تمريرات قصيرة ــ يعقوب حاج ادم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهلال استحق الفوز والمريخ استحق التقدير
لم يكن اكثر المتفائلين من جماهير الهلال وانا احدهم يتوقع ان يحقق فريقه الفوز على المريخ بالنتيجة الكبيرة التي انتهت عليها المباراة هذه حقيقة لايتناطح فيها كبشان واظنني لن اذهب بعيدا لو قلت بان معظم الهلالاب واناا احدهم كنا خائفين ووجلين ونخشى الهزيمة الكبيرة امام الند التقليدي المريخ ولكن المستديرة ادارت ظهرها للمريخ وابتسمت في وجه نجوم الاسياد فلم يشفع لاهلنا المريخاب هدف التقدم الذي احرزه نجمهم المرعب غاندي في الدقيقة 28 وحقيقة لقد تخوفنا بالفعل من الهزيمة النكراء بعد تقدم المريخ المبكر ولكن الرياح جاءت بما لاتشتهي سفن المريخ فكان التعادل بالتصويبة القاتلة من القائد عمر بخيت عند الدقيقة 35 وهو الهدف الذي اعطانا الاطمئنان بان شكل المباراة سيتحول لمصلحة الهلال وهو ماحدث بالفعل بعد الهدف الثاني الذي احرزه راجمة الصواريخ عبد اللطيف بويا بالطريقة الكرونقية التي يعرفها الحضري جيدا فقد كان الهدف شبيه الى حد بعيد بالهدف الخرافي الذي احرزه النجم اسحاق كرنقو في شباك الحضري يوم ان كان يحرس مرمى فريق القرن وحتى بعد ان احرزنا الهدف الثاني الذي انتهى عليه الشوك الاول الا اننا لم نصل لمرحلة الاطمئنان الكاملة على اعتبار ان المريخ لن يستسلم في شوط اللعب الثاني وسيستنفر قواه لمعادلة النتيجة وعودة المباراة الى نقطة البداية ولكن الهدف الثالث الذي احرزه بشة بالتخصص من عكسية النجم الاول كاريكا زرع في قلوبنا الكثير من الاطمئنان وجعلنا نبصم بالعشرة بان هوية المباراة قد صارت هلالية مهما كانت اجتهادات نجوم المريخ الذين نكبر فيهم بان التفوق الثلاثي لفريق الهلال لم يثبط من عزائمهم ويخير قواهم بل زادهم اصرارا وقوة وعزيمة من اجل العودة الى اجواء المباراة برغم البون الشاسع في الاهداف بينهم وبين الزعيم الهلالي 3/1 ولو ان كرة بشة التي اصطدمت في قائم المرمى عانقت الشباك لكان هنالك منحى اخر للمباراة فكان ان جاء الهدف الثاني للمريخ والذي اضافه اللاعب رمضان عجب من تمريرة البرنس هيثم مصطفى وبعدها عدنا من جديد الى الخوف والهلع على اعتبار ان المباراة قد تبقت عليها اكثر من 13 دقيقة للنهاية وهي فترة زمنية كافية للمريخ لكي يحقق التعادل ويسجل التفوق وبالفعل كاد اللاعب سليمان ان يحقق التعادل من الكرة التي مرت جوار القائم من تمريرة كليتشي ولكن الله ستر . ونستطيع ان نقول بان هذه المباراة التي لعبها نجوم الهلال والمريخ تعتبر من اجمل المباريات التي اداها الفريقين خلال السنوات العشر الاخيرة حيث اتسمت بسرعة الاداء واللعب الممرحل والهجوم الضاغط واللعب المفتوح والوصول الى الشباك من اقصر الطرق ويكفي لكي ندلل على جمال المباراة وروعتها ان نقول بانها قد شهدت خمسة اهداف للاعبي الفريقين وضاعت مثلها من الاهداف خاصة من الجانب الهلالي ونستطيع ان نقول بان الفريقين قد قدما واحدة من اجمل مبارياتهما خلال العشر سنوات الاخيرة وليتهما يستمران على هذا النحو لكي نشعر فعلا باننا نلعب كرة قدم حقيقية ونخلص القول الى ان الهلال استحق الفوز والنقاط الثلاثة والمريخ استحق الاحترام بادائه الجاد والمثالي وهزيمة تفوت ولا حد يموت اخوتنا المريخاب .
سلوك مشين لنجوم الهلال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم يعجبني نجوم الهلال بعد نهاية المباراة وهم يحتلون عارضة المرمى في استاد المريخ والتلويح باعلام الهلال بصورة استفزاية مقيتة فقد كانت تلك ظاهرة مشينة لاتشبه لاعبي الهلال فالتعبير عن الفرحة كان يمكن ان يتم بصورة افضل من هذه حتى لاتخدش مشاعر الخصم وسبق لنا ان رفضنا هذه الحركات الصبيانية عندما قام بها حارس المريخ الحضري في احدى المباريات وهو يرقص عشرة بلدي من فوق عارضة المرمى وهو اسلوب استفز جماهير الهلال كثيرا يومها فلماذا يقدموا على تكرار ذلك العمل المشين عيب والله ياكباتن !!!
حاتدودي وشك فين ياحضري ؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كنت اول من استنكر تصريحات الحارس المريخي عصام الحضري التي اطلقها قبل المباراة وقال من خلالها بان هزيمة الهلال هي مسالة وقت فقط لاغير مشيرا الى ان اى لاعب من لاعبي الهلال لن يقوى على الوصول الى شباكه ولان الكرة لاامان لها فهاهي شباك الحضري تهتز ثلاثة مرات وباهداف خرافية ومن مسافات بعيدة كشفت الحارس العجوز على حقيقته واظهرته بمظهر الضعف والانكسار فماذا سيقول الحضري الان وهل سيبحث عن شماعة يعلق عليها اخفاقه ام ماذا ؟؟
نزار وكاريكا وتوماسوبوي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل نجوم الهلال كانوا نجوما في لقاء السحاب وكل لاعب من لاعبيه ادى دوره باتقان وبنفس الصورة التي رسمها المدرب الوطني صلاح ادم وتفوق بها على الخواجه الالماني كروجر ولكن الامانة تقتضي ان نقول بان الرباعي توماس وبويا ونزار وكاريكا كانوا نجوما فوق العادة حيث برزوا بصورة رائعة تستحق الاشادة والتقدير .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهلال استحق الفوز والمريخ استحق التقدير
لم يكن اكثر المتفائلين من جماهير الهلال وانا احدهم يتوقع ان يحقق فريقه الفوز على المريخ بالنتيجة الكبيرة التي انتهت عليها المباراة هذه حقيقة لايتناطح فيها كبشان واظنني لن اذهب بعيدا لو قلت بان معظم الهلالاب واناا احدهم كنا خائفين ووجلين ونخشى الهزيمة الكبيرة امام الند التقليدي المريخ ولكن المستديرة ادارت ظهرها للمريخ وابتسمت في وجه نجوم الاسياد فلم يشفع لاهلنا المريخاب هدف التقدم الذي احرزه نجمهم المرعب غاندي في الدقيقة 28 وحقيقة لقد تخوفنا بالفعل من الهزيمة النكراء بعد تقدم المريخ المبكر ولكن الرياح جاءت بما لاتشتهي سفن المريخ فكان التعادل بالتصويبة القاتلة من القائد عمر بخيت عند الدقيقة 35 وهو الهدف الذي اعطانا الاطمئنان بان شكل المباراة سيتحول لمصلحة الهلال وهو ماحدث بالفعل بعد الهدف الثاني الذي احرزه راجمة الصواريخ عبد اللطيف بويا بالطريقة الكرونقية التي يعرفها الحضري جيدا فقد كان الهدف شبيه الى حد بعيد بالهدف الخرافي الذي احرزه النجم اسحاق كرنقو في شباك الحضري يوم ان كان يحرس مرمى فريق القرن وحتى بعد ان احرزنا الهدف الثاني الذي انتهى عليه الشوك الاول الا اننا لم نصل لمرحلة الاطمئنان الكاملة على اعتبار ان المريخ لن يستسلم في شوط اللعب الثاني وسيستنفر قواه لمعادلة النتيجة وعودة المباراة الى نقطة البداية ولكن الهدف الثالث الذي احرزه بشة بالتخصص من عكسية النجم الاول كاريكا زرع في قلوبنا الكثير من الاطمئنان وجعلنا نبصم بالعشرة بان هوية المباراة قد صارت هلالية مهما كانت اجتهادات نجوم المريخ الذين نكبر فيهم بان التفوق الثلاثي لفريق الهلال لم يثبط من عزائمهم ويخير قواهم بل زادهم اصرارا وقوة وعزيمة من اجل العودة الى اجواء المباراة برغم البون الشاسع في الاهداف بينهم وبين الزعيم الهلالي 3/1 ولو ان كرة بشة التي اصطدمت في قائم المرمى عانقت الشباك لكان هنالك منحى اخر للمباراة فكان ان جاء الهدف الثاني للمريخ والذي اضافه اللاعب رمضان عجب من تمريرة البرنس هيثم مصطفى وبعدها عدنا من جديد الى الخوف والهلع على اعتبار ان المباراة قد تبقت عليها اكثر من 13 دقيقة للنهاية وهي فترة زمنية كافية للمريخ لكي يحقق التعادل ويسجل التفوق وبالفعل كاد اللاعب سليمان ان يحقق التعادل من الكرة التي مرت جوار القائم من تمريرة كليتشي ولكن الله ستر . ونستطيع ان نقول بان هذه المباراة التي لعبها نجوم الهلال والمريخ تعتبر من اجمل المباريات التي اداها الفريقين خلال السنوات العشر الاخيرة حيث اتسمت بسرعة الاداء واللعب الممرحل والهجوم الضاغط واللعب المفتوح والوصول الى الشباك من اقصر الطرق ويكفي لكي ندلل على جمال المباراة وروعتها ان نقول بانها قد شهدت خمسة اهداف للاعبي الفريقين وضاعت مثلها من الاهداف خاصة من الجانب الهلالي ونستطيع ان نقول بان الفريقين قد قدما واحدة من اجمل مبارياتهما خلال العشر سنوات الاخيرة وليتهما يستمران على هذا النحو لكي نشعر فعلا باننا نلعب كرة قدم حقيقية ونخلص القول الى ان الهلال استحق الفوز والنقاط الثلاثة والمريخ استحق الاحترام بادائه الجاد والمثالي وهزيمة تفوت ولا حد يموت اخوتنا المريخاب .
سلوك مشين لنجوم الهلال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم يعجبني نجوم الهلال بعد نهاية المباراة وهم يحتلون عارضة المرمى في استاد المريخ والتلويح باعلام الهلال بصورة استفزاية مقيتة فقد كانت تلك ظاهرة مشينة لاتشبه لاعبي الهلال فالتعبير عن الفرحة كان يمكن ان يتم بصورة افضل من هذه حتى لاتخدش مشاعر الخصم وسبق لنا ان رفضنا هذه الحركات الصبيانية عندما قام بها حارس المريخ الحضري في احدى المباريات وهو يرقص عشرة بلدي من فوق عارضة المرمى وهو اسلوب استفز جماهير الهلال كثيرا يومها فلماذا يقدموا على تكرار ذلك العمل المشين عيب والله ياكباتن !!!
حاتدودي وشك فين ياحضري ؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كنت اول من استنكر تصريحات الحارس المريخي عصام الحضري التي اطلقها قبل المباراة وقال من خلالها بان هزيمة الهلال هي مسالة وقت فقط لاغير مشيرا الى ان اى لاعب من لاعبي الهلال لن يقوى على الوصول الى شباكه ولان الكرة لاامان لها فهاهي شباك الحضري تهتز ثلاثة مرات وباهداف خرافية ومن مسافات بعيدة كشفت الحارس العجوز على حقيقته واظهرته بمظهر الضعف والانكسار فماذا سيقول الحضري الان وهل سيبحث عن شماعة يعلق عليها اخفاقه ام ماذا ؟؟
نزار وكاريكا وتوماسوبوي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل نجوم الهلال كانوا نجوما في لقاء السحاب وكل لاعب من لاعبيه ادى دوره باتقان وبنفس الصورة التي رسمها المدرب الوطني صلاح ادم وتفوق بها على الخواجه الالماني كروجر ولكن الامانة تقتضي ان نقول بان الرباعي توماس وبويا ونزار وكاريكا كانوا نجوما فوق العادة حيث برزوا بصورة رائعة تستحق الاشادة والتقدير .