راى حر
صلاح الاحمدى
تمرد قلم
قد يتمرد القلم احيانا على طاعة الكاتب ويرفض ان يخط كلمة فوق صفحة بيضاء وينجح فى صمت ربمالا يرضى عما كتبه ربما لا يريد ان يخوض فى قضاياا لغالبية المهمشة فى مجال ادارات الاندية الرياضية وقد خلت انك تعرف منذ زمن طويل وكنت احد صناعه وربما لا يريد قلمك ان يكتب ما تعمل حسابه اقلاما اخرى لهذا يتعب بعنادك وبذلك ويمضى فلاا نلومك ان غابت حروفك عنا دهرا وغاب قلمك الجاف الاحمق الذى ابعدته عن حروف التهميش الادارى وهو معروف لديك وانت كاتب رياضى كبير لك باع طويل تعرف كيف يهمش الادارىوما حيلته وما نوع القابضين على الجمر
نقول ان احد افراد الجيل حيث الاعمال المؤجلة كل شى مؤجل فى انتظارالفرج الذى طال انتظاره وسقوط عرش مجلس الهلال
نافذة ان القاعدة العاملة الرياضية تفضل ان تعتمد على مسؤال قادر على ان يتولى القيادة ولذا اصبحت زعامة الهلال ضرورية اما مشكلة الرئيس هى محاصرته بالزعامة والشارع يقول لنا ان نهاية الزعماء تكون محاصرتهم
فى زعامتهم بالتأييد الى درجة الحماسة الهسترية او التايد المنافق المصحوب بالزلفى والرياء وكلا النوعين من التأييد كثيرا ما يعزل الرئيس عن الواقع حتى يصبح مقتربا فى ناديه ويفقد قدرته على فهم الواقع حتى تتكاثر عليه المشاكل المفتعلة ويسقط مرهقا بهوائها واغلب روساء الاندية الكبار تكون نهايتهم ماساوية ولكن مشكلة الجماهير مع الروساء السابقين انهم يلهثون وراء احلامالرئيس وتنتابهم الحمى فينصعون لما تطلبه الزعامة من مطالب ولكن الرئيس ليس السعادة المنشودة انه يحترف ويحترق معه المتحمسون له اذا كان حمايته كاتب مقال مثل كاتابنا الذين يعملون على زعزعة الكيان بداء الهلالى الذىبدا يتصدع بعد ان تلقى الطعنات الموجعة واخرها بيان كابتن الهلال الذى يعبر عن مناشدة اطلق لها العنان راضية مرضية بمعرفة اولى الامرلابد ان نتجاوز تلك المعضلة حتى لا ننشب اخرى تشغلنا عن ما نصبو اليه هو الفوز واللحاق بغريمنا الدائم فى بطولة الممتاز وان لا نعمل من البحر طحينة لان القايد الذى قال تلك الكلمات ليس له تاثير كبير فى الفريق بدليل تواضع مستواه فى الاوانى الاخيرة
نافذة اخيرة
حرصنا فى اكثر من مرة ان نقنع الاداريين ونلفت نظرهم الى ما تخفيه الاقدار لهذا الكيان الشامخ فى علياه معتبرين ان اهل الهلال فى صف واحد والخلاف بين الاخوة لا يحله الا الحوار على ولا يمكن قضايانا الا بالتفاهم المبنى على الفعل والعلم والمحبة ثم حاولنا ان نبقى على صيغة التعايش الاخوى فى الهلال بين الاداريين جاعلينا انفسنا رسول السلام بين ابناء الهلال الاداريين و ايمانا منا ببقاء جسور التواصل التى تجمعنا تحسبا لوقت يأتى يمكننا رباط ما انقطع من اوصال بين الاخوة ولكن كل هذا لم يمنعنا ان ندافع عن شرعية مجلس الهلال بكرامة ونبل وشرف ضد كل من اعتدى علينا بالكلمات وعلى مخصصاتنا الادارية كما لا نتأخر عن قيام الواجبات الادارية ونحن واثقون وكلما قمنا به هو من وحى ضميرنا ونترك الاحداث الخطيرة للتاريخ كيى يحكم على دورنا
خاتمة اخير قال القضاء كلمته بشرعية المجلس ولكن لازال الباب مفتوحا ولم يتوارى والفرحة الكبيرة لان القرارين المزدوجين هم الفيصل
صلاح الاحمدى
تمرد قلم
قد يتمرد القلم احيانا على طاعة الكاتب ويرفض ان يخط كلمة فوق صفحة بيضاء وينجح فى صمت ربمالا يرضى عما كتبه ربما لا يريد ان يخوض فى قضاياا لغالبية المهمشة فى مجال ادارات الاندية الرياضية وقد خلت انك تعرف منذ زمن طويل وكنت احد صناعه وربما لا يريد قلمك ان يكتب ما تعمل حسابه اقلاما اخرى لهذا يتعب بعنادك وبذلك ويمضى فلاا نلومك ان غابت حروفك عنا دهرا وغاب قلمك الجاف الاحمق الذى ابعدته عن حروف التهميش الادارى وهو معروف لديك وانت كاتب رياضى كبير لك باع طويل تعرف كيف يهمش الادارىوما حيلته وما نوع القابضين على الجمر
نقول ان احد افراد الجيل حيث الاعمال المؤجلة كل شى مؤجل فى انتظارالفرج الذى طال انتظاره وسقوط عرش مجلس الهلال
نافذة ان القاعدة العاملة الرياضية تفضل ان تعتمد على مسؤال قادر على ان يتولى القيادة ولذا اصبحت زعامة الهلال ضرورية اما مشكلة الرئيس هى محاصرته بالزعامة والشارع يقول لنا ان نهاية الزعماء تكون محاصرتهم
فى زعامتهم بالتأييد الى درجة الحماسة الهسترية او التايد المنافق المصحوب بالزلفى والرياء وكلا النوعين من التأييد كثيرا ما يعزل الرئيس عن الواقع حتى يصبح مقتربا فى ناديه ويفقد قدرته على فهم الواقع حتى تتكاثر عليه المشاكل المفتعلة ويسقط مرهقا بهوائها واغلب روساء الاندية الكبار تكون نهايتهم ماساوية ولكن مشكلة الجماهير مع الروساء السابقين انهم يلهثون وراء احلامالرئيس وتنتابهم الحمى فينصعون لما تطلبه الزعامة من مطالب ولكن الرئيس ليس السعادة المنشودة انه يحترف ويحترق معه المتحمسون له اذا كان حمايته كاتب مقال مثل كاتابنا الذين يعملون على زعزعة الكيان بداء الهلالى الذىبدا يتصدع بعد ان تلقى الطعنات الموجعة واخرها بيان كابتن الهلال الذى يعبر عن مناشدة اطلق لها العنان راضية مرضية بمعرفة اولى الامرلابد ان نتجاوز تلك المعضلة حتى لا ننشب اخرى تشغلنا عن ما نصبو اليه هو الفوز واللحاق بغريمنا الدائم فى بطولة الممتاز وان لا نعمل من البحر طحينة لان القايد الذى قال تلك الكلمات ليس له تاثير كبير فى الفريق بدليل تواضع مستواه فى الاوانى الاخيرة
نافذة اخيرة
حرصنا فى اكثر من مرة ان نقنع الاداريين ونلفت نظرهم الى ما تخفيه الاقدار لهذا الكيان الشامخ فى علياه معتبرين ان اهل الهلال فى صف واحد والخلاف بين الاخوة لا يحله الا الحوار على ولا يمكن قضايانا الا بالتفاهم المبنى على الفعل والعلم والمحبة ثم حاولنا ان نبقى على صيغة التعايش الاخوى فى الهلال بين الاداريين جاعلينا انفسنا رسول السلام بين ابناء الهلال الاداريين و ايمانا منا ببقاء جسور التواصل التى تجمعنا تحسبا لوقت يأتى يمكننا رباط ما انقطع من اوصال بين الاخوة ولكن كل هذا لم يمنعنا ان ندافع عن شرعية مجلس الهلال بكرامة ونبل وشرف ضد كل من اعتدى علينا بالكلمات وعلى مخصصاتنا الادارية كما لا نتأخر عن قيام الواجبات الادارية ونحن واثقون وكلما قمنا به هو من وحى ضميرنا ونترك الاحداث الخطيرة للتاريخ كيى يحكم على دورنا
خاتمة اخير قال القضاء كلمته بشرعية المجلس ولكن لازال الباب مفتوحا ولم يتوارى والفرحة الكبيرة لان القرارين المزدوجين هم الفيصل