• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1600
رأي حر
راى حر



صلاح الاحمدى

المعارض

لم يكتف المعارض بقييح افعاله التى لا يقرها شرع ولا قانون ولا يقبلها منطق او عقل ولا علاقة لها بهلاليته او سمح الخلق الرياضية ليكتشف حقيقة جوهره الفاسد عن درجة انحرافه وعن مدى خيانته الهلالية وانما نشط فى الاوانى الاخيرة لقراتنا بالعديد من التصريحات والاحديث الصحافية التىتكترس هذه الحيقة غير ابه بشى ولا باحد بمحيط الهلال ووفق مسعى خبيث وهو فى غاية الخطورة يهدف الى ترويض الملتقى الهلالى الجامع وجعله ينظر عن الاحراف عن امور الهلال على انه حالة طبيعية والى الخيانة الهلالية على انها اجتهاد ووجهة نظر من خلال التكرار والاصرار على سلوك طريق الانحراف الكتابى دون صدور رد فعل موثر على مثل هذه التصرفات الرعناء والاقوال المشينة التى لم يعرفها اهل الهلال



ان الواقع ان المعارض بافعاله واقواله ليس اكثر من كاسحة الغام مهمتها شق الطريق امام غيرها من المعارضين ليمارسوا الافعال ذاتها وربما اكثر ولينطلقوا بالاقوال ذاتها وربما الكلام اكثر فصاحة وبلاغة ما دام الطريق سلك السير فيه لا يثير ردود افعال عنيفة تهد مراكزهم ولذلك تلقى افعال واقوال المعارض السكوت من قبل غالبية الافطاب الهلالية وان كانت هذه الافعال والاقوال تمس بعضهم او كلهم احيانا بل بعضهم يلقوا الاهانات التى وجهها لهم المعارض وحالوا ارضاءه بتقديم فروض الطاعة له بصيغة العائد لحكم الهلال

انما يقوم به المعارض من افعال وما يصدر عنه من قول لا يمكن ان يكون عفويا ومخطى كل الخطا من يعتقد ان المعارض مهووس وانه يدرك اثر ما يقوله عن الاخرين وانه سوف يسخر من اقواله وان البعض الاخر ينعتهبالخيانة فى ظل تجمع هلالى كبير ولكنه يعرف ان تقليل من شان التجمع يشكل سوابق يسهل على غيره الاقدام على مثلها وهو يعرف ان تعميم هذه السوابق قد تجعله بعيدا البوتقة الهلالية

نافذة

فى اعتقادى وحسبما افهم مخاطر هذه الافعال انه اختير بعناية فائقة للقيام

بهذا الدور وان اختباره كان موفقا فى الزمان والمكان الملائمين تماما

ولئن يكون المعارض هو الاول الذى سار على هذا الدرب اذ سبقه عليه البعض ووفق موصفات دقيقة ايضا فانه تجاوز صنواه فى الافصاح عن حقيقته وبالتالى عن حقيقة الدور الذى يؤدينه على التامر على الهلال فبينما يقلق المعارض الداخلى افعاله القبيحة باقوال جميلة وخيانة هلالية بشعارات لم تعد تسعف جرح لم يندمل لا بعودته على حسب ما يظن

نرى المعارض لا يتورع عن الافصاح وقد ساعده على ذلك امران

قيام البعض وزنا للاقوال التى تصدر عن المعارض فى تهديد او تهجما فاقت حدودها واصبحت علامة من التكرار الممل وولئك الذين تخيفهم الكلمة ايا كان مصدرها لمعرفتهم بهشاشة مواقفهم واولئك الذين يجدون فى هذه الاقوال ما يساعدهم على قولها وترديدها عندما يحين الوقت المناسب فى الانتصارات والظفر بكل جوانب الادارية لمجلس الاسياد

ثانيها

ان المعارض يملك المال والمال يشترى به بعض الاقلام فقط بل بعض الضمائر ايضا هذاهو حال المعارضين الذين يدرون فى فلكه يضاف الى هذين الامرين عامل ثالث يتعلق بشخصية المعارض وقدرته على تجاوز المالوف سواؤ كتابته او تكرارها او فى نسيانه لشى اسمه الخجل

نافذة اخيرة

غير ان الذنب ليس ذنب المعارض وحده وانما هو ذنبنا جميعا عاشقين لهذ الكيان اذ نسكت على افعال

المعارض فى قوله وهو اكثر من ذلك

ذنب الاقطاب والصحافين الذين يرتضون بالمعارض بعد ما ظهر منه كل ما ظهر ويتحيون له الفرصة لكى يطل من منابرهم على الاهلة بهذيانه اللامعقول اتجاه اعلى قمة

خاتمة

قد يقولون ان كلام الرجل يسفهه وهذا ما اردنا ابراز ه ولكن مثل هذا القول مردود

عليهم لانهم يعرفون اكثر من غيرهم حقيقة الاوضاع الهلالية الراهنة والحالة التىفيها مجلس الهلال فتمنع ردة فعله مثل كان هذا الكلام الذى يروجونه الان عن حسن نية او سواء لا فرق ان يمر هكذا دون ردة فعل

اما ماقاله المعارض فى فى هذه الاحاديث المتكررة فانه خطير جدا عد انه يتضمن كثير من الاكاذيب والافتراءت فى ارض الواقع اولا يجوز السكوت عنها وسيكون لنا كلاماخر فى قال اخر لدحض ما قاله المعارض فى اخر حديثه

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019