مصر أفرحتنا.. وأبكتنا!
* ليلة خالدة.. لا تنسى.. ولا أظنها ستتكرر قريباً!
* بديعة.. مدهشة.. كان مسرحها الرد كاسل.. مفخرة الرياضة السودانية.
* بالأمس بدت المفخرة أجمل من عروس في ليلة زفافها.
* استضافت العرس الكروي الكبير على أفضل ما يكون.. وقدمت للعالم أجمل صورة لبلد النيل والنخيل.
* امتلأت المدرجات حتى فاضت.. وحمل طابق شاخور ضعف سعته.. وتسلقت الجماهير سياجه وجلست على ممراته فما أنّ ولا تضعضع ليقدم شهادة إجادة لمن أبدعوا التحفة الجميلة.
* في طابق شاخور الجديد.. حديد لاقى حديد!
* ملعب سندسي.. إضاءة فسفورية تحيل الليل إلى نهار.. وتجهيزات أنيقة تشرف كل سوداني.
* (متعت عينيّ وسبحت في الأحلام.. عند التقاطع اسمه مسرح الآرام.. نجمتنا سافرة.. ظباء نافرة.. غنينا يا فنان.. غنينا يا كروان)!
* وكان المنتخب الجزائري الشقيق فارس الليلة وصاحب الحظوة.. إذ نجح في خطف بطاقة التأهل إلى أول مونديال إفريقي عبر بوابة الرد كاسل.
* نهنئ الأشقاء الجزائريين بالإنجاز الثمين.. ونعزي أبناء النيل الذين أبكونا بالهزيمة بعدما أفرحونا باختيارنا لاحتضان الفاصلة.
* أمس شاهدنا شبحاً هزيلاً لبطل إفريقيا الذي ظهر ضعيفاً على غير العادة.. وفاقداً التركيز.
* لا أبو تريكة ظهر.. لا متعب أتعب.. ولا سجل زيدان!
* شجعناهم من كل قلوبنا.. حزنا لخسارتهم.. تألمنا لألمهم وبكينا لدموعهم!
* كنا ننتظر منهم الأفضل.. ونرغب في أن نزفهم إلى المونديال عبر بوابة الرد كاسل.
* لكننا لم نحزن لفوز الخُضر الميامين.. إذ لا خاسر في لقاء الأمس.
* في النهاية الفائز عربي.. والمتأهل عربي.. وسيحمل راية العرب في مونديال 2010!
* مبروك لأحفاد جميلة بوحريد عودتهم إلى المونديال بعد غياب 24 عام.. ونتمنى أن يحسنوا تمثيلنا فيه.

درس في التشجيع الإيجابي
* قدم أنصار المنتخبين المصري والجزائري أمس لوحة تشجيعية لا تنسى.. ومنحوا مشجعي الكرة السودانية درساً بليغاً في التشجيع الإيجابي!
* منذ منتصف النهار والجمهور يقفز.. يصرخ.. يقفز.. يغني.. ويلوح بالأعلام.
* لا زهج لا ضاق.. لا كلّ لا ملّ!
* شجعوا من قلوبهم.. وبكل أحاسيسهم.
* شجعوا بعروقهم.. وأعصابهم.. كل نبضات قلوبهم.
* قدموا لنا لوحة في حب الأوطان.. وكيفية مناصرة المنتخبات.
* بعد نهاية المباراة تقطرت الدموع من عيون المصريين حزناً.. وهطلت من مآقي الجزائريين فرحاً!
* ما حدث أمس ينبغي أن يخضع إلى تقييم كامل من قبل الإداريين والإعلاميين والمشجعين!
* على روابط تشجيع المنتخبات والأندية أن تستفيد و(تاخد نقلة)!

أهدروا حقوقهم وحقوق المريخ
* فرط الاتحاد السوداني لكرة القدم في فرصة لا تعوض لجني أرباح هائلة من لقاء الأمس عندما ترك معظم مساحات الإستاد خالية من الإعلانات على عكس ما حدث في لقاء مصر والجزائر حينما امتلأ إستاد القاهرة بالإعلانات حتى فاض.. ولم يتبق فيه شبر بلا إعلان.
* قبل المباراة بثلاثة أيام نبهنا مجلس المريخ إلى أن لوائح الفيفا تخلو من أي نص يوضح كيفية توزيع حقوق الإعلان داخل الملعب في المباريات الفاصلة تحديداً.
* وطالبناه الاجتهاد لاستثمار الحدث الكبير والضغط في اتجاه منح المريخ وشركة سما ميديا (المالكة لحقوق الإعلان داخل الرد كاسل) حقهما من كعكة الإعلان طالما أن المباراة ستقام في ملعب المريخ.
* للأمانة.. حاول محمد جعفر قريش تدارك الأمر واجتهد في المحافظة على حقوق المريخ لكنه اصطدم بسلبية مقيتة من قبل الاتحاد السوداني الذي تعامل مع الملف بلا مبالاة فأهدر على نفسه والمريخ مكاسب ضخمة.
* ونشكر للمهندس همد أنه اجتهد وسعى للضغط على مسئولي الفيفا لمنح المريخ حقه الطبيعي.. وتحدث مع السيد أوروس لينسي أمين عام الفيفا هاتفياً قبل ساعات قليلة من لحظة انطلاقة المباراة فوافق على منح المريخ قسطاً مقدراً من قيمة الإعلان داخل الملعب.
آخر الحقائق
* زعلنا لخسارة مصر.. حزنا لحزن (أم الدنيا)!
* انتظرنا منهم الأفضل.. وتوقعنا من بطل إفريقيا أن يقطع تذكرة المونديال عبر مطار الخرطوم.. ولكن!
* تفوق رابح سعدان في الجانب التكتيكي على حسن شحاتة.
* أغلق منطقته واعتمد على المرتدات حتى خطف هدف عنتر.. ثم مارس الخندقة على أصولها.
* وفي المقابل تأخر حسن شحاتة في تعديل طريقة اللعب بعد أن بدأ المباراة بخطة موغلة في الجبن.
* ثلاثة مدافعين ثابتين ولاعبي محور.. وظهيري طرف لم يرفعا أي كرة على رؤوس المهاجمين.
* وأكمل أبو تريكة الناقصة بأدائه المتواضع.
* منتخب الفراعنة.. (كتلو) عنتر!
* ظل المدرب المصري مصطفى يونس (نجم الأهلي والمنتخب المصري السابق) يتحدث عن السودان بطريقة إيجابية كلما استضافته القنوات الفضائية.
* أمس تحدث عن السودان وتغزل في شعبه ورياضته وأخلاق مواطنيه فأطنب حتى أخجل تواضعنا.
* مصطفى يونس النجم الكبير والمدرب القدير رجل وفي ومحب للسودان.. له منا كل التحية والتقدير.
* أنا بحبك يا مصطفى.
* كسبت الجزائر بطاقة المونديال.. وربح المريخ جائزة روعة التنظيم.
* النتيجة واحد صفر للجزائر.. ومائة هدف للمريخ.
* ملعب بديع.. مفخرة بحق وحقيقة.
* إستاد يشرح القلب.. ويسر الخاطر.
* جميل جمال.. مالوش مثال.
* استقبلنا فيه أحمد بدير.. سعد الصغير.. فردوس عبد الحميد..غادة عبد الرازق محمد فؤاد.. والعديد من نجوم الفن والمجتمع في مصر والجزائر.
* أمس تحولت سينما الرد كاسل إلى روتانا سينما!
* شاهدنا النجمات في المقصورة.. وافتقدنا سلك!
* سألنا عنه فقيل لنا إنه ذهب لتفقد موقف سيارات الضيوف.. أمام المقبرة!
* في المقابل فشل الاتحاد السوداني في توفير مقاعد لمشجعين كثيرين حصلوا على تذاكر باهظة الثمن.
* عاد الآلاف أدراجهم ولم تشفع لهم تذاكرهم لأن الأبواب أغلقت مبكراً!
* نكتة الموسم: الدخول إلى مباراة فاصلة المونديال تم بتذاكر الدوري الممتاز!
* سنعود للتطرق إلى ما حدث خلف الكواليس بالتفصيل.
* شكراً للمريخ الجميل.. شكراً لرجال الأمن الذين نجحوا في حماية الضيوف بامتياز.. وأبطلوا فتيل قنبلة شديدة الانفجار.
* وشكراً لجمهور مصر الذي تقبل الهزيمة بأخلاق رياضية عالية.
* نالت الرد كاسل نجمة الإنجاز.. واستحق المشرفين على الملعب الإشادة والتقدير.
* شد حيلك يا والي المريخ.
* بعد ما شاهدناه في لقاء الأمس أصبح الطابق الثالث ضرورة قصوى!
* آخر خبر: ده المريخ البشد الحيل!