راىحر
صلاح الاحمدى
الادرى الاخر
لا بد من التاكيد على ان مصطلح الاخر لايعنى بالضرورة الطرف السيئ او الفاشل اى لا يؤخذ بمعناه السلبى فحسب كما تجدر الاشارة له ايضا الى ما نقصده بالشخصية الادارية المعتدلة التى ترجلت ولا زالت تهوى العودة ولا يعنى المعنى التقليدى المتعارف عليه لهذا المصطلح باعتباره المدونة الادارية بالادارة الكروية الموروثة من عصر مضى وتبددت فيه كل الاحلام الادارية اى اخذ الفرصة كاملة بعددية المواسم وانما نقصد ايضا معنى ثانيا غير متداول هو الاخفاق فى عدد المواسم فى ادارة الفريق وهو انه التقليد المحتفظ به الاخر ليس على رفوف الذاكرة وانما فى الذهينات والسلوكات والانتماء والمعتقدات
اولا الاخر المختلف فى اطار المعتقد الواحد اى فى اطار الادارة ذاته حيث تسلم الاطراف المختلفة بمجموعة الثوابت الادارية المشتركة ويكون الاختلاف على مستوى النصوص الكتابية وتاويلها وتكرارها
وقد اثبت البعض من الخبراء بان الاختلاف الادارى حقيقة واقعة منذ الرعيل الاول فى مجالس الادارات فى الهلال واتفقوا الى حد كبير فى شرح اسبابه ترجع الى طبيعة الادارى عندما يترجل من مجلس الادارة والنص المكرر نفسه الذى يكتب ويروى ويتناقل بلغة بسمات الاستهزاء والاشارة والرموز ولذلك تتعدد التاويلات وتتباين درجات القياس فى الشارع الرياضى عند حكماء الهلال واهله فى مقابل النص الثابت فى المجمل العام من التكرار وكل هذا يؤدى الى الاختلاف فى الفهم والاستيعاب والتاويل بين المجتهدين ومن البديهى ان يظهر ويتلف حول مجتهد اتباع ومؤيدين وهكذا تنشا وتتسوع الخلافات وتتراشق الاقلام دون النظر الى
الكيان
نافذة
ان عدم الاقرار بهذا النوع من الاختلاف وعدم الاعتراف بشرعيته من لدن بعض الاطراف هو الذى ادى فى الماضى كما يؤدى اليوم الى مزالق الانحراف الكتابى وفرض الراى الواحد فيه لما يشوبه من التكرار حيث تغلق كل ابواب الحوار او الاستماع للراى الاخر
ثانيا الاخر المؤمن الذى يسعى الى الاختلاف التقليدى مع اصحاب الشرعية تمثل فى عناصرها اتفاق مهمة اكثر بعدا واعمق اثرا فى النفوس الادارية التى باعدها الزمن من حكم الهلال لذلك نجد فيها عناصر الاختلاف نفسها ومن حولها وفى مقدمتها
هناك صور وانطباعات اخرى عن الاخر المختلف نقلتها لنا كتابات البعض بين النقد والاحترام والاعجاب بالاخر المختلف مع شعور بالثقة بالنفس وبالخلفية الادارية للاخر التى يستدون اليها وعدم الشعور بالنقص اوالدونية حتى ان كان الاخر متفوقا فى اخراج عيوب الاخرين وفى مجالات معينة تعنى الهدم المعنوى لكبار الهلال وهى حرب لقد كان لها مدلولياتها ابان توليه امر الازرق الفياض
نافذة اخيرة
ان اللافت فى طبيعةتلك الاختلافات من خلال متابعة لتطورها التاريخى ان الاختلاف الداخلى فى اطار المعتقد الواحد الذى يسمى الهلال وخاصة عندما يستقل فى الاهداف واغراض غير لها فائدة فى خدمة الهلال يكون الكثر حدة والاشدة غليانا من الاختلاف مع الاخر خارج الكيان نفسه او المعتقد وان اختلاف اصحاب القبيلة الزرقاء (الهلال) يتخذ طبيعية اشد واعنف من الاختلاف مع الاخر البعيد الغير متفق .
الاخر الذى اشتكى قسوة المجتمع الرياضى وكانه يعلن عن عجزه عن الدفاع عن نفسه امام تلك المحكمة المعنوية التى اقامها له العديدمن الادارين فانتهت الى ان تكون تلك المحكمةوشمل لليلته الاخيرة فى حكم الهلال فى خضم التضارب الادارى وفشله
كان المناخ القومى فى الهلال متلبسا فى درجة حرارته تحت وطاة سلام الاستسلام الذى تبناه الاخر مع البعض من الادارين الذين لم يكتب لهم الاستمرار ولم يجارو الاحداث
خاتمة
الاخر لا ريب بان حياته مليئة بالاحداث المثيرة فهو نجم القاءات التلفزيونية والصحفية تعلوه ابتسامته المشرقة وتلاحقه عيون المعجبين وعدسات المصورين وصحائف الاعلامين يرصدون تحركاته وسكناته
الى حين الانتحار الادارى وهو عمل مقصود لاتلاف الذات وقتل المعنويات ويفهم على انه مازق متعدد الابعاد لشخص يعانى باسا او قنوطا من وجود مخرج لازمته لذلك كان الزاما عليه من خروج الكلمات وتكرار الكتابات لاخراج رئيس الهلال بامور مضى وفات عليه ما فات لم تثبتها مقبل الايام الان ما مضى يمضى لسبيله ولا تبقى الا الانجازات
صلاح الاحمدى
الادرى الاخر
لا بد من التاكيد على ان مصطلح الاخر لايعنى بالضرورة الطرف السيئ او الفاشل اى لا يؤخذ بمعناه السلبى فحسب كما تجدر الاشارة له ايضا الى ما نقصده بالشخصية الادارية المعتدلة التى ترجلت ولا زالت تهوى العودة ولا يعنى المعنى التقليدى المتعارف عليه لهذا المصطلح باعتباره المدونة الادارية بالادارة الكروية الموروثة من عصر مضى وتبددت فيه كل الاحلام الادارية اى اخذ الفرصة كاملة بعددية المواسم وانما نقصد ايضا معنى ثانيا غير متداول هو الاخفاق فى عدد المواسم فى ادارة الفريق وهو انه التقليد المحتفظ به الاخر ليس على رفوف الذاكرة وانما فى الذهينات والسلوكات والانتماء والمعتقدات
اولا الاخر المختلف فى اطار المعتقد الواحد اى فى اطار الادارة ذاته حيث تسلم الاطراف المختلفة بمجموعة الثوابت الادارية المشتركة ويكون الاختلاف على مستوى النصوص الكتابية وتاويلها وتكرارها
وقد اثبت البعض من الخبراء بان الاختلاف الادارى حقيقة واقعة منذ الرعيل الاول فى مجالس الادارات فى الهلال واتفقوا الى حد كبير فى شرح اسبابه ترجع الى طبيعة الادارى عندما يترجل من مجلس الادارة والنص المكرر نفسه الذى يكتب ويروى ويتناقل بلغة بسمات الاستهزاء والاشارة والرموز ولذلك تتعدد التاويلات وتتباين درجات القياس فى الشارع الرياضى عند حكماء الهلال واهله فى مقابل النص الثابت فى المجمل العام من التكرار وكل هذا يؤدى الى الاختلاف فى الفهم والاستيعاب والتاويل بين المجتهدين ومن البديهى ان يظهر ويتلف حول مجتهد اتباع ومؤيدين وهكذا تنشا وتتسوع الخلافات وتتراشق الاقلام دون النظر الى
الكيان
نافذة
ان عدم الاقرار بهذا النوع من الاختلاف وعدم الاعتراف بشرعيته من لدن بعض الاطراف هو الذى ادى فى الماضى كما يؤدى اليوم الى مزالق الانحراف الكتابى وفرض الراى الواحد فيه لما يشوبه من التكرار حيث تغلق كل ابواب الحوار او الاستماع للراى الاخر
ثانيا الاخر المؤمن الذى يسعى الى الاختلاف التقليدى مع اصحاب الشرعية تمثل فى عناصرها اتفاق مهمة اكثر بعدا واعمق اثرا فى النفوس الادارية التى باعدها الزمن من حكم الهلال لذلك نجد فيها عناصر الاختلاف نفسها ومن حولها وفى مقدمتها
هناك صور وانطباعات اخرى عن الاخر المختلف نقلتها لنا كتابات البعض بين النقد والاحترام والاعجاب بالاخر المختلف مع شعور بالثقة بالنفس وبالخلفية الادارية للاخر التى يستدون اليها وعدم الشعور بالنقص اوالدونية حتى ان كان الاخر متفوقا فى اخراج عيوب الاخرين وفى مجالات معينة تعنى الهدم المعنوى لكبار الهلال وهى حرب لقد كان لها مدلولياتها ابان توليه امر الازرق الفياض
نافذة اخيرة
ان اللافت فى طبيعةتلك الاختلافات من خلال متابعة لتطورها التاريخى ان الاختلاف الداخلى فى اطار المعتقد الواحد الذى يسمى الهلال وخاصة عندما يستقل فى الاهداف واغراض غير لها فائدة فى خدمة الهلال يكون الكثر حدة والاشدة غليانا من الاختلاف مع الاخر خارج الكيان نفسه او المعتقد وان اختلاف اصحاب القبيلة الزرقاء (الهلال) يتخذ طبيعية اشد واعنف من الاختلاف مع الاخر البعيد الغير متفق .
الاخر الذى اشتكى قسوة المجتمع الرياضى وكانه يعلن عن عجزه عن الدفاع عن نفسه امام تلك المحكمة المعنوية التى اقامها له العديدمن الادارين فانتهت الى ان تكون تلك المحكمةوشمل لليلته الاخيرة فى حكم الهلال فى خضم التضارب الادارى وفشله
كان المناخ القومى فى الهلال متلبسا فى درجة حرارته تحت وطاة سلام الاستسلام الذى تبناه الاخر مع البعض من الادارين الذين لم يكتب لهم الاستمرار ولم يجارو الاحداث
خاتمة
الاخر لا ريب بان حياته مليئة بالاحداث المثيرة فهو نجم القاءات التلفزيونية والصحفية تعلوه ابتسامته المشرقة وتلاحقه عيون المعجبين وعدسات المصورين وصحائف الاعلامين يرصدون تحركاته وسكناته
الى حين الانتحار الادارى وهو عمل مقصود لاتلاف الذات وقتل المعنويات ويفهم على انه مازق متعدد الابعاد لشخص يعانى باسا او قنوطا من وجود مخرج لازمته لذلك كان الزاما عليه من خروج الكلمات وتكرار الكتابات لاخراج رئيس الهلال بامور مضى وفات عليه ما فات لم تثبتها مقبل الايام الان ما مضى يمضى لسبيله ولا تبقى الا الانجازات