• ×
الثلاثاء 14 مايو 2024 | 05-12-2024
كمال الهدى

تأملات

كمال الهدى

 12  0  2809
كمال الهدى
تأمُلات
عدت من أرض المذلة
كمال الهدي
kamalalhidai@hotmail.com

· محزن جداً أن يغادر المرء وطنه بعد إجازة قصيرة وهو متنازع المشاعر بين حزن وسرور، بل ربما حبور.
· فالطبيعي هو أن يتملكك الحزن عندما تهم بمغادرة موطنك.
· لكن بالنسبة للسودان فالأمر مختلف جداً ولهذا تتضارب المشاعر لحظة الخروج ولا يجد المرء وسيلة لتحديد ما يحس به على وجه الدقة.
· والله يجازي السبب فيمن كانوا وما زالوا يقفون وراء ذلك ويدهورون أوضاع السودانيين، بل حتى أخلاقهم يوماً تلو الآخر.
· وأنت بعيد عن الوطن تقرأ الأخبار وتتابع وتصغي للإفادات وتناقش حول الأحوال ظناً منك أن الناس هناك يعيشون كسائر خلق الله مع وجود بعض الفوارق في مستويات هذه المعيشة.
· لكن ما أن تطأ قدماك أرض الوطن يتأكد لك أن ما يجري هناك لا علاقة له البتة بالحياة الأدمية.
· تحس بالذل والهوان في كل خطوة تخطوها وأنت داخل البلد.
· لا يمكنك وصف ما يجري هناك بأكثر من أنها فصول مسرحية عبثية لا تعرف كيف ستنتهي.
· سأبدأ لكم من النهاية أي لحظات المغادرة عبر مطار الخرطوم - الذي أضحكتني جداً العبارات المكتوبة على بعض جدران صالاته الداخلية.
· قبل هبوطنا من العربة في الباحة الخارجية للمطار شاهدت ذلك المنظر القبيح والفضائحي المتكرر.. مجموعة من عمال المطار يمسكون بعربات حمل الأمتعة ولا يتركون لك الفرصة لاستخدام واحدة منها إلا بعد الموافقة ضمناً بأن يتولى أحدهم أمر أمتعتك لكي تدفع له المعلوم في نهاية الأمر، مع أن عربات حمل الأمتعة هذه تجدها صفوفاً في أفقر مطارات العالم ولا أحد يجبرك على فرض رسوم عليها إلا عندنا.
· ولما كنت صاحب تجربة سابقة قاسية مع هؤلاء البشر الذين أضاعوا لي حقيبة مهمة في مرة سابقة لم أحصل عليها إلا مصادفة بعد ساعتين من اللهث والبحث المضني، وهي قصة ذكرتها في مقال سابق قبل عامين تقريباً.. المهم تلك التجربة جعلتني أقول لمرافقي أنني لن أسمح لأحدهم بحمل حقيبة إطلاقاً.
· جاء رد ابن اختي صلاح سريعاً " إذاً انتظرني هنا للحظات حتى أوقف العربة في مكانها المخصص وأعود لك لنتدبر أمر العفش."
· لكن وقبل أن ننزل الحقائب من العربة حاول - من يوهم المغادرين بأنه مسئول عن تنظيم سير المركبات في ذلك المكان رغم أنه لم يكن شرطي مرور حاول مضايقتنا بالقول " من غير المسموح لكم أن توقفوا العربة هنا " حتى نتعجل ونستأجر أحد العمال المتواجدين بالمكان، فأكدنا له أننا نعرف تلك الحقيقة وأن من يقود العربة سيحيلها إلى المكان المخصص وألا حاجة بنا لأي من أولئك العمال.
· بعد ذلك الرد الحاسم " قنعوا من خيراً فينا" واستمروا في مساعيهم لتصيد مسافر آخر.
· حملنا أمتعتنا ودلفت إلى الداخل بدون مساعدة من أولئك النفر الذين لا يهمهم سوى القبض في النهاية، أما أن ينكسر شيء أو تضيع حقيبة فهو شأن لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد.
· عندما دلفت إلى الداخل كان علي كما هي العادة أن أسأل هنا وهناك عن ميزان الطائرة الأثيوبية لأن الشاشات معلقة ( منظرة ) فقط وليس فيها ولو حرف واحد يوجهك إلى الكاونتر المقصود.
· بعد سؤال الأخوان والتأكد من الصف الصحيح وقفنا في انتظار تحرك أول مسافر في الصف خطوة للأمام والانتهاء من إجراءاته وقد استغرق الأمر وقتاً طويلاً.
· في تلك الأثناء رأيت عريساً سودانياً كان يرتدي بنطالاً ( ناصلاً) كما لبست عروسه زياً غريباً بعض الشيء أيضاً.
· ليس هذا ما يهمنا، لكن المهم هو أن ذلك العريس- الذي اكتشفت لاحقاً أن جوازه أحمر اللون ( انجليزي فيما يبدو) كان ينظر للناس بطريقة غير مريحة، ولم يكلف الفتى نفسه مشقة الوقوف معنا في الصف، بل سلم جوازه الإنجليزي وجواز زوجته السوداني إلى أحد العاملين في المطار واختفى هو وعروسه عن أنظارنا.
· ما هي إلى ثوان حتى تقدم ذلك العامل بالجوازين ووقف بجوار أول صفنا لكي ينهي إجراءات العريس وعروسته.
· استفزني الموقف و ( فار الدم في عروقي) فتساءلت بصوت مسموع عما يجري فكان رد من يقف أمامي في الصف " حقوا نمشيها ليهو الراجل عريس"، علماً بأن من وقف أمام الأخ الذي قال لي هذا الكلام كان عريساً مخضب اليدين أيضاً، لكنه التزم بالصف وترك عروسه تجلس على أحد الكراسي في انتظار إنهاء الإجراءات.
· لم يعجبني الكلام طبعاً وعندما لم تجد احتجاجاتي صدىً لدى من كانوا في مقدمة الصف تقدمت باتجاه موظف الخطوط وأشرت له لعامل المطار موضحاً أن الجوازين الذين يحملهما يفترض أن تكتمل إجراءاتهما بعد آخر شخص في الصف.
· وقد كان الموظف مهذباً ولم يزد عن " جداً يا أبو الشباب".
· حينها عدت أدراجي ووقفت في مكاني الأخير في الصف، ليتجه عامل المطار ناحيتي ويقول لي " تعال أمشي.. أي خلص إجراءاتك".
· فأكدت له أنني لم أقصد نفسي، بل قصدت أن يلتزم الجميع بالنظام وألا مشكلة عندي في انتظار دوري.
· التزم الموظف بوعده لي ولم ينه إجراءات ذلك العريس وعروسه إلا بعدي بوصفي آخر مسافر في الصف حينها.
· بعد أن التقيت بمن رافقوني في ذلك الصف لاحقاً في صف الجوازات قال لي بعضهم " والله لكن العريس عرفت ليهو" فسألتهم عما جعلهم يتنازلون عن حق أصيل هو أن يحترم هو وغيره النظام وأردفت السؤال: ألم نأخذ حقنا الطبيعي؟
· كان الرد أننا فعلاً ألزمناهم باحترام النظام واحترامنا أيضاً، فقلت لهم مشكلتنا أننا نتنازل عن حقوقنا بسهولة ويسر ونتخوف من كل من يعلق على رقبته بطاقة أو يوهم الناس بأنه صاحب نفوذ.
· نسيت أن أقول لكم أنه بسبب الأعطال التي صاحبت أجهزة المطار تلك الأيام لم يكن العفش يُوزن، بل كانوا يسألون كل مسافر عن عدد حقائبه ليقوم أحد العمال باللازم ثم ينقل الحقائب على عربات نقل العفش إلى الداخل.
· بعد أن انتهيت من كل شيء جلست على أحد الكراسي بصالة داخلية لارتشاف كوب من الشاي فوقع بصري على العبارات المضحكة التي كُتبت على الجدران.
· تقول إحدى عباراتهم أن رؤيتهم هي أن يكون مطار الخرطوم من أميز مطارات أفريقيا من حيث السلامة والأمن والتسهيلات!
· ولك عزيزي القارئ أن تتأمل هذه العبارة جيداً بعد أن حدثتك عن الشاشات التي لم أرها تعمل في أي يوم من الأيام وعن أجهزة الكشف والميزان المعطلة والطريقة التي كانوا يدخلون بها الحقائب، لتتأكد كيف تكون السلامة والأمن والتسهيلات!! وهل يستحق مطار الخرطوم أن يطلق عليه اسم " مطار" دع عنك أن يكون الأميز في أفريقيا!
· في الداخل سألوني السؤال الذي تذمر منه الكثيرون " معاك دولارات؟" وكان الرد بالإيجاب، لكن بعدها لم يزد الموظف بشيء وتركني أروح لحال سبيلي، لذا لم أفهم أي معنى للسؤال.
· ولما كانت بطاقة صعود الطائرة خاصتي تحمل عبارة " بوابة رقم 2" حاولت البحث عنها فوجدتها مغلقة ، بينما كانت هناك حركة مسافرين على البوابة "رقم 1 " فاضطررت لسؤال أحد العاملين بالمطار وكان رده " يا زول الناس ما ياهم ديل ماشين" فقلت له لكنني أحمل بطاقة صعود برقم مختلف وقد يكون أولئك ركاب طائرة أخرى فكيف لي أن أعرف، فكان الرد " ما ياها زاتا 1 و2".. ولك أن تتأمل مجدداً عزيزي القارئ! " البوابة "1" يا ها زاتا "2"!!!
· نواصل ما أنقطع من سرد في مقال قادم بإذن الله..
نقاط أخيرة
· استمتعت بفوز الهلال على المريخ لا بسبب أداء مميز قدمه الهلال ولا لمهارات استثنائية ظهرت خلال اللقاء، لكن فقط لأن سبب ولوج كل أهداف الهلال كان هو ذلك الحضري الذي أفسح له مجلس المريخ ورئيسه الوالي المجال ليلعب بهذا النادي العريق ومسئوليه وجماهيره الكرة.
· الحضري المفتري قليل الذوق والأدب تسبب للمريخ في هزائم عديدة ولا يزال الوالي متمسكاً به، فهل أفاد درس مباراة الهلال الرجل شيئاً، أم سيستمر الوضع على ما هو عليه؟!
· قد لا يصدق البعض أن لاعباً بكل تاريخ هيثم مصطفى وتلك السنوات الطويلة التي قضاها قائداً للهلال والمنتخب الوطني يمكن أن يطلب من لاعبي المريخ عدم مصافحة لاعبي الهلال.
· لكن من يعترف بحقيقة أن هيثم هو من ركل القارورة عندما استبدله مدربه في الهلال وهو من سب العجب وطمبل ومن أساء لرئيس ناديه ومدرب فريقه عبر الصحف وشاشات التلفزة لابد أن يصدق أنه يفعل أكثر من طلب عدم مصافحة زملائه السابقين.
· أضحكني جداً الكاتب المريخي الذي استشهد بصورة ظهر فيها هيثم وهو يقبل رأس نزار حامد بعد مخالفة معه، ليؤكد الكاتب السطحي أن لاعباً بهذه الأخلاق لا يمكن أن يطلب من لاعبي المريخ عدم مصافحة لاعبي الهلال.
· وقد فات على الكاتب المعني أن هيثماً قد عود الناس على الظهور بخلاف ما يبطن، وربما أنه قبل رأس نزار حتى يتجنب قراراً تحكيمياً.. والذي لا يعلمه ذلك الكاتب هو أن الفتي يمكن أن يقبل رأس نزار وفي ذات اللحظة يسمعه ما يسيئه.
· ليتك أكملت جميلك يا مدرب الهلال ولم تشرك توريه في المباراة لأن الفريق لم يكن بحاجة لخدماته أصلاً، كما أنه لم يضف شيئاً طوال الدقائق التي شارك فيها.
· صحيح أن بكري المدينة كان عالة على الفريق لكن كان من الممكن استبداله بمهند أو أي بديل آخر.
· قبل فترة تمنيت ألا يسعى مجلس الهلال لحل مشكلة توريه لأنه لم يظهر خلال الفترة التي قضاها في الهلال سوى الدلال والدلع، وليتهم لم يحلوا مشكلته ويصروا على عودته
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كمال الهدى
 12  0
التعليقات ( 12 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    حالم بوطن أحلى 09-16-2013 08:0
    يعنى الكلام الكتبتو دا كله ما ياهو السودان العارفينو ماجبت لينا جديد بل نحن عارفين اكتر من كدة كتير وساكتين بس انت شلك بتغيب عن البلد كتير ولما بتجي بتقعد شوية. أما فرحك بفوز المريخ فنقول ليك إطمئن لسع الافراح جاياك كتير
  • #2
    عبد الرحمن 09-16-2013 08:0
    كلامك صحيح انه لاعب عادى جدا جدا ولايستحق كل هذا الاهتمام لاعب يتقدم بالكرة ويسلمها لااقرب مدافعى الخصم
  • #3
    ابو محمد عثمان 09-16-2013 07:0
    الأخ الأستاذ كمال حضرت من السودان قبل أقل من شهر أو لعلي أتممت اليوم شهراً بالضبط وأنا مغادر على متن طائرة الخطوط السعودية إلى الرياض وكعادة السودانيين الذين يعشقون التدافع وكأنهم لن يجدوا مكاناً لهم في الطائرة أو أن البوردنق الذي تم منحهم له لا يعني شيئا المهم الناس أمام بوابة المغادرة إلى الطائرة وفي انتظار البص حدث تدافع وكانت إحدى الأخوات تحمل طفلاً رضيعاً وتمسك بيدها الأخرى بطفلين آخرين بينما الرابع يحمل كيساً كوزن إضافي المهم ومع التدافع كاد طفلها الرضيع أن يسقط منها أو سقط بالفعل ولكنها لحقة وأمسكت به وقالت للضابط ياخي ماتمسك مني الجواز أنا ما مديتو ليك من قبيل فإذا بسعادتو يطبق شعار (الشرطة في إهانة الشعب) بحذافيرو وقال ليها (انتي الظاهر عليك ما عايزة تسافري اقيفي بجاي فلم ينبس أحداً ببنت شفةمن الحاضرين فقلت له ياجنابو الأخت دي هسه ما قالت ليك حاجة وبعدين هي ست ما معاها راجل المفروض نساعدها ) قال لي بالنص ( إنت عايز تورينا شغلنا إنت الظاهر عليك برضو ما عايز تسافرأقيف بجاي ) فضحكت وقلت له ( حق السفر والتنقل حق يكفله لي ولها دستور البلد ما منحة بتتجود بيها سعادتك عليناوأنا بحملك كل تبعات تأخيرنا عن السفر )وبالفع للطعناو بتلذذ غريب ينظر إلينا في كل مرة ليرى أثر الهلع أو الخوف أو المهانة علينا وفي كل مرة يجدني مبتسماً فجاء نحونا وبدأ يقلب في جوازي بعد خلو الصالة من آخر مسافر وخاطبني ( إنت شغال شنو في السعودية يا مولانا؟) قلت ليهو كل معلومة إنت عايزة موجودة في الجواز ولعلمك أنا مسافر بعد ثلاثة ايام بالضبط من وصولي للرياض لحضور مؤتمر يتبع لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ وسأحملك كل التبعات القانونية لتأخيري عن السفر المهم زولك صنقع ودنقر تخيل قال لي شنو( إنتو اصلو المغتربين ديل كده تسافروا سنة سنتين تنضفوا تجوا تتفلسفو عليناوأظنك يا مولانا عارف يعني شنو اعتراض ضابط شرطة أو موظف دولة أثناء أداء عملو وعارف عقوبتو شنو؟ المهم قلت ليهو يا سعادتك مافي زول اعترضك انا نبهتك إن الزولة دي ما معاها زوجها ومعاها شفع صغار المفروض نساعدها لأنو دي أخلاق السودانيين كده والنظافة ياجنابو نظافةالأخلاق ما نظافة الشكل فقام ضحك وقال لي ما قلت ليك بتجوا فلاسفة ؟ فلم أشا صرف عربي أكتر لأنني وجدت أنه لا طائل من وراء ذلك فأعطانا الجوازات كوداع أسيف للوطن
  • #4
    سوداني 09-16-2013 07:0
    اذا كنت تتذمر من كل صغيرة وكبيرة في السودان فالاولى لك الا تذهب. كل ما ذكرته من مشاكل موجود ولكن علينا المشاركة في الحل قدر الامكان كتحريضك للصف في المطار... الجواز البريطاني او الاوروبي عموما يعطى الاولوية في كل الدول العربية بل ويدخل بختم التاشيرة فقط بما في ذلك الدول الخليجية وانت تعرف ذلك فلماذا تستنكره في السودان
  • #5
    hamza 09-15-2013 03:0
    انت بتكتب عن ياتو هلال وعن ياتو تورى وعن ياتو بكرى ورينا ياسيد
  • #7
    ابومحمد 09-15-2013 02:0
    بلادي وإن جارت علي عزيزة وأهلي وإن ضنوا علي كرام لقد بدأت بهذا البيت على إفتراض أن كلامك صحيح 100% ولكن يشهد الله على ذلك إنني أسافر إلى السودان أكثر من مرتين ولم يقابلني ماذكرته بخصوص عربات حمل الأمتعة , نعم هنالك أشخاص متواجدين لحمل الأمتعة ختى مدخل جهاز الفحص عن العفش ولكنهم لايمنعونك من اخذ عربة حمل الأمتعه كما أنتهم لايجبرونك على أن يحملوا لك أمتعتهم فمجرد أن رفضت يتركوك في حالك لتقوم بتلك المهمة بنفسك . اما منينظم حركة السيارات خارج المطار فهو شرطي مرور , وبخصوص صاحب الجواز الأحمر فهذه لا أنفيها لك بتاتا ولكنها موجوده في جميع الدول العربية وذلك بحكم التربية الأجتماعية ولكنها قليلة ونادرة . وكما ذكرت بخصوص العفش فهنالك عطل وهذا سبب طاريء وعن الؤال إن كنت تحمل عملة أم لا فبحكم خبرة الشخص الذي سألك فإنه اكتفى بإجابتك . ختاما ندلف إلى موضوع هيثم فإنه قبل بداية المباراة عند بداية يوضح التسجيل إنه أمر لاعبي المريخ بالذهاب وعدم مصافحة لاعبي الهلال ويمكن ترجع لتسجيل المباراة من قناة الكاس على اليوتيوب . تراوري لاعب الهلال وللمدرب فلسفته في ذلك رغم إتفاقي معك في هذه الجزئية بأنه كان يشرك لاعب آخر غيره أما بكري المدينه فإنه قد أدى الدور الذي عليه بخلخلت دفاع المريخ وإرهاقه وهو لاعب مدربين رغم إهداره لبعض الفرص .
  • #8
    محمد حسن شوربجى 09-15-2013 02:0
    حمد الله على السلامه اخونا كمال هذا حال سوداننا دوما نسير الى الوراء شاطرين نعلق شهادتنا فى الصالون وكل حكاوينا اننى خريج الجامعه الفلانيه ودفعتى فلان وفﻻن لقد ضاع السودان اخى كمال وﻻ يصلح الله ما بقوم حتى يصلحوا ما بانفسهم
  • #9
    عاشق الهلال 09-15-2013 01:0
    مش كويس ما ودوك ناس الخدمة الوطنية عشان ياخدو منك 70 الف ويدوك ايصال ب53 الف علما بانه مجرد ورقة و ليس 15 مالى يعنى سرقة فوق سرقة
  • #10
    صالح عثمان سعيد 09-15-2013 11:0
    انت يا كمال اخوي الوداك تقضي اجازتك في السودان شنو في الاساس ؟ مفردة نظام غير موجودة في قاموسنا البته , انت ادرى الناس بأننا عايشين ( سبهلليه ) . سؤال يقفز في الذهن على الدوام ماالذي يمنع أن نكون أحسن الناس في كل شئ هي النفس الامارة بالسوء التي جعلت من ( بعضنا ) كل شئ وهو لا يسوى أي شئ . الطمع والغباء حين يتلازمان يخرج من صلبهم بشر ليسو كالبشر الذين تعرف والذين عاشرت في كل منافينا. هذا السودان من الممكن أن يكون جنة الدنيا حين يولينا الله من يخاف الله في نفسه أولا وفي شعبه ثانيا . سعداء بعودتك للكتابه وسعداء بانتصار الهلال وتراوري من مباراة الفاشر التي احرز فيها ورأي الشخصي مع احترامي لجميع الاراء انه لا يستحق أن يكون في الهلال لكن الله غالب.
  • #11
    بدوي 09-15-2013 10:0
    الصرف حار فك الدولار حار هذا هو السبب و الهروب اهون! ثانيا توريه شطبوه زمان و بكري لم يكن سيئا على الاقل شغل المدافعين و هذا عمل يفهمه الفنيين و ليس المشجعين و محمدو تراوري سيفيد في مقبل المباريات.
  • #12
    Mamoun 09-15-2013 10:0
    انا معاك يا دكتور قلبا وقالبا وكنت اتمنى ان يفسح المدرب هذه الفرصة للفتى محمد عبدالرحمن ولكن اظن ان اللاعب ما توريه انت بتقصد تراوري
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019