بهدوء
ثلاثة مساعدين مريخاب !
اعتمد مجلس ادارة الاتحاد العام فى اول اجتماع له بعد انتخابه تعيين ثلاثة مساعدين للرئيس ,, هم حسن عبد السلام وسعادة الفريق عبد الله حسن عيسي ومحمد سيد احمد الجاكومى !
المساعدين الثلاثة كما هو معروف عنهم يجمع بينهم الانتماء للمريخ فالاخ حسن عبد السلام قبل ان يتبوأ مقعد رئيس اتحاد الخرطوم شغل منصب امين خزينة نادى المريخ وكذلك سعادة الفريق عبد الله حسن عيسي الذى تولى اكثر من مرة منصب الرجل الثانى فى النادى فى حين لايخفى محمد سيد احمد انتمائه للمريخ وكشف فى اكثر من مناسبة عن طموحه فى ان يتولى منصبا فى مجلس ادارة النادى !
توزيع المناصب فى الاتحاد العام ولجانه المختلفة دائما مايخضع للعبة التوازنات وفى احيان اخرى للترضيات والمجاملات التى دائما مايكون لها ارتباط بالعملية الانتخابية وافرازاتها المعروفة ,, ولكن فى حالة المساعدين الثلاثة الذين تم اعتماد تعيينهم فهى حالة يمكن وصفها بانها استثنائية ولاعلاقة لها بالعرف السائد داخل الاتحاد العام منذ سنوات طويلة !
من حق حسن عبد السلام ان يشغل منصب مساعد الرئيس بوصفه رئيسا لاكبر اتحاد كروى فى السودان كما لاننسى الدور الكبير الذى لعبه اتحاد الخرطوم فى ترجيح كفة مجموعة الدكتور معتصم جعفر فى الانتخابات الاخيرة , كذلك من حق سعادة الفريق عبد الله حسن عيسي ان ينال منصب المساعد بوصفه واحد من الكوادر الادارية التى ساهمت بقدر كبير فى الدفاع عن حقوق اندية الدورى الممتاز بعدما شغل منصب رئيس الكتلة فى الدورة السابقة ,, اما اختيار الجاكومى لهذا المنصب فهو ( مجاملة كاملة الدسم ) ومحاولة لترضيته بعدما كان يتطلع لمنصب نائب السكرتير الذى ظل يشغله منذ سنوات الاخ طارق عطا !
معظم اعضاء مجلس ادارة الاتحاد العام لديهم انتماءات معروفة منهم من يجاهر بها واخرون لايحبذون ان يخلطوا بين الانتماء والعمل العام , ولكن فى كل الاحوال يفترض ان تكون الكفاءة هى المعيار السليم فى اختيار اعضاء لجان الاتحاد العام او لشغل بقية المناصب الادارية الاخرى !
من الخطأ ان يتوقف بعض الزملاء عند انتماء الاعضاء دون النظر الى الكفاءة وربطها باهمية المنصب الذى يشغله كل فرد من اعضاء مجلس ادارة الاتحاد العام ,, فهناك من يقصد ان يجاهر بانتمائه من خلال تصريحاته الصحفية ومداخلاته الاعلامية و يظل خصما على عمل الاتحاد العام دون ان يشكل اى اضافة للمنصب الذى يشغله !!
وجود ثلاثة مساعدين للرئيس هى مناصب شرفية لاتقدم ولاتؤخر بل ربما تكون ( اعلامية ) فى ظل تواجد الضباط الاربعة الاخرين واحتكارهم سلطة القرار فى غياب الرئيس وهم الطريفى الصديق نائب الرئيس ومجدى شمس الدين سكرتير الاتحاد ونائبه طارق عطا اضافة الى امين الخزينة اسامه عطا المنان ,, كل واحد منهم ( مركب مكنة رئيس ) ولايمكن ان يفسحوا المجال لظهور ايا من مساعدى الرئيس سواء كانوا مريخاب او هلالاب ,, فالامر لايعدو من كونه ترضيات ومجاملات افرزتها الانتخابات الاخيرة !
انقسام من اجل المريخ !
سبقنى الزميلين العزيزين معاويه الجاك وبدر الدين الفاتح فى الحديث عن انقسام مشجعى المريخ الى ثلاثة مجموعات فى مباراة الفريق الاخيرة ضد الاتحاد فى مدنى , ومدى تأثير هذا الانقسام على وحدة الجماهير ووقفتها خلف المريخ فى الفترة القادمة ,, وطالب معاوية وبدر الدين بضرورة ازالة كل الاسباب التى ادت لهذا الانقسام !
اتفق مع رؤية الزميلين العزيزين حول معالجة الاسباب التى تؤدى الى الانقسام بين الجماهير ولكن من جانب اخر اعتقد ان حرص الجماهير على التواجد خلف الفريق ومرافقته فى كل مبارياته فى الولايات حتى فى ظل الانقسام الذى نتحدث عنه لايشكل خطرا على العمل التشجيعى بل ربما يعزز من روح التنافس بين هذه المجموعات ويدفعها نحو استحداث وسائل ارقى وافضل للتشجيع ويزيد من مساهماتها المادية فى توفير ادوات التشجيع
لاخوف من مثل هذا الانقسام طالما ان الجماهير لها حضور وتواجد منتظم على المدرجات فى كل المباريات ,, فهى منقسمة على نفسها الا انها لازالت فى وحدة وتماسك وتؤدى واجبها المعنوى خلف اللاعبين .
ثلاثة مساعدين مريخاب !
اعتمد مجلس ادارة الاتحاد العام فى اول اجتماع له بعد انتخابه تعيين ثلاثة مساعدين للرئيس ,, هم حسن عبد السلام وسعادة الفريق عبد الله حسن عيسي ومحمد سيد احمد الجاكومى !
المساعدين الثلاثة كما هو معروف عنهم يجمع بينهم الانتماء للمريخ فالاخ حسن عبد السلام قبل ان يتبوأ مقعد رئيس اتحاد الخرطوم شغل منصب امين خزينة نادى المريخ وكذلك سعادة الفريق عبد الله حسن عيسي الذى تولى اكثر من مرة منصب الرجل الثانى فى النادى فى حين لايخفى محمد سيد احمد انتمائه للمريخ وكشف فى اكثر من مناسبة عن طموحه فى ان يتولى منصبا فى مجلس ادارة النادى !
توزيع المناصب فى الاتحاد العام ولجانه المختلفة دائما مايخضع للعبة التوازنات وفى احيان اخرى للترضيات والمجاملات التى دائما مايكون لها ارتباط بالعملية الانتخابية وافرازاتها المعروفة ,, ولكن فى حالة المساعدين الثلاثة الذين تم اعتماد تعيينهم فهى حالة يمكن وصفها بانها استثنائية ولاعلاقة لها بالعرف السائد داخل الاتحاد العام منذ سنوات طويلة !
من حق حسن عبد السلام ان يشغل منصب مساعد الرئيس بوصفه رئيسا لاكبر اتحاد كروى فى السودان كما لاننسى الدور الكبير الذى لعبه اتحاد الخرطوم فى ترجيح كفة مجموعة الدكتور معتصم جعفر فى الانتخابات الاخيرة , كذلك من حق سعادة الفريق عبد الله حسن عيسي ان ينال منصب المساعد بوصفه واحد من الكوادر الادارية التى ساهمت بقدر كبير فى الدفاع عن حقوق اندية الدورى الممتاز بعدما شغل منصب رئيس الكتلة فى الدورة السابقة ,, اما اختيار الجاكومى لهذا المنصب فهو ( مجاملة كاملة الدسم ) ومحاولة لترضيته بعدما كان يتطلع لمنصب نائب السكرتير الذى ظل يشغله منذ سنوات الاخ طارق عطا !
معظم اعضاء مجلس ادارة الاتحاد العام لديهم انتماءات معروفة منهم من يجاهر بها واخرون لايحبذون ان يخلطوا بين الانتماء والعمل العام , ولكن فى كل الاحوال يفترض ان تكون الكفاءة هى المعيار السليم فى اختيار اعضاء لجان الاتحاد العام او لشغل بقية المناصب الادارية الاخرى !
من الخطأ ان يتوقف بعض الزملاء عند انتماء الاعضاء دون النظر الى الكفاءة وربطها باهمية المنصب الذى يشغله كل فرد من اعضاء مجلس ادارة الاتحاد العام ,, فهناك من يقصد ان يجاهر بانتمائه من خلال تصريحاته الصحفية ومداخلاته الاعلامية و يظل خصما على عمل الاتحاد العام دون ان يشكل اى اضافة للمنصب الذى يشغله !!
وجود ثلاثة مساعدين للرئيس هى مناصب شرفية لاتقدم ولاتؤخر بل ربما تكون ( اعلامية ) فى ظل تواجد الضباط الاربعة الاخرين واحتكارهم سلطة القرار فى غياب الرئيس وهم الطريفى الصديق نائب الرئيس ومجدى شمس الدين سكرتير الاتحاد ونائبه طارق عطا اضافة الى امين الخزينة اسامه عطا المنان ,, كل واحد منهم ( مركب مكنة رئيس ) ولايمكن ان يفسحوا المجال لظهور ايا من مساعدى الرئيس سواء كانوا مريخاب او هلالاب ,, فالامر لايعدو من كونه ترضيات ومجاملات افرزتها الانتخابات الاخيرة !
انقسام من اجل المريخ !
سبقنى الزميلين العزيزين معاويه الجاك وبدر الدين الفاتح فى الحديث عن انقسام مشجعى المريخ الى ثلاثة مجموعات فى مباراة الفريق الاخيرة ضد الاتحاد فى مدنى , ومدى تأثير هذا الانقسام على وحدة الجماهير ووقفتها خلف المريخ فى الفترة القادمة ,, وطالب معاوية وبدر الدين بضرورة ازالة كل الاسباب التى ادت لهذا الانقسام !
اتفق مع رؤية الزميلين العزيزين حول معالجة الاسباب التى تؤدى الى الانقسام بين الجماهير ولكن من جانب اخر اعتقد ان حرص الجماهير على التواجد خلف الفريق ومرافقته فى كل مبارياته فى الولايات حتى فى ظل الانقسام الذى نتحدث عنه لايشكل خطرا على العمل التشجيعى بل ربما يعزز من روح التنافس بين هذه المجموعات ويدفعها نحو استحداث وسائل ارقى وافضل للتشجيع ويزيد من مساهماتها المادية فى توفير ادوات التشجيع
لاخوف من مثل هذا الانقسام طالما ان الجماهير لها حضور وتواجد منتظم على المدرجات فى كل المباريات ,, فهى منقسمة على نفسها الا انها لازالت فى وحدة وتماسك وتؤدى واجبها المعنوى خلف اللاعبين .
