتاز والدرجات الاخري وحال الفرق القومية في كل ضروب الرياضة كذلك وهي مناط تكليف الدولة ولكننا في زمان فقدت فيه الدولة قيمها ومعانيها وصارت الحرب علي كل اصيل بالترهيب والترغيب وقد قلنا ذلك مرارا وتكرارا في شتي الموضيع وكنا ندرك تماما ان الفاس ستقع علي الراس حتي جاءت قرارات الاصلاح الاقتصادي الاخيرة وما تبعها وكاننا لم نكن اساسا في اصلاح خلال ربع قرن من الزمان ..ان الموردة وغيرها يدفعون تاريخهم ضريبة وفداء لهذا الوطن ومحنتها وجه اخر لمحنة هذا الوطن الذي حاله مع كل مطلع شمس يدمي القلوب ويطيش بالعقول مما جعل امثال لاعب الموردة في العصر الذهبي المحينة واحد من اروع اللاعبين لعبا وخلقا واخلاقا ولا اريد ان ازيد علي ما قاله العزيز دسوقي في وصف هذا العملاق الذي دفع ضريبة الوطن لاعبا ومواطنا من الطراز الفريدو الي وقت قريب كان ملئ السمع والبصر خاصة في دار الرياضة امدرمان حيث تصدر اخبار اعمال الخير بين الناس والاعلام فما الذي جري في قماشة محتمعنا التي تهتكت بهذه السرعة في الوطن عامة وعاصمتنا الوطنية ام درمان خاصةالتي رعت مجتمعها وحملته في حدقات حتي عاش ظرفاء هذه المدينة من لا عمل اساسيا غير الظرف عاشوا ومعهم مجموعة اخري من الدارويش عاشوا معززين مكرمين انظر كيف عاش موسي ودنفاش مركز نكات السودان كلها مع اسرته امنا مطمئنا يحمل كيسه من الصباح ويذهب ويعود ممتلئا بكل ما لذ وطاب حتي غادر الدنيا فشبعوه كما اعاشوه وانظر يا هذا عمرك الله الي فكاهة ( سينا) احرف لاعبي السودان وعمقها وهو في مرضه الاخير ( حين سالوه سلامتك مالك ) فرد ببلاغة وظرف يحمل كثيرا من المعاني السياسية والاقتصادية والاجتماعية ( اعمل ايه تمشي السوق الوسيلة العكام كل يوم يديك كيلو لحم لما عمل لنا مشاكل في المعده) هذه هي امنا امدرمان التي نعرفها ونعرف مجتمعها الذي عشناه حتي المشاج حتي فرقنا الدهر زمانا عنها ولكن ما زال عطرها الفواح يعطر جوانحنا بكل جميل ....اذن ما الذي جري حتي يصبح لاعبا وانسانا في قامة المحينة في محنة يندي لها الجبين متي يفيق المسئولين من سكرة السلطة ليروا ماذا صنعوا بالناس الذين قدموا زهرة عمرهم قربانا وحبا وعرفانا لهذا البلد ان محنة المحينة هي محنة الاجيال الاصيله والتي فقدها بهذه الطريقة لهو اكبر دلالة علي محنة الوطن اجمعه ولا تقدم بلا مجتمع متماسك يشد بعضه بعضا انها قيم الدين التي زالت من مجتمعنا فاصبحنا هباء منثورا كنبات السلعلع لا جذور لنا فاذا ذهب معني الدين فما الذي يبقي واي تقدم ننشد !!!
*** هوامش
** محنة الموردة محنة وطنية وهي التي قالت عبر اهلها وادارتها ( لو بعنا كراسينا لن يراسنا قطبي المهدي او غيره) فمدت الانقاذ لسانها ( لو ما بعت تاريخك تعالي اضحكي علي ) ولكن تموت الحرة ولا تاكل من ثديها ....تعالوا نقول كلنا الموردة كلنا المحينة كلنا الوطن فالتذهب الكاس ولتبقي صهباء المحبة بين الناس !!!
** مباراة المريخ والمريخ بالحصاحيصا هي مباراة الابوة والبنوة ولا تحتاج للجاكومب او بري قيت رحم الله حجاج الاب !!!
**اختيار نجم مباريات الدوري الممتاز ثم نجم الموسم هو كار اخر من مواخير هذا الزمن للمرابين وقد اسر الي مدرب مغترب كان في لجنة اختيار نجم المباراة اثناء الاجازة فرشح سرا نجم الموردة برشم الصغير وذلك حسب رؤية فنية لمؤهلاته وامانته المهنية فضحك عليه بقية الاعضاء وقالوا له بالحرف الواحد ( راعي البطولة يريد هيثم مصطفي ) وفعلا فاز هيثم بها فما بالك بجائزة نجم الموسم والكاش يقلل النقاش علي راي الراحل ودنفاش !!!
** مباراة الخرطوم الوطني والهلال هل تكون ايضا ابوة وبنوة ام هناك حديث اخر تحت طاولة المناولة فالوطني غير الخرطوم يرعي تحت الطاولة فريق اخر والا ما كانت قضية 2 مليار للنافذ بالمحاكم وسلم لي علي المستلم !!!
** حتي لو خرج الهلال من الموسم بلا حمص فلا ضير فيكفي صموده الذي حير البرية ضد او مع فما عاناه الهلال هذا الموسم داخل وطنه وكانه فريق اجنبي من السلطة ومن غيرها كان يمكن يهد تاريخ بنته الاجيال بحر مالها وعزيز عرقها وسيظل صمود الهلال نبراسا للاجيال تستلهم منه الدروس والعبر ...لا شك انها تجربه مريرة قلنا بها قبل ان يبدأ الموسم المرجوج والمخجوج ومبروك لاتحاد التوكيلات حصاد الموسم !!!
** اما الارباب وشكواه ستتحول من الاتحاد للفيفا وقد قلنا سابقا النتيجة مع اتحادنا قبلت شكلا ورفضت مضمونا والسبب بسيط اغلاق ابواب جهنم علي الاتحاد !!!
** واخيرا حكمة الموسم والمواسم القادمة ( لن يستقيم الظل والعود اعوج )
