حَُّكام أجانب
شملت تعاقدات الموسم الجديد 2013 2014 التوأم المصري حسام وإبراهيم حسن في أول مهمة خارجية لهم لتدريب المنتخب الأردني خلفاً للعراقي عدنان حمد .
المرحوم محمود الجوهري عمل مدرباً للمنتخب القومي العُماني والمنتخب القومي الأردني ، المدربون المصريون لهم حضورهم وبصماتهم مع كثير ٍ من الأندية العربية ، طه بصري ، محمود أبورجيلة ، فاروق جعفر ، حسن شحاتة ، مختار مختار ، مصطفى يونس ، حسام البدري وأحمد رفعت ومحمودسعد وغيرهم مع الأندية الأخرى .
مدربون كُثر من تونس والجزائر والمغرب والعراق منتشرون في شتى دول المشرق العربي منهم المغربي حسين عموتة ، المغربي جمال بلماضي ، العراقي عدنان درجال ، التونسي سامي الطرابلسي ومواطنه التونسي حبيب الصادق وغيرهم .
إن كان التوفيق لم يحالف اللاعب السوداني في الإحتراف الخارجي فليس أقل من أن نسعى لتأهيل مدربينا لذلك ، إذا كانت بعض المسئولية تقع على عاتق إدارات الأندية التي تستفيد من خدماتهم ، فإن الجانب الأكبر يقع على الإتحاد العام و مرافق التدريب في الدولة ، الإتحاد الرياضي العسكري وإتحا دالشرطة ، كما تقع المسئولية على المدربين الوطنيين أنفسهم واتحادهم في إنتقاء الدورات المناسبة والكورسات التأهيلية والسعي وراء توفير التمويل المناسب من الجهة ذات الصلة بالأمر .
المدرب الكفء سفارة للوطن ، جلب للخبرة ، حذق للمهارات ، إتاحة للفرص للتنافس والإحتكاك مع المدارس التدريبية العالمية ، ومورد متجدد لا ينضب للتطور و مفتاحاً للباب للأطقم المساندة و المساعدة في اللياقة وتدريب حراس المرمى .
كل المدربين العرب الذين عملوا بالسودان حققوا نجاحات محلية محدودة وعلى رأسهم مدربو الهلال انور جسام «عراقي» وسفيان الحيدوسي «تونسي» ومصطفى يونس «مصري» ، ومع نده المريخ حسام البدري «مصري » والكوكي «تونسي» وأحمد رفعت «مصري» ومحمودسعد «مصري» ، ومع الأهلي شندي حقق نجاحات الكوكي «تونسي » وذكري نور الدين «تونسي» وايضاً نجح لطفي السليمي «تونسي» مع الاهلي العاصمي قبل أن يخطفه الخرطوم الوطني .
المدرب لطفي رحيمي الذي كان مرشحاً بقوة لتدريب الهلال سبق له أن درب ناديي حتا وبن ياس في الامارات ونادي الحزم في السعودية و نادي المحرق في البحرين كما عمل مدرباً في الجزائر أيضاً .
ناغويرا حقق مع الهلال السعودي أول بطولة خارجية له العام 2006 ومع ذلك لم يكتب له إلا استمراراً قصيراً ، أما فترته مع مع الهلال السوداني فكانت بلا لون ولا طعم أورائحة .
المدربون نكهاتهم مختلفة وكذا مهاراتهم ، فهل يتم اختيارهم وفقاً لأهداف يُناط بهم تحقيقها ؟.
وقت إختيار المدرب لا بد من أخذه في الإعتبار لضمان التجانس وكفاية فترة الإعداد قبل الإقدام على خوض غمار المنافسات المحلية والقارية إن وجدت .
في وجود ذلك العدد الكبير من المحترفين الأجانب ( وشبه الأجانب ) في دورينا دون أي تميز فني على غيرهم ، والعدد الملحوظ والمتنامي في المدربين الأجانب _ دون أي أفضلية ظاهرة على رصفائهم المواطنين _ لا أستبعد أن نرى في ملاعبنا حُكَّاماً أجانباً يديرون مباريات الممتاز في الخرطوم وشندي وعطبرة ، ولن يعدم أهل المصلحة الحجج الوجيهة لذلك . فنقرأ بعدها في الصحافة الرياضية " حكم الساحة البوركيني ينذر مدرب المريخ الألماني لتوجيهه لاعبه السنغالي وذلك خلال الإسبوع الرابع من منافسات الدوري السوداني ".
وقفة مع أبي الطيب :
هنيئا لكَ العيدُ الّذي أنتَ عيدُه وعيدٌ لمَن سمّى وضحّى وعيّدا
فذا اليومُ في الأيّامِ مثلُك في الورى كما كُنتَ فيهم أوحدًا كان أوحدا
ومن يجعلِ الضرغامَ بازًا لصيدِه تصيّدَهُ الضّرغامُ فيما تصيَّدا
عباس أبوريدة
- - - - - - - - - - - - - - - - -
تم إضافة المرفق التالي :
5.jpg
شملت تعاقدات الموسم الجديد 2013 2014 التوأم المصري حسام وإبراهيم حسن في أول مهمة خارجية لهم لتدريب المنتخب الأردني خلفاً للعراقي عدنان حمد .
المرحوم محمود الجوهري عمل مدرباً للمنتخب القومي العُماني والمنتخب القومي الأردني ، المدربون المصريون لهم حضورهم وبصماتهم مع كثير ٍ من الأندية العربية ، طه بصري ، محمود أبورجيلة ، فاروق جعفر ، حسن شحاتة ، مختار مختار ، مصطفى يونس ، حسام البدري وأحمد رفعت ومحمودسعد وغيرهم مع الأندية الأخرى .
مدربون كُثر من تونس والجزائر والمغرب والعراق منتشرون في شتى دول المشرق العربي منهم المغربي حسين عموتة ، المغربي جمال بلماضي ، العراقي عدنان درجال ، التونسي سامي الطرابلسي ومواطنه التونسي حبيب الصادق وغيرهم .
إن كان التوفيق لم يحالف اللاعب السوداني في الإحتراف الخارجي فليس أقل من أن نسعى لتأهيل مدربينا لذلك ، إذا كانت بعض المسئولية تقع على عاتق إدارات الأندية التي تستفيد من خدماتهم ، فإن الجانب الأكبر يقع على الإتحاد العام و مرافق التدريب في الدولة ، الإتحاد الرياضي العسكري وإتحا دالشرطة ، كما تقع المسئولية على المدربين الوطنيين أنفسهم واتحادهم في إنتقاء الدورات المناسبة والكورسات التأهيلية والسعي وراء توفير التمويل المناسب من الجهة ذات الصلة بالأمر .
المدرب الكفء سفارة للوطن ، جلب للخبرة ، حذق للمهارات ، إتاحة للفرص للتنافس والإحتكاك مع المدارس التدريبية العالمية ، ومورد متجدد لا ينضب للتطور و مفتاحاً للباب للأطقم المساندة و المساعدة في اللياقة وتدريب حراس المرمى .
كل المدربين العرب الذين عملوا بالسودان حققوا نجاحات محلية محدودة وعلى رأسهم مدربو الهلال انور جسام «عراقي» وسفيان الحيدوسي «تونسي» ومصطفى يونس «مصري» ، ومع نده المريخ حسام البدري «مصري » والكوكي «تونسي» وأحمد رفعت «مصري» ومحمودسعد «مصري» ، ومع الأهلي شندي حقق نجاحات الكوكي «تونسي » وذكري نور الدين «تونسي» وايضاً نجح لطفي السليمي «تونسي» مع الاهلي العاصمي قبل أن يخطفه الخرطوم الوطني .
المدرب لطفي رحيمي الذي كان مرشحاً بقوة لتدريب الهلال سبق له أن درب ناديي حتا وبن ياس في الامارات ونادي الحزم في السعودية و نادي المحرق في البحرين كما عمل مدرباً في الجزائر أيضاً .
ناغويرا حقق مع الهلال السعودي أول بطولة خارجية له العام 2006 ومع ذلك لم يكتب له إلا استمراراً قصيراً ، أما فترته مع مع الهلال السوداني فكانت بلا لون ولا طعم أورائحة .
المدربون نكهاتهم مختلفة وكذا مهاراتهم ، فهل يتم اختيارهم وفقاً لأهداف يُناط بهم تحقيقها ؟.
وقت إختيار المدرب لا بد من أخذه في الإعتبار لضمان التجانس وكفاية فترة الإعداد قبل الإقدام على خوض غمار المنافسات المحلية والقارية إن وجدت .
في وجود ذلك العدد الكبير من المحترفين الأجانب ( وشبه الأجانب ) في دورينا دون أي تميز فني على غيرهم ، والعدد الملحوظ والمتنامي في المدربين الأجانب _ دون أي أفضلية ظاهرة على رصفائهم المواطنين _ لا أستبعد أن نرى في ملاعبنا حُكَّاماً أجانباً يديرون مباريات الممتاز في الخرطوم وشندي وعطبرة ، ولن يعدم أهل المصلحة الحجج الوجيهة لذلك . فنقرأ بعدها في الصحافة الرياضية " حكم الساحة البوركيني ينذر مدرب المريخ الألماني لتوجيهه لاعبه السنغالي وذلك خلال الإسبوع الرابع من منافسات الدوري السوداني ".
وقفة مع أبي الطيب :
هنيئا لكَ العيدُ الّذي أنتَ عيدُه وعيدٌ لمَن سمّى وضحّى وعيّدا
فذا اليومُ في الأيّامِ مثلُك في الورى كما كُنتَ فيهم أوحدًا كان أوحدا
ومن يجعلِ الضرغامَ بازًا لصيدِه تصيّدَهُ الضّرغامُ فيما تصيَّدا
عباس أبوريدة
- - - - - - - - - - - - - - - - -
تم إضافة المرفق التالي :
5.jpg
