• ×
الإثنين 20 مايو 2024 | 05-18-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1181
رأي حر
راى حر

صلاح الاحمدى

فى هذه الحالة يفقد المريخ نفاط شندى

ماهذا الذى يجرى هذه الايام؟ وما هذه الرياح المسمومة التى تهب على بعض الاندية من ظلم واضح للقضاة الجولة فى مباريات مصيرية تلغى عصارة جهد الاداريين بالاندية وهو يعملون على الارتفاء بانديتهم الى مصاف الدرجات المتفاوتة

ويسعى قضاة الجولة من مشعلو الحرائق والفتن من خلف صافرتهم لنشر الفتن .الى النفخ فى النار فلعل الحريق يشتعل فى ملاعبنا من مستصغر الشرار باخطاء شنيعة من حكامنا ويراهن الاخرون ان التخلف يولد التعصب الذى يعمى العيون ويقلق القلوب والعقول ويفرط فيه عقد الادارى الشقيان التعبان الذى لا يهدى له بال الى ان يرى فريقه منتصر او اسوء الظروف لم يظلم فى الميدان من قاضى الجولة وفى تلك الحالة يتقبل الهزيمة بصدر رويكون راضى الى ان يصحح اخطاء المباراة التى لم يحالفه فيها التوفيق

والبعض يستلهمون الصراع القديم الذى شهدته الملاعب الرياضية من جراء انتخابات او تفلتات او ابعاد مقصود من مجلس ادارة النادى او الاتحاد ولكن عموما تكون المحصلة صفر كبير

اذا اقدم كل قاضى جولة باخراج اى مباراة بثوب مقبول لا يمثل اى خطاء تغير فى مجرياتها نجد العناق الحار فى نهاية كل مباراة هو ديدن اللاعبين والاداريين والجمهور وهنا نتقدم ويتعلم الحكام من غيرهم ولكن عندما يشار الى حكم بانه يقصد هزيمة فريق بعينه بتاثير من اى جهة يعنى انهيار القيم التحكيمية فى مؤسسة تعنى بشرف المنافسة ويعول عليها الكثيرين فى تقدم كرة القدم من خلال جهد اللاعبين وليس من سرقه بواسطة من يملك صافرة بيده ان يخرج بالمباراة الى بر الامان توجد الخطاء ولكن شتان بين الخطاء المميت القاتل الذى يخرج الادارى او المدرب من طوره

ان التحدى الحقيقى الذى نواجه اليوم فى ملاعبنا يتمثل فى تجاوز ما يزيد على اكثر من حالة تعدى على حكم او ادارى او لاعبين محوره قضاة الجولة لان العمل التطوعى حار والكد والعمل من خلال ادارة الاندية يكلف الادارى الكثير من وقته ومن جهده ومن ماله

ولذلك نجد العذر لمن يسرق جهدهم بواسطة الحكام نهار جهارا حين ياتون بسلوك مشئن ولكن لابد من الاخوة فى المجال التدريبى والادارى والمشجعيين ان يتحلو بالصبر ويعملو على مناهضة اخطاء الحكام بالطرق القانونية كما يجب على القائمين بالامر اختيار العناصر الجيدة من قضاة الجولات وهذ حديث اصبح ممجوجا وكثر الكلام فيه

تكرر اخطاء الحكام فى المباريات المصيرية يعنى ان اعدادهم الاكاديمى غير جيد او تقبلهم الذهنى خاوى او لجنة التحكيم المحلية او المركزية ليس بها كوادر مؤهلة وان كنت لا تعرف توصيل المعلومة الى حكامها العاملين او لا تعمل على معالجة اخطاء حكامها من خلا ل وثائق تلفزونية لكل مباراة بتسجيل مباشر لكل مباراة وعمل مكتبة فى كل اتحاد حتى يرى الحكم الخطاء الذى ووقع فيه ليتلفاه فى المباراة التالية

ولاسف نجد التصريحات من لجان التحكيم بالصحف اليومية بان الحكم الفلانى كان جيد واخطاءه بسيطة والخطاء البسيط على حد قول المصرح كان نتاجه بان اعتدى المدرب او الادارى او المشجع على الحكم وهو ما يعنى فقدان المتضرر لنتيجة المباراة

الياقة المكتملة للحكم من اسباب نجاحه المادة التى خولت للمساعد الاول اشتراكه مع مرتبة واحدة مع الحكم جيدة ولكن يجب الاختيار الجيد للحكم الذى يكون مساعد اول لان كل المعضلات تاتى من رجل الخط والمساعد الاول ما يعنى قانونيا بان الحكم ليس مسؤل عن الحالة

كل التفلتات المباريات تاتى من مساعد الحكم الاول راجعو المكتبة اذا وجدت

ام صرف تسلل واضح او صرف ضربة جزاء ايضا واضحة او الترتد فى اخذ حالات التسلل بالاضافة لضعف شخصية المساعد اتجاه الحكم

نافذة

الشكوة التى تقدم بها نادى اهلى شندى ضد نادى المريخ فى لاعبه علاءالدين يوسف فى المباراة التى اقيمت بينهما فى الدورة الاولى والتى اخرج لاعب المريخ المذكور بالبطاقة الحمراء اثر لعبة خطرة

وعنيفة ولها مضمونها والمعاقبة عليها من خلال المادة 89 ثالث التى تتحدث عن مخالفة بعد خطرة

اذا كان تقرير الحكم بان الحالة عادية وتستحق الطرد بالكرت الاحمر

لماذا نجتهد فى النص ولماذا لا يتم سؤال الحكم من خلال التقرير اذا لم يكن واضحا وما دخل سكرتير التحكيم يجب بالرجوع الى شريط المباراة يكون الفيصل والحكم المؤكد

ان الاتحاد الدولى فى طرد اى لاعب من اى فريق لا يشترط الاخطار وذلك مراعاة العمل الادارى الجيد من خلال المتابعة الادارية فى الاجهزة الادارية المعنية بالامر

مثل حالة اللاعب سيف مساوى بعد اشراكه فى مباراة الفريق القومى بعد ان كان الاخفاق من الجهة الادارية وتعللت بان الاتحاد الافريقى لم يخطرها بان اللاعب موقوف لذلك اشركته وذهب قادة الاتحاد بالتزرع بان الاتحاد الافريقى لم يخطرهم بوقوف اللاعب كان الرد وضحا بان هناك مادة معروفة بان الاخطار او عدمه لا يغير فى العقوبة باشراك لاعب موقوف لذلك عوقب اللاعب وخسر الفريق القومى نقاط المباراة

نعود للمادة ( 89ثالث) التى تتحدث عن سلوك عنيف او لعبة خطرة يتم من خلالها اقصاء الاعب بالكرة الاحمر وتوقيع عقوبة اضافية تحدد تلك هى المشكلة الى يتنازع فيها البعض

بعض الاخوة المجتهدين اقروا بان الاعب كان سلوكه عنيفا ولكن لم يتم اخطار النادى هنا يختلف الوضع ما بين ويحدد كسب الشكوى او عدمها

اذا توجد مادة صريحة بان يتم اخطار النادى او تسرى العقوبة من خلال تقرير الحكم وبذلك فى احدى الحالتين يعاقب الفريق بسحب النقاط مثار الشكوى لكسر اللاعب الايقاف ولذلك يقع الاتحاد السودانى فى خطاء جسيم اذا لم يتم الاخطار وان لم يوجد ايضا الاشكالية موجودة

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019