مؤتمرات صحفية وقرارات جهنمية
صعب الأمر علينا ونادينا وسألنا أنفسنا يوما ما .. عن ذلك الجهاز الذي يسمى شؤون المغتربين وما الذي عمله للمغترب أصلا ؟؟ واحر قلباه على وطن ممتد شاسع به الرجال الأوفياء القادرون على عمل المستحيل طاقات جبارة تعمل في العدم تنشي وتبني ولكنها لا تجد الفرصة كيف لا وهل عقرت حواء السودان عن الرجال الذين يبنون مجد بلادي ووطني .. كيف نقوم على رجال بعينهم وننتظر منهم وماذا نجد نحن منهم وهم أنفسهم قد تعبوا وقدموا ما لديهم فهذه هي إمكانياتهم فكيف نصبر عليهم أكثر من ذلك ...صعب الأمر علينا ووقفنا حفاة على هجير الزمن نستنجد وننادي بملء أفواهنا أين نحن والقوافل تسير والزمن يمر ونحن كذلك قوم حالكون واقفون لا نتقدم قيد انملة إذا كان من يقفون على قراراتنا قد استنفذوا الوقود وظهر عليهم الإعياء من تخمة القمة والسلطة ... أمين جهاز المغتربين ماذا عمل وماذا قدم لهؤلاء القوم الذين امتدوا على هذه المعمورة رجال يحملون هم وطنهم في حدقات العيون فيهم الكفاءات وفيهم المهرة وفيهم كل ما يخطر على بالك يضعون السودان في حدقات عيونهم وقفوا معه في الكثير قدموا الغالي والنفيس من أجل هذه البلد واقسم بالله العظيم لو وظفوا بالطريقة الصحيحة لاستطاعوا أن يبنوا مجدا لهذه البلاد ولكن من يفعل ذلك وأمين جهازه مشغول في ترحال واسفار يحكي لنا في كل اسفاره عن أحلامه التي سوف يعملها والتي سوف ينفذها ونحن لا نرى شي غير السراب بل زادت الاسفار وكثر الترحال واصبح الرجل يرى في المغترب اشياء غريبة وينظر إليها بل ويسعد بطرحها وهي خدمات المغترب والسرعة في إجراءاته عندما يعود بل والعمل على راحته بتوحيد المنافذ حتى ينعم المغترب بأجازة هانئة تبا لهذا الفكر العاطل الفكر المترهل الذي لا يسمن ولا يغني عن جوع .. أين الأفكار المتقدة أين الآراء الجريئة أين العقول التي تعمل من أجل بناء الأمة وبناء الإنسان والاستفادة من هؤلاء المغتربين بمشاريع عملية متطورة فيها الفائدة للمغترب والوطن وللجميع مشاريع ذات إنتاج فوري وطاقة متوهجة تعمل بكل ما يمكن حتى يحس المغترب بتلك الفائدة وبأنه فعلا يبني وطن حدادي مدادي ..لا يعقل أن يكون حديثا كلام جرائد وحبر على ورق سؤال بسيط اسأله لأمين جهاز المغتربين سمعنا بمؤتمره الصحفي في 7/1/2013 والذي كان يهدف على الاستفادة الاقتصادية من الهجرة كلام تمام ومؤتمر مفيد له معاني كثير والذي (دعا التهامي الى أهمية تحسين التشريعات وتهيئة البيئة الاقتصادية لخلق سوق جاذب مشيراً الى أن المرحلة القادمة ستشهد نمواً اقتصادياً عبر مشاريع التمويل الصغر والمشاريع المشتركة من خلال العلاقات التكافلية .واشار الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودان العاملين بالخارج الى وجود خبرات وكفاءات سودانية في الخارج في مجالات وتخصصات مختلفة ينبغي البحث عن سبل الاستفادة منهم ومن هذه الكفاءات ذوي التخصص الزراعي في مجال البيوت المحمية وغيرها من التخصصات النادرة... )هذا المؤتمر لها ما يقارب العشرة اشهر وإلى هذه اللحظة لم نجد شيئا محسوسا تم عمله بعد هذا المؤتمر ولا توصيات تم تنفيذها ولا أحلام تم تحقيقها كل ما تطرق إليه الرجل لا زال في خبر كان ولا زلنا منتظرين عن الطريقه التي بها يتم الاستفادة من الكفاءات السودانية في مجال الزراعة كما ذكر الرجل وأشار .. أن الأمر جلل والمصيبة كبيرة وبلادي أصبحت ضائعة بين المؤتمرات التي لا تنفذ أبدا بل أصبحت حبر على ورق .. أن تكلفة المؤتمر الصحفي تبلغ الكثير بل أن الدعوة له من وقت كافي السؤال هو لماذا الأمر كذلك لماذا المؤتمرات هل هي من باب العمل فقط أو أن انظروا إلىّ بأنني أعمل حتى ولو لم أنفذ لماذا لا يكون هناك متابعة من قبل المسئولين عن كل هذه المؤتمرات وتلك القرارات التي صدرت منها .. ولك الله يا وطني
صعب الأمر علينا ونادينا وسألنا أنفسنا يوما ما .. عن ذلك الجهاز الذي يسمى شؤون المغتربين وما الذي عمله للمغترب أصلا ؟؟ واحر قلباه على وطن ممتد شاسع به الرجال الأوفياء القادرون على عمل المستحيل طاقات جبارة تعمل في العدم تنشي وتبني ولكنها لا تجد الفرصة كيف لا وهل عقرت حواء السودان عن الرجال الذين يبنون مجد بلادي ووطني .. كيف نقوم على رجال بعينهم وننتظر منهم وماذا نجد نحن منهم وهم أنفسهم قد تعبوا وقدموا ما لديهم فهذه هي إمكانياتهم فكيف نصبر عليهم أكثر من ذلك ...صعب الأمر علينا ووقفنا حفاة على هجير الزمن نستنجد وننادي بملء أفواهنا أين نحن والقوافل تسير والزمن يمر ونحن كذلك قوم حالكون واقفون لا نتقدم قيد انملة إذا كان من يقفون على قراراتنا قد استنفذوا الوقود وظهر عليهم الإعياء من تخمة القمة والسلطة ... أمين جهاز المغتربين ماذا عمل وماذا قدم لهؤلاء القوم الذين امتدوا على هذه المعمورة رجال يحملون هم وطنهم في حدقات العيون فيهم الكفاءات وفيهم المهرة وفيهم كل ما يخطر على بالك يضعون السودان في حدقات عيونهم وقفوا معه في الكثير قدموا الغالي والنفيس من أجل هذه البلد واقسم بالله العظيم لو وظفوا بالطريقة الصحيحة لاستطاعوا أن يبنوا مجدا لهذه البلاد ولكن من يفعل ذلك وأمين جهازه مشغول في ترحال واسفار يحكي لنا في كل اسفاره عن أحلامه التي سوف يعملها والتي سوف ينفذها ونحن لا نرى شي غير السراب بل زادت الاسفار وكثر الترحال واصبح الرجل يرى في المغترب اشياء غريبة وينظر إليها بل ويسعد بطرحها وهي خدمات المغترب والسرعة في إجراءاته عندما يعود بل والعمل على راحته بتوحيد المنافذ حتى ينعم المغترب بأجازة هانئة تبا لهذا الفكر العاطل الفكر المترهل الذي لا يسمن ولا يغني عن جوع .. أين الأفكار المتقدة أين الآراء الجريئة أين العقول التي تعمل من أجل بناء الأمة وبناء الإنسان والاستفادة من هؤلاء المغتربين بمشاريع عملية متطورة فيها الفائدة للمغترب والوطن وللجميع مشاريع ذات إنتاج فوري وطاقة متوهجة تعمل بكل ما يمكن حتى يحس المغترب بتلك الفائدة وبأنه فعلا يبني وطن حدادي مدادي ..لا يعقل أن يكون حديثا كلام جرائد وحبر على ورق سؤال بسيط اسأله لأمين جهاز المغتربين سمعنا بمؤتمره الصحفي في 7/1/2013 والذي كان يهدف على الاستفادة الاقتصادية من الهجرة كلام تمام ومؤتمر مفيد له معاني كثير والذي (دعا التهامي الى أهمية تحسين التشريعات وتهيئة البيئة الاقتصادية لخلق سوق جاذب مشيراً الى أن المرحلة القادمة ستشهد نمواً اقتصادياً عبر مشاريع التمويل الصغر والمشاريع المشتركة من خلال العلاقات التكافلية .واشار الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودان العاملين بالخارج الى وجود خبرات وكفاءات سودانية في الخارج في مجالات وتخصصات مختلفة ينبغي البحث عن سبل الاستفادة منهم ومن هذه الكفاءات ذوي التخصص الزراعي في مجال البيوت المحمية وغيرها من التخصصات النادرة... )هذا المؤتمر لها ما يقارب العشرة اشهر وإلى هذه اللحظة لم نجد شيئا محسوسا تم عمله بعد هذا المؤتمر ولا توصيات تم تنفيذها ولا أحلام تم تحقيقها كل ما تطرق إليه الرجل لا زال في خبر كان ولا زلنا منتظرين عن الطريقه التي بها يتم الاستفادة من الكفاءات السودانية في مجال الزراعة كما ذكر الرجل وأشار .. أن الأمر جلل والمصيبة كبيرة وبلادي أصبحت ضائعة بين المؤتمرات التي لا تنفذ أبدا بل أصبحت حبر على ورق .. أن تكلفة المؤتمر الصحفي تبلغ الكثير بل أن الدعوة له من وقت كافي السؤال هو لماذا الأمر كذلك لماذا المؤتمرات هل هي من باب العمل فقط أو أن انظروا إلىّ بأنني أعمل حتى ولو لم أنفذ لماذا لا يكون هناك متابعة من قبل المسئولين عن كل هذه المؤتمرات وتلك القرارات التي صدرت منها .. ولك الله يا وطني