راى حر
صلاح الاحمدى
ذاكرة امة رياضية
بين الاخطار الصعبة التى تهدد كيان الامة تفقد ذاكرتها او يصبح من المتعذر عليها ان تعود الى مخزنها وتتعلم من دروس سابقة عديدة توفر على نفسها تكرار الاخطاء القديمة ولان من يفقد ذاكرتها يفقد تاريخه ويصبح من الواجب الامم الرياضية الناهضة من مسؤلياتها ان تحافظ على ذاكرتها من عوامل التلف والقصور والاندثار وتيسر لابنائها الاداريين فرصة الوصول الى الى هذه الثروة المعلوماتية الضخمة التى كانت ولا زالت يقدمها قدامى الاداريين والتى تشكل التراث المتوارث من فنون الادارة بجميع مراحلها فى سعيها نحو غدا افضل
لقد كان الادارى السابق يعتمد على ذاكرته ويحفظ داخلها تجاربه وخبراته المهمة والتى تمثل له طوق النجاة من احلك الظروف فى ظل التحديات القادمة والتى تحاصر الكيان وقد يكون من حق الاهلة ان يفخر و بهذا الانجاز فى ظل التباعد والترصد من قبل ابناء الهلال ولابد ان نشد على ايادى المجلس القوية وهم يستفيدوا من اعلى مستويات الصبر والتحمل فى كل المعضلات التى قابلته ولابد ايضا بان نفاخر بانه اقدم على خطوة جرئية وهى لم شمل كبار الهلال وتاريحه المجيد وهو يلبون النداء دون شرط اوقيد بعد ان يعلنوا لاملاء ان الهلال هو نادى الديمقراطية والقلعة الوطنية الكبرى فى السودان
مجلس لم تنكسر هامته ولم تخر عزيمته ولا زال فى المقدمة الفرق الاخرى وهو يزحف بثبات نحو المقدمة التى نتمنى ان تكون زرقاءبكل السبل المتاحة وان كانت فهى المرتجى والامل المعقود على مجلس الاسياد وان اتت الرياح بما لا تشتهى السفن ليكن البداية الصحية المقبلة من تلك الاخفاق الذى لازمنا فى ان نفقد سيل من النقاط مع وضعنا كل السلبيات الماضية فى طاولتنا لموسم قادم افضل
نافذة
لا مرية فى اننا نحن اهل الهلال من دعاة الحوار انطلاقا من مواقف تحتم علينا والاستجابة لظروف تجسيد لوحدة الهلال وترسيخا لمبدا سواسية الاهلة فى الظروف الملمة بالكيان وتحقيقا لارادة الشعب الهلالى الى انتمى اليه
ولكن يجدر بنا ان نحد غدر الامكان منعى المصطلحات التى نستعملها لكثير لادارتنا فى الالتباس المؤذى ناتج عن الخلاف وهو دلالات المصطلح وان المسالة لا تنحصر الى حدود اللغة المتبادلة الركيكة ومعيناته الجبانة من التربص والغدر بل تتجاوزها ابعاد ادارية يكون فيها المصطلح الانسحاب وهو مصطلح دخيل على الهلال لان القوى لا يجاهر بالظلم الذى وقع عليه بل يعمل على مناهضته لان الانسحاب يعنى انهيار قيم كبيرة لمؤاسسة نفخر بها وعملنا على مساعدة من كانت الديمقراطية خيلهم الاصيلة وهى تنساب وخيالها رجال ذقوا ما ذاقوا من اجل الهلال كل انوع الهوان ولكن كان صمودهم صود شعب الهلال لذلك يجب ان تظل المؤاسسة شامخة بالمناهضة وتغير كفتها وهو ما كان فى الحسبان ظل الهلال منذ عشرات السنين هو المخطط واليد الكبرى فى الاتحاد العام حتى اذا رجعنا بالتاريخ نجد من كبار الهلال كان لهم دورهم فى الاتحاد العام السودانى لكرة القدم ولكن ما اراد به بعض ابناء الهلال وافتعال كل الامور التى باعدته من الدور المناط به فى انتخابات الاتحاد حتى الدور الذى كفله له القانون عملت فئية على ان تحرمه من تمثيله فى الانتخابات لايعنى كلاما الا بان يعود الهلال من خلال الترتيب والتمحيص فى مقبل الايام اتجاه القرارات التى اخرجتها اللجنة المنظمة وهى تمثل سيادة قانون رياضى يجب ان نكن له الاحترام ونتعامل معه بعقول ادارية ليس برغبت الاعلام ولا الجمهور
نافذة اخيرة
ان مجلس البرير الذى امتدت اليه الايادى وهو يلفظ انفاسه الاحيرة فى عمر الادارة يجب ان نرفع له القبعات تكريما واجلال نسبة لمعناته التى كنت عثرة حجر فى مشواره الذى بداء بالاستقالات ثم الاعتصامات ثم الاعلام السالب الذى نرى البعض يلوح منه بحلول الانسحاب
خاتمة
لازال الهلال قويا ومعافى فى جدول المنافسة اما الامور الادارية من شان المجلس وهنا استبيحكم عزرا سادتى الكبار واسالكم اين كنتم عنما غابت شمس الهلال وهى على شفة حفرة من المغيب عندما تكالبت كل الحشود وانتم تعلمون من حاشدها من قال كلمة ضده ونحن جميعا نعلم ان العودة لمجلس الاسياد لا نرهنها بقدومكم بل بارادة شعب الهلال
اليوم نوحد كلمتنا ونسى كل هفوة واحد منا لنرى غد افضل للهلال
صلاح الاحمدى
ذاكرة امة رياضية
بين الاخطار الصعبة التى تهدد كيان الامة تفقد ذاكرتها او يصبح من المتعذر عليها ان تعود الى مخزنها وتتعلم من دروس سابقة عديدة توفر على نفسها تكرار الاخطاء القديمة ولان من يفقد ذاكرتها يفقد تاريخه ويصبح من الواجب الامم الرياضية الناهضة من مسؤلياتها ان تحافظ على ذاكرتها من عوامل التلف والقصور والاندثار وتيسر لابنائها الاداريين فرصة الوصول الى الى هذه الثروة المعلوماتية الضخمة التى كانت ولا زالت يقدمها قدامى الاداريين والتى تشكل التراث المتوارث من فنون الادارة بجميع مراحلها فى سعيها نحو غدا افضل
لقد كان الادارى السابق يعتمد على ذاكرته ويحفظ داخلها تجاربه وخبراته المهمة والتى تمثل له طوق النجاة من احلك الظروف فى ظل التحديات القادمة والتى تحاصر الكيان وقد يكون من حق الاهلة ان يفخر و بهذا الانجاز فى ظل التباعد والترصد من قبل ابناء الهلال ولابد ان نشد على ايادى المجلس القوية وهم يستفيدوا من اعلى مستويات الصبر والتحمل فى كل المعضلات التى قابلته ولابد ايضا بان نفاخر بانه اقدم على خطوة جرئية وهى لم شمل كبار الهلال وتاريحه المجيد وهو يلبون النداء دون شرط اوقيد بعد ان يعلنوا لاملاء ان الهلال هو نادى الديمقراطية والقلعة الوطنية الكبرى فى السودان
مجلس لم تنكسر هامته ولم تخر عزيمته ولا زال فى المقدمة الفرق الاخرى وهو يزحف بثبات نحو المقدمة التى نتمنى ان تكون زرقاءبكل السبل المتاحة وان كانت فهى المرتجى والامل المعقود على مجلس الاسياد وان اتت الرياح بما لا تشتهى السفن ليكن البداية الصحية المقبلة من تلك الاخفاق الذى لازمنا فى ان نفقد سيل من النقاط مع وضعنا كل السلبيات الماضية فى طاولتنا لموسم قادم افضل
نافذة
لا مرية فى اننا نحن اهل الهلال من دعاة الحوار انطلاقا من مواقف تحتم علينا والاستجابة لظروف تجسيد لوحدة الهلال وترسيخا لمبدا سواسية الاهلة فى الظروف الملمة بالكيان وتحقيقا لارادة الشعب الهلالى الى انتمى اليه
ولكن يجدر بنا ان نحد غدر الامكان منعى المصطلحات التى نستعملها لكثير لادارتنا فى الالتباس المؤذى ناتج عن الخلاف وهو دلالات المصطلح وان المسالة لا تنحصر الى حدود اللغة المتبادلة الركيكة ومعيناته الجبانة من التربص والغدر بل تتجاوزها ابعاد ادارية يكون فيها المصطلح الانسحاب وهو مصطلح دخيل على الهلال لان القوى لا يجاهر بالظلم الذى وقع عليه بل يعمل على مناهضته لان الانسحاب يعنى انهيار قيم كبيرة لمؤاسسة نفخر بها وعملنا على مساعدة من كانت الديمقراطية خيلهم الاصيلة وهى تنساب وخيالها رجال ذقوا ما ذاقوا من اجل الهلال كل انوع الهوان ولكن كان صمودهم صود شعب الهلال لذلك يجب ان تظل المؤاسسة شامخة بالمناهضة وتغير كفتها وهو ما كان فى الحسبان ظل الهلال منذ عشرات السنين هو المخطط واليد الكبرى فى الاتحاد العام حتى اذا رجعنا بالتاريخ نجد من كبار الهلال كان لهم دورهم فى الاتحاد العام السودانى لكرة القدم ولكن ما اراد به بعض ابناء الهلال وافتعال كل الامور التى باعدته من الدور المناط به فى انتخابات الاتحاد حتى الدور الذى كفله له القانون عملت فئية على ان تحرمه من تمثيله فى الانتخابات لايعنى كلاما الا بان يعود الهلال من خلال الترتيب والتمحيص فى مقبل الايام اتجاه القرارات التى اخرجتها اللجنة المنظمة وهى تمثل سيادة قانون رياضى يجب ان نكن له الاحترام ونتعامل معه بعقول ادارية ليس برغبت الاعلام ولا الجمهور
نافذة اخيرة
ان مجلس البرير الذى امتدت اليه الايادى وهو يلفظ انفاسه الاحيرة فى عمر الادارة يجب ان نرفع له القبعات تكريما واجلال نسبة لمعناته التى كنت عثرة حجر فى مشواره الذى بداء بالاستقالات ثم الاعتصامات ثم الاعلام السالب الذى نرى البعض يلوح منه بحلول الانسحاب
خاتمة
لازال الهلال قويا ومعافى فى جدول المنافسة اما الامور الادارية من شان المجلس وهنا استبيحكم عزرا سادتى الكبار واسالكم اين كنتم عنما غابت شمس الهلال وهى على شفة حفرة من المغيب عندما تكالبت كل الحشود وانتم تعلمون من حاشدها من قال كلمة ضده ونحن جميعا نعلم ان العودة لمجلس الاسياد لا نرهنها بقدومكم بل بارادة شعب الهلال
اليوم نوحد كلمتنا ونسى كل هفوة واحد منا لنرى غد افضل للهلال