راى حر
صلاح الاحمدى
رحل بابكر المرضى
رحل الفارس فى هدواء حزين رغم انه كان يملاء الساحة الاهلاوية فكرا وحوارا باحثا عن عالم افضل على انقاض خلافات شخصية ومن خلال اسلوب عبقرى يتفجر بالذكاء ويتميز بالشفافية والشياكة المبهرة منذ بدايته فى الادارة بالنادى الاهلى
رغم ان بابكر المرضى لم يكنمن ذلك النوع الذى تحيط بهم هالات النجومية والاضواء الا انه كان بحكمته وارائه يستطيع ان يتسلل الى عقلك لينال الاحترام الشديد من قبيلة الاهلى والى قلبك لينال حبك وشوقك وترقبك لتكون بالقرب منها فى الامور المالية حيث يعد من احد عظماءالاداريين فى السودان والاهلى الخرطوم ممن تقلدو امانة المال لتفانيه فى مجريات تلك الوظيفة التى ظلت تعانى الكثير فى الدولاب الادارى بالنادي الاهلى .من هنا لم تاتى شهرته بفضل ما قدمه للنادى الاهلى ولكن بقدر ما اثر فى العقول الادارية الادارية فى محيط النادى الاهلى من دعوة التامل والدهشة والغضب على مايحيطنا من تخلف وما يقبع بدواخلنا من تبلد وما يحتاجه واقعنا من ثورة تغير وبرغم ثورية افكاره ولذاعة اسلوبه وبركانية اهدافه فلم يكن يظهر بابكر المرضى للاصدقاء والزملاء سوى تلك القمة الباردة من جبل الجليد الذى يقوص محيط مجهول الاعماق خاصة ابان تلقده منصب امانة المال فى النادي الاهلى كان مسدا لكل ثغرة كان كريما فى ماله كان مثال للتضحية من اجل الاهلى كان راقيا فى تعامله محبوبا بين الاداريين واللاعبين والقاعدة كان حضورا فى كل الجلسات التشاورية حتى بعد ان اعتزل العمل الادارى الرياضى لم يبخل بالراى قى لم شمل الاهلاوية كان رسول بينهم يدعوا الى السلام ولم الشمل
نافذة
غيبه عنا الموت وكنا احوج اليه ليحمل
مشاعل التطور فى السلك الادارى فى الاهلى كان منبعه رياضيا من الطرز الفريد قدم من ابنائه فى مجال الكرة على مستوى القطر كان ابا عطوف وحنون مع ابنائه اللاعبين كان صاحب القدخ المعلاء فى الاحلال والابدال فى النادى الاهلى بفكر واعى وبمناقشة هادفة طول تقلده ومنصب امين المال اعطائه كل ذوحقا حقه من اللاعبين حسب جدول اشتهر به فى توزيع الحقوق ما اكسبه الحب الجارف من قبل ابنائه اللاعبين
لقد فى تلك الفترة ان اعرف العم بابكر المرضى عن قرب وسرتنى موضعيته فى التعامل المادى بالنادى الاهلى وعدم تعصبه فى الامور المالية بحق فقد النادى الاهلى رجل يمثل اهل الخبرة والتفانى والاخلاص والشفافية خاصة فى امانة المال بعد ان رحل الافذاذ الذين كان لهم دورهم وهو كان امتدادا لهم كاعظم من تقلدوا هذا المنصب الحساس الذى يرتكز عليه الجميع فى تسير والتقدم باالاندية الرياضية
نافذة اخيرة
لقد اضاءت شموع فوانيس الادارة عند رحيله لماقدمه من ارقى الاسلوب الادارى الباقى والذي تظل القاعدة الاهلاوية جميع اهل لاهلى تذكره لتذرف دموعا ساخنا بعد ان فقدت بهذا الرحيل الهادئ الحزين فارسا حقيقيا فى زمن توارت فيه مشاهدة الفرسان
خاتمة
كم هو مضحك موقف الصحافة الرياضية تسلخ وجوه بعض القادة وتشبعهم لطماووهجوما ثم يتغير الموقف ويبتلعون كل الذى قالوهولا احتاج لان اضرب الامثال !!
هناك من يتعامل مع الناس بميزان الشك قبل اليقين لكنى بالعكس تماما الثقة المطلقة فى الناس عندى هى الاساس .نقطة ضعف لاانى اعتبرها نقطة قوة وقد اثبتت لى تجارب الحياة انه من بين كل 100وثقت بهم واحد فقط خان الثقة
الدنيا مثل بندول الساعة كل لحظة فى اتجاه وعدو اليوم قد يصبح غدا صديقا .
صديق اليوم تجده غدا فى خندق الاعداء
صلاح الاحمدى
رحل بابكر المرضى
رحل الفارس فى هدواء حزين رغم انه كان يملاء الساحة الاهلاوية فكرا وحوارا باحثا عن عالم افضل على انقاض خلافات شخصية ومن خلال اسلوب عبقرى يتفجر بالذكاء ويتميز بالشفافية والشياكة المبهرة منذ بدايته فى الادارة بالنادى الاهلى
رغم ان بابكر المرضى لم يكنمن ذلك النوع الذى تحيط بهم هالات النجومية والاضواء الا انه كان بحكمته وارائه يستطيع ان يتسلل الى عقلك لينال الاحترام الشديد من قبيلة الاهلى والى قلبك لينال حبك وشوقك وترقبك لتكون بالقرب منها فى الامور المالية حيث يعد من احد عظماءالاداريين فى السودان والاهلى الخرطوم ممن تقلدو امانة المال لتفانيه فى مجريات تلك الوظيفة التى ظلت تعانى الكثير فى الدولاب الادارى بالنادي الاهلى .من هنا لم تاتى شهرته بفضل ما قدمه للنادى الاهلى ولكن بقدر ما اثر فى العقول الادارية الادارية فى محيط النادى الاهلى من دعوة التامل والدهشة والغضب على مايحيطنا من تخلف وما يقبع بدواخلنا من تبلد وما يحتاجه واقعنا من ثورة تغير وبرغم ثورية افكاره ولذاعة اسلوبه وبركانية اهدافه فلم يكن يظهر بابكر المرضى للاصدقاء والزملاء سوى تلك القمة الباردة من جبل الجليد الذى يقوص محيط مجهول الاعماق خاصة ابان تلقده منصب امانة المال فى النادي الاهلى كان مسدا لكل ثغرة كان كريما فى ماله كان مثال للتضحية من اجل الاهلى كان راقيا فى تعامله محبوبا بين الاداريين واللاعبين والقاعدة كان حضورا فى كل الجلسات التشاورية حتى بعد ان اعتزل العمل الادارى الرياضى لم يبخل بالراى قى لم شمل الاهلاوية كان رسول بينهم يدعوا الى السلام ولم الشمل
نافذة
غيبه عنا الموت وكنا احوج اليه ليحمل
مشاعل التطور فى السلك الادارى فى الاهلى كان منبعه رياضيا من الطرز الفريد قدم من ابنائه فى مجال الكرة على مستوى القطر كان ابا عطوف وحنون مع ابنائه اللاعبين كان صاحب القدخ المعلاء فى الاحلال والابدال فى النادى الاهلى بفكر واعى وبمناقشة هادفة طول تقلده ومنصب امين المال اعطائه كل ذوحقا حقه من اللاعبين حسب جدول اشتهر به فى توزيع الحقوق ما اكسبه الحب الجارف من قبل ابنائه اللاعبين
لقد فى تلك الفترة ان اعرف العم بابكر المرضى عن قرب وسرتنى موضعيته فى التعامل المادى بالنادى الاهلى وعدم تعصبه فى الامور المالية بحق فقد النادى الاهلى رجل يمثل اهل الخبرة والتفانى والاخلاص والشفافية خاصة فى امانة المال بعد ان رحل الافذاذ الذين كان لهم دورهم وهو كان امتدادا لهم كاعظم من تقلدوا هذا المنصب الحساس الذى يرتكز عليه الجميع فى تسير والتقدم باالاندية الرياضية
نافذة اخيرة
لقد اضاءت شموع فوانيس الادارة عند رحيله لماقدمه من ارقى الاسلوب الادارى الباقى والذي تظل القاعدة الاهلاوية جميع اهل لاهلى تذكره لتذرف دموعا ساخنا بعد ان فقدت بهذا الرحيل الهادئ الحزين فارسا حقيقيا فى زمن توارت فيه مشاهدة الفرسان
خاتمة
كم هو مضحك موقف الصحافة الرياضية تسلخ وجوه بعض القادة وتشبعهم لطماووهجوما ثم يتغير الموقف ويبتلعون كل الذى قالوهولا احتاج لان اضرب الامثال !!
هناك من يتعامل مع الناس بميزان الشك قبل اليقين لكنى بالعكس تماما الثقة المطلقة فى الناس عندى هى الاساس .نقطة ضعف لاانى اعتبرها نقطة قوة وقد اثبتت لى تجارب الحياة انه من بين كل 100وثقت بهم واحد فقط خان الثقة
الدنيا مثل بندول الساعة كل لحظة فى اتجاه وعدو اليوم قد يصبح غدا صديقا .
صديق اليوم تجده غدا فى خندق الاعداء