• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1192
رأي حر
راى حر

صلاح الاحمدى

نقطة سطر جديد يا ارباب

عندما تنتهى بنا الجملة اثناء الكتابة فى نهاية السطر نضع نقطة ثم ننتقل الى سطر جديد تقوم بهذه العملية بشكل تلقائى ودون تعنت منا فى زمن الحروف على السطر الاول وذلك لاننا ادركنا تمام الادراك ان السطر لم يعد يتسع لحرف جديد وما عاد يحتمل من الكلمات ما يشكل جملة مفيدة ذات معنى جميل فياتى السطر الثانى بمنزلة فرصة ثمينة تهب حروفنا الحياة من جديد ان تكتب كلها لكن ماذا لو اصرت الحروف على ان تكتب كلها على السطر الاول وانصاع القلم لرغباتها ؟فراح سن القلم يقطع المسافة بين اول السطر واخره جيئة وذهابا بحثاعن فرجة يدس فيها حروفه هل ترى سيتحقق له ما يريد ؟ النقطة والسطر الجديد واصرار الحروف على ان لا تبرح السطرالاول تذكرنى بتجارب الماضى الفاشلةالتى تخيم بعتمتهاعلى قلوب البعض فينغمسون فيها حد الغرقّ اسرى هم لاحزانهم واحباطاتهم واذا نادهم منادى الامل اشاحوا.بوجوههم عنه وصموا اذانهم ثم مضوا مهرولين الى حيث يقبعون فى تلك الزاوية الكئيبة فى غرفهم المنزويةلا يقوون على فعل شى سوى البكاء والنحيب على مافات والاسي وعلى ماهو ات مكبلين بالعجز وقلة الحيلة وسوء التدبير نظرهم قصير المدى فى اتجاه واحد كأن داء التصلب صلب رقابهم واذا سالتهم ماذا ترون ؟ اجابوك السواد يبسط رداءه على كل شى فلا نرى شيئا حرموا انفسهم بانفسهم متعة المحاولةالجادة للبدء من جديد حينما اساءواالظن بمجلس الهلال وانهم لم يفقوا قوله تعالى (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ) ﻻ اعلم كيف يقاس النجاح الادارى وبما يقاس الفشل ؟ لكننى على يقين انه لا يوجد نجاح مطلقا و فشل مطلق فى هذه الحياة الرياضية الادارية بل تجارب وخبرات كم من تجارب فاشلة جعلتنا نقف مع انفسنا وقفة تفكر وتدبر وكم من تجربة قاسية كانت السبب من ان نتعلم سرا جديدا من اسرار النجاح! نعم فماكان سرا بالامس اصبح اليوم من ابجدياتنا ولليوم سره الذى لم يكتشف بعد حتي اذا ما تم اكتشافه فى خضم التوقعات التى لم تبشر بخير قد لا نحدث حراكا فالتجارب الفاشلة لا تنتهى الا با اجل صاحبها ولكنها تقل بزيادة الوعى والخبرةولا تكتسب الخبرة لا بسير اغوار الحياة الادارية بالاندية الرياضيةوخوض تجارب والتعلم منها ومن تجاوزها لما بعدها بتحد وايمان كبيرين وقلب لا يعرف الحقد يا ارباب نافذة اغرد من اجل طيورا خفض جناحها ولكن لا احد يسمع تغريدى واحيانا ازغزغ ولا احد يسمع زغزغتى لا اعلم لماذا؟ فاخذت اهبط رويدا رويدافى مستوى التحليق ربما يسمعنى احد فلم يكن هذا السبب اى لم يكن بعد المسافة بين من كان لهم عطاء كبير للوطن من خلال اللعبة المفضلة والشعبية كرة القدم المانع فما كان منى الا ان توقفت عن التغريد الذى اصدره لكى اعرف النتيجة فى وسط رياضى لم يراعى سقماءه وليجعل الاولوية للبعض المحتاجين اولا كنت اظنها قبح صوتى ان لم اجد مستمعا لي ان يلتقط قفاز المبادرة ويطفئ لهيب انطلق فى جوف اسرة طويلا بعد ان اقعد المرض اللعين كبير اسرتها الذى قدم الكثير لوطنه عبر المجنونة التى تباعدت خطوط صناعها ومعجبيه منه واداريه الذين كانوا حوله وهو يقدم ويفنى شباب عمره فى الميدان بنادى التحرير والفريق القومى وهو من احد صناع النصر لهذه الديار العامرة لكاس سبعين ولكن تفاجاة بالضوضاء التى سمعتها وتلك الاصوات المزعجة التى لم تعنى قضية هذا اللاعب اى مساحة حتى زمالة عمره فى الميادين كان دورهم سالبا الا البعض ومن بطل العجب فعلمت ان تغريدى لا يلقى احساناعندهم لكونه لم يلعب فى احدى فريقى القمة ويعتبر دخيلا عليهم وانا الان اود ان اهبط على احد اغصان الزيتون واكرر تغريدى للوسط الرياضى لكى اتحقق من تلك الظاهرةالتى جعلتنى افكر فى اسبابهاالخفية فى الوسط الرياضى وعند امساك اظفارى باحد اغصان الزيتون المصفرةكان طبيعيا ليس به اى تغير واستقررت عليه وما زلت اسمع ضوضاءولا اعرف مصدرها فمللت الوقوف وتفاجاة بتغير قد طراء على الغصن وصاحبته برودة تمتد حتى اصبح الغصن كمسواك ادخل فى قلب قالب ثلج من بعض المجاورين المانعين الغير لتوصيل الخير لسقماء الوسط الرياضى هممت بالطيران وذا بصوت خافت ينادينى ويقول لا تذهب ايها الطائر الذى ظللت تبحث عن قدامى اللاعبين دون غيرك فرجع لى بصيص من امل الجواب على تساؤلي فتراجع جناحى الى تغطية جسمى فقلت من المتكلم انا شجرة الزيتون الكبرى الوسط الرياضى التى كادت تفارق الحياة بعد ان هجرها قدامى المحاربين من اللاعبين الذين اصابهم السقم ولم اوليهم ظلى وذلك عندما كان الوسط الرياضى نبع الحياة والسعادة عندهم لاان الخلاف الذى حدث التصادم بين ابناء الجيل الواحد القديم ولد الحقد والكراهية بينهم فسادت الضوضاء على اصوات الطيور الحديثة فى الوسط الرياضى وقلة الايادى المحسنة فيه حتى وصلت الي درجة الياس عند قدامى الرياضين السقماء لعدم الاستماع اليهم والعناية بهم كانت الافكار التى يحملها الجمل فى حالة حقده انتشرت فى الوسط الرياضى فصدق المثل عند ما قال ارق من نملة واحقد من جمل خاتمة تلك قصة مغرد فى الوسط الرياضى ينادى الوسط السمح المعشر بان يلبي دعوة من باستطاعتهم ان يقدموا شئيا للاعب التحرير السابق والفريق القومى الذى نال كاس افريقية ١٩٧٠ النجم محمود سعيد سالم الشهير بجيمس الذى يرقد طريح الفراش وان نمد له يد العون اسوة بالاخرين ويغالبنى الظن كيف نسى فى خضم المبدعين الذين كرمهم المشير عمر احمد البشير فى شهر رمضان المعظم
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019