بهدوء
ليلة ملامسة الكاس !
دخل الدورى الممتاز مرحلة حساسه جدا فى الصراع على الصداره والهروب من الهبوط وذلك على ضوء النتائج التى انتهت عليها مباريات الامس ,,
سيكون لقاء المريخ واهلى عطبره على قدر كبير جدا من الاهمية فى تحديد اتجاه الصراع على الصدارة التى يعض عليها المريخ بالنواجز حتى يحافظ على فارق النقطتين الذى يفصله عن الهلال الذى نجح فى اكتساح سيد الاتيام فى عقر داره واعتلى القمة مؤقتا الى حين اسدال الستار على ( قمة اليوم ) !
مهمة المريخ لن تكون سهله فى مواجهة فريق مثل الاهلى العطبراوى الذى نجح فى الدورة الثانية فى تسجيل اكبر نسبة من الانتصارات دفعت الفريق بسرعة الصاروخ الى مراكز المقدمة وجعلته قريبا جدا من الدخول فى دائرة التمثيل الخارجى اذا واصل بذات النسق الذى أهله فى ان يحصد خمسة انتصارات على التوالى ,, وكما ذكرت من قبل ان الاهلى واحد من بين افضل الاندية التى بدأت تجنى ثمار الاستقرار الفنى فى وجود مدرب مثل برهان تيه يتصف دائما بالهدوء والتركيز فى اداء واجباته بعيدا عن الثرثره والجرى خلف التصريحات والفلاشات كما يفعل بعض زملائه من المدربين الذين لاعمل لهم سوى التحليل والتنظير وانتقاد الاخرين رغم انهم ( عاطلين ) عن التدريب منذ الدورة الاولي وتخلو سيرتهم الذاتية عن اى انجاز يؤهلهم فى ان ينتقدوا زملائهم او ينتقصوا من عملهم !
اعود واكرر بان طريق المريخ نحو اعتلاء منصة التتويج واسترداد اللقب من العرضه شمال يمر عبر شباك ( اهلى اتبرا ) حيث يعنى فوز المريخ اليوم بانه سيقطع 99,9% من المسافه التى تفصله عن الكاس ولم يتبقى امامه الا القليل جدا فى مواجهة النيل ومريخ الفاشر وهذا ليس تقليلا من الفريقين وانما استنادا للنتائج والفوارق الفنية التى تميز الاهلى عن بقية الاندية لاسيما فى الدورة الثانية التى كشفت عن سرعة الاكسبيرس فى عبور الكثير من المحطات حتى وصل لهذا المركز المتقدم الذى يحتله الان .
المدرب الالمانى كعادته دائما لايترك اى شيىء للصدفه فقد اعطى لقاء اليوم كل اهتمامه وبرز ذلك واضحا من خلال الخطوات التى قام بها عقب الفوز على المورده بتهيئة الكابتن ضفر حتى يكون فى كامل الجاهزية للمشاركة من اجل سد النقص فى التشكلية الدفاعيه بسبب غياب امير كمال وعلى جعفر ولكن فى كل الاحوال فان الاداء الجماعى هو المطلوب من اجل تحقيق الفوز ولاشيىء غيره ,, ولا اظن ان التغييرات التى يمكن تطرأ على التشكيلة الاساسية حسب مايرد فى الصحف بدخول احمد الباشا وكذلك سعيد السعودى او علاء الدين فى محور الارتكاز يمكن ان تضعف من المردود العام للفريق خاصة بعد تلاشي العلة المزمنة فى خط الوسط التى عانى منها المريخ فى المرحلة التى سبقت عودة كروجر , فهناك انسجام وتجانس وزيادة فى مردود لاعبى الوسط خاصة من جانب الكابتن هيثم مصطفى الذى لعب دورا كبيرا فى نتيجة الفوز على المورده فالاداء المميز للبرنس فى الجولات الاخيرة انعكس ايجابا على حالته النفسيه والتى عبر عنها فى تصريحاته الاخيرة للزملاء فى صحيفة الهدف وهو يؤكد بانه ( مرتاح ) فى المريخ ويجتهد مع بقية اللاعبين من اجل الفوز بالدورى والكاس فى هذا الموسم ,, حديث البرنس نتمنى ان ينعكس ايضا على بقية زملائه اللاعبين حتى يجتاز المريخ مطب لقاء اليوم وبقية المباريات القادمة .
كل شيىء فى المريخ يسير نحو الافضل من اجل تحقيق طموحات الجماهير فى استعادة لقب الدورى ولكن ماينقص المريخ هو الحضور الجماهيرى الذى لم يعد كما كان فى السابق , حيث بدت المدرجات شبه خاليه فى اكثر من مباراه كان اخرها لقاء المورده رغم الاداء المميز والنتائج الايجابية التى يحققها الفريق والتى يفترض ان تكون دافعا ومحفزا على الحضور الجماهيرى , نتمنى ان نشهد اقبالا يتناسب مع اهمية مباراة اليوم .
ليلة ملامسة الكاس !
دخل الدورى الممتاز مرحلة حساسه جدا فى الصراع على الصداره والهروب من الهبوط وذلك على ضوء النتائج التى انتهت عليها مباريات الامس ,,
سيكون لقاء المريخ واهلى عطبره على قدر كبير جدا من الاهمية فى تحديد اتجاه الصراع على الصدارة التى يعض عليها المريخ بالنواجز حتى يحافظ على فارق النقطتين الذى يفصله عن الهلال الذى نجح فى اكتساح سيد الاتيام فى عقر داره واعتلى القمة مؤقتا الى حين اسدال الستار على ( قمة اليوم ) !
مهمة المريخ لن تكون سهله فى مواجهة فريق مثل الاهلى العطبراوى الذى نجح فى الدورة الثانية فى تسجيل اكبر نسبة من الانتصارات دفعت الفريق بسرعة الصاروخ الى مراكز المقدمة وجعلته قريبا جدا من الدخول فى دائرة التمثيل الخارجى اذا واصل بذات النسق الذى أهله فى ان يحصد خمسة انتصارات على التوالى ,, وكما ذكرت من قبل ان الاهلى واحد من بين افضل الاندية التى بدأت تجنى ثمار الاستقرار الفنى فى وجود مدرب مثل برهان تيه يتصف دائما بالهدوء والتركيز فى اداء واجباته بعيدا عن الثرثره والجرى خلف التصريحات والفلاشات كما يفعل بعض زملائه من المدربين الذين لاعمل لهم سوى التحليل والتنظير وانتقاد الاخرين رغم انهم ( عاطلين ) عن التدريب منذ الدورة الاولي وتخلو سيرتهم الذاتية عن اى انجاز يؤهلهم فى ان ينتقدوا زملائهم او ينتقصوا من عملهم !
اعود واكرر بان طريق المريخ نحو اعتلاء منصة التتويج واسترداد اللقب من العرضه شمال يمر عبر شباك ( اهلى اتبرا ) حيث يعنى فوز المريخ اليوم بانه سيقطع 99,9% من المسافه التى تفصله عن الكاس ولم يتبقى امامه الا القليل جدا فى مواجهة النيل ومريخ الفاشر وهذا ليس تقليلا من الفريقين وانما استنادا للنتائج والفوارق الفنية التى تميز الاهلى عن بقية الاندية لاسيما فى الدورة الثانية التى كشفت عن سرعة الاكسبيرس فى عبور الكثير من المحطات حتى وصل لهذا المركز المتقدم الذى يحتله الان .
المدرب الالمانى كعادته دائما لايترك اى شيىء للصدفه فقد اعطى لقاء اليوم كل اهتمامه وبرز ذلك واضحا من خلال الخطوات التى قام بها عقب الفوز على المورده بتهيئة الكابتن ضفر حتى يكون فى كامل الجاهزية للمشاركة من اجل سد النقص فى التشكلية الدفاعيه بسبب غياب امير كمال وعلى جعفر ولكن فى كل الاحوال فان الاداء الجماعى هو المطلوب من اجل تحقيق الفوز ولاشيىء غيره ,, ولا اظن ان التغييرات التى يمكن تطرأ على التشكيلة الاساسية حسب مايرد فى الصحف بدخول احمد الباشا وكذلك سعيد السعودى او علاء الدين فى محور الارتكاز يمكن ان تضعف من المردود العام للفريق خاصة بعد تلاشي العلة المزمنة فى خط الوسط التى عانى منها المريخ فى المرحلة التى سبقت عودة كروجر , فهناك انسجام وتجانس وزيادة فى مردود لاعبى الوسط خاصة من جانب الكابتن هيثم مصطفى الذى لعب دورا كبيرا فى نتيجة الفوز على المورده فالاداء المميز للبرنس فى الجولات الاخيرة انعكس ايجابا على حالته النفسيه والتى عبر عنها فى تصريحاته الاخيرة للزملاء فى صحيفة الهدف وهو يؤكد بانه ( مرتاح ) فى المريخ ويجتهد مع بقية اللاعبين من اجل الفوز بالدورى والكاس فى هذا الموسم ,, حديث البرنس نتمنى ان ينعكس ايضا على بقية زملائه اللاعبين حتى يجتاز المريخ مطب لقاء اليوم وبقية المباريات القادمة .
كل شيىء فى المريخ يسير نحو الافضل من اجل تحقيق طموحات الجماهير فى استعادة لقب الدورى ولكن ماينقص المريخ هو الحضور الجماهيرى الذى لم يعد كما كان فى السابق , حيث بدت المدرجات شبه خاليه فى اكثر من مباراه كان اخرها لقاء المورده رغم الاداء المميز والنتائج الايجابية التى يحققها الفريق والتى يفترض ان تكون دافعا ومحفزا على الحضور الجماهيرى , نتمنى ان نشهد اقبالا يتناسب مع اهمية مباراة اليوم .
