• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
رأي حر

رأي

رأي حر

 0  0  952
رأي حر
راىحر

صلاح الاحمدى

الادرى الاخر

لا بد من التاكيد على ان مصطلح الاخر لايعنى بالضرورة الطرف السيئ او الفاشل اى لا يؤخذ بمعناه السلبى فحسب كما تجدر الاشارة له ايضا الى ما نقصده بالشخصية الادارية المعتدلة التى ترجلت ولا زالت تهوى العودة ولا يعنى المعنى التقليدى المتعارف عليه لهذا المصطلح باعتباره المدونة الادارية بالادارة الكروية الموروثة من عصر مضى وتبددت فيه كل الاحلام الادارية اى اخذ الفرصة كاملة بعددية المواسم وانما نقصد ايضا معنى ثانيا غير متداول هو الاخفاق فى عدد المواسم فى ادارة الفريق وهو انه التقليد المحتفظ به الاخر ليس على رفوف الذاكرة وانما فى الذهينات والسلوكات والانتماء والمعتقدات



اولا الاخر المختلف فى اطار المعتقد الواحد اى فى اطار الادارة ذاته حيث تسلم الاطراف المختلفة بمجموعة الثوابت الادارية المشتركة ويكون الاختلاف على مستوى النصوص الكتابية وتاويلها وتكرارها

وقد اثبت البعض من الخبراء بان الاختلاف الادارى حقيقة واقعة منذ الرعيل الاول فى مجالس الادارات فى الهلال واتفقوا الى حد كبير فى شرح اسبابه ترجع الى طبيعة الادارى عندما يترجل من مجلس الادارة والنص المكرر نفسه الذى يكتب ويروى ويتناقل بلغة بسمات الاستهزاء والاشارة والرموز ولذلك تتعدد التاويلات وتتباين درجات القياس فى الشارع الرياضى عند حكماء الهلال واهله فى مقابل النص الثابت فى المجمل العام من التكرار وكل هذا يؤدى الى الاختلاف فى الفهم والاستيعاب والتاويل بين المجتهدين ومن البديهى ان يظهر ويتلف حول مجتهد اتباع ومؤيدين وهكذا تنشا وتتسوع الخلافات وتتراشق الاقلام دون النظر الى

الكيان

نافذة

ان عدم الاقرار بهذا النوع من الاختلاف وعدم الاعتراف بشرعيته من لدن بعض الاطراف هو الذى ادى فى الماضى كما يؤدى اليوم الى مزالق الانحراف الكتابى وفرض الراى الواحد فيه لما يشوبه من التكرار حيث تغلق كل ابواب الحوار او الاستماع للراى الاخر

ثانيا الاخر المؤمن الذى يسعى الى الاختلاف التقليدى مع اصحاب الشرعية تمثل فى عناصرها اتفاق مهمة اكثر بعدا واعمق اثرا فى النفوس الادارية التى باعدها الزمن من حكم الهلال لذلك نجد فيها عناصر الاختلاف نفسها ومن حولها وفى مقدمتها

هناك صور وانطباعات اخرى عن الاخر المختلف نقلتها لنا كتابات البعض بين النقد والاحترام والاعجاب بالاخر المختلف مع شعور بالثقة بالنفس وبالخلفية الادارية للاخر التى يستدون اليها وعدم الشعور بالنقص اوالدونية حتى ان كان الاخر متفوقا فى اخراج عيوب الاخرين وفى مجالات معينة تعنى الهدم المعنوى لكبار الهلال وهى حرب لقد كان لها مدلولياتها ابان توليه امر الازرق الفياض

نافذة اخيرة

ان اللافت فى طبيعةتلك الاختلافات من خلال متابعة لتطورها التاريخى ان الاختلاف الداخلى فى اطار المعتقد الواحد الذى يسمى الهلال وخاصة عندما يستقل فى الاهداف واغراض غير لها فائدة فى خدمة الهلال يكون الكثر حدة والاشدة غليانا من الاختلاف مع الاخر خارج الكيان نفسه او المعتقد وان اختلاف اصحاب القبيلة الزرقاء (الهلال) يتخذ طبيعية اشد واعنف من الاختلاف مع الاخر البعيد الغير متفق .



الاخر الذى اشتكى قسوة المجتمع الرياضى وكانه يعلن عن عجزه عن الدفاع عن نفسه امام تلك المحكمة المعنوية التى اقامها له العديدمن الادارين فانتهت الى ان تكون تلك المحكمةوشمل لليلته الاخيرة فى حكم الهلال فى خضم التضارب الادارى وفشله

كان المناخ القومى فى الهلال متلبسا فى درجة حرارته تحت وطاة سلام الاستسلام الذى تبناه الاخر مع البعض من الادارين الذين لم يكتب لهم الاستمرار ولم يجارو الاحداث

خاتمة

الاخر لا ريب بان حياته مليئة بالاحداث المثيرة فهو نجم القاءات التلفزيونية والصحفية تعلوه ابتسامته المشرقة وتلاحقه عيون المعجبين وعدسات المصورين وصحائف الاعلامين يرصدون تحركاته وسكناته

الى حين الانتحار الادارى وهو عمل مقصود لاتلاف الذات وقتل المعنويات ويفهم على انه مازق متعدد الابعاد لشخص يعانى باسا او قنوطا من وجود مخرج لازمته لذلك كان الزاما عليه من خروج الكلمات وتكرار الكتابات لاخراج رئيس الهلال بامور مضى وفات عليه ما فات لم تثبتها مقبل الايام الان ما مضى يمضى لسبيله ولا تبقى الا الانجازات

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019