بهدوء
الخرمجة تطيح بالمريخ !
نجح الهلال فى تقليص الفارق على صدارة الدورى بفوزه المستحق على المريخ فى قمة الدورة الثانية ,, وعندما نقول نجح الهلال فهذا يعنى نجاح مدربه الشاب صلاح محمد ادم الذى لم يكن له سابق خبرة او تجربة فى مباريات القمة الا انه نجح بدرجة امتياز فى التعامل مع المباراة والمحافظة على تقدم فريقه حتى الدقيقة الاخيرة لينتزع فوزا ثمينا ونقاطا غالية ربما تغير من مجرى المنافسة على صدارة الدورى فى الجولات القادمة اذا واصل دفاع المريخ وحارسه هذا المستوى الهزيل !!
لم يؤثر تقدم المريخ بهدف غاندى على معنويات لاعبى الهلال بل منحهم القوة والحماس الذى انعكس ايجابا على ادائهم فكان من الطبيعى ان يصلوا الى مرمى (الحضرى بيه) ويعادلوا النتيجة ومن ثم يعودوا مرة اخرى للضغط على دفاع المريخ بقيادة نزار حامد الذى كان بالفعل الورقة الرابحة للمدرب صلاح محمد ادم واحد ابرز نجوم المباراة ولعب دورا كبيرا فى منح وسط الهلال التفوق الكبير الذى غير من مجرى المباراة والنتيجة لمصلحة الفريق الازرق ,, اضافة الى كاريكا وخبرته فى مثل هذه المباريات وهو يشكل ازعاجا كبيرا على الطرف الشمال ويصنع اكثر من فرصة للهلال نتج عنها هذا الفوز الغالى واسهامه فى ترجيح كفة فريقه على مدار الشوطين حتى توقيت الهدف الثانى للمريخ الذى انكمش بعده الهلال وتراجع عن الاداء الهجومى وفقا للتكتيك الذى طبقه مدربه .
اثبت الهلال بالفعل ان الدافع لديه نحو تحقيق الفوز والحماس فى تعطيل مسيرة المريخ وتقدمه كان اكبر مما هو عليه لدى لاعبى المريخ واعتقد ان الفارق فى الاداء والروح القتالية كان واضحا فى تحركات لاعبى الوسط ولياقتهم الذهنية العالية التى قللت من اخطائهم فى هذه المنطقة !
نعود لاداء المريخ الذى لم يتوقع اكثر المتشائمين من انصاره ان يتعرض للهزيمة وبهذه النتيجة التى تعتبر قياسية وتاريخية فى هذا الموسم اذا ما وضعنا فى الاعتبار روح التفاؤل التى ظل يتباهى فيه اهل المريخ بان فريقهم الافضل اعدادا واستقرارا عن الهلال , قبل ان ينكشف الحال ويبين المستور فى قمة الامس ,, التى يتحمل فيها الخواجة كروجر نصيب الاسد من المسؤولية بسبب الخرمجة فى التشكيلة العشوائية التى دفع بها منذ بداية المباراة وكأنه قد اقتنع بما يكتبه الاعلام الاحمر بان ( الهلال فى اضعف حالاته ) وان الفوز عليه هى مسألة وقت ,, اول مظاهر العشوائية فى تشكيلة كروجر تجسدت فى وضع احمد الباشا فى الطرف اليمين بينما هناك اكثر من لاعب فى دكة البدلاء كان من الممكن الدفع بايا منهم وهم اكثر جاهزية وخبرة فى الطرف اليمين , حيث ظل الباشا خارج الشبكة و عبئا كبيرا على زملائه وثغرة عميقة استفاد منها الهلال وبنى عليها المدرب صلاح محمد ادم خطته منذ انطلاقة المباراة ,, كذلك لايمكن لاى عاقل ان يحتفظ بالمهاجم الاساسي كليتشى على دكة البدلاء والدفع به بعد خراب مالطا ,, فى حين ان اصغر مشجع على مدرجات المريخ يدرك ويعلم بان خبرة كليتشى تؤهله ليكون المهاجم الرئيسى فى التشكيلة الحمراء قبل اى لاعب من الذين اختارهم كروجر ,, صحيح ان التبديلات التى اجراها المدرب الالمانى فى الجزء الاخير من المباراة قد اسهمت فى اعادة الروح والحيوية لهجوم المريخ والضغط على مرمى المعز محجوب حتى نتج عنها الهدف الثانى الا ان توقيت التبديلات كان متأخرا جدا وبعد ان نفد المخزون البدنى لعدد من اللاعبين ابرزهم هيثم مصطفى ,, كذلك فان علاء الدين يوسف لايستحق الخروج فى الوقت الذى كان فيه دفاع المريخ يحتاج الى المساندة والمساعدة والفزعه من محاور الارتكاز ,, فمن الخطأ ان يستبدل علاء الدين بينما يظل الباشا او امير كمال داخل الملعب !
اما الطامة الكبرى التى اسقطت المريخ وحرقت اعصاب جماهيره فى قمة الامس فهى بلا شك الخط الخلفي وتحديدا باسكال الذى كان تائها فى الملعب دون ان يؤدى واجبه الدفاعى كما ينبغى واثر ذلك مباشرة على زميله ضفر ,, ثم اكمل السيد عصام الحضرى ( الناقصه ) وهو يفشل فى صد هدفى الهلال الاول والثانى رغم انهما نتجا من تسديدتين من مسافة طويلة ,, وحتى الهدف الثالث يتحمل جزءا من المسؤولية مع بقية الاشباح الدفاعية ,, كل ماقاله الحضرى قبل المباراة والتحديات التى اطلقها طلعت فشنك واشاعة كبيرة دفع ثمنها المريخ فى قمة الامس .
عموما مبروك للهلال وهاردك لجماهير المريخ الصابرة ونأمل ان يحافظ السيد كروجر على ماتبقى من ( نقاط الصدارة ) عسى ولعل ان تاتى الافراح فى بقية الجولات المتبقية ,, وجمعه مباركه .
الخرمجة تطيح بالمريخ !
نجح الهلال فى تقليص الفارق على صدارة الدورى بفوزه المستحق على المريخ فى قمة الدورة الثانية ,, وعندما نقول نجح الهلال فهذا يعنى نجاح مدربه الشاب صلاح محمد ادم الذى لم يكن له سابق خبرة او تجربة فى مباريات القمة الا انه نجح بدرجة امتياز فى التعامل مع المباراة والمحافظة على تقدم فريقه حتى الدقيقة الاخيرة لينتزع فوزا ثمينا ونقاطا غالية ربما تغير من مجرى المنافسة على صدارة الدورى فى الجولات القادمة اذا واصل دفاع المريخ وحارسه هذا المستوى الهزيل !!
لم يؤثر تقدم المريخ بهدف غاندى على معنويات لاعبى الهلال بل منحهم القوة والحماس الذى انعكس ايجابا على ادائهم فكان من الطبيعى ان يصلوا الى مرمى (الحضرى بيه) ويعادلوا النتيجة ومن ثم يعودوا مرة اخرى للضغط على دفاع المريخ بقيادة نزار حامد الذى كان بالفعل الورقة الرابحة للمدرب صلاح محمد ادم واحد ابرز نجوم المباراة ولعب دورا كبيرا فى منح وسط الهلال التفوق الكبير الذى غير من مجرى المباراة والنتيجة لمصلحة الفريق الازرق ,, اضافة الى كاريكا وخبرته فى مثل هذه المباريات وهو يشكل ازعاجا كبيرا على الطرف الشمال ويصنع اكثر من فرصة للهلال نتج عنها هذا الفوز الغالى واسهامه فى ترجيح كفة فريقه على مدار الشوطين حتى توقيت الهدف الثانى للمريخ الذى انكمش بعده الهلال وتراجع عن الاداء الهجومى وفقا للتكتيك الذى طبقه مدربه .
اثبت الهلال بالفعل ان الدافع لديه نحو تحقيق الفوز والحماس فى تعطيل مسيرة المريخ وتقدمه كان اكبر مما هو عليه لدى لاعبى المريخ واعتقد ان الفارق فى الاداء والروح القتالية كان واضحا فى تحركات لاعبى الوسط ولياقتهم الذهنية العالية التى قللت من اخطائهم فى هذه المنطقة !
نعود لاداء المريخ الذى لم يتوقع اكثر المتشائمين من انصاره ان يتعرض للهزيمة وبهذه النتيجة التى تعتبر قياسية وتاريخية فى هذا الموسم اذا ما وضعنا فى الاعتبار روح التفاؤل التى ظل يتباهى فيه اهل المريخ بان فريقهم الافضل اعدادا واستقرارا عن الهلال , قبل ان ينكشف الحال ويبين المستور فى قمة الامس ,, التى يتحمل فيها الخواجة كروجر نصيب الاسد من المسؤولية بسبب الخرمجة فى التشكيلة العشوائية التى دفع بها منذ بداية المباراة وكأنه قد اقتنع بما يكتبه الاعلام الاحمر بان ( الهلال فى اضعف حالاته ) وان الفوز عليه هى مسألة وقت ,, اول مظاهر العشوائية فى تشكيلة كروجر تجسدت فى وضع احمد الباشا فى الطرف اليمين بينما هناك اكثر من لاعب فى دكة البدلاء كان من الممكن الدفع بايا منهم وهم اكثر جاهزية وخبرة فى الطرف اليمين , حيث ظل الباشا خارج الشبكة و عبئا كبيرا على زملائه وثغرة عميقة استفاد منها الهلال وبنى عليها المدرب صلاح محمد ادم خطته منذ انطلاقة المباراة ,, كذلك لايمكن لاى عاقل ان يحتفظ بالمهاجم الاساسي كليتشى على دكة البدلاء والدفع به بعد خراب مالطا ,, فى حين ان اصغر مشجع على مدرجات المريخ يدرك ويعلم بان خبرة كليتشى تؤهله ليكون المهاجم الرئيسى فى التشكيلة الحمراء قبل اى لاعب من الذين اختارهم كروجر ,, صحيح ان التبديلات التى اجراها المدرب الالمانى فى الجزء الاخير من المباراة قد اسهمت فى اعادة الروح والحيوية لهجوم المريخ والضغط على مرمى المعز محجوب حتى نتج عنها الهدف الثانى الا ان توقيت التبديلات كان متأخرا جدا وبعد ان نفد المخزون البدنى لعدد من اللاعبين ابرزهم هيثم مصطفى ,, كذلك فان علاء الدين يوسف لايستحق الخروج فى الوقت الذى كان فيه دفاع المريخ يحتاج الى المساندة والمساعدة والفزعه من محاور الارتكاز ,, فمن الخطأ ان يستبدل علاء الدين بينما يظل الباشا او امير كمال داخل الملعب !
اما الطامة الكبرى التى اسقطت المريخ وحرقت اعصاب جماهيره فى قمة الامس فهى بلا شك الخط الخلفي وتحديدا باسكال الذى كان تائها فى الملعب دون ان يؤدى واجبه الدفاعى كما ينبغى واثر ذلك مباشرة على زميله ضفر ,, ثم اكمل السيد عصام الحضرى ( الناقصه ) وهو يفشل فى صد هدفى الهلال الاول والثانى رغم انهما نتجا من تسديدتين من مسافة طويلة ,, وحتى الهدف الثالث يتحمل جزءا من المسؤولية مع بقية الاشباح الدفاعية ,, كل ماقاله الحضرى قبل المباراة والتحديات التى اطلقها طلعت فشنك واشاعة كبيرة دفع ثمنها المريخ فى قمة الامس .
عموما مبروك للهلال وهاردك لجماهير المريخ الصابرة ونأمل ان يحافظ السيد كروجر على ماتبقى من ( نقاط الصدارة ) عسى ولعل ان تاتى الافراح فى بقية الجولات المتبقية ,, وجمعه مباركه .
