راى حر

صلاح الاحمدى

لجنة غير منتظمة ولا منظمة

تصدر اللجنة المنظمة قرارات كثيرة بحقوق الاداريين والمدربيين والحكام بشكلية واحدة تفتقد للمعاير الحقة من خلال اجتماع يضم اعضائه وبراسة سكرتيرالاتحاد العام الاستاذ مجدى شمس الدين

يمكن ان نطلق على تلك العقوبات بانه تغير توفيقى نقراه على نحو التسليم بمضمونه بكل متناقضاته اللاعقلانية

ويبقى الشكل التنفيذى للعقوبة على الادارى او المشجع او المدرب حينئذ جانبا حرا خاضعا للتقويم عند الذين ويصدر ضدهم العقوبة ويبقى تنفيذه عمل اراديا وليس اخضاعا لعقوبات اصدرها الاتحاد العام ضدهم من خلال لجنة منظمة تفقد ابسط مقوماتها وهى المتابعة للذين صدرت ضدهم العقوبة وهى لا تحرك ساكنا اتجه من يخالف العقوبة الاتى صدرت من للجنة المنظمة

التى فشلت طوال مدتها فشلا زريعا فى احتوى اى ازمة فى ميادين الكرة ولاصداره لاحكام على الاخوة الاداريين المتطوعين وحرمان الكثيرون منهم الذين يشكلون اعمدة الادارة بانديتهم المعاقبة

ام الوجه الثانى وجه الابتهاج والرضى عند الادارى الذى يوجه عليه العقوبة فصدوره على صفحات الصحف فيكاد وجه سلبيا عند للجنة المنظمة وهو وجه مفقود وغائب على ارض الواقع لان كما قلنا الحضور للجنة غير متوفر حتى العناصر المناط به بالقيام بتوقيف الادارى او المدرب كالمراقب الادارى يفتقد الشجاعة والمواجهة او حتى كتابة التقرير للمخالف للعقوبة لعدة اسباب

المعرفة الشخصية .حاجت الفريق للمعاقب فى مشواره الادارى .الاجاويد .بعد اعضاء اللجنة من التواجد فى المباريات التى يكون طرفها المعاقب

فحو العقوبة وحدوده وكي يتم تجاوزها

سادتى فى للجنة المنظمة التى هى من اسباب اس البلاء فى العمل الادارى وخلق المشاكل بمعطيات تعنى قلة الخبرة لان الخبرة لا تقاس بالسنين بل بالعطاء والحيادية التامة لابالتعاطف مع من احب ومن يحتاج اليه الاتحاد العام

لماذا يخرج الادارى او المدرب او المشجع او غيرهم من الشريحة الرياضية عن طورهم لعدة اسباب اولها التحكيم الذى يجب على اللجنة ان تختار عناصر جيدة تخرج بالمباريات الى بر الامان حتى نتفادى انفعال الاداريين او المدربين لان العقوبة على تلك الشريحتين يرتبط باخطاء الاتحاد العام ممثلا فى لجانه التحكيم وايضا الجنة المنظمة تلك الدمغة المطبوعة فى قراراتها

ان العقوبة الرياضية فى معناها المفهوم كرويا تاديبية ولذك لا تزيد مدتها عن سنة مها بدر من الشخص المعاقب لان العمل التطوعى لا يستحمل غياب عنصر معاقب فى مكتب ادارى من المكاتب الاربعة اذا زادت عن ذلك نجد لها تفسيرا عند اهل الراى



السبب الاخر لخروج الادارى او المدرب عن طوره

البرمجة التى ايضا لها المردود السالب احيانا وخاصة بعد الهزيمة يفصح عنها الادارى او المدرب بالخروج عن المالوف مع عضو الاتحاد او ما يمثله وهنا يستوجب المعاقبة من خلال تقرير ينشط فيه ممثل الاتحاد العام

ثالثا الدعم الغير متوفر الذى يجعل الادارى المعاقب ان يعمل من اجل توفيره لفريقه لكى يؤدى المباراة وايضا بعد الخسارة يخرج الادارى عن طوعه مع عضو الاتحاد العام او من يمثله

نافذة

نجد الفشل الذريع للجنة المنظمة فى فرض هيمنتها على متابعة العقوبة التى تصدرها

فى مباراة النسور والاتحاد فى الدورة الثانية وفى نهاية الشوط الاول اى عند الراحة دخل راعى فريق النسور المعاقب لدى للجنة المنظمة الى ارض الملاعب بزيه القومى لتدارك اخطاء لاعبيه وسط دهشة الجميع بانه صدر اتجاه عقوبة الايقاف من مزاولة نشاطه

مزاولة نشاطه كراعى للنادى او رئيس للنادى او عضو جهاز فنى

ان ماقدم عليه راعى نادى النسور يعنى لا يعترف بما وقع عليه من عقوبة وفريقه يعانى من شبح الهبوط من احد المسببات التى تم ذكرها من قبل

وفصدنا ان لا نثير دخوله ومخالفته للعقوبة فى وقتها لنعرف ردود الفعل ولكن لم يكن وعلى مااظن لم يدرجها المراقب الادارى للمباراة ابو القاسم العوض ما يعنى ان للجنة لاتعرف ان تحافظ على قراراتها لانها ضعيفة فى السلك الادارى

نصت العقوبة على ان لا يجلس المعاقب فى دكة الاحتياطى وان لايمارس عمله الادارى ولم تشمل دخوله لفترة محددة ثم خروجه كما لم تدون اسمه عند المراقب ليتم منعه من خلال مكتوب اللجنة المنظمة بقيادة مجدى شمس الدين لا يعرف افراده الدور الرياضية ولا المتابعة لقرراراتها التى لا تسوى الحبر الت كتبت به عندما يتم اختراقها نهار جهارا من قبل الموقعة عليهم العقوبة

العقوبة التى تم اصدارها مؤخرا على سكرتير الاتحاد مدنى محمد الطيب بعدم مزاولة نشاطه صرح بانه تعنى المخاطبة فقط وهو يعتبرها من احد الحالات التى ذكرت والتىايضا يعود سبباه اللجنة المنظمة فى عدم الاختيار المناسب ولقد ذهب السكرتير المعاقب والغير راضى عنه فى دوائر الاتحاد العام الى ماهو اخطر بان هنالك فئية تحيك وتفبرك التقارير عن الاداريين او المدربين بقصد النيل منهم لاسباب ايضا تعود الى الديمقراطية وحرية الراى والتى لم تراعى اللجنة وتتريس بل بصمت على من كتب التقرير وتجاهلت من لم يكتب التقرير فى مباراة النسور بان المعاقب من قبلها تحداها ونزل الى الملعب

خاتمة

ان قرارات اللجنة المنظمة بالاتحاد السودانى للكرة القدم بشان الدور الممتاز باتجاه الاداريين فاشلة على ارض الواقع لانها وهينة وظالمة وطويلة الامد لادارى متتطوع وهى كيدية فى المقام الاول وليس تادئبية ولاتمك المحافظة عليها ويتم اختراقها بسهولة